كتلة نضال العمال جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

كتلة نضال العمال

مقدمة

ساهمت الطبقة العاملة الفلسطينية ونقاباتها واتحاداتها بشكل فاعل ومميز في مجرى النضال الوطني الفلسطيني على امتداد العقود السابقة وقدمت قوافل الشهداء والأسرى في مواجهة الاحتلال وعانت أشد أنواع القهر والاستغلال بفعل السياسة التي انتهجها الاحتلال الإسرائيلي والتي أدت إلى تسخير الأيدي العاملة الفلسطينية في خدمة مصالحها الاقتصادية وتجريدها من حقوقها التي كفلتها المواثيق الدولية. وتعرضت لكل الإجراءات التعسفية نتيجة الإجراءات الأمنية من الاعتقال والطرد وفرض الغرامات المالية، عدا عن ذلك اضطهادها واستغلالها نتيجة للدمج والإلحاق الاقتصادي. ولا شك فإن الطبقة العاملة الفلسطينية خارج الوطن وفي الشتات عانت أيضاً من أوضاع صعبة وفي مقدمتها حرمانها من حرية العمل والتنقل من قبل عدد من الدول العربية والأجنبية.

فالطبقة العاملة الفلسطينية عانت من اضطهاد مزدوج فمن جهة عانت من الاحتلال ومن جهة ثانية عانت من الاضطهاد الطبقي والاستغلال وحرمانها من حقوقها. ومما يزيد من معاناة الطبقة العاملة هو تمزقها وفقدانها لوحدة منظماتها النقابية بخاصة ما أصاب هذه المنظمات من تراجع وركود بعد قيام السلطة الوطنية واستمرار طغيان الاهتمام بالجانب السياسي على حساب الجانب النقابي. إن طبيعة المرحلة الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والتي تداخل فيها المهمات تتكامل ما بين المهام الوطنية باستمرار النضال لاستكمال دحر الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأرض التي احتلت عام 1967 بما فيها مدينة القدس ومن أجل تحقيق أهداف شعبنا بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس مع المهمات الاجتماعية والديمقراطية في بناء المجتمع المدني الديمقراطي الفلسطيني وبما يحقق العدل والمساواة والعدالة الاجتماعية وإرساء الحياة الديمقراطية على قاعدة التعددية والفصل بين السلطات الثلاث وسيادة القانون وحسن التنظيم النقابي والجماهيري الأمر الذي يتطلب إعادة النظر بأوضاع الاتحاد والنقابات العمالية وبما يمكنها من القيام بدورها على الصعيدين الوطني والنقابي.

ان المرحلة الراهنة تستدعي الوقوف جدياً لمراجعة أوضاع الاتحاد العام والنقابات العمالية ويقصد تفعيل دورها وبما يمكنها من القيام بمهامها على الصعيدين الوطني والاجتماعي وبما يعزز الديمقراطية في أطرها ومؤسساتها على أسس مهنية وديمقراطية.

المادة الأولى

في التعريف :

التعريف:- كتلة نضال العمال هي إطار نقابي وطني فلسطيني يهدف إلى تأطير العمال بشكل طوعي وحر وعلى قاعدة توحيد وقيادة نضالهم الوطني والاقتصادي والاجتماعي وبما يحقق مصلحة الطبقة العاملة وبما يضمن تحقيق المصالح الوطنية للشعب الفلسطيني.

- ترتكز كتلة نضال العمال في بنائها وعلاقاتها الداخلية على قاعدة الديمقراطية وهي جزء من الحركة النقابية العمالية وتسعى من أجل تطوير وتوسيع قاعدة المشاركة العمالية للمنضوين في إطارها وتعزيز وحدة الحركة العمالية ضمن إطار الاتحاد العام لعمال فلسطين.

المادة الثانية

تناضل كتلة نضال العمال من أجل تحقيق الاهداف والمهام التالية:-

1. النضال من أجلاستكمال المشروع الوطني وتحقيق برنامج العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

2. العمل مع قوى وفئات شعبنا من أجل مواجهة سياسات الاحتلال في نهب الاض وإقامة المستوطنات وتهويد القدس وهدم البيوت، والحصار والخنق الاقتصادي.

3. العمل من أجل تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على م.ت.ف كإطار سياسي جامع يحفظ وحدة شعبنا وينظم نضالاته داخل الوطن وخارجه وما يتطلبه ذلك للعمل على تفعيل مؤسسات م.ت.ف وصون دورها كمرجعية وطنية عليا لسلطتنا الوطنية.

4. المساهمة الفاعلة في عملية البناء وارساء قواعد المجتمع المدني على أسس الديمقراطية والمساواة والعدالة وصون الحريات العامة وحقوق الانسان وحرية التنظيم النقابي واعتماد مبدأ الشفافية والمحاسبة داخل المؤسسات الوطنية.

5. العمل من اجل تفعيل وإعادة بناء الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية للقيام بدورها على الصعيدين الوطني والنقابي وتعزيز الوحدة الوطنية في اطارها واعتماد لغة الحوار والتفاهم أساسا لحل خلافاتها ومحاربة نزعة الداخل والخارج وبما يمكنها من القيام بدورها داخل الوطن وخارجه.

العمل من أجل الدفاع عن حقوق الطبقة العاملة وضمان حقوقها عبر السعي لاقرار قانون عمل عصري وقانون ضمان اجتماعي يرتقي بأوضاع الطبقة العاملة ويحفظ حقوقها وما يتطلبه ذلك من :-

ضمان حد أدنى للاجور يتناسب طرداً ومستوى غلاء المعيشة ومواجهة ظروف التضخم.

العمل وبالتنسيق مع المؤسسات الاخرى ذات الصلة من أجل توفير ظروف وشروط صحية أفضل للعامل في المؤسسات الانتاجية المختلفة.

توفير نظام تأمين صحي شامل للعامل وأسرته ونظام تأمين ضد اصابات العمل وامراض المهنة، ونظام التقاعد والتعويض للعجز والشيخوخة والوفاة.

ضمان حقوق العامل للعمل ثماني ساعات فقط، واجازة ستوية مدفوعة الاجر.

ضمان حقوق المرأة العاملة ومساواتها بالرجل بالاجور والعمل وتوفير ظروف ومتطلبات عملها من كافة النواحي.

حق تشكيل اللجان العمالية في موقع العمل والالتزام بعقد اتفاقيات العمل الجماعي.

العمل من أجل المحافظة على حقوق العمال الفلسطينيين داخل المؤسسات الاسرائيلية بما فيها الالتزام بمعايير العمل الدولية والعمل على استعادة الأموال المقتطعة والمجمدة لدى الحكومة الإسرائيلية والهستدروت.

السعي من أجل تحريم العمل في المستوطنات سواء للعمال أو للمقاولين الفلسطينيين وباعتبار ذلك مسأ بالحقوق الوطنية لشعبنا.

النضال من أجل حرية العمل والتنقل لعمال فلسطين في الدول العربية.

مواجهة ظاهرة البطالة وما يتطلبه ذلك من ضرورة وضع خطة اقتصادية تنموية تكون قادة على خلق فرص عمل جديدة وتشجيع الاستثمار الداخلي والخارجي وانشاء صندوق وطني للتشغيل لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتشجيع تشكيل لجان استشارية ثلاثية من أطراف الانتاج الثلاث تضم ممثلين عن عمال وأصحاب العمل والسلطة بالتساوي من اجل وضع السياسات التشغيلية ومواجهة البطالة.

تشجيع التدريب المهني والتقني وفقا لبرامج حديثة ومتطورة تساهم في الارتقاء بقدرات العامل الفلسطيني وفي خلق وتطوير مهن غير تقليدية تواكب احدث المنجزات العلمية والتكنولوجية.

العمل على توحيد الحركة العمالية الفلسطينية داخل الوطن وخارجه وما يتطلبه ذلك من:-

أ) بناء المنظمات النقابية على أسس مهنية وديمقراطية.

ب) اعتماد مبدأ التمثيل النسبي الشامل كآلية انتخابية في كافة هئيات الاتحاد وفيما بين الفروع والوحدات وبما يؤدي الى سيادة مفهوم التمثيل النسبي وهو المدخل الوحيد لوحدة الاتحاد والاساس لتعميق الديمقراطية.

ج) حق الكتل النقابية بالتعبير عن رأيها بحريه في اطار المساواة وحق التعبير عن الرأي والرأي الاخر.

د) العمل على تفرغ قيادات الاتحاد والنقابات لمهامها النقابية وانهاء ظاهرة الازدواجية بين العمل في الاتحادات والوظيفة الحكومية.

هـ) وضع البرامج الخاصة في المجال النقابي التخصصي وبما يلبي التطلعات والمطالب النقابية للأعضاء.

و) الاهتمام بتهيئة واعداد الكوادر النقابية المتخصصة عبر دورات خارجية وداخلية بما يؤدي الى زيادة وعليها السياسي والنقابي واعتماد الكفاءة والخبرة النقابية لاختيار الكوادر الشابة من النساء والرجال.

العمل لغرس ورعاية ثقافة عمالية وطنية وديمقراطية ووعي عمالي ينمي فيهم الحرية والعدالة الاجتماعية والروح الجماعية وينبذ الانانية والفردية.

تسعى كتلة نضال العمال من أجل التطوير والارتقاء بدور المرأة العاملة في الحركة العمالية والنقابية والاهتمام بقضاياها التي تفرضها ظروفها الخاصة والعامة والسعي لتطوير الكادر النسوي على قاعدة المساواة بالرجل.

المادة الثالثة

العضوية

. يحق لكل عامل فلسطيني تجاوز السادسة عشر من العمر بغض النظر عن الجنس أو الدين أو المنشأ الاجتماعي أن يصبح عضواً في كتلة نضال العمال على قاعدة الالتزام بالبرنامج النقابي واللائحة الداخلية وبمواقف الكتلة وأن يمارس نشاطاً في إحدى النقابات أو إحدى المنظمات العمالية ويلتزم بتسديد اشتراكه المالي.

2. على كل من يرغب بالانتماء للكتلة أن يتقدم بطلب انتساب للجنة العمالية المسؤولة في الموقع مع تزكية عضوين من الكتلة ويبت في طلبه خلال مدة أقصاها أسبوعين، وكل من تقبل عضويته يعتبر عضواً كامل الحقوق والواجبات.

3. حقوق العضو: حق الانتخاب والترشيح لعضوية اللجان والمؤتمرات العمالية وحق المناقشة وإبداء الرأي والاقتراح حول سياسة ومواقف الكتلة من خلال اجتماعات وأطر الكتلة.

-حق الاستئناف والطعن في أي أجراء أو نقد يتخذ بحق العضو.

-حق الاستقالة من عضوية الكتلة مع تبيان الاسباب، كما يحق له إعادة طلب العضوية للكتلة.

4. واجبات العضو

-المواظبة على حضور الاجتماعات والمشاركة في النشاطات والفعاليات التي تنظمها الكتلة.

-العمل من أجل نشر مواقف وأراء الكتلة بين جمهور العمال.

-العمل من أجل تعزيز وحدة الكتلة وتوسيع قاعدتها وكسب أعضاء جدد.

-النشاط في إحدى النقابات العمالية والقيام بالالتزامات المترتبة على ذلك.

-الارتقاء في قدراته ووعيه النقابي والثقافي والمواظبة على حضور الدورات والجلسات النقابية واستيعاب برنامج الكتلة ولائحتها الداخلية والنشرات الصادرة عنها.

المادة الرابعة

الهيكلة العامة

-

للجنة العمالية- مؤتمر اللجنة
اللجنة الفرعية
المؤتمر العام
المكتب التنفيذي

أولاً- اللجنة العمالية:

(1) تتشكل في موقع العمل أو السكن، أو منطقة جغرافية معينة وعبر الانتخاب المباشر من قبل الأعضاء والذين يتمتعون بعضوية الكتلة في ذلك الموقع.

(2) تناط في اللجنة المهام التالية:

-الأشراف على تنفيذ سياسة الكتلة والتعبير عن مواقفها العامة والخاصة.

-نشر برنامج الكتلة بين العمال والعمل على تأطير أوسع قاعدة عمالية للكتلة على قاعدة التزامها بالبرنامج واللائحة الداخلية.

-المشاركة في الفعاليات والنشاطات العمالية العامة.

-نسج العلاقات مع كافة الكتل العمالية وإرسائها على أسس ديمقراطية ونقابية وبما يخدم المصالح العامة لجمهور العمال.

(3) توزع المهمات الداخلية وفقاً لما يلي:-

السكرتير
أمين السر
لعلاقات العامة
الثقافة والأعلام
المالية والإدارة
لأنشطة الاجتماعية

(4) تعقد اللجنة اجتماعها الدوري كل أسبوعين مرة على الأقل وتضع برنامج عملها وتقر الأنشطة والفعاليات التي ستطلع بها بالإضافة إلى اعتماد الأعضاء الجدد.

ثانياً:- مؤتمر الجنة

- ينعقد مؤتمر اللجنة في موقع العمل أو السكن سنوياً من جميع الأعضاء المثبتة عضويتهم.

- يحاسب المؤتمر اللجنة العمالية وسكرتيرها عن أي تقصيرات أو خروقات للبرنامج واللائحة الداخلية كما يضع الخطط والسياسات التي تضمن تفعيل دور الكتلة.

- ينتخب من بين أعضاءه، أعضاء وسكرتير اللجنة العمالية بالاضافة إلى ممثلية الى مؤتمر عام الكتلة.

ثالثاً:- اللجنة الفرعية

(1) تضم اللجنة الفرعية في عضويتها مسئولي [سكرتيري] اللجان العمالية في المدينة أو المحافظة وتكون مسؤولة عن ثلاث لجان عمالية فأكثر.

(2) تقدم اللجنة الفرعية في متابعة تنفيذ البرنامج العام للكتلة ورسم السياسات وإقرار الأنشطة التي تضمن تفعيل دور الكتلة وتوسيع قاعدتها العمالية.

(3) تعقد اجتماعاتها الدورية مرة كل أسبوعين على الأقل وتناقش تقارير اللجان العمالية وترفع تقريرها للمكتب التنفيذي.

(4) تنتخب من بين أعضائها سكرتير وأمين السر وتوزع المهمات ما بين أعضائها بما يضمن تحقيق الأهداف العامة للكتلة.

رابعاً:- المؤتمر العام

(1) يتشكل المؤتمر العام من الأعضاء المنتخبين من مؤتمرات اللجان وفق نسبة يحددها المكتب التنفيذي.

(2) يعقد المؤتمر دورته مرة كل سنتين.

(3) رسم سياسة الكتلة واقرار البرنامج واللائحة الداخلية.

(4) مناقشة التقارير المقدمة ومحاسبة اللجان المسؤولة عن عملها خلال المرحلة السابقة.

(5) انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي.

(6) انتخاب أعضاء لجنة الرقابة.

خامساً:-المكتب التنفيذي

(1) وهو أعلى لجنة تمثيله، للكتلة ويقوم بمسؤولياته اتجاه متابعة خطة العمل واشتقاق السياسات التي تكفل تنفيذها، بالاضافة الى متابعة التزام اللجان المسؤولة بالبرنامج واللائحة الداخلية للكتلة.

(2) يعقد المكتب التنفيذي اجتماعاته مرة على الأقل شهريا ويناقش تقارير اللجان الفرعية ويتابع تنفيذها لمهامها.

(3) ينتخب من بين أعضاءه سكرتيراً ويوزع المسؤوليات على أعضاءه.

(4) يقوم المكتب التنفيذي بتشكيل اللجان المختلفة من أعضاءه ومن الكفاءات العمالية من خارجه في مجالات الاعلام والثقافة.

سادساً:- لجنة الرقابة

- تنتخب من قبل المؤتمر العام.

- تنتخب من بين أعضائها سكرتير وتضع خطة وبرنامج عملها.

- ترفع تقاريرها إلى المكتب التنفيذي وتقدم تقريرها العام إلى مؤتمر عام الكتلة.

- من مهام لجنة الرقابة العمل على مراقبة الالتزام بالبرنامج واللائحة الداخلية والتحقيق في أي شكوى أو مخالفة وتدقيق الكشوفات المالية وفق الأصول المالية المتبعة.

المادة الخامسة:-

مالية الكتلة:-

1- تتكون مالية الكتلة من:-

اشتراكات الأعضاء.
عائد الأنشطة والفعاليات التي تضطلع الكتلة في تنفيذها.
المساعدات والهبات التي تقر قبولها.

2- تتبع الأصول المالية والإدارية في عمليات الصرف وفقا للائحة المالية المقرة من قبل المكتب التنفيذي.

المادة السادسة:-

في العقوبات:-

التنبيه والنقد

-التجميد

-الفصل

(2) جميع البنود السابقة باستثناء الفصل يتم اتخاذها من اللجنة المسؤولة في نفس المستوى.

(3) الفصل لا يتم إلا بقرار من اللجنة الفرعية وبعد تشكيل لجنة تحقيق.

(4) يحق للعضو الاستئناف والطعن في أي قرار لا يراه مناسباً للجان المسؤولة بما فيها لجنة الرقابة والمكتب التنفيذي.

المادة السابعة:-

أحكام عامة:-

1-يعتبر النصاب القانوني لجميع الاجتماعات مكتملاً بالأغلبية النسبية(نصف+ 1 ) وتأخذ القرارات بالأغلبية النسبية (نصف

(2) تحري الانتخابات بطريق الاقتراع السري والترشيح الفردي، أما التصويت يتم علناً برفع الأيدي.

(3) جميع اللجان العمالية يتم انتخابها دورياً كل عام وإذا تعذر ذلك تبقى في مسؤولياتها لحين انعقاد مؤتمر اللجنة شريطة أن لا يزيد ذلك عن سنتين.

عقدت اجتماع مكتبها التنفيذي : نضال العمال تحذر وجود قاصرين مسلحين في جيش الاحتلال لمطاردة العمال

رام الله / ادانت كتلة نضال العمال الذراع النقابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عملية القتل وبدم بارد التي وقعت صباح اليوم السبت وأدت الى استشهد شاب فلسطيني يعمل في منطقة ‘بيتح تكفا’ ، خلال عملية البحث عن عمال فلسطينيين .

واوضحت الكتلة خلال اجتماع مكتبها التنفيذي صباح اليو في مكتب الجبهة بمدينة رام الله بحضور عضو المكتب السياسي حكم طالب وسكرتير المكتب التنفيذي للكتلة جورج حزبون ، ان حكومة الاحتلال الاسرائيلية كانت قد أطلقت من خلال ما تسمى وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية مشروعا تحت اسم “مدينة خالية من العنف” بمشاركة عدد من القاصرين من 16 إلى 18 عاما مع قوات ما يسمى “حرس الحدود” الإسرائيلي، وذلك لملاحقة العمال الفلسطينيين المتواجدين في إسرائيل بشكل “غير قانوني”.

وقالت الكتلة إن تزايد الإرهاب والعنصرية والتطرف داخل المجتمع الإسرائيلي، وبدعم مباشر من حكومة الاحتلال، يأتي في إطار سياسة التصعيد باستخدام أساليب العقاب الجماعي والحط من الكرامة ضد العمال الفلسطينيين.

وأوضحت أن وجود قاصرون في الجيش الإسرائيلي لمطاردة العمال الفلسطينيين ويحملون الأسلحة من نوع “أم 16″ أثناء عمليات المداهمة، بمثابة العودة الجديدة للإجرام الصهيوني من عصابات الهاغانا البالماخ الأرغون المنظمة العسكرية القومية (أتسل).

مؤكدة أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً للقانون الدولي، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية وبالاجتماعية إلى جانب انتهاكها المنظم لاتفاقيات منظمة العمل الدولية المختلفة.

مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل وتوفير الحماية الدولية العاجلة للسكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، و ضرورة التدخل لوقف تدهور حالة حقوق الإنسان وتردي ظروف السكان المعيشية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لمعايير حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وناقشت الكتلة خلال اجتماعها خطة عملها للمرحلة المقبلة وعملية البناء النقابي الحزبي الديمقراطي عبر عقد مؤتمراتها الفرعية في كافة الفروع .

تهنئة من الدكتور احمد مجدلاني وزير العمل الفلسطيني لعمال فلسطين بمناسبة الاول من ايار عيد العمال العالمي

من طرف سحر الأحد ديسمبر 28, 2014 10:15 am

رائع

كتلة نضال العمال جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

كتلة نضال العمال جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

رد: كتلة نضال العمال جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

رد: كتلة نضال العمال جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

رد: كتلة نضال العمال جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

رد: كتلة نضال العمال جبهة النضال الشعبي الفلسطيني