بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الشاعر عمر القاضي | ||||
قسم المجتمع والاسرة | ||||
بااااائع الورد | ||||
قسم المنوعات | ||||
القسم الثقافي | ||||
قسم التسويق | ||||
سحر | ||||
فتحاوية وافتخر | ||||
Noha Mohamed | ||||
حنان عدن |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
دخول
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 148 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو 360experientialsolutions فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 3387 مساهمة في هذا المنتدى في 1204 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 215 بتاريخ الجمعة أكتوبر 04, 2024 10:38 am
من أيميلي الخاص وأيميلات الزملاء
4 مشترك
صفحة 2 من اصل 3
صفحة 2 من اصل 3 • 1, 2, 3
رد: من أيميلي الخاص وأيميلات الزملاء
قالوا من غاب عنه ماضيه ضيع حاضره منذ زمن ليس ببعيد
كانت الحال غير الحال
و كانت المرأة المدبرة هي تلك التي تقوم بترقيع ثياب الأسرة ليطول
إستعمالها نظراً لفقر الحال و قلة المال و على قد لحافك مد رجليك
من رقعت ما عريت، ومن دبرت ما جاعت
اللي ما إلها خلق ما إلها ثوب
حاملات الجرار
صبايا القرية يحملن " الجرار أو العسالي الفخارية على رؤوسهن
متوجهات إلي النبع أو مورد الماء،
يرتدين أجمل الثياب المطرزة، وشباب القرية يتدلهون إعجاباً بمشية "الواردة
ع العين"
مش كل مرة تسلم الجرة.
ليلة الحنة
لم تكن العروس تشرف على شراء جهازها وثيابها ،
اذ كان اهل العريس يذهبون إلى المدينة ويشترون ملابس العروس
وقبل يوم العرس تبعث تلك الثياب إلى بيت العروس
وفي تلك الليلة يحنون العروس ويضعون النقش على كفيها
وعلى قدميها وتذهب مجموعات من النساء والفتيات والأطفال
من أهل العريس ليحنون أيديهم وبعد وضع الحنة في اكف الأطفال
تربط بشدة بقطع من القماش حتى تصبغ أيديهم بلون الحنة الحمراء .
ليلة الحنة تتحنى الحمى و الكنة .
الصباحية
يمشي في موكب العروس أهل العريس
وأهل العروس والنسوة يغنين ومعهن الطبالة
ويأخذونها إلى بيت الصمدة ويمسكها أبوها أو أخوه
ا ويوصلها إلى اللوج وتبدأ النساء في الغناء والرقص
احتفاءاً بالعروس ويقع تنشيط السحج والتصفيق المنغم على عاتق الطبالة
وشك يا عروس في الصبحية مدور زي الصينية
الواردات
من زمان ما كان في حنفية زمية في البيت
كان النبع و العين و البير أبو دلو و حبل الليف
كانت الواردات يغدون في الصبح صفين حاملات الجرار
و أهازيج الصبايا عند العين
صورة جميلة و حكاية فلان حب فلانة عند العين
ما أحلى الحرة و هي حاملة الجرة
هذه مجموعة تحف من التراث الفلسطيني
اسمها: صينية قش/ طبق قش.
المادة المصنوعة منها: القش الملون.
مكان انتشارها: عموم فلسطين.
استعمالاتها: غطاء للباطية، وضع صحون الطعام أو الخبز عليها.
وصف القطعة: مصنوعة من القش بأدوار متتالية على شكل دائري مسطح، محيطيها 260 سم، وقطرها 83 سم. مزخرف على الداير بدور من القش على شكل مثلثات.
اسمها: قدرة.
المادة المصنوعة منها: الفخار المشوي.
مكان انتشارها: عموم فلسطين.
استعمالاتها: لغرض الطبخ.
وصف القطعة: إناء مجوف، أقصى محيط له 98 سم، وعمقه 20 سم، قطر الفتحة 15 سم، على جانبي فتحة باب بالقدر أذنان من أجل حمل القدر بسهولة. توضع على النار ويغطى باب القدر بوعاء لحفظ البخار داخله.
اسمها: وضاية فخار.
المادة المصنوعة منها: الفخار المشوي.
مكان انتشارها: عموم فلسطين.
استعمالاتها: للوضوء.
وصف القطعة: زبدية من الفخار المشوي قطر قاعدتها 18 سم، وقطر الفتحة 28 سم، والعمق 10 سم، في وسط القاعدة عمود فخاري طوله 12 سم، ومحيطه 11 سم. يتصل بقطعة أخرى من الفخار تصل بين رأس العمود والمحيط عند الفتحة طولها 19 سم، يضع الرجل كعب قدمه على موضع اتصال العمود بالقطعة الفخارية الأفقية ويصب الماء على رجليه ويتوضأ.
اسمها: باطية.
المادة المصنوعة منها: الخشب.
مكان انتشارها: عموم فلسطين.
استعمالاتها: عجن الطحين وحفظ الخبز.
وصف القطعة: نص كرة، قطرها من طرف الحافة الخارجية 43 سم، ومن الحافة الداخلية 38 سم، تعجن المرأة الطحين في تجويفها وتغطيها بالصينية المصنوعة من القش حتى يخمر العجين، وبعد ذلك تحمله إلى الطابون وتخبز العجين ثم تضع الأرغفة في الباطية وتغطيها بالصينية.
اسمها: جونة.
المادة المصنوعة منها: القش.
مكان انتشارها: عموم فلسطين.
استعمالاتها: لوضع الخضار والفواكه ونقلها للسوق.وصف القطعة: وعاء مجوف دائري الشكل منسوج من القش على شكل أدوار، محيطه العلوي 146 سم، ومحيطه القاعدة 139 سم، ومحيطها من الوسط 1170 سم، قطر الفتحة 45 سم، وقطر القاعدة 41 سم، عمقها 23 سم، وهي مجلدة بجلد الماعز ليحفظها من التلف.
اسمها: لوح دراس.
المادة المصنوعة منها: الخشب والحديد.
مكان انتشارها: عموم فلسطين.
استعمالاتها: لدرس القش.
وصف القطعة: قطعة من الخشب سمكها 6 سم، طولها 130 سم، وعرضها 60 سم. في السطح السفلي مناشير من الحديد مثبتة بالخشب عددها 15 منشار، طول كل منشار 105 سم. واللوح مصفح من الأمام بالصاج وفي السطح العلوي عراضية بطول 140 سم، ينتهي طرفاها بحلقتين من الحديد تشبك بحبل أو بخنزير، عند استعماله تربط هذه الأداة بواسطة الحلقات إلى الحصان أو البغل ويقوم الحصان بجر اللوح على القش بشكل دائري فوق كومة القش (الطرحة) حيث تقوم المناشير بتقطيع القش إلى قطع صغيرة وغالباً ما يقف الفلاح فوق اللوح ليعطيه ثقلاكافيا أو يوضع حجر كبير على اللوح
**********
"مجموعه من الامثال الشعبيةالفلسطينية "
- ارمل شهر ولا اعزب دهر .
صعوبة التعود على فقد ما اعتاده الانسان .
اذا دخلت الملائكه خرجت الشياطين .
في معرض الحديث عن دخول بعض الاشخاص .
اذا بدك تضحك على الاسمر لبسه احمر .
ضرورة اختيار الملابس التي تناسب البشره .
اذا كنت على باب بير بدك تدبير .
للحض على التخطيط السليم والتوفير .
ارفع دقنك سال الدم .
للامور التي تصل الى نهايه سيئه تجر الى الاقتتال .
اسرارك مع جارك .
لبيان اطلاع الجار على كل اسرارك .
اشتري ولا تبيع .
في معرض الحديث عن القيل والقال أي اسمع من الناس ولا تدلي لهم بما لديك من اسرار .
اشتغل ( بال ... ) ولا تعتاز مره .
الحض على عدم الاعتماد على الزوجه في الارزاق .
اشكرا خبر .
يضرب في ذم العلانيه .
اصبر على الحصرم بصير عنب .
الحض على التأني والصبر للحصول على النتائج المطلوبه .
اطعم الظاري وخلي المشتهي .
اثر تحكم العاده .
اضرب وغمق الجرح لسبد من الصلح .
أي مشكله لا بد من ان تتلوها المصالحه .
اضرب اللي في البور بتأدب اللي في الغمور .
التعامل بالدبلوماسية لردع البعض بطريقه غير مباشره .
اطعمه من ( خ ... ) حتى لا يلد وراه .
عند استعمال الأساليب القذرة لصرف الإنسان عن غايته .
اشو بنفع الضرب في السخله المذبوحه .
جميع المصائب تهون بعد الموت .
استوى العدس .
عند نهاية الامور وانجاز المطلوب .
اسمونها بتغني عن لحومها .
في معرض ذم البخيل يختلق الذرائع .
اشتهينا هالشهوه طلعت مالحه .
للذي يرغب الحصول على شيء فياتي دون المستوى .
اضحك بعبك اللي صحلك ما صح لغيرك .
للذي يحصل على اكثر مما كان يطمح اليه .
اشو عرفك انها كذبه ؟ قال من كبرها .
المبالغه والتهويل يكشف زيف الكلام .
اشو البيضه والف بيضه للعجوز المريضه .
شره المرضى ونهمهم في الاكل .
اعطوا الجاهل صفاره ادوش الحاره .
للجاهل يسيء التصرف فيما يملك .
اعمى وقايد مفتح .
عند تبدل الامور البديهيه .
اعطى القرعه وام راس وام الصقر طلعت بلاش .
في معرض الحظ الذي يعاند الكريم والشهم .
اعرج قال لمكرسح تعال نتفسح .
كلاهما ليس لديه المقومات لذالك.
الاخ جناح .
أي ان الاخ سند لاخيه .
اكل الرجال على الرجال دين وعلى الانذال صدقه .
ضرورة سداد الدين الاجتماعي .
اكل واتكا وقال يا مره ريحة الطبيخ مستكا .
لمن يعيب الشيء بعد قضاء حاجته منه .
الارض ما بتخبر عن المدفون فيها .
للحض على كتمان السر كالارض ويقولون ( الارض خرسا ) .
اكلها عجره ولا يوكلها غيره مستويه .
للاناني الذي لا يفيد غيره .
الارض بتفرح لاصحابها .
العمل في الارض والاهتمام بها بما يجعلها تزهوا تبدو كانها فرحه .
الارض زي العرض ما بتفرط فيها .
الحض على الارتباط بالارض والحفاظ عليها .
الاخره يا فاخره .
أي ان الامور بعواقبها .
الاهل ملح العجين والملح ما عنو غنى .
بيان اهمية الاهل وعدم الاستغناء عنهم .
الاسم اكبر من الجسم .
عند اختيار الاسماء الغير مناسبه .
الاسكافي حافي .
لصاحب المهنه ينقصه ما هو من طبيعة عمله .
الاعمار والاسعار بيد الله .
الله ولي وكل شيء في الدنيا .
البيت اللي رباني ما هرب وخلاني .
البيت الذي يحسن التربيه لا يتخلى عن ابنائه .
البس قدرك تا تنزل قبرك .
الحض على معرفة الانسان بقدره .
البلطه بترد على راسه .
يضرب للانسان العنيد والمتصلب في رايه .
الباع الطويل بوكل خبزات البخيل .
ذو العزم والهمه يستطيع ان يصيب من مال البخلاء .
الباع المشمر بوكل الرغيف المقمر .
من يجد ويتعب يكون له النصيب الجيد .
البنات اكثر من الهم على القلب .
للذي يتقدم لفتاه وتتمنع بالزواج منه .
البركه في اللمه .
أي ان الله مع الجماعه .
البيت معمور وصاحبته في الدور .
للتي تتسكع في بيوت الناس وبيتها يعج بالضيوف .
البيت خالي والنسوان معريه .
للذي يتيه اختيالا ولا يجد ما يستر به عورته .
البس خاتم واخلع خاتم تييجي خاتم على قد اصبعك .
القبول والرضى بما حصلت عليه والعمل على الحصول على ما هو افضل .
البنات من المزابل .
كنايه عن النموا السريع للبنات .
البعر اتعلى واللولو اتدلى .
عند تبدل ما هو اعلى بما هو ادنى .
البنات بسبع وجوه .
طبيعة الانثى تتغير .
**********
الدبكة
يحاول الفلسطينيون جاهدين الحفاظ على هذه الثروة المقدسَة الا وهي الفولكلور الفلسطيني
الرقص الشعبي و بشكل خاص الدبكة، وهي رقصة فولكلورية تمارس في الاعراس الفلسطينية وتتكون فرقة الدبكة من مجموعة لا تقل عن عشر دبيكة وعازف اليرغول اوالشبابه والطبل .
والدبكة تكون عبارة عن حركات بالارجل والضرب على الارض
وان الدبكة عادة تكون عدة انواع ومن هذه الدبكات
الكرادية أو الطيارة:
وهي تتميز بالإيقاع السريع، فلا بد أن يكون من يزاولها يتمتع باللياقة وبحركة سريعة ويكون لديهم تجانس في الحركة مع أقرانهم.
دبكة الدلعونا:
وهي ذات إيقاع متوسط، وأصبحت الدلعونا تُغنى بأغاني جديدة الكلمات لكن على نفس الرتم مع اختلاف في الكلمات،كأن نقول مثلا: على دلعونا ونضع أي كلمات نريدها بحسب المناسبة.
دبكة زريف الطول:
ينتشر قيها المديح والتفتيش عن منافب البنت الحلوة أو الفتى، أو المناقب الموجودة في البشر وهذه تستخدم للغزل في الأفراح والمناسبات الأخرى.
دبكة الدحيّة:
وهي تنتشر عند البدو وهي خاصة بهم، وفيها تسحيجات وتصدر أصوات قد لا يفهمها الأخرون.
كانت الدبكة قبل الاحتلال تأخذ طابع المناسبات، وبعد نكبة عام 1948م أخذت الدبكة شكل من أشكال النضال، لأن إسرائيل - كما ذكرنا- تحارب هذا الإرث الحضاري وتجيره لها، هذا جعل الشغل على الدبكة الشعبية يأخذ في بداية الثمانينيات شكلا منظما، فكان في الضفة الفلسطينية العديد من التجارب كفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية التي لاتزال حتى الآن تعمل، وفرقة سرية رام الله وفرقة مرج ابن عامر ومجموعة من الفرق التي وضعت الأسس الصحيحة للدبكة الشعبية بشكلها المنظم المعبر عن حضارة الشعب الفلسطيني وحمل هذا التراث للمحافل الدولية والعالم بمعنى إن فرقة الفنون الشعبية من الثمانينيات وحتى الآن وهذه الفرق تشتغل على عروض محلية ودولية.
فالدبكة الشعبية والتراث الشعبي يعكس الواقع الذي نعيشه من موروث حضاري أو الوضع الاقتصادي الذي نحياه، فعندما أقول جمع الأسرى أشير لقضية حيوية وهامة هي قضية الأسرى، وعندما أتغنى بحق العودة فهذا تأكيد على الثوابت الوطنية، وعندما نغني بالله تصبوا هالقهوة وزيدوها هيل نتحدث عن تقاليد وتاريخ وحضارة وعن واقع نعيشه ونطمح أن يستمر.
إن شالله يعجبكم الموضوع
في امان الله
سحر- المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
رد: من أيميلي الخاص وأيميلات الزملاء
بعض الملابس و الأقمشة المطرزة تمثل الزي الشعبي الفلسطيني [ معذرة ... يمكن للأعضاء فقط أن يشاهدوا الروابط ] | |
18-04-2010, 02:33 PM | #3 |
التائبة لربها عضو محترف الدولة: في زمن الغدر المشاركات: 2,088 | رد: التراث الفلسطيني بالصور ********** مطرزات فلسطينية ************ وهاى كمان شغلات معروفة من تراثنا الع ـــريق المفتول يعتبر المفتول من أهم الأكلات الشعبية الشائعة والمحبوبة في قرى فلسطين الجنوبية، ويفتل من طحين القمح الجيد و يهبل على بخار اليخنة ويتبل بزيت الزيتون والسمن وقبل ذلك تدق الجرادة والفلفل والبصل وتوضع الدقة بين حبات المفتول أثناء التهبيل ثم ينزل من المصفاة في وعاء واسع ويغرف عليه اليخنة المكونة من البصل و البندورة والقرع والحمص وقطع اللحم حجر البد قبل الموتور والقشط والمحرك الكهربائي كانوا بعد جني الزيتون يعصرونه على "البد" والبد طريقة قديمة، وكان حجر "البد" يدار بواسطة الدواب المغماة العيون حيث كانوا يربطونها بالحبال المتصلة بدوار اليد الخشبي، والقطفة الأولي كان ينتج منها زيت الأكل، ومن القطفة الثانية زيت الصابون ومن الثالثة للإضاءة وما تبقى من جفت فيستخدم كوقود . خبز الصاج الصاج عبارة عن صحن دقيق من الصفيح، أحد سطحيه مجوف والآخر محدب، والتجويف يكون مقابل النار، وتفرد قطعة العجين حتى تصبح دقيقة جداً وعندما يصبح الصاج ساخناً توضع قطعة العجين على السطح العلوي المحدب، "وخبز الصاج عملي جداً لانه بالإمكان استخدام اللقمة من "الفرشوحة" كملعقة إذ عند طيها "ودن قط" يمكن تناول الطعام بها الطاحونة يطحن القمح بواسطة الجاروشة إن الطاحونة أو حجر الرحى، وعملية الطحن من مسؤوليات الزوجة في البيت، ويبدأ الطحن في ساعات الصباح المبكرة العجين كانت الفلاحة الفلسطينية تضع حفنات من الطحين في الباطية الخشبية أو اللقان الفخاري و تعجنها جيداً مع الماء و الملح و الخميرة و عندما تتخمر العجينة تقطع . الطابون الطابون لذيذ جداً، ويتكون وقود الطابون من روث المواشي المجفف على شكل أقراص الجلة، ويسمى الخبز "عيش" حيث انه الطعام الرئيسي عند الفلاح الفلسطيني وهو احسن هبة من الله فإذا وقعت قطعة الخبز على الأرض فإن العربي يلتقطها "ويبوس النعمة" ويضعها على جبهته ثم ينقلها إلى مكان حيث لا يمكن أن يدوس عليها أحد. الفران وجدت الأفران في المدن، وكانت العائلة تدفع شهرية للفران، والصبية والفتيات يحملون أفراش العجين الخشبية على رؤوسهم المعتمرة "بالحواية" وكانوا يدفعون للفران أما خبزاً أو طحيناً أو نقوداً وكان الخبز الذي يخبز في الفرن يسمى "نقش" وإذا كان العجين غير مختمر "عويص" فان الفران يقوم بتجرين الرغيف بأطراف أصابعه. خضاضة اللبن معظم الفلاحين وملاك الأراضي كانوا يملكون قطعانا من الأغنام والخراف، وكانوا يوكلون مهمة رعاية القطيع لراع يعمل لديهم طيلة العام ويسمى راعي الدشارة، وتبدأ النعاج في إعطاء حليبها في الربيع وتنهمك الفلاحة في تحضير اللبن والجبن، كما أنها تضع اللبن في "السعن" المصنوع من جلد الحيوان وتبدأ في خضه للحصول على السمن والزبد خض القربة تطلع زبدة الشعيرية تجلس النسوة وأمامهن العجين على الطبلية ، يقطعن منها قطعا بحجم راحة اليد ، تضغط المرأة على قطعة العجين وتفركها لتخرج من تحت أصابعها خيوط الشعيرية التي تنزل على ظهر الغربال ثم توضع تحت أشعة الشمس لتجف وبعدها انتشرت المعكرونة والاسباجتي . خزين الصيف بينفع للشتاء التطريز في المناطق الساحلية، لا تجد المرأة متسعا من الوقت لتطريز ثيابها الجلجلي وأبو ميتين والجنة والنار والمحير وأبو سبعين وأبو سفرتيه كما ترى في المنطقة الجنوبية وخصوصا(المجدل) عسقلان، أما في الجبل فتكثر الوحدات الزخرفية من نباتية وحيوانية في تطريز ثياب نساء أهل الجبل الفضاوة بتعلم التطريز ما أجمل أن بعود عامل النول إلى بيته من قاعة النسيج الموجودة في المشغل متعباً ممن عمله في النول أو الدوارة أو المسدية المنصوبة على طول الطريق ليجد زوجته جالسة وراء الدولاب و إبتسامة حلوة ترتسم على شفيها و على محياها و هي تلف خيوط الغزل من الشلل عبر الطيار إلى مواسير البوص أو المعدن مخففة عن زوجها عبء التعب و عناء المشقة الدنيا دولاب و الزمن دوار |
سحر- المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
رد: من أيميلي الخاص وأيميلات الزملاء
تسمى هذه الأداة بالربابة و هي اداة موسيقية قديمة مصنوعة من جلد الماعز ونوع معين من الخيوط ولها صوت
سحر- المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
رد: من أيميلي الخاص وأيميلات الزملاء
فانوس
عبارة عن قاعدة لتخزين الوقود حيث يستخدم الكاز ويحتوي على فتيله ومن ثم الزجاجة العلوية لتزيد شدة الاضاءة
لقس
يلفظ اسمه "لوقوس" ويستخدم ايضا كبديل لانقطاع التيار الكهربائي وهو مرحلة متطورة للفانوس ويعطي اضاءة اشد بكثير من الفانوس
راديو
راديو قديم حيث يستخدم المصابيح الكهربائية بدل الترانزستورات وله هوائي يوضع على سطح البيت ويربط على طرفه رصاصة وهو من سنوات الاربعينيات، يعتبر من الجيل الثاني للراديوهات وهو يعد ثاني راديو دخل البلدة
طاحونه
عبارة عن حجرين أحدهما ثابت والآخر متحرك وهو الجزء العلوي،ثوضع الحبوب في الثقب العلوي وتحرك بواسطة اليدالظاهرة في الصورة حركة مستديرة حيث يخرج الحب المطحون من جوانب الجزئين العلوي و السفلي
لجن
يسمى في بلدنا "لكن" بلفظ الكاف بدل الجيم، كان يستخدم للغسيل والاستحمام وهو مصنوع من الحديد
محمصة قهوة
تستخدم هذه الاداة في عملية صنع القهوة حيث توضع بداخلها حبات القهوة وتحمص على النار
محمصة قهوة
تستخدم هذه الاداة في عملية صنع القهوة حيث توضع عليها حبات القهوة وتحمص على النار
ملقط مدفأة
تستخدم هذه الاداة لتحريك قطع الحطب و الجمر بداخل المدفأة
محراث خشبي
محراث قديم مصنوع من الخشب يقدر عمره بأكثر من سبعين عاما يستخدم في عملية تقليب التراب من أجل زراعة المحاصيل من حبوب وخضار
دكران
يستخدم في عملية جمع المحصول مثل القمح و الشعير وغيرهما،كما و يستخدم في عملية "الدراس" في عملية التقاط المحاصيل و ادخالها في ماكنة الدراس " الدراسة
مذراة
هذه مذراة قديمة جدا عمرها عشرات السنين،تستخدم في عملية فصل المحاصيل المدروسة عن الشوائب بمساعدة الهواء مثل التبن و هو محصول القمح او الشعير المدروس
حمالة
حمالة توضع على ظهر الدابة مثل الحمار او البغل من اجل الركوب او حمل المحاصيل وغيرها من الاشياء
غربال
يستخدم الغربال في عملية تـنقية الحبوب الصغيرة مثل القمح و العدس من الشوائب لاعدادها لعملية الطحن حيث تسقط الحبوب من ثـقوبه الصغيرة وتبقى الشوائب بداخله
كربال
يستخدم الكربال في عملية تـنقية الحبوب كبيرة الحب مثل الشعير من الشوائب
صينية
تصنع من قش القمح ويستخدم في صنعها أيضا قش بلاستيكي ملون
جونه
تسمى في بلدي بالقبعة - هذه الجونة مصنوعة من قش القمح
ابريق فخار
استخدمت اواني الفخار المسماة " الجرة - الزير - ابريق الفخار " لتبريد الماء قبل صناعة الثلاجات و بعضها ما زال مستخدما للآن لعذوبة الماء الذي بداخله،وهذا ابريق فخار مغطى بتطريز ملون
سكا
يصنع هذا السكا من جلد الماعز و يثبت على ثلاثة أرجل خشبية ويوضع بداخله الحليب ويحرك للأمام والخلف لبعض الوقت ختى يتحول الحليب الى لبن و زبده ويصنع منها السمن البلدي
ربابة
تسمى هذه الأداة بالربابة و هي اداة موسيقية قديمة مصنوعة من جلد الماعز ونوع معين من الخيوط ولها صوت
عبارة عن قاعدة لتخزين الوقود حيث يستخدم الكاز ويحتوي على فتيله ومن ثم الزجاجة العلوية لتزيد شدة الاضاءة
لقس
يلفظ اسمه "لوقوس" ويستخدم ايضا كبديل لانقطاع التيار الكهربائي وهو مرحلة متطورة للفانوس ويعطي اضاءة اشد بكثير من الفانوس
راديو
راديو قديم حيث يستخدم المصابيح الكهربائية بدل الترانزستورات وله هوائي يوضع على سطح البيت ويربط على طرفه رصاصة وهو من سنوات الاربعينيات، يعتبر من الجيل الثاني للراديوهات وهو يعد ثاني راديو دخل البلدة
طاحونه
عبارة عن حجرين أحدهما ثابت والآخر متحرك وهو الجزء العلوي،ثوضع الحبوب في الثقب العلوي وتحرك بواسطة اليدالظاهرة في الصورة حركة مستديرة حيث يخرج الحب المطحون من جوانب الجزئين العلوي و السفلي
لجن
يسمى في بلدنا "لكن" بلفظ الكاف بدل الجيم، كان يستخدم للغسيل والاستحمام وهو مصنوع من الحديد
محمصة قهوة
تستخدم هذه الاداة في عملية صنع القهوة حيث توضع بداخلها حبات القهوة وتحمص على النار
محمصة قهوة
تستخدم هذه الاداة في عملية صنع القهوة حيث توضع عليها حبات القهوة وتحمص على النار
ملقط مدفأة
تستخدم هذه الاداة لتحريك قطع الحطب و الجمر بداخل المدفأة
محراث خشبي
محراث قديم مصنوع من الخشب يقدر عمره بأكثر من سبعين عاما يستخدم في عملية تقليب التراب من أجل زراعة المحاصيل من حبوب وخضار
دكران
يستخدم في عملية جمع المحصول مثل القمح و الشعير وغيرهما،كما و يستخدم في عملية "الدراس" في عملية التقاط المحاصيل و ادخالها في ماكنة الدراس " الدراسة
مذراة
هذه مذراة قديمة جدا عمرها عشرات السنين،تستخدم في عملية فصل المحاصيل المدروسة عن الشوائب بمساعدة الهواء مثل التبن و هو محصول القمح او الشعير المدروس
حمالة
حمالة توضع على ظهر الدابة مثل الحمار او البغل من اجل الركوب او حمل المحاصيل وغيرها من الاشياء
غربال
يستخدم الغربال في عملية تـنقية الحبوب الصغيرة مثل القمح و العدس من الشوائب لاعدادها لعملية الطحن حيث تسقط الحبوب من ثـقوبه الصغيرة وتبقى الشوائب بداخله
كربال
يستخدم الكربال في عملية تـنقية الحبوب كبيرة الحب مثل الشعير من الشوائب
صينية
تصنع من قش القمح ويستخدم في صنعها أيضا قش بلاستيكي ملون
جونه
تسمى في بلدي بالقبعة - هذه الجونة مصنوعة من قش القمح
ابريق فخار
استخدمت اواني الفخار المسماة " الجرة - الزير - ابريق الفخار " لتبريد الماء قبل صناعة الثلاجات و بعضها ما زال مستخدما للآن لعذوبة الماء الذي بداخله،وهذا ابريق فخار مغطى بتطريز ملون
سكا
يصنع هذا السكا من جلد الماعز و يثبت على ثلاثة أرجل خشبية ويوضع بداخله الحليب ويحرك للأمام والخلف لبعض الوقت ختى يتحول الحليب الى لبن و زبده ويصنع منها السمن البلدي
ربابة
تسمى هذه الأداة بالربابة و هي اداة موسيقية قديمة مصنوعة من جلد الماعز ونوع معين من الخيوط ولها صوت
سحر- المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
رد: من أيميلي الخاص وأيميلات الزملاء
الطابـــــــــــــون
بني من الطين والقش ، ويوقد بالحطب ، اضافوا الى النار بقايا الزيتون بعد عصره ( الجغت)
صندوق من الخشب القوي والسميك ، مزين ومرصع ، وبداخله حاجيات ومستلزمات العروس
وكانت تصطحبه الى بيتها الجديد.
البئر ( البير)
أدوات من المطبخ الفلسطينى ( طبعا أيام أجدادنا)
طنـجرة المغـربـية، والمغربية تعمل من الحمص والبصل وزيت الزيتون وحبيبات خاصة من الطحين يتم صنعها على الهُـبّال.
"الباطـية"، للرز والمنسـف، وهي من الخشب
بـبور الكاز "البريموس". هذا البريموس هو من الحجم الكبير (نمرة 3)، أما البريموس الذي كان شائعا في البيوت فهو من الحجم الأصغر المعروف بنمرة 2.
الهاون" وإيد الهاون أو "المدقة"، لسحق البهارات كالفلفل الأسود والقرفة وجوزة الطيب، وكذلك لدق الثوم.
مكنسة القش، وتدعى أيضا "المقشـة". ويقال "قشت البيت" أي كنسته بالمقشة
لجـُبّـة" وهي مكفية خاصة للتين والقطين، مصنوعة من القش ومغطاة بالجلـد من الخارج.
وهذه لطن القمح او الجاروشه
وعاء لخزن زيت الزيتون
حجر رحى استعمله الفلاحون الفلسطينيون لجرش (طحن) العدس
حجر رحى استخدمه المزارعون الفلسطينيون لهرس ثمار الزيتون قبل اختراع المعاصر الحديثة
وهذا قنديل للاضاءه
أول اشارة ضوئية (بدائية) تستعمل في فلسطين
العملة افي فلسطين بعهد الأنتداب
ودمتم انشاء الله تعجبكم وارجوا التثبيت للعلم وللمعرفه باصولنا
وانشاء الله يعجب بنت طيبه نزولا عند رغبتها
وشكرا
احيااااااااااااتي للجميع
امع اختكم سناااااااااااااااااابل
بني من الطين والقش ، ويوقد بالحطب ، اضافوا الى النار بقايا الزيتون بعد عصره ( الجغت)
صندوق من الخشب القوي والسميك ، مزين ومرصع ، وبداخله حاجيات ومستلزمات العروس
وكانت تصطحبه الى بيتها الجديد.
البئر ( البير)
أدوات من المطبخ الفلسطينى ( طبعا أيام أجدادنا)
طنـجرة المغـربـية، والمغربية تعمل من الحمص والبصل وزيت الزيتون وحبيبات خاصة من الطحين يتم صنعها على الهُـبّال.
"الباطـية"، للرز والمنسـف، وهي من الخشب
بـبور الكاز "البريموس". هذا البريموس هو من الحجم الكبير (نمرة 3)، أما البريموس الذي كان شائعا في البيوت فهو من الحجم الأصغر المعروف بنمرة 2.
الهاون" وإيد الهاون أو "المدقة"، لسحق البهارات كالفلفل الأسود والقرفة وجوزة الطيب، وكذلك لدق الثوم.
مكنسة القش، وتدعى أيضا "المقشـة". ويقال "قشت البيت" أي كنسته بالمقشة
لجـُبّـة" وهي مكفية خاصة للتين والقطين، مصنوعة من القش ومغطاة بالجلـد من الخارج.
وهذه لطن القمح او الجاروشه
وعاء لخزن زيت الزيتون
حجر رحى استعمله الفلاحون الفلسطينيون لجرش (طحن) العدس
حجر رحى استخدمه المزارعون الفلسطينيون لهرس ثمار الزيتون قبل اختراع المعاصر الحديثة
وهذا قنديل للاضاءه
أول اشارة ضوئية (بدائية) تستعمل في فلسطين
العملة افي فلسطين بعهد الأنتداب
ودمتم انشاء الله تعجبكم وارجوا التثبيت للعلم وللمعرفه باصولنا
وانشاء الله يعجب بنت طيبه نزولا عند رغبتها
وشكرا
احيااااااااااااتي للجميع
امع اختكم سناااااااااااااااااابل
سحر- المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
رد: من أيميلي الخاص وأيميلات الزملاء
زغاريد الأعراس الفلسطينية
من عبق التراث!!
تميز العرس الفلسطيني بأغانيه الشعبية التي ينظمها ويلحنها شعراء القرية أو المدينة الفلسطينية، والتي تعكس الحالة النفسية لأهلها والعادات والتقاليد الاجتماعية، وهي الإرث الذي يتوارثه الأبناء عن الآباء بكلماته وألحانه.
وتشكل الأغاني الشعبية حلقة الوصل بين الماضي والحاضر، وتعلق المواطن الفلسطيني بأرضه، وحبه الشديد لقريته، وحرصه على حماية تراثها. وتحفظ هذه الأغاني شخصيته وعواطفه وهمومه باللهجة العامية المتداولة في كل قرية أو مدينة، وتمدح شباب هذه القرية ونسبها وحسن نباتها. وإن كانت بعض الأغاني تشترك فيها كافة المدن والقرى الفلسطينية مثل "الدلعونة يا ظريف الطول"، وكذلك "الهاهات والعتابا"، ولكل واحدة من هذه الأغاني موضع معين تقال فيه في الأعراس وفق مراحل الزفاف، ويصاحبها الدبكة الشامية على نغمات الشبانة (الناي)، ويقوم بأدائها مجموعة من الشبان والصبايا، ويكون على رأس هذه الفرقة اللويح الذي يحمل منديلاً مجدولاً يقود الفرقة وينظم حركاتها، ثم ينفرد اللويح بعد الانتهاء من مقطع "على دلعونا" عن المجموعة ويقوم بحركات رشيقة ملوحا بمنديله ومتجولا أمام الحلقة.
استمع إلى:
أغاني الخطبة والمهور
طلع الزين من الحمام!!
ولم تترك الأغاني الشعبية موضعًا في العرس الفلسطيني إلا تناولته لتحفظ للعرس نكهته ونظامه بدءاً بذهاب العريس إلى الحمام، حيث يستأجر أهل العريس الحمام ليستحم العريس ومعه الشباب، ثم خروجهم منه في موكب الزفة يرددون:
طلع الزين من الحمام الله واسم الله عليه ورشوا لي العطر عليه
عريسنا زين الشباب زين الشباب عريسنا
ومن الأغاني التي كانت تردد على إيقاع رقصة السحجة:
ع اللام لاموني أصحابي في حبه حكوا عليه
ع الميم ميلي يا نفسي وفراقه يصعب عليه
ع النون نهوني أهلي في حبه وغضبوا عليه
ع الهاء هالت دموعي وفي حبه زادت عليه
ع الواو ودعت أحبابي وتصعب الفرقة عليه
ع الياء يا ربي صلي ع محمد زين البرية
أما عندما تصل العروس إلى بيت عروسها تردد النسوة لحظة وصولهما لعش الزوجية المرتقب، وهن يوصين عروسها بها خيرًا ويلقنونه دروس الحياة الزوجية السعيدة ويحذرنه من حماتها:
هذي ضيفتك يا عريس هذي ضيفتك حييها
لا تسمع من كلام أمك هذي جاهلة ربيها
هذي ضيفتك يا عريس هذي ضيفتك كرّمها
لا تسمع من كلام أمها هذي جاهلة علّمها
ابن العم زينة راسي
وتتجلى العادات والتقاليد الفلسطينية بشكل واضح في الأغاني الشعبية، حيث الحمية القبلية والعشائرية مسيطرة، وخاصة في القرى والمدن الفلسطينية قبل تهجيرها، بعض هذه القرى ما زالت متمسكة بهذه العادات حتى اليوم، مثل كراهية زواج البنت خارج القبيلة أو القرية لاعتبارات ذات صلة بوضع القبيلة أو العشيرة، فالبنت التي تتزوج خارج القبيلة في حاجة لأن يقوم أهلها بزيارتها في كل مناسبة وحمايتها من كل ضيم قد يقع عليها؛ لأن التركيبة الاجتماعية المغلقة تعتبرها مثل المرأة الغريبة وتعتبر أن أمر تأديبها يعود إلى أهلها وليس على زوجها، وكان الناس يخشون أن يصيب ابنتهم في الغربة أي سوء، كأن يعتدى عليها، وفي هذه الحالة تعود السمعة السيئة والفضيحة على مجموع القبيلة وليس على والد البنت وأخيها فحسب، ولذلك عززت العديد من الأغاني الشعبية زواج البنت داخل القبيلة حتى قيل: "غريبة ما غربها إلا الدراهم"، فالمعروف أن العريس الذي يتزوج من خارج قبيلته يدفع مهرًا أكبر؛ ولذلك تغني النساء عند الزواج بالغريبة بالدعوة بالموت على "العريس":
الغريب يا خدرج يا ريتو في الكفن يدرج
ابن عمي يا شعري!!
وفي مقابل الذم والشتم الذي يقع على خاطب الغريبة، تكال المدائح والأهازيج لخاطب ابنة العم، وتؤكد كاملة بصل (70 عامًا) مهجرة من الجورة "عسقلان" أن النسوة تشدو عندما تتزوج الفتاة بابن عمها بقولهن:
يا ابن العم يا شعري على ظهري
إن جاك الموت لارده على عمري
يا ابن العم يا ثوبي علي
إن جاك الموت لارده بيدي
يا ابن العم يا ثوب الحرير
لحطك بين جناحي وأطير
فابن العم في التراث الفلسطيني هو جزء من ابنة عمه مثلما يكون شعرها التي تتزين به أو ثوبها الذي يسترها، وكلا الزوجين يحافظان على سمعة العائلة وشرفها بخلاف الفتاة من خارج العائلة التي تعتبر جسمًا غريبًا، ولا يهتم أهل القريبة في حالة وقوع خطأ في سلوكها؛ لأنها ليست جزءاً من كيان العائلة وخطأها مردود على أهلها.
استمع إلى:
لحاجة كاملة تروي حكاية العرس الفلسطيني (1-2)
وما زالت العديد من العائلات الفلسطينية متمسكة بعادات الزواج من نفس العائلة أو من نفس قريتها التي هجرت منها رغم مرور ما يزيد عن أربعة وخمسين عامًا على الهجرة التي لم تستطع أن تمحو من أبناء الجيل أسماء وعادات قراهم. وأول أمر يسأل عنه الشاب عند خطبة الفتاة هو القرية أو المدينة التي هجّر منها، ورغم أن بعض العائلات الفلسطينية أخذت تتجاوز هذه العادة باعتبار أن الجميع يعيش في معسكر واحد للاجئين، فإن بعضها لم يسجل إلى الآن أي زواج لفتياتهم من خارج العائلة وما زالوا يورثون الأبناء العديد من الأمثلة الشعبية التي تؤيد ذلك.
ويوضح أبو أحمد تربان -بدوي الأصل مهجر من بئر السبع- أن بدو فلسطين ما زالوا يرفضون تزويج فتياتهم من غير البدو، والمثل يقول: "ابن العم ينزلها عن الفرس" دليل على أن ابن العم أحق بابن عمته حتى ولو أوشكت أن تصبح عروسًا وتزف إلى "عريسها" على ظهر الفرس.
وكذلك قولهم: "بدوي نعطيه، وفلاح لو كان نبي ما نعطيه" فإن ابن العائلة لو كان أسوأ الرجال فهو مقدم على الغريب وإن كان نبيًّا!
اخطب الأصيلة!!
"المال، الجمال، الحسب، الدين" لهذه الأسباب الأربع تنكح الفتاة، إلا الفتاة الفلسطينية في التراث الفلسطيني فإنها تنكح لحسبها ونسبها بغضّ النظر عن جمالها أو غناها، وتضيف بصل: "تغنى الفلسطينيون بنسب العروسة وأصالتها؛ لأنه المعيار الحقيقي للزواج وليس الجمال الذي أصبح معيار الزواج الحديث، فقالوا في أغانيهم الشعبية في زفة العريس:
هذي الأصيلة وبنت الأصايل
وهذي التي لا نقال عنها ولا جرى
ولا تعيّرت شبابها في المحاضر
ولا حد عيّرها ولا حد عابها
حيد ولا توخذ بنات النزايل
لا تؤخذ إلا البنت لو كانت الشمس أمها
والبدر أخوها والهلال ابن عمها
عماتها يا زين ما حدا مثلهن
وخالاتها يا زين مثل نجوم الزواهر
ولم تكتفِ الأغاني الفلسطينية بنسب الفتاة من والدها، بل وبحثوا عن نسبها من والدتها فقالوا: "ابحث عن خال لولدك"، كما نقّبوا عن أصل العريس وشجاعته:
عريسنا عنتر عبس عنتر عبس عريسنا
يا بنت يللي في السما طلي وشوفي في فعالنا
ورغم الحالة الاقتصادية السيئة التي كانت تعاني منها بعض القرى الفلسطينية، فإنهم لم يعيروا اهتمامًا للمال، بل إنهم يدفعون المال الكثير ليفوزوا بنسب أهلها فقالوا:
عدينا المال في فيّ التفاحة
نسبنا رجال وأخذنا الفلاحة
عدينا المال في فيّ الليمونة
نسبنا رجال وأخذنا المزيونة
خرزة زرقة
"خرزة زرقا ترد عنك العين" هكذا كان يعتقد الفلسطينيون أن الخرزة الزرقاء يمكن أن تمنع الحسد عن العروسين، وأكملت الحاجة بصل: "العديد من الأغاني الشعبية تحمل الأفكار التي كان يعتقد أهل القرية أنها يمكن أن تحمي العروسين مثل:
أويها اسم الله عليك واحدة والثانية تنتين
والثالثة خرزة زرقا ترد عنك العين
يا عبدة يا حبشية يا غصين البان
عريسنا بدو يطوف طقوا يا عدا
واحنا زرعنا القرفة آه يا القرفة
عريسنا بالزفة طقوا يا عدا
ولم تكن الخرزة الزرقاء وحدها موضع التبرك، فقد صاحب هذه الخرزة أو سبقها أمور أخرى، فمثلاً بعد الانتهاء من حفلة الزفاف تحضر والدة "العريس" الخميرة (قطعة عجين) تضم ورق ريحان وورد ليلصقها العروسان على مدخل بيتهما للتبرك بها وسط غناء ينم عن حمد الله بانتهاء ليلة الفرح بدون أحزان:
الحمد لله قد زال الهم الحمد لله
زرعنا قرنفل بالحر الحمد لله
قالوا عدانا ما بخضر الحمد لله
الحمد لله بنينا دار الحمد لله
الحمد لله انتلت عرسان الحمد لله
الفرح له والوداع لها !!
"للعروس الوداع ودموع الفراق، وللعريس الأغاني والفرح" هكذا فرق التراث الشعبي الفلسطيني بين العروسين، فأغنيات الفرح حكر للزوج "الرجل"، أما العروسة "المرأة" فلها كل أغنيات الوداع والدموع على الفراق، ويبقى بيت أهلها حزينًا حتى ليلة الحناء وتردد فيه أغان حزينة:
صاحت رويدي رويدتها رويدتها
رفقات العروس تعالوا تانودعها
واحنا نودع وهي تسكب مدامعها
خيتا يا عروس لا تبكي وتبكيني
نزلت دموعك على خدك حرقتني
كما تعكس بعض هذه الأغنيات بوضوح حزن الأم ولوعتها لفراق ابنتها:
لا تطلعي من بويتي يا معدلتي
يا مركنة أذيال بيتي مع مصطبتي
لا تطلعي من بويتي غيرت حالي
لا تطلعي من بويتي والهوا غربي
يا طلعتك من بويتي غير حالي
بينما يقيم "العريس" ليالي "السامر" "التبايت" قبل أسبوع من ليلة زفافه في القرية وثلاث ليال في المدينة وتشارك فيها النسوة ورجال العائلة بينما تمنع العروس من حضورها ويقال فيها:
دير الميه ع السريس مبارك عرسك يا عريس
دير الميه ع الليمون مبارك عرسك يا مزيون
دير الميه ع التفاح مبارك عرسك يا فلاّح
ولئن أفلحنا بعرض بضعة زهرات من حدائق تراثنا الشعبي، فإن فيه الكثير مما لا يتسع المقام لذكره هنا، فلكل مناسبة فيه أغنية، بل وفي ثنايا المناسبة أكثر من أغنية، وليس هذا فحسب، وكل قرية ومدينة من فلسطين لها ما يميزها عن غيرها في أغانيها وأفراحها التي ما زال يتوارثها الأبناء عن الآباء رغم مرور أربعة وخمسين عامًا على النكبة وإجبار القرى والمدن الفلسطينية على هجرتها.
بقي العرس الفلسطيني بنكهته قبل النكبة رغم أنف الاحتلال، يحتفظ بأغانيه الشعبية، وتقاوم الأغاني الحديثة التي تحاول أن تمحو ملامح التراث الشعبي الفلسطيني من الأفراح الفلسطينية الحديثة
من عبق التراث!!
تميز العرس الفلسطيني بأغانيه الشعبية التي ينظمها ويلحنها شعراء القرية أو المدينة الفلسطينية، والتي تعكس الحالة النفسية لأهلها والعادات والتقاليد الاجتماعية، وهي الإرث الذي يتوارثه الأبناء عن الآباء بكلماته وألحانه.
وتشكل الأغاني الشعبية حلقة الوصل بين الماضي والحاضر، وتعلق المواطن الفلسطيني بأرضه، وحبه الشديد لقريته، وحرصه على حماية تراثها. وتحفظ هذه الأغاني شخصيته وعواطفه وهمومه باللهجة العامية المتداولة في كل قرية أو مدينة، وتمدح شباب هذه القرية ونسبها وحسن نباتها. وإن كانت بعض الأغاني تشترك فيها كافة المدن والقرى الفلسطينية مثل "الدلعونة يا ظريف الطول"، وكذلك "الهاهات والعتابا"، ولكل واحدة من هذه الأغاني موضع معين تقال فيه في الأعراس وفق مراحل الزفاف، ويصاحبها الدبكة الشامية على نغمات الشبانة (الناي)، ويقوم بأدائها مجموعة من الشبان والصبايا، ويكون على رأس هذه الفرقة اللويح الذي يحمل منديلاً مجدولاً يقود الفرقة وينظم حركاتها، ثم ينفرد اللويح بعد الانتهاء من مقطع "على دلعونا" عن المجموعة ويقوم بحركات رشيقة ملوحا بمنديله ومتجولا أمام الحلقة.
استمع إلى:
أغاني الخطبة والمهور
طلع الزين من الحمام!!
ولم تترك الأغاني الشعبية موضعًا في العرس الفلسطيني إلا تناولته لتحفظ للعرس نكهته ونظامه بدءاً بذهاب العريس إلى الحمام، حيث يستأجر أهل العريس الحمام ليستحم العريس ومعه الشباب، ثم خروجهم منه في موكب الزفة يرددون:
طلع الزين من الحمام الله واسم الله عليه ورشوا لي العطر عليه
عريسنا زين الشباب زين الشباب عريسنا
ومن الأغاني التي كانت تردد على إيقاع رقصة السحجة:
ع اللام لاموني أصحابي في حبه حكوا عليه
ع الميم ميلي يا نفسي وفراقه يصعب عليه
ع النون نهوني أهلي في حبه وغضبوا عليه
ع الهاء هالت دموعي وفي حبه زادت عليه
ع الواو ودعت أحبابي وتصعب الفرقة عليه
ع الياء يا ربي صلي ع محمد زين البرية
أما عندما تصل العروس إلى بيت عروسها تردد النسوة لحظة وصولهما لعش الزوجية المرتقب، وهن يوصين عروسها بها خيرًا ويلقنونه دروس الحياة الزوجية السعيدة ويحذرنه من حماتها:
هذي ضيفتك يا عريس هذي ضيفتك حييها
لا تسمع من كلام أمك هذي جاهلة ربيها
هذي ضيفتك يا عريس هذي ضيفتك كرّمها
لا تسمع من كلام أمها هذي جاهلة علّمها
ابن العم زينة راسي
وتتجلى العادات والتقاليد الفلسطينية بشكل واضح في الأغاني الشعبية، حيث الحمية القبلية والعشائرية مسيطرة، وخاصة في القرى والمدن الفلسطينية قبل تهجيرها، بعض هذه القرى ما زالت متمسكة بهذه العادات حتى اليوم، مثل كراهية زواج البنت خارج القبيلة أو القرية لاعتبارات ذات صلة بوضع القبيلة أو العشيرة، فالبنت التي تتزوج خارج القبيلة في حاجة لأن يقوم أهلها بزيارتها في كل مناسبة وحمايتها من كل ضيم قد يقع عليها؛ لأن التركيبة الاجتماعية المغلقة تعتبرها مثل المرأة الغريبة وتعتبر أن أمر تأديبها يعود إلى أهلها وليس على زوجها، وكان الناس يخشون أن يصيب ابنتهم في الغربة أي سوء، كأن يعتدى عليها، وفي هذه الحالة تعود السمعة السيئة والفضيحة على مجموع القبيلة وليس على والد البنت وأخيها فحسب، ولذلك عززت العديد من الأغاني الشعبية زواج البنت داخل القبيلة حتى قيل: "غريبة ما غربها إلا الدراهم"، فالمعروف أن العريس الذي يتزوج من خارج قبيلته يدفع مهرًا أكبر؛ ولذلك تغني النساء عند الزواج بالغريبة بالدعوة بالموت على "العريس":
الغريب يا خدرج يا ريتو في الكفن يدرج
ابن عمي يا شعري!!
وفي مقابل الذم والشتم الذي يقع على خاطب الغريبة، تكال المدائح والأهازيج لخاطب ابنة العم، وتؤكد كاملة بصل (70 عامًا) مهجرة من الجورة "عسقلان" أن النسوة تشدو عندما تتزوج الفتاة بابن عمها بقولهن:
يا ابن العم يا شعري على ظهري
إن جاك الموت لارده على عمري
يا ابن العم يا ثوبي علي
إن جاك الموت لارده بيدي
يا ابن العم يا ثوب الحرير
لحطك بين جناحي وأطير
فابن العم في التراث الفلسطيني هو جزء من ابنة عمه مثلما يكون شعرها التي تتزين به أو ثوبها الذي يسترها، وكلا الزوجين يحافظان على سمعة العائلة وشرفها بخلاف الفتاة من خارج العائلة التي تعتبر جسمًا غريبًا، ولا يهتم أهل القريبة في حالة وقوع خطأ في سلوكها؛ لأنها ليست جزءاً من كيان العائلة وخطأها مردود على أهلها.
استمع إلى:
لحاجة كاملة تروي حكاية العرس الفلسطيني (1-2)
وما زالت العديد من العائلات الفلسطينية متمسكة بعادات الزواج من نفس العائلة أو من نفس قريتها التي هجرت منها رغم مرور ما يزيد عن أربعة وخمسين عامًا على الهجرة التي لم تستطع أن تمحو من أبناء الجيل أسماء وعادات قراهم. وأول أمر يسأل عنه الشاب عند خطبة الفتاة هو القرية أو المدينة التي هجّر منها، ورغم أن بعض العائلات الفلسطينية أخذت تتجاوز هذه العادة باعتبار أن الجميع يعيش في معسكر واحد للاجئين، فإن بعضها لم يسجل إلى الآن أي زواج لفتياتهم من خارج العائلة وما زالوا يورثون الأبناء العديد من الأمثلة الشعبية التي تؤيد ذلك.
ويوضح أبو أحمد تربان -بدوي الأصل مهجر من بئر السبع- أن بدو فلسطين ما زالوا يرفضون تزويج فتياتهم من غير البدو، والمثل يقول: "ابن العم ينزلها عن الفرس" دليل على أن ابن العم أحق بابن عمته حتى ولو أوشكت أن تصبح عروسًا وتزف إلى "عريسها" على ظهر الفرس.
وكذلك قولهم: "بدوي نعطيه، وفلاح لو كان نبي ما نعطيه" فإن ابن العائلة لو كان أسوأ الرجال فهو مقدم على الغريب وإن كان نبيًّا!
اخطب الأصيلة!!
"المال، الجمال، الحسب، الدين" لهذه الأسباب الأربع تنكح الفتاة، إلا الفتاة الفلسطينية في التراث الفلسطيني فإنها تنكح لحسبها ونسبها بغضّ النظر عن جمالها أو غناها، وتضيف بصل: "تغنى الفلسطينيون بنسب العروسة وأصالتها؛ لأنه المعيار الحقيقي للزواج وليس الجمال الذي أصبح معيار الزواج الحديث، فقالوا في أغانيهم الشعبية في زفة العريس:
هذي الأصيلة وبنت الأصايل
وهذي التي لا نقال عنها ولا جرى
ولا تعيّرت شبابها في المحاضر
ولا حد عيّرها ولا حد عابها
حيد ولا توخذ بنات النزايل
لا تؤخذ إلا البنت لو كانت الشمس أمها
والبدر أخوها والهلال ابن عمها
عماتها يا زين ما حدا مثلهن
وخالاتها يا زين مثل نجوم الزواهر
ولم تكتفِ الأغاني الفلسطينية بنسب الفتاة من والدها، بل وبحثوا عن نسبها من والدتها فقالوا: "ابحث عن خال لولدك"، كما نقّبوا عن أصل العريس وشجاعته:
عريسنا عنتر عبس عنتر عبس عريسنا
يا بنت يللي في السما طلي وشوفي في فعالنا
ورغم الحالة الاقتصادية السيئة التي كانت تعاني منها بعض القرى الفلسطينية، فإنهم لم يعيروا اهتمامًا للمال، بل إنهم يدفعون المال الكثير ليفوزوا بنسب أهلها فقالوا:
عدينا المال في فيّ التفاحة
نسبنا رجال وأخذنا الفلاحة
عدينا المال في فيّ الليمونة
نسبنا رجال وأخذنا المزيونة
خرزة زرقة
"خرزة زرقا ترد عنك العين" هكذا كان يعتقد الفلسطينيون أن الخرزة الزرقاء يمكن أن تمنع الحسد عن العروسين، وأكملت الحاجة بصل: "العديد من الأغاني الشعبية تحمل الأفكار التي كان يعتقد أهل القرية أنها يمكن أن تحمي العروسين مثل:
أويها اسم الله عليك واحدة والثانية تنتين
والثالثة خرزة زرقا ترد عنك العين
يا عبدة يا حبشية يا غصين البان
عريسنا بدو يطوف طقوا يا عدا
واحنا زرعنا القرفة آه يا القرفة
عريسنا بالزفة طقوا يا عدا
ولم تكن الخرزة الزرقاء وحدها موضع التبرك، فقد صاحب هذه الخرزة أو سبقها أمور أخرى، فمثلاً بعد الانتهاء من حفلة الزفاف تحضر والدة "العريس" الخميرة (قطعة عجين) تضم ورق ريحان وورد ليلصقها العروسان على مدخل بيتهما للتبرك بها وسط غناء ينم عن حمد الله بانتهاء ليلة الفرح بدون أحزان:
الحمد لله قد زال الهم الحمد لله
زرعنا قرنفل بالحر الحمد لله
قالوا عدانا ما بخضر الحمد لله
الحمد لله بنينا دار الحمد لله
الحمد لله انتلت عرسان الحمد لله
الفرح له والوداع لها !!
"للعروس الوداع ودموع الفراق، وللعريس الأغاني والفرح" هكذا فرق التراث الشعبي الفلسطيني بين العروسين، فأغنيات الفرح حكر للزوج "الرجل"، أما العروسة "المرأة" فلها كل أغنيات الوداع والدموع على الفراق، ويبقى بيت أهلها حزينًا حتى ليلة الحناء وتردد فيه أغان حزينة:
صاحت رويدي رويدتها رويدتها
رفقات العروس تعالوا تانودعها
واحنا نودع وهي تسكب مدامعها
خيتا يا عروس لا تبكي وتبكيني
نزلت دموعك على خدك حرقتني
كما تعكس بعض هذه الأغنيات بوضوح حزن الأم ولوعتها لفراق ابنتها:
لا تطلعي من بويتي يا معدلتي
يا مركنة أذيال بيتي مع مصطبتي
لا تطلعي من بويتي غيرت حالي
لا تطلعي من بويتي والهوا غربي
يا طلعتك من بويتي غير حالي
بينما يقيم "العريس" ليالي "السامر" "التبايت" قبل أسبوع من ليلة زفافه في القرية وثلاث ليال في المدينة وتشارك فيها النسوة ورجال العائلة بينما تمنع العروس من حضورها ويقال فيها:
دير الميه ع السريس مبارك عرسك يا عريس
دير الميه ع الليمون مبارك عرسك يا مزيون
دير الميه ع التفاح مبارك عرسك يا فلاّح
ولئن أفلحنا بعرض بضعة زهرات من حدائق تراثنا الشعبي، فإن فيه الكثير مما لا يتسع المقام لذكره هنا، فلكل مناسبة فيه أغنية، بل وفي ثنايا المناسبة أكثر من أغنية، وليس هذا فحسب، وكل قرية ومدينة من فلسطين لها ما يميزها عن غيرها في أغانيها وأفراحها التي ما زال يتوارثها الأبناء عن الآباء رغم مرور أربعة وخمسين عامًا على النكبة وإجبار القرى والمدن الفلسطينية على هجرتها.
بقي العرس الفلسطيني بنكهته قبل النكبة رغم أنف الاحتلال، يحتفظ بأغانيه الشعبية، وتقاوم الأغاني الحديثة التي تحاول أن تمحو ملامح التراث الشعبي الفلسطيني من الأفراح الفلسطينية الحديثة
سحر- المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
رد: من أيميلي الخاص وأيميلات الزملاء
بَهجه سواء كان ذلك عل مستوى القرى أو المدينة . ففيه يعم الفرح على كل فرد من أفراد الأسرة ، مهما كبرت العائلة اتسع و الحي أو القرية بالإضافة إلى العرسين ، فالأم و الأب يسعدان بنضج أبنائهما . و يبتهج الأطفال بمراقبة مراسيم و طقوس الاحتفال بهما . وفي هذه المناسبة يتاح لكل شخص في القرية أن يطلق العنان لعواطفه فيغني ويرقص ويتحرر من رتابة الحياة اليومية القاسية ، فالعرس في محافظة الخليل هو حقا "الفرح الشعبي العام " وزفاف حقيقي للعرسين.
وللزواج تقاليده الخاصة به في المجتمع الخليلي و الذي يتميز بطابعه المحافظ . و لا تختلف عادات الزواج وتقاليده كثيراً بين القرى و المدينة و لا حتى مع سائر مدن و قرى فلسطين .
و هنا كان من اللازم أن تجرى احتفالات النساء بشكل منفصل عن الرجال وتسير الأغنية الشعبية جنبا إلى جنب مع مراسيم العرس بشكل عام على النحو التالي:-الخطبة : وتشمل الاختيار للعروس و الُطلبة الغير رسمية و الُطلبة الرسمية و قد يشملها "عقد العقد" كما في القرية أو "كتب الكتاب " في المدينة وقد تجرى جميعها ضمن حفلة واحدة تسمى"الصَمدة".
و في حفلة الخطوبة تغني النساء أغنيات عديدة تشير إلى فرحة أهل العريس بالعروس ، ويلاحظ أن أغلب المُغنيات من أهل العريس ، و تركز هذه الأغاني على صفات العريسين كجمال العروس و وسامة العريس و حسبهما و نسبهما و مكانتهما الاقتصادية في القرية أو المدينة بالدرجة الأولىو بالتالي الاجتماعية.
وتقول نساء سعير :-
ما أخذناكِ (اسم العروس) ولا انقطعت فينــا
أخذناكِ بصيــت أبوكِ فـي البلـد زينّــا
ما أخذناكِ (اسم العروس) و لا قِلت بنـــاتِ
أخذناك بصيت أعمامـك في البلد باشـــاتِ
وكذلك تغني نساء حلحول :
لميـــن مصموده يا فلانــه-- لمــين مصموده يا غزالـــــــة
أبو البَرودة يــــــا فلانه-- أبــو الــَبرودة يا خَيــّــــه
عريسنا يــا أبو بَدله وجرافــه-- عروســتك من الحـارة اللفـــافـه
عريسنا يــا أبو بَدله بنيـــه -- عروســتك من الحـارة القبليــــه
عريسنا يــا أبو بدله كويتيــه -- عروسـتك من الحـارة الغربــــيـه
و في ترقوميا :
هـــالمصمودة بنــــت شيخ العــرب -- هــالمصمودة بنــــــت شيخ العــرب
مـــــدت الصُفرة و المعالق ذهـــــب-- مـــدت الصُفرة و المعلق ذهــــــــب
يـــــا صيت أهلها من مصر لحلــــب -- يــــا صيت أهلها من مصر لحلــــــب
هــــالمصمودة بنــــــت شيخ العُربان -- هــــالمصمودة بنــــت شيخ العُربــان
مـــــدت الصُفرة و المعالق ذهــــبان -- مـــــدت الصُفـرة و المعالـق ذهــبـان
يـــــا صيت أهلها من مصر لعُمــــان-- يــــا صيت أهلهـا من مصـر لعـُمـــان
الكســـوة : وهي ما يشتريه العريس للعروس من ملابس ، كما يشتري لكل من ذوي أرحامه كخالاته و عماته و أخواته "هدم" أي ثوب لكل منهن و تحمل الى بيت العروس في فترة الخطبة و الزفاف و قد تكون يوم الحناء في القرية أو الشمع في المدينة . وعندما تقترب النسوة من بيت العروس في موكب يهزج فيه النساء و تزغرد إحداهن :
آي هـــــا و افتحوا بــاب الـــــدار
آي هـــــا و خلـــوا المهنــي يهنــي
آي هـــــا و أنا اليـــوم فرحانــــه
آي هـــــا و الحمد للـــه يا ربــــي
ج) الإحتفالات التي تسبق العرس: و قد يصاحب هذه الإحتفالات غناء متفرق كالغناء عند الكسوة و العقد ، و من الممكن ان تجري احتفالات تغني و ترقص فيها النساء عند كل زيارة يقوم بها أحد الجانبين للآخر.
إلا أن الإحتفالات الرئيسية بالعرس هي احتفالات الليالي السبع التي تسبق الزفاف. و جرت العادة أن يتم الزفاف و تبدأ هذه السهرات مساء الخميس أو الجمعة التي تسبقها.
و تجري الإحتفالات لكلا الجنسين في مكانين منفصلين ، ففي حين يحتفل الرجال في ساحة سماوي أو مضافة أو ديوان، تحتفل النساء في بيت العريس أغلب هذه الليالي باستثناء ليلة الحناء في القرية و ليلة الشمع في المدينة في بيت أهل العروس .
و في أغلب الأحيان لا يشارك الرجال في المدينة و بخاصة كبار السن في الغناء أو الرقص أو الدبكة بل يكتفون بالجلوس و الحديث أو مشاهدة بعض الشباب الذين يمكنهم أن يغنوا و ينشدوا أرادوا ذلك وقد كانت سهرات الرجال لدى العديد من العائلات و بخاصة المتدينة و التي تتبع طرق صوفية ، هذا ينطبق على أغلب عائلات مدينة الخليل ، يحتفلون بغناء الموشحات الدينية و الأغاني ذات الطابع الديني .
ويرأس هذا الإحتفال الصوفي رئيس الصوفية في العائلة ، و قد يُحيون كذلك حلقات الذكر الصوفي كجزء من الإحتفال بالعرس عامة و بخاصة العريس.
أمــــا في القرية فيلتف الرجال في ساحات البيادر ، فيغنون و يدبكون و قد يقوم شاعر شعبي بالغناء للحاضرين و"يشعر" لهم و يحي حفلتهم في "تعليلتهم " بالعديد من القصائد ذات الدلالات والمعاني العميقة و بمصاحبة الربابة .
و تبدأ سهرة الرجال بنشاطات الشباب المتمثلة بالدبكة ، حتى إذا ما هدأ الجو جاء دور الشيوخ وكبار السن الذين يرقصون و يدبكون و يغنون الأغاني الشعبية التي يرددون نغماتها على صوت تصفيق الأيدي . و اشهر هذه الدبكات والرقصات "الدِحيّــــــة" التي تبرز فيها على قدرتهم على الصمود في هذا الجو الساخن وفي التراص الشديد على الأكتاف . ومن هذه الأُغنيات "السحجة" التي يغني الرجال فيها بصفين متقابلين يُغني صف ويرد عليه الصف الآخر . ومثال على ذلك :
مسيك بالخير مسي لي عَ أبو صالح-- رجال طيب وفي ميزان العقل راجح
ويرد عليه الصف المقابل:-
ميسك بالخير مسي لي عَ أبو محمود -- رجال طيب وفي بيت الكرم معمور
ويغني الرجال كذلك أغاني عديده أشهرها دلعونا و ظريف الطول و اللتان يمكن أن تغنيهما النساء كذلك ، ومنها ما يغنيه الرجال للعريس وهم في طريقهم الى بيت العروس (الزفة).
ويسهر النساء ويرقصن داخل البيوت ويغنين أغاني متوارثه بمصاحبة التصفيق و الطبلة.
و كان بعضهم وبخاصة الميسورين في المدينة يستضيفون في بعض الأحيان مطربة شعبية محترفة لتحي السهرات ، ويلاحظ في هذه الأغاني الاشارة بأهل العريس للزفاف وذكر مناقب العروسين و أهلهما فتغني النسا ء في المدينة :
يــــا مـــال الشـام -- ويلا يــــا مــالي
طـال المطـال يا حلوه تعــالي-- طـــال المطـــال طـــال وطـــول -- يوم يا لطـــيف ما كان على بـالي
يـــامـــال الشـــام علــى هواكي -- أحلى زمـــان قضـيتوه معــاكي
لميـــن هالدارالكبيرة و الفرح فيهـا كثـير -- هذي دارك ياأبو احسان ياريت عمرو طويل
لميـن هالصحن و العـــسل مــنه بسـيل -- هذي دارك يا أبو احسان وياريت عمرو طويل
* *وتظل النساء تغني حتى تذكر أغلب أقارب العريس.
يارب يصير الفرح ونعلق البنور
ونفرح القلب اللي صارله زمان مكسور
يارب يصير الفرح ونبيض الليوان -- ونفرح القلب اللي صارله زمان حزنان
وتغني نساء ترقوميا:
يالمونا يا حامل على امــــــه -- بيجو على بيوتنا اللي بحـــــبونا
يا تفاحنا يا حامل على امـــــه -- بيجو على فراحنا اللي بحبـــونا
وقد كانت النساء في مدينة الخليل تتباهى بعذوبة صوتهن فتسعى كل منهن ان تغني منفردة و ترد عليها صويحباتها و قراباتها فنجد ان كثير من النزاعات التقليدية تبرز في العديد من الأغنيات كنزاع الحماه و الكنه :
امو يا امو يخليلوا امو --سبع كناين تعبر على امو جابتلي بصل و ما باكل بصل --على شهر العسل لحقتني امو جابتلي فقوس و ما باكل فقوس --(حيه بسبع روس تقرصلي امو ) جابتلي فقوس و ما باكل فقوس --على العروس لحقتني امو و تغني نساء ترقوميا :
خالد عريس و كل الناس تغنيلو -- خالد عريس و كل الناس تغنيلو
قو مي يا امو من قلبك زغريديلوا-- قو مي يا امو من قلبك زغريديلوا
أبو خالد لا تؤخذ على بالــــــــك-- العز عزك و النشامى قدامــــــــك
خيّ يا رائق لا تؤخذ على بالك-- العز عزك و الصبايا قدامـــــــــــك
و أبو خالد يا كوم الذهب الأصفر-- و يا اللي بين الخلق و الناس بيتمختر
و نلاحظ هنا سعي المغنيات إلى إرضاء أقارب العريس ممن لم يتزوجوا إلى ان دورهم قريب فلا داع لأن يزعلوا.
كذلك تقلن :
دقـــه يا صبايــا دقـــه -- مرينا عن الميه الزرقه
عــازمنا يـــا اخي فــلان -- و مشينا دقـــه دقـــه
وين بدكوا يا ضيوف العيله-- عند أبو فلان تعليلــــه
وين بدكوا يا ضيوف المغفر -- عند أبو فلان العسكر
و تغني نساء نوبا :
على نوبا مرق عني و راحي -- كلهم شباب حمالين سلاحي
وسط الخليل مرق العريس -- كلهم شباب شرطه مع بوليسي
و من الأغنيات التي تغنى عندما ترقص أم العريس و أخواته في الساحة أو " الحويطه"
رن السيف عالدرج و زغرت أنا فلان قال يا يما اتجوزت أنا
رن السيف عالدرج و أنا هايب فلان قال يا يما أنا خاطب
رن السيف عالدرج وسال الدم فلان قال يا يما و بيزول الهم
خوات العريس بلعبن بالسيف يا دار أبوهن مقعد للضيف
خوات العريس يلعبن عالخنجر يا دار أبوهن مقعد للعسكر
خوات العريس يلعبن عالخاتم يا دار أبوهن مقعد للحاكم
دقه و ارقصن يا (ترقوميات ,سعيريات،يطاويات،….الخ) ياخي فلان عالسرايا فات
وتغني نساء سعير :
لا تبيع رجالك ياخي لا تبيع رجالك -- ترى الأعادي و سيه
قدامك
خيـلنا مع خيـلك يـا شـب فلان -- خـيلنا مــع خيلـــك
يـا مطلع القهوة بطرف ردنيـــك -- يا شب فلان خيلنا مع خيلك
فـلان و اخوته ركبـين الــخـيل -- زغرديلهم يا أم فلان يا اصيــــــله
و تشجع النساء الرجال في الدبكة في السهرة بقولهن :
وشين عال ذروه يا بنات -- سحجيوه حلـــــوه للشــــــباب
وشين عازبود يا بنات -- سحجيوه وطخ بارود للشباب
وشين عال حصة يا بنات -- سحجيوه و نصــــه للشــــــباب
و تشتهر الكثير من الأغاني في هذه
السهرات منها
تحياتي الكم
وللزواج تقاليده الخاصة به في المجتمع الخليلي و الذي يتميز بطابعه المحافظ . و لا تختلف عادات الزواج وتقاليده كثيراً بين القرى و المدينة و لا حتى مع سائر مدن و قرى فلسطين .
و هنا كان من اللازم أن تجرى احتفالات النساء بشكل منفصل عن الرجال وتسير الأغنية الشعبية جنبا إلى جنب مع مراسيم العرس بشكل عام على النحو التالي:-الخطبة : وتشمل الاختيار للعروس و الُطلبة الغير رسمية و الُطلبة الرسمية و قد يشملها "عقد العقد" كما في القرية أو "كتب الكتاب " في المدينة وقد تجرى جميعها ضمن حفلة واحدة تسمى"الصَمدة".
و في حفلة الخطوبة تغني النساء أغنيات عديدة تشير إلى فرحة أهل العريس بالعروس ، ويلاحظ أن أغلب المُغنيات من أهل العريس ، و تركز هذه الأغاني على صفات العريسين كجمال العروس و وسامة العريس و حسبهما و نسبهما و مكانتهما الاقتصادية في القرية أو المدينة بالدرجة الأولىو بالتالي الاجتماعية.
وتقول نساء سعير :-
ما أخذناكِ (اسم العروس) ولا انقطعت فينــا
أخذناكِ بصيــت أبوكِ فـي البلـد زينّــا
ما أخذناكِ (اسم العروس) و لا قِلت بنـــاتِ
أخذناك بصيت أعمامـك في البلد باشـــاتِ
وكذلك تغني نساء حلحول :
لميـــن مصموده يا فلانــه-- لمــين مصموده يا غزالـــــــة
أبو البَرودة يــــــا فلانه-- أبــو الــَبرودة يا خَيــّــــه
عريسنا يــا أبو بَدله وجرافــه-- عروســتك من الحـارة اللفـــافـه
عريسنا يــا أبو بَدله بنيـــه -- عروســتك من الحـارة القبليــــه
عريسنا يــا أبو بدله كويتيــه -- عروسـتك من الحـارة الغربــــيـه
و في ترقوميا :
هـــالمصمودة بنــــت شيخ العــرب -- هــالمصمودة بنــــــت شيخ العــرب
مـــــدت الصُفرة و المعالق ذهـــــب-- مـــدت الصُفرة و المعلق ذهــــــــب
يـــــا صيت أهلها من مصر لحلــــب -- يــــا صيت أهلها من مصر لحلــــــب
هــــالمصمودة بنــــــت شيخ العُربان -- هــــالمصمودة بنــــت شيخ العُربــان
مـــــدت الصُفرة و المعالق ذهــــبان -- مـــــدت الصُفـرة و المعالـق ذهــبـان
يـــــا صيت أهلها من مصر لعُمــــان-- يــــا صيت أهلهـا من مصـر لعـُمـــان
الكســـوة : وهي ما يشتريه العريس للعروس من ملابس ، كما يشتري لكل من ذوي أرحامه كخالاته و عماته و أخواته "هدم" أي ثوب لكل منهن و تحمل الى بيت العروس في فترة الخطبة و الزفاف و قد تكون يوم الحناء في القرية أو الشمع في المدينة . وعندما تقترب النسوة من بيت العروس في موكب يهزج فيه النساء و تزغرد إحداهن :
آي هـــــا و افتحوا بــاب الـــــدار
آي هـــــا و خلـــوا المهنــي يهنــي
آي هـــــا و أنا اليـــوم فرحانــــه
آي هـــــا و الحمد للـــه يا ربــــي
ج) الإحتفالات التي تسبق العرس: و قد يصاحب هذه الإحتفالات غناء متفرق كالغناء عند الكسوة و العقد ، و من الممكن ان تجري احتفالات تغني و ترقص فيها النساء عند كل زيارة يقوم بها أحد الجانبين للآخر.
إلا أن الإحتفالات الرئيسية بالعرس هي احتفالات الليالي السبع التي تسبق الزفاف. و جرت العادة أن يتم الزفاف و تبدأ هذه السهرات مساء الخميس أو الجمعة التي تسبقها.
و تجري الإحتفالات لكلا الجنسين في مكانين منفصلين ، ففي حين يحتفل الرجال في ساحة سماوي أو مضافة أو ديوان، تحتفل النساء في بيت العريس أغلب هذه الليالي باستثناء ليلة الحناء في القرية و ليلة الشمع في المدينة في بيت أهل العروس .
و في أغلب الأحيان لا يشارك الرجال في المدينة و بخاصة كبار السن في الغناء أو الرقص أو الدبكة بل يكتفون بالجلوس و الحديث أو مشاهدة بعض الشباب الذين يمكنهم أن يغنوا و ينشدوا أرادوا ذلك وقد كانت سهرات الرجال لدى العديد من العائلات و بخاصة المتدينة و التي تتبع طرق صوفية ، هذا ينطبق على أغلب عائلات مدينة الخليل ، يحتفلون بغناء الموشحات الدينية و الأغاني ذات الطابع الديني .
ويرأس هذا الإحتفال الصوفي رئيس الصوفية في العائلة ، و قد يُحيون كذلك حلقات الذكر الصوفي كجزء من الإحتفال بالعرس عامة و بخاصة العريس.
أمــــا في القرية فيلتف الرجال في ساحات البيادر ، فيغنون و يدبكون و قد يقوم شاعر شعبي بالغناء للحاضرين و"يشعر" لهم و يحي حفلتهم في "تعليلتهم " بالعديد من القصائد ذات الدلالات والمعاني العميقة و بمصاحبة الربابة .
و تبدأ سهرة الرجال بنشاطات الشباب المتمثلة بالدبكة ، حتى إذا ما هدأ الجو جاء دور الشيوخ وكبار السن الذين يرقصون و يدبكون و يغنون الأغاني الشعبية التي يرددون نغماتها على صوت تصفيق الأيدي . و اشهر هذه الدبكات والرقصات "الدِحيّــــــة" التي تبرز فيها على قدرتهم على الصمود في هذا الجو الساخن وفي التراص الشديد على الأكتاف . ومن هذه الأُغنيات "السحجة" التي يغني الرجال فيها بصفين متقابلين يُغني صف ويرد عليه الصف الآخر . ومثال على ذلك :
مسيك بالخير مسي لي عَ أبو صالح-- رجال طيب وفي ميزان العقل راجح
ويرد عليه الصف المقابل:-
ميسك بالخير مسي لي عَ أبو محمود -- رجال طيب وفي بيت الكرم معمور
ويغني الرجال كذلك أغاني عديده أشهرها دلعونا و ظريف الطول و اللتان يمكن أن تغنيهما النساء كذلك ، ومنها ما يغنيه الرجال للعريس وهم في طريقهم الى بيت العروس (الزفة).
ويسهر النساء ويرقصن داخل البيوت ويغنين أغاني متوارثه بمصاحبة التصفيق و الطبلة.
و كان بعضهم وبخاصة الميسورين في المدينة يستضيفون في بعض الأحيان مطربة شعبية محترفة لتحي السهرات ، ويلاحظ في هذه الأغاني الاشارة بأهل العريس للزفاف وذكر مناقب العروسين و أهلهما فتغني النسا ء في المدينة :
يــــا مـــال الشـام -- ويلا يــــا مــالي
طـال المطـال يا حلوه تعــالي-- طـــال المطـــال طـــال وطـــول -- يوم يا لطـــيف ما كان على بـالي
يـــامـــال الشـــام علــى هواكي -- أحلى زمـــان قضـيتوه معــاكي
لميـــن هالدارالكبيرة و الفرح فيهـا كثـير -- هذي دارك ياأبو احسان ياريت عمرو طويل
لميـن هالصحن و العـــسل مــنه بسـيل -- هذي دارك يا أبو احسان وياريت عمرو طويل
* *وتظل النساء تغني حتى تذكر أغلب أقارب العريس.
يارب يصير الفرح ونعلق البنور
ونفرح القلب اللي صارله زمان مكسور
يارب يصير الفرح ونبيض الليوان -- ونفرح القلب اللي صارله زمان حزنان
وتغني نساء ترقوميا:
يالمونا يا حامل على امــــــه -- بيجو على بيوتنا اللي بحـــــبونا
يا تفاحنا يا حامل على امـــــه -- بيجو على فراحنا اللي بحبـــونا
وقد كانت النساء في مدينة الخليل تتباهى بعذوبة صوتهن فتسعى كل منهن ان تغني منفردة و ترد عليها صويحباتها و قراباتها فنجد ان كثير من النزاعات التقليدية تبرز في العديد من الأغنيات كنزاع الحماه و الكنه :
امو يا امو يخليلوا امو --سبع كناين تعبر على امو جابتلي بصل و ما باكل بصل --على شهر العسل لحقتني امو جابتلي فقوس و ما باكل فقوس --(حيه بسبع روس تقرصلي امو ) جابتلي فقوس و ما باكل فقوس --على العروس لحقتني امو و تغني نساء ترقوميا :
خالد عريس و كل الناس تغنيلو -- خالد عريس و كل الناس تغنيلو
قو مي يا امو من قلبك زغريديلوا-- قو مي يا امو من قلبك زغريديلوا
أبو خالد لا تؤخذ على بالــــــــك-- العز عزك و النشامى قدامــــــــك
خيّ يا رائق لا تؤخذ على بالك-- العز عزك و الصبايا قدامـــــــــــك
و أبو خالد يا كوم الذهب الأصفر-- و يا اللي بين الخلق و الناس بيتمختر
و نلاحظ هنا سعي المغنيات إلى إرضاء أقارب العريس ممن لم يتزوجوا إلى ان دورهم قريب فلا داع لأن يزعلوا.
كذلك تقلن :
دقـــه يا صبايــا دقـــه -- مرينا عن الميه الزرقه
عــازمنا يـــا اخي فــلان -- و مشينا دقـــه دقـــه
وين بدكوا يا ضيوف العيله-- عند أبو فلان تعليلــــه
وين بدكوا يا ضيوف المغفر -- عند أبو فلان العسكر
و تغني نساء نوبا :
على نوبا مرق عني و راحي -- كلهم شباب حمالين سلاحي
وسط الخليل مرق العريس -- كلهم شباب شرطه مع بوليسي
و من الأغنيات التي تغنى عندما ترقص أم العريس و أخواته في الساحة أو " الحويطه"
رن السيف عالدرج و زغرت أنا فلان قال يا يما اتجوزت أنا
رن السيف عالدرج و أنا هايب فلان قال يا يما أنا خاطب
رن السيف عالدرج وسال الدم فلان قال يا يما و بيزول الهم
خوات العريس بلعبن بالسيف يا دار أبوهن مقعد للضيف
خوات العريس يلعبن عالخنجر يا دار أبوهن مقعد للعسكر
خوات العريس يلعبن عالخاتم يا دار أبوهن مقعد للحاكم
دقه و ارقصن يا (ترقوميات ,سعيريات،يطاويات،….الخ) ياخي فلان عالسرايا فات
وتغني نساء سعير :
لا تبيع رجالك ياخي لا تبيع رجالك -- ترى الأعادي و سيه
قدامك
خيـلنا مع خيـلك يـا شـب فلان -- خـيلنا مــع خيلـــك
يـا مطلع القهوة بطرف ردنيـــك -- يا شب فلان خيلنا مع خيلك
فـلان و اخوته ركبـين الــخـيل -- زغرديلهم يا أم فلان يا اصيــــــله
و تشجع النساء الرجال في الدبكة في السهرة بقولهن :
وشين عال ذروه يا بنات -- سحجيوه حلـــــوه للشــــــباب
وشين عازبود يا بنات -- سحجيوه وطخ بارود للشباب
وشين عال حصة يا بنات -- سحجيوه و نصــــه للشــــــباب
و تشتهر الكثير من الأغاني في هذه
السهرات منها
تحياتي الكم
سحر- المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
رد: من أيميلي الخاص وأيميلات الزملاء
منه المجتمع الخليلي سواء في القرية أو المدينة . و تحتضن هذه ألاغيه آمال المعنيين و تفكيرهم و حبهم لوطنهم و مشاكلهم السياسية و الاجتماعية .و يصاحب هذه الأغنية في سهرات الرجال الناي أو المجوز أو الربابة و عند النساء الطبلة كذلك يمكن ان تُغنى جماعياً أو فرادى بحيث يؤديها ذو الموهبة الموسيقية و الحس المرهف و القدرة على الارتجال لحناً و نصاً و يمتلك ذاكرة قوية ، للحبيب و الوطن و منها :
على دلعونا على دلعونا -- نسم يا هوا الغربـــي الحـــنونا
على دلعونا على دلعونا -- فلسطين بلادي و أمي الحنونا
على دلعونا على دلعونا -- راحوا الحبايب مـــا و دعونـــا
في الخليل :-
على دلعونا يا حابيبنا -- بطلنا ناخــــذ مـــن قرايــــبنا
على دلعونا يا مد لعينه -- صاروا يطلبوا في البنت ميه
و الله ما اخونك يا (اسم العائلة)-- لو حزازوني حزوز الليمونا
بيدي تفاحة و بيدو تفاحة -- وغمزتي بعينه وايش خلاقه
و اكشف عن الوجه و شوف الملاحه-- و أنا شريفة و اصلي مفهوما
و تمتد هذه الأغنية ( دلعونا) لتتحدث عن كل ما يرد في مجتمعها فمثلاً نجد في المقطع الأول الحنين إلى الوطن و في التي تليها الشوق للمحبوب و في البيت الخامس نجد انها تذكر ان كان العروسين قريبين أم لا ثم تتحدث في الذي يليه عن محاسن العروس و تذكر فيها اسم عائلتها ان كانت من المدينة و اسم قريتها ان كانت من قرية و البيت قبل الأخير كذلك تتحدث عن كونها من المدينة لا من القرية و هنا يبرز الصراع القديم بين القرية و المدينة.و في آخر بيت يؤكد على صفات العروس من حيث الجمال و الحسب و النسب الشريف.كما تشتهر السحجه و المقابلة في سهرات الرجال كذلك في سهرات النساء فترحب كل منهن بالأخرى يشكل متقابل :
الله يــــمسيكوا
و الدنيا مسا و الله يمسيكوا
(ترد الجهة المقابلة)
الله يــمسيكوا -- و الدنيا مسا و الله يمسيكوا
نويت ع الفرح -- الله يمسيكوا
نويت ع الفرح -- الله يمسيكوا
الله يهنــــيكوا -- نويت ع الفرح -- الله يهنيكوا
الله يهـــــنيكوا -- نويت ع الفرح -- الله يهنيكوا
الله يصبحكوا -- نويت ع الفرح -- الله يفرحكوا
و من الأغاني المشهورة في القرية و المدينة في خليل الرحمن و حتى على مستوى فلسطين أغنية " يا ظريف الطول " و يغنيها كلا الجنسين في سهراتهم :
يا ظريف الطول يا حلو إنت -- يا عقد اللولو على صدر البنت
يا ظريف الطول وقف تا قولك -- رايح على الغربة و بلدك احسنلك
يا ظريف الطول وين رايح تروح-- جرحت قلبي و عمقت الجروح
يا ظريف الطول يا حلو يا مربوع -- يا نازله للبير و احسب للطلوع
كذلك هناك أغنية على الرابعية التي تتحدث عن الصراع القوي الذي كان بين قيس و يمن و الذي استنفذ الكثير من الأموال و الأفراد و استمر إلى فترة طويلة. و اغلب التفسيرات للرابعية هي الاتجاه نحو قرى دورا و القرى المحاذية لها .
عالرابعية عالرابعية -- و الرايا بيضاء للخليليه ( اسم العائلة أو القرية )
عالرابعية عالرابعبة -- و احصلوا يا العدا ما هي رديه
واسندوا البارود عَ العامود -- و اطلع يا أبو فلان بعزوه قوية
و اسندوا السلاح عَ المراح-- و اطلع يا أبو فلان بعزوه جراح
ليــــــــــلـــة الحنـــــــاء في القريـــــة
ليلة الحناء في القرية و الشمع في المدينة هي أهم الليالي في السهرات ، و تسبق ليلة الزفاف بيوم واحد و تجري الاحتفالات في مكانين منفصلين للرجال و النساء. ففي حفل الرجال في العراء قريباً من بيت والد العريس أو المضافة أو ديوان العائلة . و يحيون العرس قائلين :
حنا يا حنا يا ورق النبات-- يا محلى الحنا على أيدين البنات
حنا يا حنا يا ورق السريس-- يا محلى الحنا في ايدين العريس
حنا يا حنا يا ورق الليمون -- يا محلى الحنا في ايدين المزيون
وكذلك:- سبل عيونه و مدا يدوا يحيونه -- طفل صغير و كيف أهله يبيعونه
و كذلك يقولون اثناء حنى العريس:
يا فلان يا أبو حطه-- من وين صايد هالبطه
يا فلان يا أبو العقال -- من وين صايد هالغزال
اما في سهرة النساء التي تتم في دار العروس حيث تتجمع صديقاتها و قريباتها لتودعها . وقد عرفت ليلة (الحناء) أغنيات شعبية حزينة تسمى (الترويده) تصور تشبث العروس بأهلها وبصديقاتها كما تصور حقيقة ارتباط الزوجة في الوسط الشعبي بأهلها اكثر من بيت زوجها ومضمون هذه الأغنيات:
1. عتاب الولد الذي اخرج ابنته من بيته.
قولوا لأبوي الله يخلي أولاده -- استعجل علي و أطلعني من بلاده
2. إحساس العروس بالغربة في بيتها الجديد
يا أهل الغربية طلوا على غريبتكم -- وان قصرت خيلكم شدّوا قروتكم
3. إحساس أمها و أخواتها و رفيقاتها بالحسرة بسبب فراق العروس:
يا فلانة يا إرفيقتنا يال عال العال لو درينا و --دعنــــاكي من زمــــــان
يا فلانة يا إرفيقتنا يا روح الروح لو درينا و دعناكي -- قبل ما انروح
يا فلانة يا ارفيقتنا يـا عزيـزة -- لو درينا و دعناكي قبل الجيزهي
يا فلانة يا ارفيقتنا يا روح النا -- لو درينا و دعناكي قبل الحنــــــى
4. الأغنيات التي تلي قدوم أهل العريس واللاتي يحضرن معهن الحناء يوزعونها على الحاضرات وتقوم إحداهن بحنى العروس فيغنين بفرحه تعبر عن فرحتهم بقرب قدوم العروس لطرفهم وتعبرن عن شوق العريس لعروسه و تقول نساء حلحول :
الليلة حنى العرايس يا سلام سلم -- فتحلك ورد الجناين يا فلان سلم
الليلةحنى العرايس يا لطيف الطف فتحلك وردالجناين -- يا فلان اقطف
الليلة حنى العرايس يـا بنــات فتحلك ورد الجناين يا-- فلان شمه
و كذلك يهنئن أمه و أخواته بهذه الحناء :
لشان أمه حبيت اهني و اغني لشان أمه
على كمو و ارش قناني العطر على كمو
لأخواته جيت أهنئ و اغني لأخواته
على بدلاته و ارش قناني العطر على بدلاته
و توظف الأغاني التقليدية لهذه الليلة كأغنية ظريف الطول مثلاً :
و الليلة غني يا ظريف الطول
و أبو العيون السود هل تقابلنا
مليحة سلايلها على راسي و تحالف عموماً ليلة الحناء لدى النساء في بيت العروس جو الفرح الذي يشيع احتفالات العرس الشعبي و تحمل في ثناياها طابع الحزن على فراق العروس .ليلة الشمع في المدينة تقابل ليلة الحناء في القرية .
يـــــــــوم الزفـــــــاف
تكاد القرية بأكملها و العائلة و أصدقائها و جيرانها في المدينة ينشغلون بإجراءات يوم الزفاف نظراً لتعدد الإجراءات و تشعبها . فمنذ الصباح الباكر تبدأ عملية إعداد وليمة العرس بذبح الذبائح و إعداد اللحم و طبخ الطعام . و يتعاون الرجال و النساء في إعداد الغداء و اثناء وذلك قد يتسلون بالغناء أغنيات شعبيه تعبر عن كرم أهل البيت و إطعام الضيف الصفة البارز لدى أهالي الخليل مقر أبو الضيفان.
و قبيل الظهر يقوم الشبان بمساعدة العريس على الاستحمام و إلباسه ثيابه الجديدة المزينة بالورود و رشة بالعطور ، و عند خروج العريس من مكان الاستحمام يستقبله جمهور الشبان الذين ينتظرون تلك اللحظة في الخارج مازجين بصوت رجولي حماسي :
طلع الزيــن من الحمــام -- الله و اســــم الله علـــــــيه
و رشوا مــــن العطر عليه -- و كل ارجــــاله حواليــــــه
و قد يهيئ الرجال العريس نفسياً للمستقبل الذي ينتظره و دعوته إلى تحمل المسؤولية القادمة قائلين :
شن قليله شن قليله -- من هالليلة صـار لـه عيلـه
تهيأ يا تخت اتهيأ -- نوم الصبايــــا غيــّا
قليّ عقلي و تجوز -- و اجوزت مره زيــــنه
حبل الزين و جاب أولاد
صاروا يقولوا يا بابا-- بدنا حلاوة منفوشة
و بعد الغناء يذهب أهل العريس من نساء و رجال لإحضار العروس و في بيت أهلها تبرز مشاهد عديدة أولها قدوم أهل العريس ليأخذوا عروسهم و تغني قريبات العروس مناشدة أهلها و رجالها ان يتمسكوا بابنتهم و ان يخرجونها بعزه و ذلك بتنقيطها و إكرامها بالأموال و الهدايا .
و أربع خواتم في أيديها -- و الخير منكو بيجيهــا
و أربع خواتم في أصابعها-- و الخير منكو يتبعهــا
و تقول نساء حلحول :
يا ربي أبوي يحلف عليّ الليلة -- و أنا العزيزة أنام وسط العيله
يا ربي أبوي يحلف علي أبات -- و أنا العزيزة و أنام وسط أخواتي
و عند قدوم أهل العريس لأخذ العروس تغني النساء مؤكدة العلاقة الوثيقة التي سوف تربط العائلتين المتصاهرتين و على أسباب هذه المصاهرة و أهمها الأصل الجيد و الحسب و النسب .
نسايب نسايب ديروا بالكوا لينا -- ما دورنا على الزين على الأصل حطينا
نسايب نسايب ديروا بالكوا لــيّه -- ما دورنا على الزين دورنا على ألا صيله
كذلك يؤكد على حسبها و كرم العري بقواهن :
ياجالب الزيت حطي الزيت في الجره -- هذي مليحة و سلايلها على راسي
و عندما تنزل العروس عن اللوج بمساعدة ولي أمرها و رجال عائلتها تغني النساء من أهل العريس انهم لم يقصروا في حق العروس و أهلها و لذا عليها ان تكون فرحه بالانتقال لبيت الزوجية قائلين :
تع اطلعي تع اطلعي مـــــن حالك-- و إحنا حطينا حقوق ابوكي و خالك
تع اطلعي تع اطلعي مــين يمـــــك -- و إحنا حطينا حقوق ابوكي و عمك
لا تحسبونا يا اجاويد من عد المال زلينا -- عدينا السبع تلاف و عنفيرنا عنفيرنا
لا تحسبونا يا اجاويد من عد المال عبسنا -- عدينا السبع تلاف و على الكراسي جلينا
و بعد خروج العروس من بيت أهلها يشكر المغنين أهل العروس قائلين :
يخلف على أبو فـلان -- يخلف عليه خلفـــــين
طلبنا النســــب منه -- أعطانا نباته الثنتـــين
يخلف عليكو كَــثّر الله خيركوا-- َلفينا البلد ما لاقينا غيركوا
تحياتي للجميع
اختكم سنااااااااااااابل
على دلعونا على دلعونا -- نسم يا هوا الغربـــي الحـــنونا
على دلعونا على دلعونا -- فلسطين بلادي و أمي الحنونا
على دلعونا على دلعونا -- راحوا الحبايب مـــا و دعونـــا
في الخليل :-
على دلعونا يا حابيبنا -- بطلنا ناخــــذ مـــن قرايــــبنا
على دلعونا يا مد لعينه -- صاروا يطلبوا في البنت ميه
و الله ما اخونك يا (اسم العائلة)-- لو حزازوني حزوز الليمونا
بيدي تفاحة و بيدو تفاحة -- وغمزتي بعينه وايش خلاقه
و اكشف عن الوجه و شوف الملاحه-- و أنا شريفة و اصلي مفهوما
و تمتد هذه الأغنية ( دلعونا) لتتحدث عن كل ما يرد في مجتمعها فمثلاً نجد في المقطع الأول الحنين إلى الوطن و في التي تليها الشوق للمحبوب و في البيت الخامس نجد انها تذكر ان كان العروسين قريبين أم لا ثم تتحدث في الذي يليه عن محاسن العروس و تذكر فيها اسم عائلتها ان كانت من المدينة و اسم قريتها ان كانت من قرية و البيت قبل الأخير كذلك تتحدث عن كونها من المدينة لا من القرية و هنا يبرز الصراع القديم بين القرية و المدينة.و في آخر بيت يؤكد على صفات العروس من حيث الجمال و الحسب و النسب الشريف.كما تشتهر السحجه و المقابلة في سهرات الرجال كذلك في سهرات النساء فترحب كل منهن بالأخرى يشكل متقابل :
الله يــــمسيكوا
و الدنيا مسا و الله يمسيكوا
(ترد الجهة المقابلة)
الله يــمسيكوا -- و الدنيا مسا و الله يمسيكوا
نويت ع الفرح -- الله يمسيكوا
نويت ع الفرح -- الله يمسيكوا
الله يهنــــيكوا -- نويت ع الفرح -- الله يهنيكوا
الله يهـــــنيكوا -- نويت ع الفرح -- الله يهنيكوا
الله يصبحكوا -- نويت ع الفرح -- الله يفرحكوا
و من الأغاني المشهورة في القرية و المدينة في خليل الرحمن و حتى على مستوى فلسطين أغنية " يا ظريف الطول " و يغنيها كلا الجنسين في سهراتهم :
يا ظريف الطول يا حلو إنت -- يا عقد اللولو على صدر البنت
يا ظريف الطول وقف تا قولك -- رايح على الغربة و بلدك احسنلك
يا ظريف الطول وين رايح تروح-- جرحت قلبي و عمقت الجروح
يا ظريف الطول يا حلو يا مربوع -- يا نازله للبير و احسب للطلوع
كذلك هناك أغنية على الرابعية التي تتحدث عن الصراع القوي الذي كان بين قيس و يمن و الذي استنفذ الكثير من الأموال و الأفراد و استمر إلى فترة طويلة. و اغلب التفسيرات للرابعية هي الاتجاه نحو قرى دورا و القرى المحاذية لها .
عالرابعية عالرابعية -- و الرايا بيضاء للخليليه ( اسم العائلة أو القرية )
عالرابعية عالرابعبة -- و احصلوا يا العدا ما هي رديه
واسندوا البارود عَ العامود -- و اطلع يا أبو فلان بعزوه قوية
و اسندوا السلاح عَ المراح-- و اطلع يا أبو فلان بعزوه جراح
ليــــــــــلـــة الحنـــــــاء في القريـــــة
ليلة الحناء في القرية و الشمع في المدينة هي أهم الليالي في السهرات ، و تسبق ليلة الزفاف بيوم واحد و تجري الاحتفالات في مكانين منفصلين للرجال و النساء. ففي حفل الرجال في العراء قريباً من بيت والد العريس أو المضافة أو ديوان العائلة . و يحيون العرس قائلين :
حنا يا حنا يا ورق النبات-- يا محلى الحنا على أيدين البنات
حنا يا حنا يا ورق السريس-- يا محلى الحنا في ايدين العريس
حنا يا حنا يا ورق الليمون -- يا محلى الحنا في ايدين المزيون
وكذلك:- سبل عيونه و مدا يدوا يحيونه -- طفل صغير و كيف أهله يبيعونه
و كذلك يقولون اثناء حنى العريس:
يا فلان يا أبو حطه-- من وين صايد هالبطه
يا فلان يا أبو العقال -- من وين صايد هالغزال
اما في سهرة النساء التي تتم في دار العروس حيث تتجمع صديقاتها و قريباتها لتودعها . وقد عرفت ليلة (الحناء) أغنيات شعبية حزينة تسمى (الترويده) تصور تشبث العروس بأهلها وبصديقاتها كما تصور حقيقة ارتباط الزوجة في الوسط الشعبي بأهلها اكثر من بيت زوجها ومضمون هذه الأغنيات:
1. عتاب الولد الذي اخرج ابنته من بيته.
قولوا لأبوي الله يخلي أولاده -- استعجل علي و أطلعني من بلاده
2. إحساس العروس بالغربة في بيتها الجديد
يا أهل الغربية طلوا على غريبتكم -- وان قصرت خيلكم شدّوا قروتكم
3. إحساس أمها و أخواتها و رفيقاتها بالحسرة بسبب فراق العروس:
يا فلانة يا إرفيقتنا يال عال العال لو درينا و --دعنــــاكي من زمــــــان
يا فلانة يا إرفيقتنا يا روح الروح لو درينا و دعناكي -- قبل ما انروح
يا فلانة يا ارفيقتنا يـا عزيـزة -- لو درينا و دعناكي قبل الجيزهي
يا فلانة يا ارفيقتنا يا روح النا -- لو درينا و دعناكي قبل الحنــــــى
4. الأغنيات التي تلي قدوم أهل العريس واللاتي يحضرن معهن الحناء يوزعونها على الحاضرات وتقوم إحداهن بحنى العروس فيغنين بفرحه تعبر عن فرحتهم بقرب قدوم العروس لطرفهم وتعبرن عن شوق العريس لعروسه و تقول نساء حلحول :
الليلة حنى العرايس يا سلام سلم -- فتحلك ورد الجناين يا فلان سلم
الليلةحنى العرايس يا لطيف الطف فتحلك وردالجناين -- يا فلان اقطف
الليلة حنى العرايس يـا بنــات فتحلك ورد الجناين يا-- فلان شمه
و كذلك يهنئن أمه و أخواته بهذه الحناء :
لشان أمه حبيت اهني و اغني لشان أمه
على كمو و ارش قناني العطر على كمو
لأخواته جيت أهنئ و اغني لأخواته
على بدلاته و ارش قناني العطر على بدلاته
و توظف الأغاني التقليدية لهذه الليلة كأغنية ظريف الطول مثلاً :
و الليلة غني يا ظريف الطول
و أبو العيون السود هل تقابلنا
مليحة سلايلها على راسي و تحالف عموماً ليلة الحناء لدى النساء في بيت العروس جو الفرح الذي يشيع احتفالات العرس الشعبي و تحمل في ثناياها طابع الحزن على فراق العروس .ليلة الشمع في المدينة تقابل ليلة الحناء في القرية .
يـــــــــوم الزفـــــــاف
تكاد القرية بأكملها و العائلة و أصدقائها و جيرانها في المدينة ينشغلون بإجراءات يوم الزفاف نظراً لتعدد الإجراءات و تشعبها . فمنذ الصباح الباكر تبدأ عملية إعداد وليمة العرس بذبح الذبائح و إعداد اللحم و طبخ الطعام . و يتعاون الرجال و النساء في إعداد الغداء و اثناء وذلك قد يتسلون بالغناء أغنيات شعبيه تعبر عن كرم أهل البيت و إطعام الضيف الصفة البارز لدى أهالي الخليل مقر أبو الضيفان.
و قبيل الظهر يقوم الشبان بمساعدة العريس على الاستحمام و إلباسه ثيابه الجديدة المزينة بالورود و رشة بالعطور ، و عند خروج العريس من مكان الاستحمام يستقبله جمهور الشبان الذين ينتظرون تلك اللحظة في الخارج مازجين بصوت رجولي حماسي :
طلع الزيــن من الحمــام -- الله و اســــم الله علـــــــيه
و رشوا مــــن العطر عليه -- و كل ارجــــاله حواليــــــه
و قد يهيئ الرجال العريس نفسياً للمستقبل الذي ينتظره و دعوته إلى تحمل المسؤولية القادمة قائلين :
شن قليله شن قليله -- من هالليلة صـار لـه عيلـه
تهيأ يا تخت اتهيأ -- نوم الصبايــــا غيــّا
قليّ عقلي و تجوز -- و اجوزت مره زيــــنه
حبل الزين و جاب أولاد
صاروا يقولوا يا بابا-- بدنا حلاوة منفوشة
و بعد الغناء يذهب أهل العريس من نساء و رجال لإحضار العروس و في بيت أهلها تبرز مشاهد عديدة أولها قدوم أهل العريس ليأخذوا عروسهم و تغني قريبات العروس مناشدة أهلها و رجالها ان يتمسكوا بابنتهم و ان يخرجونها بعزه و ذلك بتنقيطها و إكرامها بالأموال و الهدايا .
و أربع خواتم في أيديها -- و الخير منكو بيجيهــا
و أربع خواتم في أصابعها-- و الخير منكو يتبعهــا
و تقول نساء حلحول :
يا ربي أبوي يحلف عليّ الليلة -- و أنا العزيزة أنام وسط العيله
يا ربي أبوي يحلف علي أبات -- و أنا العزيزة و أنام وسط أخواتي
و عند قدوم أهل العريس لأخذ العروس تغني النساء مؤكدة العلاقة الوثيقة التي سوف تربط العائلتين المتصاهرتين و على أسباب هذه المصاهرة و أهمها الأصل الجيد و الحسب و النسب .
نسايب نسايب ديروا بالكوا لينا -- ما دورنا على الزين على الأصل حطينا
نسايب نسايب ديروا بالكوا لــيّه -- ما دورنا على الزين دورنا على ألا صيله
كذلك يؤكد على حسبها و كرم العري بقواهن :
ياجالب الزيت حطي الزيت في الجره -- هذي مليحة و سلايلها على راسي
و عندما تنزل العروس عن اللوج بمساعدة ولي أمرها و رجال عائلتها تغني النساء من أهل العريس انهم لم يقصروا في حق العروس و أهلها و لذا عليها ان تكون فرحه بالانتقال لبيت الزوجية قائلين :
تع اطلعي تع اطلعي مـــــن حالك-- و إحنا حطينا حقوق ابوكي و خالك
تع اطلعي تع اطلعي مــين يمـــــك -- و إحنا حطينا حقوق ابوكي و عمك
لا تحسبونا يا اجاويد من عد المال زلينا -- عدينا السبع تلاف و عنفيرنا عنفيرنا
لا تحسبونا يا اجاويد من عد المال عبسنا -- عدينا السبع تلاف و على الكراسي جلينا
و بعد خروج العروس من بيت أهلها يشكر المغنين أهل العروس قائلين :
يخلف على أبو فـلان -- يخلف عليه خلفـــــين
طلبنا النســــب منه -- أعطانا نباته الثنتـــين
يخلف عليكو كَــثّر الله خيركوا-- َلفينا البلد ما لاقينا غيركوا
تحياتي للجميع
اختكم سنااااااااااااابل
سحر- المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
رد: من أيميلي الخاص وأيميلات الزملاء
يحاول الفلسطينيون التمسّك بالثوب التقليدي المطرز الذي يتعرض لتحديات الصراع على الإرث التراثي بين الفلسطينين والاسرائيليين، كما يحاولون في الوقت نفسه استبدال الثوب بالجلباب الشرعي والألبسة الحديثة.
وقالت مهى السقا مديرة مركز التراث الفلسطيني في مدينة بيت لحم "نحن نريد أن نبرز ثوبنا الفلسطيني لأن الثوب الفلسطيني ليس للزينة، وإنما هو هوية للشعب الفلسطيني، ويمثل تراكماً تراثياً لحضارتنا".
وأضافت في حديث مع الوكالة الفرنسية "لقد حاربنا لإعادة الثوب الى الهوية الفلسطينية، فحتى عام 1993 سجل كتاب الموسوعة العالمية للشعوب ثوب مدينة بيت لحم التقليدي، ثوب جدتي، على أنه ثوب اليهود الاسرائيليين التراثي".
وتابعت: أرسلنا الرسائل للقائمين على الموسوعة، أفراداً وجمعيات. وأرسلنا لهم صورتي مع أمي وجدتي بالثوب. فأزالوا في عام 2007 الثوب الفلسطيني من الموسوعة كممثل لإسرائيل، ولكنهم ايضاً لم يصنفوه كممثل لفلسطين".
وأوضحت "كل شيء يتعرض للتهويد، وعلينا ان نحارب على اصغر الاشياء للتعبير عن انفسنا، خصوصاً أن الهوية الفلسطينية تعرضت للضياع، مع النكبة الفلسطينية".
ورأت السقا أن "الثوب الفلسطيني يحكي حكاية كل منطقة وحياتها الاجتماعية. ففي بئر السبع مثلاً، ثوب العروس مطرز بالأحمر، وعندما تترمل يصبح ازرق، وإذا عادت وتزوجت يكون أحمر مع الازرق".
وتحدثت عن ثوب العروس في بيت لحم قائلة: "يتميز بأنه من قماش الحرير ومطرز بخيط القصب، على صدر الثوب خمس نجوم، وعرق التفاح، وعرق سبلات (سنابل) القمح على جوانب الثوب، كما يتميز ثوب بيت لحم بالاردان (الاكمام العريضة)".
وروت "عندما كانت المرأة تجلس مع مجموعة من النسوة من قرى عدة، كانت تعرف قريتها من ثوبها، فمثلاً ثوب مدينة يافا وقراها أبيض اللون، وعلى الصدر يطرز زهر البرتقال، أما على ذيال الثوب (الجوانب) تطرز أشجار السرو التي تحيط البيارة".
أما ثوب غزة فيطرز على صدره أيضاً زهر البرتقال، وعلى الجوانب سعف النخيل، لأن منطقة غزة مشهورة بالنخيل والتمر.
ويحتوي المركز الذي تديره مهى السقا على نحو 35 ثوباً فلسطينيناً تراثياً اصلياً، بدءاً من جلاية عروس صفد (ثوب الجلوة)، حتى ثوب عروس بئر السبع. وعمرها من 80 الى 120 سنة، وتعتبرها السقا رموزاً وطنية. كما ان هناك مئات الاثواب تتراوح أعمارها بين 30 سنة و50 سنة.
وبات ارتداء الثوب الفلسطيني مقتصراً على النساء المسنات في القرى والمخيمات الفلسطينية، وفي المناسبات الرسمية الوطنية او الدبكات، او معارض المطرزات الفلسطينية.
في قرية بيت عور التحتا شمال غرب مدينة رام الله، قالت فاطمة بدران عضوة المجلس القروي ومسؤولة معرض التراث والفن الشعبي بالقرية لوكالة فرانس برس "اننا نحاول ان نحافظ على التراث الفلسطيني بكل الوسائل حتى لا يصبح عرضة للضياع".
وأضافت "هناك الكثير مما لا يعرفه أولادنا عن أدوات تراثنا. نقيم هذه المعارض لنعلمهم، وهذا ما يجري في معظم القرى الفلسطينية".
وفي القرية نفسها، قالت سمية العوري وهي خياطة وضعت تصميمات جديدة على الثوب "معظم النساء من الجيل الجديد في القرى يعملن ولم يعدن يلبسن الثوب إلا في الاعراس. ولأن تكلفة شراء الثوب مرتفعة فإن النساء يعمدن الى استئجاره في مناسباتهن".
وقالت سمية وهي تعمل في تأجير الاثواب المطرزة وبيعها لمناطق مختلفة في الضفة الغربية "استخدمت كل الألوان وطعمت الثوب بالحرير والشيفون وذلك لجذب الجيل الجديد، لأن الثوب في منطقتنا اقتصر على الأبيض والأسود، وأبقيت على الرسمة الأصلية لثوب مدينة رام الله وقراها للحفاظ على التراث".
وأضافت وهي تحاول مساعدة شابة في العشرين من عمرها على لبس ثوب زيتي اللون مطعم بالحرير والشيفون لحضور حفل زواج شقيقها: "أضفت الى الثوب الشيفون من الجوانب والاكمام، حتى يصبح عصرياً، بدلاً من فساتين السهرة الحديثة".
وأوضحت ان "أجرة الثوب لليوم الواحد تبدأ من 300 شيكل (85 دولاراً) حسب نوع الثوب".
وتشرف سمية بشكل طوعي على شغل مطرزات لنحو 70 امرأة من قرية بيت عور التحتا وقرية صفا، وبيع مطرزاتهن الى ألمانيا وفرنسا ومعارض دولية، ليعود الريع لتمويل صفين لذوي الإعاقات في منطقة رام الله.
بيت لحم-دنيا الوطن
المصدر: موقع ومنتديات الوليد بن طلال - اكبر مجتمع خليجي عربي
Admin · شوهد 2 مرة · وضع تعليق المصدر: موقع ومنتديات الوليد بن طلال - اكبر مجتمع خليجي عربي
09 غشت 2010.
سحر- المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
رد: من أيميلي الخاص وأيميلات الزملاء
الاعراس , زغاريد , فلسطينية , في
زغاريد فلسطينية في الاعراس
زغاريد فلسطينية في الاعراس
زغاريد النساء لزفة العروسة
أويهـــــا
يــــا قـــاعــدة عـــالمـــراتـــب قعــدة البنـــا
أويهـــــا
والكحـــــل بعيــــونـــــك زقفتلـــــوا غنــــــا
أويهـــــا
حطّــــي القـــدم عــالقـــدم مـــا سمعتلـــوا رنّــا
أويهـــــا
يجعـــل البطـــن يلّــي حملــك مسكنـــوا الجنــة
أويهـــا
جيــــت أغنـــي وقبلـــي مــا حـــدا غنـــا
أويهـــا
بقــــاع وادي فيــــه الطّيــــــر بيستنــــــا
أويهـــا
وريتـــك يـــا ضيــاء بهــالعـــروس تتهنـــا
أويهـــا
وتظــــل ســــالـــم ويظـــل الفـــــرح عنّــا
أويهـــا
قـومـي معـي يـــا هــديــل يــا نعنــــا
أويهـــا
ويلــــــي بــالـــذهــــب مقمعـــــــا
أويهـــا
ويخليلـــك أبـــوكـــي وإخـــوانـــك
أويهـــا
وتضلّـــك بحيـــاةٌ مـــــدلعــــــــه
أويهـــا
غلينـــا قهـــوة
أويهـــا
طلعـــت مـــرّة
أويهـــا
إلّــي مــا فــرحتلك يــا عبدالله
أويهـــا
تيجـــي عليهــــا الضّــرّة
اويها
وزرعنا المرمية على باب الدار
ولى بكره ابو عمار
يبلاه الله ببالية
أويهــــا
ارفـــع عينـــك يــا هشام واقشعهــــا
أويهــــا
وكـل مـا قلتلـك كلمـي إسمعهـــا
أويهــــا
وكـــل المـال يلّـــي حطيتـــوا
أويهــــا
مــا بيســــوى راس أصبعهــــا
أويها
شباب فلسطين يا نمل الشجر
أويها
يا ناقلين المال من تحت الحجر
أويها
سألتكوا مين رئيسكوا
أويها
رئيسنا أبو عمار على عدونا إنتصر
أويها
يا ناس صلوا على محمد
أويها
حتى يلين الحديد
أويها
وهاد فرح مبارك
أويها
ويطعموا لكل حبيب
أويها
جيت أغني زمان ما غنيت
أويها
جيت أغني كرامة لأهل البيت
أويها
وحياة من خلا الزتون يعصر زيت
أويها
كرمال عيون بيت أبوسليم لا جيت ولا غنيت
أويها
إفتحوا باب الدار
أويها
حلي لمغني يغني
أويها
سألت رب السما
أويها
ما يخيب لي ظني
او يها
ياخى يامير الخاص الخاص
اويها
يا صحن فظة ومكفف فوقه صحن نحاس
اويها
يا ريت كل من دعا عليك يبلاه الله بجوزين رصاص
اويها
يكون حامى ويطلع من قمقوم الراس
احنا دار حميد من جدى ولجدى
مثل الخيل الاصايل كاملة العدة
والى يناسبنا ويوخد بنتنا
إيهيل الذهب على روس أباتنا بالمدى
سحر- المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
رد: من أيميلي الخاص وأيميلات الزملاء
صور من فلسطين زمان ..... صور الذاكرة الفلسطينية
سحر- المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
رد: من أيميلي الخاص وأيميلات الزملاء
عرف الإنسان شجرة الزيتون منذ القدم وهي من الأشجار المقدسة التي ذكرت في الكتب السماوية الثلاث وكلنا يعرف قصة غصن الزيتون الذي جاءت به حمامة نوح عليه السلام لتصبح رمزا للسلام حتى اليوم.
هيا بنا نرافق حبة الزيتون من الشجر وحتى الحجر في جولة نأمل أن تعرفكم على هذه الشجرة المباركة. الزيتون من الأشجار المعمرة التي يصل عمرها إلى مئات السنوات وفي بلادنا الكثير من الأشجار المعمرة التي صمدت مئات السنوات مثل الشجرة الشهيرة بالقرب من الرامة أو تلك الأشجار الموجودة في حديقة "الكنيسة الجسمانية في القدس " والتي يقال أنها من زمن السيد المسيح عليه السلام.
تنمو شجرة الزيتون في عدة أنواع من الأتربة ويعتمد مدى نومها على خصوبة التربة وعلى كميات الامطار المتساقطة في محيطها وقد يصل ارتفاعها من 5-7 أمتار .تبرعم أشجار الزيتون عادة في أواخر فصل الربيع وتنمو الحبة إلى أن تنضج في منتصف شهر تشرين أول "هذا في حالة وجود كميات امطار كافية في الموسم السابق. هناك عدة أنواع من الزيتون في بلادنا مثل :الصوري ،النبالا وهي منتشرة لدى العرب وتستعمل للزيت ونوفو ومرحابيا عند اليهود وتقطف مبكرا في شهر آب وأيلول وتستخدم في الكبس.
يمتاز شجر الزيتون "بالمعاومة" بلغة الفلاحين حيث أنها تحمل ثمارا كثيرة في عام وترتاح في العام الآخر وعند حملها تحتاج إلى أيدي عاملة كثيرة ويسمونها سنة ماسية. هناك عدة طرق لقطف الزيتون أولها وأكثرها محافظة على الشجرة وأغصانها هي "التحليب" باليد .
ثم القطف بواسطة الجدادة والعبابة والعراد والشاروط لأشجار الزيتون المعمرة والعالية. في كلا الحالتين تفرش تحت الشجرة وحولها " المفرش او الفل " وهي قطعة من القماش التي توضع تحت الشجرة لتتساقط الثمار عليها ومن ثم تجمع في أكياس من الخيش . الثمار التي لا تتساقط على المفرش أي على التربة تلتقط في عملية تسمى بلغة الفلاحين "الجوالة" لتضاف إلى الكيس.
هناك بعض الفلاحين الذين يتركون هذه الثمار على الأرض لما يسمى ب "البعار" الذين يحضرون إلى كرم الزيتون بعد انتهاء صاحبه من القطف "ليتبعروا" أي يلتقطوا ما تبقى خلفهم وعادة يكونوا من الفقراء أو ممن لا أرض عندهم. عملية قطف الزيتون في الماضي استغرقت وقتا طويلا حيث كان لدى الفلاح العربي عدة دونمات مزروعة في الزيتون حيث كانت العائلة الكبيرة "الجد وأبناءه وأحفاده" ذكرهم وأنثاهم يخرجون عن بكرة أبيهم لقطف الزيتون من الصباح وحتى المساء كما قال المثل " أيام الزيت أصبحت أمسيت.
بعد جني المحصول كان ينقل إلى المعصرة على الدواب " الحيوانات" وكانت المعصرة تعمل بواسطة الحيوان أيضا حيث ربط حجر الدرس "الحجر الذي يعصر الزيتون" بحمار أو حصان وتوضع ثمار الزيتون تحت الحجر الثقيل فيعصر وينزل الزيتون من الثمرة وتطحن البذرة لتتحول إلى "جفت" ( يستعمل كسماد للأشجار أو وقود للطابون لأن في نسبة من الزيت الذي يساعد على الاشتعال) اما الزيت فينزل إلى إناء خاص يسمى تنكة.
بعد أن تطورت التكنولوجيا أصبح الحجر يعمل على الوقود ومن ثم على الكهرباء واستغني عن الحيوانات واستوردت المعاصر الحديثة التي تعمل بواسطة آلات متطورة وتستطيع عصر كمية اكبر من الزيتون بسرعة أكبر ونسبة الزيت فيها أكثر من الحجر إلا أن الفلاحين يقولون أن نكهة الزيت الذي يعصر على الحجر أطيب وألذ من المعصرة الحديثة. تستعمل أخشاب الزيتون لصنع الفحم أيضا حيث يعتبر خشب الزيتون من أفضل الأخشاب لصناعة الفحم ويمتاز في أنه يشتعل ببطء ولا يخرج دخانا.
<table class="ncode_imageresizer_warning" id="ncode_imageresizer_warning_1" width="400"><tr><td class="td1" width="20"></td><td class="td2" unselectable="on">نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي</td></tr></table>
هيا بنا نرافق حبة الزيتون من الشجر وحتى الحجر في جولة نأمل أن تعرفكم على هذه الشجرة المباركة. الزيتون من الأشجار المعمرة التي يصل عمرها إلى مئات السنوات وفي بلادنا الكثير من الأشجار المعمرة التي صمدت مئات السنوات مثل الشجرة الشهيرة بالقرب من الرامة أو تلك الأشجار الموجودة في حديقة "الكنيسة الجسمانية في القدس " والتي يقال أنها من زمن السيد المسيح عليه السلام.
تنمو شجرة الزيتون في عدة أنواع من الأتربة ويعتمد مدى نومها على خصوبة التربة وعلى كميات الامطار المتساقطة في محيطها وقد يصل ارتفاعها من 5-7 أمتار .تبرعم أشجار الزيتون عادة في أواخر فصل الربيع وتنمو الحبة إلى أن تنضج في منتصف شهر تشرين أول "هذا في حالة وجود كميات امطار كافية في الموسم السابق. هناك عدة أنواع من الزيتون في بلادنا مثل :الصوري ،النبالا وهي منتشرة لدى العرب وتستعمل للزيت ونوفو ومرحابيا عند اليهود وتقطف مبكرا في شهر آب وأيلول وتستخدم في الكبس.
يمتاز شجر الزيتون "بالمعاومة" بلغة الفلاحين حيث أنها تحمل ثمارا كثيرة في عام وترتاح في العام الآخر وعند حملها تحتاج إلى أيدي عاملة كثيرة ويسمونها سنة ماسية. هناك عدة طرق لقطف الزيتون أولها وأكثرها محافظة على الشجرة وأغصانها هي "التحليب" باليد .
ثم القطف بواسطة الجدادة والعبابة والعراد والشاروط لأشجار الزيتون المعمرة والعالية. في كلا الحالتين تفرش تحت الشجرة وحولها " المفرش او الفل " وهي قطعة من القماش التي توضع تحت الشجرة لتتساقط الثمار عليها ومن ثم تجمع في أكياس من الخيش . الثمار التي لا تتساقط على المفرش أي على التربة تلتقط في عملية تسمى بلغة الفلاحين "الجوالة" لتضاف إلى الكيس.
هناك بعض الفلاحين الذين يتركون هذه الثمار على الأرض لما يسمى ب "البعار" الذين يحضرون إلى كرم الزيتون بعد انتهاء صاحبه من القطف "ليتبعروا" أي يلتقطوا ما تبقى خلفهم وعادة يكونوا من الفقراء أو ممن لا أرض عندهم. عملية قطف الزيتون في الماضي استغرقت وقتا طويلا حيث كان لدى الفلاح العربي عدة دونمات مزروعة في الزيتون حيث كانت العائلة الكبيرة "الجد وأبناءه وأحفاده" ذكرهم وأنثاهم يخرجون عن بكرة أبيهم لقطف الزيتون من الصباح وحتى المساء كما قال المثل " أيام الزيت أصبحت أمسيت.
بعد جني المحصول كان ينقل إلى المعصرة على الدواب " الحيوانات" وكانت المعصرة تعمل بواسطة الحيوان أيضا حيث ربط حجر الدرس "الحجر الذي يعصر الزيتون" بحمار أو حصان وتوضع ثمار الزيتون تحت الحجر الثقيل فيعصر وينزل الزيتون من الثمرة وتطحن البذرة لتتحول إلى "جفت" ( يستعمل كسماد للأشجار أو وقود للطابون لأن في نسبة من الزيت الذي يساعد على الاشتعال) اما الزيت فينزل إلى إناء خاص يسمى تنكة.
بعد أن تطورت التكنولوجيا أصبح الحجر يعمل على الوقود ومن ثم على الكهرباء واستغني عن الحيوانات واستوردت المعاصر الحديثة التي تعمل بواسطة آلات متطورة وتستطيع عصر كمية اكبر من الزيتون بسرعة أكبر ونسبة الزيت فيها أكثر من الحجر إلا أن الفلاحين يقولون أن نكهة الزيت الذي يعصر على الحجر أطيب وألذ من المعصرة الحديثة. تستعمل أخشاب الزيتون لصنع الفحم أيضا حيث يعتبر خشب الزيتون من أفضل الأخشاب لصناعة الفحم ويمتاز في أنه يشتعل ببطء ولا يخرج دخانا.
<table class="ncode_imageresizer_warning" id="ncode_imageresizer_warning_1" width="400"><tr><td class="td1" width="20"></td><td class="td2" unselectable="on">نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي</td></tr></table>
سحر- المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
رد: من أيميلي الخاص وأيميلات الزملاء
أحنّ إلى خبز أمي | |
و قهوة أمي | |
و لمسة أمي | |
و تكبر في الطفولة | |
يوما على صدر يوم | |
و أعشق عمري لأني | |
إذا متّ، | |
أخجل من دمع أمي! | |
خذيني ،إذا عدت يوما | |
وشاحا لهدبك | |
و غطّي عظامي بعشب | |
تعمّد من طهر كعبك | |
و شدّي وثاقي.. | |
بخصلة شعر | |
بخيط يلوّح في ذيل ثوبك.. | |
عساي أصير إلها | |
إلها أصير.. | |
إذا ما لمست قرارة قلبك! | |
ضعيني، إذا ما رجعت | |
وقودا بتنور نارك.. | |
وحبل غسيل على سطح دارك | |
لأني فقدت الوقوف | |
بدون صلاة نهارك | |
هرمت ،فردّي نجوم الطفولة | |
حتى أشارك | |
صغار العصافير | |
درب الرجوع.. | |
لعشّ انتظارك! |
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
رد: من أيميلي الخاص وأيميلات الزملاء
محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة ابناء وثلاث بنات ، ولد عام 1941 في قرية البروة ( قرية فلسطينية مدمرة ، يقوم مكانها اليوم قرية احيهود ، تقع 12.5 كم شرق ساحل سهل عكا) ، وفي عام 1948 لجأ الى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا الى فلسطين وبقي في قرية دير الاسد (شمال بلدة مجد كروم في الجليل) لفترة قصيرة استقر بعدها في قرية الجديدة (شمال غرب قريته الام -البروة-).
تعليمه:
اكمل تعليمه الابتدائي بعد عودته من لبنان في مدرسة دير الاسد متخفيا ، فقد كان تخشى ان يتعرض للنفي من جديد اذا كشف امر تسلله ، وعاش تلك الفترة محروما من الجنسية ، اما تعليمه الثانوي فتلقاه في قرية كفر ياسيف (2 كم شمالي الجديدة).
حياته:
انضم محمود درويش الى الحزب الشيوعي في اسرائيل ، وبعد انهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الاتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي اصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .
لم يسلم من مضايقات الاحتلال ، حيث اعتقل اكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق باقواله ونشاطاته السياسية ، حتى عام 1972 حيث نزح الى مصر وانتقل بعدها الى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الحتجاجا على اتفاق اوسلو.
شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، واقام في باريس قبل عودته الى وطنه حيث انه دخل الى اسرائيل بتصريح لزيارة امه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض اعضاء الكنيست الاسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.
وحصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها:
<LI>جائزة لوتس عام 1969.
<LI>جائزة البحر المتوسط عام 1980.
<LI>درع الثورة الفلسطينية عام 1981.
<LI>لوحة اوروبا للشعر عام 1981.
<LI>جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982.
<LI>جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.
شعره:
يُعد محمود درويش شاعر المقاومة الفلسطينة ، ومر شعره بعدة مراحل .
بعض مؤلفاته:
<LI>عصافير بلا اجنحة (شعر).
<LI>اوراق الزيتون (شعر).
<LI>عاشق من فلسطين (شعر).
<LI>آخر الليل (شعر).
<LI>مطر ناعم في خريف بعيد (شعر).
<LI>يوميات الحزن العادي (خواطر وقصص).
<LI>يوميات جرح فلسطيني (شعر).
<LI>حبيبتي تنهض من نومها (شعر).
<LI>محاولة رقم 7 (شعر).
<LI>احبك أو لا احبك (شعر).
<LI>مديح الظل العالي (شعر).
<LI>هي اغنية ... هي اغنية (شعر).
<LI>لا تعتذر عما فعلت (شعر).
<LI>عرائس.
<LI>العصافير تموت في الجليل.
<LI>تلك صوتها وهذا انتحار العاشق.
<LI>حصار لمدائح البحر (شعر).
<LI>شيء عن الوطن (شعر).
وداعا ايها الحرب وداعا ايها السلم (مقالات).
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
رد: من أيميلي الخاص وأيميلات الزملاء
نيويورك/ نوفمبر/ الشارعُ الخامسُ/ | |
الشمسُ صَحنٌ من المعدن المُتَطَايرِ/ | |
قُلت لنفسي الغريبةِ في الظلِّ: | |
هل هذه بابلٌ أَم سَدُومْ؟ | |
هناك, على باب هاويةٍ كهربائيَّةٍ | |
بعُلُوِّ السماء, التقيتُ بإدوارد | |
قبل ثلاثين عاماً, | |
وكان الزمان أقلَّ جموحاً من الآن... | |
قال كلانا: | |
إذا كان ماضيكَ تجربةً | |
فاجعل الغَدَ معنى ورؤيا! | |
لنذهبْ, | |
لنذهبْ الى غدنا واثقين | |
بِصدْق الخيال, ومُعْجزةِ العُشْبِ/ | |
لا أتذكَّرُ أنّا ذهبنا الى السينما | |
في المساء. ولكنْ سمعتُ هنوداً | |
قدامى ينادونني: لا تثِقْ | |
بالحصان, ولا بالحداثةِ/ | |
لا. لا ضحيَّةَ تسأل جلاّدَها: | |
هل أنا أنتَ؟ لو كان سيفيَ | |
أكبرَ من وردتي... هل ستسألُ | |
إنْ كنتُ أفعل مثلَكْ؟ | |
سؤالٌ كهذا يثير فضول الرُوَائيِّ | |
في مكتبٍ من زجاج يُطلَّ على | |
زَنْبَقٍ في الحديقة... حيث تكون | |
يَدُ الفرضيَّة بيضاءَ مثل ضمير | |
الروائيِّ حين يُصَفِّي الحساب مَعَ | |
النَزْعة البشريّةِ... لا غَدَ في | |
الأمس, فلنتقدَّم إذاً!/ | |
قد يكون التقدُّمُ جسرَ الرجوع | |
الى البربرية.../ | |
نيويورك. إدوارد يصحو على | |
كسَل الفجر. يعزف لحناً لموتسارت. | |
يركض في ملعب التِنِس الجامعيِّ. | |
يفكِّر في رحلة الفكر عبر الحدود | |
وفوق الحواجز. يقرأ نيويورك تايمز. | |
يكتب تعليقَهُ المتوتِّر. يلعن مستشرقاً | |
يُرْشِدُ الجنرالَ الى نقطة الضعف | |
في قلب شرقيّةٍ. يستحمُّ. ويختارُ | |
بَدْلَتَهُ بأناقةِ دِيكٍ. ويشربُ | |
قهوتَهُ بالحليب. ويصرخ بالفجر: | |
لا تتلكَّأ! | |
على الريح يمشي. وفي الريح | |
يعرف مَنْ هُوَ. لا سقف للريح. | |
لا بيت للريح. والريحُ بوصلةٌ | |
لشمال الغريب. | |
يقول: أنا من هناك. أنا من هنا | |
ولستُ هناك, ولستُ هنا. | |
لِيَ اسمان يلتقيان ويفترقان... | |
ولي لُغَتان, نسيتُ بأيِّهما | |
كنتَ أحلَمُ, | |
لي لُغةٌ انكليزيّةٌ للكتابةِ | |
طيِّعةُ المفردات, | |
ولي لُغَةٌ من حوار السماء | |
مع القدس, فضيَّةُ النَبْرِ | |
لكنها لا تُطيع مُخَيّلتي | |
والهويَّةُ؟ قُلْتُ | |
فقال: دفاعٌ عن الذات... | |
إنَّ الهوية بنتُ الولادة لكنها | |
في النهاية إبداعُ صاحبها, لا | |
وراثة ماضٍ. أنا المتعدِّدَ... في | |
داخلي خارجي المتجدِّدُ. لكنني | |
أنتمي لسؤال الضحية. لو لم أكن | |
من هناك لدرَّبْتُ قلبي على أن | |
يُرَبي هناك غزال الكِنَايةِ... | |
فاحمل بلادك أنّى ذهبتَ وكُنْ | |
نرجسيّاً إذا لزم الأمرُ/ | |
- منفىً هوَ العالَمُ الخارجيُّ | |
ومنفىً هوَ العالَمُ الباطنيّ | |
فمن أنت بينهما؟ | |
< لا أعرِّفُ نفسي | |
لئلاّ أضيِّعها. وأنا ما أنا. | |
وأنا آخَري في ثنائيّةٍ | |
تتناغم بين الكلام وبين الإشارة | |
ولو كنتُ أكتب شعراً لقُلْتُ: | |
أنا اثنان في واحدٍ | |
كجناحَيْ سُنُونُوَّةٍ | |
إن تأخّر فصلُ الربيع | |
اكتفيتُ بنقل البشارة! | |
يحبُّ بلاداً, ويرحل عنها. | |
]هل المستحيل بعيدٌ؟[ | |
يحبُّ الرحيل الى أيِّ شيء | |
ففي السَفَر الحُرِّ بين الثقافات | |
قد يجد الباحثون عن الجوهر البشريّ | |
مقاعد كافيةً للجميع... | |
هنا هامِشٌ يتقدّمُ. أو مركزٌ | |
يتراجَعُ. لا الشرقُ شرقٌ تماماً | |
ولا الغربُ غربٌ تماماً, | |
فإن الهوية مفتوحَةٌ للتعدّدِ | |
لا قلعة أو خنادق/ | |
كان المجازُ ينام على ضفَّة النهرِ, | |
لولا التلوُّثُ, | |
لاحْتَضَنَ الضفة الثانية | |
- هل كتبتَ الروايةَ؟ | |
< حاولتُ... حاولت أن أستعيد | |
بها صورتي في مرايا النساء البعيدات. | |
لكنهن توغَّلْنَ في ليلهنّ الحصين. | |
وقلن: لنا عاَلَمٌ مستقلٌ عن النصّ. | |
لن يكتب الرجلُ المرأةَ اللغزَ والحُلْمَ. | |
لن تكتب المرأةُ الرجلَ الرمْزَ والنجمَ. | |
لا حُبّ يشبهُ حباً. ولا ليل | |
يشبه ليلاً. فدعنا نُعدِّدْ صفاتِ | |
الرجال ونضحكْ! | |
- وماذا فعلتَ؟ | |
< ضحكت على عَبثي | |
ورميت الروايةَ | |
في سلة المهملات/ | |
المفكِّر يكبحُ سَرْدَ الروائيِّ | |
والفيلسوفُ يَشرحُ وردَ المغنِّي/ | |
يحبَّ بلاداً ويرحل عنها: | |
أنا ما أكونُ وما سأكونُ | |
سأضع نفسي بنفسي | |
وأختارٌ منفايَ. منفايَ خلفيَّةُ | |
المشهد الملحمي, أدافعُ عن | |
حاجة الشعراء الى الغد والذكريات معاً | |
وأدافع عن شَجَرٍ ترتديه الطيورُ | |
بلاداً ومنفى, | |
وعن قمر لم يزل صالحاً | |
لقصيدة حبٍ, | |
أدافع عن فكرة كَسَرَتْها هشاشةُ أصحابها | |
وأدافع عن بلد خَطَفتْهُ الأساطيرُ/ | |
- هل تستطيع الرجوع الى أيِّ شيء؟ | |
< أمامي يجرُّ ورائي ويسرعُ... | |
لا وقت في ساعتي لأخُطَّ سطوراً | |
على الرمل. لكنني أستطيع زيارة أمس, | |
كما يفعل الغرباءُ إذا استمعوا | |
في المساء الحزين الى الشاعر الرعويّ: | |
"فتاةٌ على النبع تملأ جرَّتها | |
بدموع السحابْ | |
وتبكي وتضحك من نحْلَةٍ | |
لَسَعَتْ قَلْبَها في مهبِّ الغيابْ | |
هل الحبُّ ما يُوجِعُ الماءَ | |
أم مَرَضٌ في الضباب..." | |
]الى آخر الأغنية[ | |
- إذن, قد يصيبكَ داءُ الحنين؟ | |
< حنينٌ الى الغد, أبعد أعلى | |
وأبعد. حُلْمي يقودُ خُطَايَ. | |
ورؤيايَ تُجْلِسُ حُلْمي على ركبتيَّ | |
كقطٍّ أليفٍ, هو الواقعيّ الخيالي | |
وابن الإرادةِ: في وسعنا | |
أن نُغَيِّر حتميّةَ الهاوية! | |
- والحنين الى أمس؟ | |
< عاطفةً لا تخصُّ المفكّر إلاّ | |
ليفهم تَوْقَ الغريب الى أدوات الغياب. | |
وأمَّا أنا, فحنيني صراعٌ على | |
حاضرٍ يُمْسِكُ الغَدَ من خِصْيَتَيْه | |
- ألم تتسلَّلْ الى أمس, حين | |
ذهبتَ الى البيت, بيتك في | |
القدس في حارة الطالبيّة؟ | |
< هَيَّأْتُ نفسي لأن أتمدَّد | |
في تَخْت أمي, كما يفعل الطفل | |
حين يخاف أباهُ. وحاولت أن | |
أستعيد ولادةَ نفسي, وأن | |
أتتبَّعُ درب الحليب على سطح بيتي | |
القديم, وحاولت أن أتحسَّسَ جِلْدَ | |
الغياب, ورائحةَ الصيف من | |
ياسمين الحديقة. لكن ضَبْعَ الحقيقة | |
أبعدني عن حنينٍ تلفَّتَ كاللص | |
خلفي. | |
- وهل خِفْتَ؟ ماذا أخافك؟ | |
< لا أستطيع لقاءُ الخسارة وجهاً | |
لوجهٍ. وقفتُ على الباب كالمتسوِّل. | |
هل أطلب الإذن من غرباء ينامون | |
فوق سريري أنا... بزيارة نفسي | |
لخمس دقائق؟ هل أنحني باحترامٍ | |
لسُكَّان حُلْمي الطفوليّ؟ هل يسألون: | |
مَن الزائرُ الأجنبيُّ الفضوليُّ؟ هل | |
أستطيع الكلام عن السلم والحرب | |
بين الضحايا وبين ضحايا الضحايا, بلا | |
كلماتٍ اضافيةٍ, وبلا جملةٍ اعتراضيِّةٍ؟ | |
هل يقولون لي: لا مكان لحلمين | |
في مَخْدَعٍ واحدٍ؟ | |
لا أنا, أو هُوَ | |
ولكنه قارئ يتساءل عمَّا | |
يقول لنا الشعرُ في زمن الكارثة؟ | |
دمٌ, | |
ودمٌ, | |
ودَمٌ | |
في بلادكَ, | |
في اسمي وفي اسمك, في | |
زهرة اللوز, في قشرة الموز, | |
في لَبَن الطفل, في الضوء والظلّ, | |
في حبَّة القمح, في عُلْبة الملح/ | |
قَنَّاصةٌ بارعون يصيبون أهدافهم | |
بامتيازٍ | |
دماً, | |
ودماً, | |
ودماً, | |
هذه الأرض أصغر من دم أبنائها | |
الواقفين على عتبات القيامة مثل | |
القرابين. هل هذه الأرض حقاً | |
مباركةٌ أم مُعَمَّدةٌ | |
بدمٍ, | |
ودمٍ, | |
ودمٍ, | |
لا تجفِّفُهُ الصلواتُ ولا الرملُ. | |
لا عَدْلُ في صفحات الكتاب المقدَّس | |
يكفي لكي يفرح الشهداءُ بحريَّة | |
المشي فوق الغمام. دَمٌ في النهار. | |
دَمٌ في الظلام. دَمٌ في الكلام! | |
يقول: القصيدةُ قد تستضيفُ | |
الخسارةَ خيطاً من الضوء يلمع | |
في قلب جيتارةٍ, أو مسيحاً على | |
فَرَسٍ مثخناً بالمجاز الجميل, فليس | |
الجماليُ إلاَّ حضور الحقيقيّ في | |
الشكلِ/ | |
في عالمٍ لا سماء له, تصبحُ | |
الأرضُ هاويةً. والقصيدةُ إحدى | |
هِباتِ العَزَاء, وإحدى صفات | |
الرياح, جنوبيّةً أو شماليةً. | |
لا تَصِفْ ما ترى الكاميرا من | |
جروحك. واصرخْ لتسمع نفسك, | |
وأصرخ لتعلم أنَّكَ ما زلتَ حيّاً, | |
وحيّاً, وأنَّ الحياةَ على هذه الأرض | |
ممكنةٌ. فاخترعْ أملاً للكلام, | |
أبتكرْ جهةً أو سراباً يُطيل الرجاءَ. | |
وغنِّ, فإن الجماليَّ حريَّة/ | |
أقولُ: الحياةُ التي لا تُعَرَّفُ إلاّ | |
بضدٍّ هو الموت... ليست حياة! | |
يقول: سنحيا, ولو تركتنا الحياةُ | |
الى شأننا. فلنكُنْ سادَةَ الكلمات التي | |
سوف تجعل قُرّاءها خالدين - على حدّ | |
تعبير صاحبك الفذِّ ريتسوس... | |
وقال: إذا متّ قبلَكَ, | |
أوصيكَ بالمستحيْل! | |
سألتُ: هل المستحيل بعيد؟ | |
فقال: على بُعْد جيلْ | |
سألت: وإن متُّ قبلك؟ | |
قال: أُعزِّي جبال الجليلْ | |
وأكتبُ: "ليس الجماليُّ إلاّ | |
بلوغ الملائم". والآن, لا تَنْسَ: | |
إن متُّ قبلك أوصيكَ بالمستحيلْ! | |
عندما زُرْتُهُ في سَدُومَ الجديدةِ, | |
في عام ألفين واثنين, كان يُقاوم | |
حربَ سدومَ على أهل بابلَ... | |
والسرطانَ معاً. كان كالبطل الملحميِّ | |
الأخير يدافع عن حقِّ طروادةٍ | |
في اقتسام الروايةِ/ | |
نَسْرٌ يودِّعُ قمَّتَهُ عالياً | |
عالياً, | |
فالإقامةُ فوق الأولمب | |
وفوق القِمَمْ | |
تثير السأمْ | |
وداعاً, | |
وداعاً لشعر الألَمْ! |
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
رد: من أيميلي الخاص وأيميلات الزملاء
خارج الطقس ، | |
أو داخل الغابة الواسعة | |
وطني. | |
هل تحسّ العصافير أنّي | |
لها | |
وطن ... أو سفر ؟ | |
إنّني أنتظر ... | |
في خريف الغصون القصير | |
أو ربيع الجذور الطويل | |
زمني. | |
هل تحسّ الغزالة أنّي | |
لها | |
جسد ... أو ثمر ؟ | |
إنّني أنتظر ... | |
في المساء الذي يتنزّه بين العيون | |
أزرقا ، أخضرا ، أو ذهب | |
بدني | |
هل يحسّ المحبّون أنّي | |
لهم | |
شرفة ... أو قمر ؟ | |
إنّني أنتظر ... | |
في الجفاف الذي يكسر الريح | |
هل يعرف الفقراء | |
أنّني | |
منبع الريح ؟ هل يشعرون بأنّي | |
لهم | |
خنجر ... أو مطر ؟ | |
أنّني أنتظر ... | |
خارج الطقس ، | |
أو داخل الغابة الواسعة | |
كان يهملني من أحب | |
و لكنّني | |
لن أودّع أغصاني الضائعة | |
في رخام الشجر | |
إنّني أنتظر ... |
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
رد: من أيميلي الخاص وأيميلات الزملاء
كلّ خوخ الأرض ينمو في جسد | |
و تكون الكلمة | |
و تكون الرغبة المحتدمه | |
سقط الظلّ عليها | |
لا أحد | |
لا أحد ... | |
و تغنّي وحدها | |
في طريق العربات المهملة | |
كل شيء عندها | |
لقب للسنبلة | |
و تغنّي وحدها : | |
البحيرات كثيره | |
و هي النهر الوحيد . | |
قصّتي كانت قصيرة | |
و هي النهر الوحيد | |
سأراها في الشتاء | |
عنما تقتلني | |
و ستبكي | |
و ستضحك | |
عنما تقتلني | |
و أراها في الشتاء . | |
انّني أذكر | |
أو لا أذكر | |
العمر تبخّر | |
في محطات القطارات | |
و في خطوتها . | |
كان شيئا يشبه الحبّ | |
هواء يتكسّر | |
بين وجهين غريبين ، | |
و موجا يتحجّر | |
بين صدرين قريبين ، | |
و لا أذكرها ... | |
و تغنّي وحدها | |
لمساء آخر هذا المساء | |
و أنادي وردها | |
تذهب الأرض هباء | |
حين تبكي وحدها . | |
كلماتي كلمات | |
للشبابيك سماء | |
للعصافير فضاء | |
للخطى درب و للنهر مصبّ | |
و أنا للذكريات . | |
كلماتي كلمات | |
و هي الأولى . أنا الأول | |
كنّا . لم نكن | |
جاء الشتاء | |
دون أن تقتلني ... | |
دون أن تبكي و تضحك . | |
كلمات | |
كلمات . |
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
رد: من أيميلي الخاص وأيميلات الزملاء
و أصبّ الأغنية | |
مثلما ينتحر النهر على ركبتها . | |
هذه كل خلاياي | |
و هذا عسلي ، | |
و تنام الأمنية . | |
في دروبي الضيقة | |
ساحة خالية ، | |
نسر مريض ، | |
وردة محترفة | |
حلمي كان بسيطا | |
واضحا كالمشنقه : | |
أن أقول الأغنية . | |
أين أنت الآن ؟ | |
من أي جبل | |
تأخذين القمر الفضي ّ | |
من أيّ انتظار ؟ | |
سيّدي الحبّ ! خطانا ابتعدت | |
عن بدايات الجبل | |
و جمال الانتحار | |
و عرفنا الأوديه | |
أسبق الموت إلى قلبي | |
قليلا | |
فتكونين السفر | |
و تكونين الهواء | |
أين أنت الآن | |
من أيّ مطر | |
تستردين السماء ؟ | |
و أنا أذهب نحو الساحة المنزويه | |
هذه كل خلاياي ، | |
حروبي ، | |
سبلي . | |
هذه شهوتي الكبرى | |
و هذا عسلي ، | |
هذه أغنيتي الأولى | |
أغنّي دائما | |
أغنية أولى ، | |
و لكن | |
لن أقول الأغنية . |
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
رد: من أيميلي الخاص وأيميلات الزملاء
بسم الله الرحمن الرحيم
الاعتماد على الخدم في كل شيئ
كان دور الخدم في البداية في فترات السبعينات من القرن الماضي وهو بداية الثروة النفطية وبداية أستجلاب الخادمات من جنوب شرق اسيا0
كان دورهن في البداية التنظيف والقيام بالأعمال المنزلية فقط وهذا له ما يبرره احيانا أنشغال ربة البيت في العمل، عدد العيال الكبير مرض ،ربة المنزل والعديد من الا سباب
موضة الخادمات0
الان اصبح تواجد الخادمات موضة في البيوت الخليجية والعربية بشكل عام
أنا أعرف بيت أحد المسؤلين وهو عبارة 3 فلل محاطة بسور واحد هو واخوانة الثلاثة عندهم من الخادمات فوق ال 25 من مختلف الجنسيات الاسيويةولألوان والأشكال طبعا غير السواقين والطباخين والحراس واللذين يعملون في الحديقة0
الخادمة اصبحت ام بديلة
الان ربة المنزل سؤاء تعمل او لا تعمل عندها طقم من الخادمات ولأنها لم تعد فاضية يا حرام للأولاد فاصبحت الخادمات سؤاء واحدة أو اكثر تقوم بكل شيئ حتى تربية الاولاد
الخادمات وعشق الازواج0
مع أنشغال ربة المنزل في شغلات تافهة زيارات وحفلات وسهرات وصالونات وعدم سؤالها عن زوجهاهل هو في أرض أو في سماء وعدم تلبية طلباته النفسية والجسدية وهو دائما محاط بملاك الرحمة الخادمة0 تحضر له الطعام وتحضر له الملابس وتغسل له الملابس الداخلية وغيره وتكوي له الملابس وتناوله المنشفة وتجهز له الحمام( اللهم اني صائم)وتشاهد معه البرامج والافلام وتعمل له القهوة والشاي
والمدام وين عند صديقتهخا فلانه عندهم عيد ميلاد او عند صديقتها علانه عندهم حفل طهور لولدهم
او عند صديقتها فلانه عاملة حفلة على شان قطوتهم خلفت 7 قطاوة ملونين
خادمات قاتلات مجرمات
بدأت ظاهرة اعتمادنا على الخدم في كل شيئ تتحول الى كابوس واصبحن كالقنابل الموقوتة داخل غرفنا وبيوتنا وفي أحضان أبنائنا وبناتنا
وهن يقمن بالقتل بكل سهولة حيث ان معظمهن لا دين له وبعضهن يعبدون الشيطان والاصنام وبعضهن ياتين من بلاد يأكلون فيها كل شي من لحوم القطط والكلاب حتى لحوم البشروعندما يأتين الى بلادنا العربية يكون في جواز السفر الديانة مسلمة على شان تسليك الحال
وياويل راعية البيت اللي تقهر خدامتها او راعي البيت اللي يبي يسفر الخدامة
تكون وسيلة الأنتقام الأسهل هم الأطفال طبعاوللأسف نحن من سلمهن اولادنا وبناتنا لأن المدام مشغولة في الزيارات ومو فاضية وعلى النت وعلىشغلات ثانية أاللهم اني صائم)
أتقوا الله في الخادمات واولادكم
انا ما اقول انه كل الخادمات مش كويسات او قاتلات عدد كبير منهن محترمات وعلى قدر المسؤلية
لكن رغم ذلك حتى الخادمات القاتلات لو تم المعاملة معهن بالحسنى والمعاملة اللطيفة لما ارتكبن اي جريمة قتل
هدانا وهداكم الله
اللي يبي يعلق يعلق
الحقوق للشاعر عمر القاضي
بااااااااائع الورد
المصدر: منتديات الود طبعي - من قسم: منتدى الحوار الجاد
الاعتماد على الخدم في كل شيئ
كان دور الخدم في البداية في فترات السبعينات من القرن الماضي وهو بداية الثروة النفطية وبداية أستجلاب الخادمات من جنوب شرق اسيا0
كان دورهن في البداية التنظيف والقيام بالأعمال المنزلية فقط وهذا له ما يبرره احيانا أنشغال ربة البيت في العمل، عدد العيال الكبير مرض ،ربة المنزل والعديد من الا سباب
موضة الخادمات0
الان اصبح تواجد الخادمات موضة في البيوت الخليجية والعربية بشكل عام
أنا أعرف بيت أحد المسؤلين وهو عبارة 3 فلل محاطة بسور واحد هو واخوانة الثلاثة عندهم من الخادمات فوق ال 25 من مختلف الجنسيات الاسيويةولألوان والأشكال طبعا غير السواقين والطباخين والحراس واللذين يعملون في الحديقة0
الخادمة اصبحت ام بديلة
الان ربة المنزل سؤاء تعمل او لا تعمل عندها طقم من الخادمات ولأنها لم تعد فاضية يا حرام للأولاد فاصبحت الخادمات سؤاء واحدة أو اكثر تقوم بكل شيئ حتى تربية الاولاد
الخادمات وعشق الازواج0
مع أنشغال ربة المنزل في شغلات تافهة زيارات وحفلات وسهرات وصالونات وعدم سؤالها عن زوجهاهل هو في أرض أو في سماء وعدم تلبية طلباته النفسية والجسدية وهو دائما محاط بملاك الرحمة الخادمة0 تحضر له الطعام وتحضر له الملابس وتغسل له الملابس الداخلية وغيره وتكوي له الملابس وتناوله المنشفة وتجهز له الحمام( اللهم اني صائم)وتشاهد معه البرامج والافلام وتعمل له القهوة والشاي
والمدام وين عند صديقتهخا فلانه عندهم عيد ميلاد او عند صديقتها علانه عندهم حفل طهور لولدهم
او عند صديقتها فلانه عاملة حفلة على شان قطوتهم خلفت 7 قطاوة ملونين
خادمات قاتلات مجرمات
بدأت ظاهرة اعتمادنا على الخدم في كل شيئ تتحول الى كابوس واصبحن كالقنابل الموقوتة داخل غرفنا وبيوتنا وفي أحضان أبنائنا وبناتنا
وهن يقمن بالقتل بكل سهولة حيث ان معظمهن لا دين له وبعضهن يعبدون الشيطان والاصنام وبعضهن ياتين من بلاد يأكلون فيها كل شي من لحوم القطط والكلاب حتى لحوم البشروعندما يأتين الى بلادنا العربية يكون في جواز السفر الديانة مسلمة على شان تسليك الحال
وياويل راعية البيت اللي تقهر خدامتها او راعي البيت اللي يبي يسفر الخدامة
تكون وسيلة الأنتقام الأسهل هم الأطفال طبعاوللأسف نحن من سلمهن اولادنا وبناتنا لأن المدام مشغولة في الزيارات ومو فاضية وعلى النت وعلىشغلات ثانية أاللهم اني صائم)
أتقوا الله في الخادمات واولادكم
انا ما اقول انه كل الخادمات مش كويسات او قاتلات عدد كبير منهن محترمات وعلى قدر المسؤلية
لكن رغم ذلك حتى الخادمات القاتلات لو تم المعاملة معهن بالحسنى والمعاملة اللطيفة لما ارتكبن اي جريمة قتل
هدانا وهداكم الله
اللي يبي يعلق يعلق
الحقوق للشاعر عمر القاضي
بااااااااائع الورد
المصدر: منتديات الود طبعي - من قسم: منتدى الحوار الجاد
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
رد: من أيميلي الخاص وأيميلات الزملاء
الزنبقات السود في قلبي | |
و في شفتي ... اللهب | |
من أي غاب جئتي | |
يا كل صلبان الغضب ؟ | |
بايعت أحزاني .. | |
و صافحت التشرد و السغب | |
غضب يدي .. | |
غضب فمي .. | |
و دماء أوردتي عصير من غضب ! | |
يا قارئي ! | |
لا ترج مني الهمس ! | |
لا ترج الطرب | |
هذا عذابي .. | |
ضربة في الرمل طائشة | |
و أخرى في السحب ! | |
حسبي بأني غاضب | |
و النار أولها غضب ! |
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
صفحة 2 من اصل 3 • 1, 2, 3
صفحة 2 من اصل 3
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس مايو 28, 2020 4:26 pm من طرف صدى الاعلام
» دليل الاشهار العربي
الخميس مايو 28, 2020 4:25 pm من طرف صدى الاعلام
» شبكة بوابة فلسطين الاعلامية دخول مباشر للصفحات والمجموعات والمنتديات Palestine
الأربعاء يوليو 05, 2017 12:32 am من طرف قسم المجتمع والاسرة
» مسابقة حكي فلسطيني بحث وتقديم الشاعر عمر القاضي
الثلاثاء مايو 30, 2017 9:06 pm من طرف قسم المجتمع والاسرة
» جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تنعي الشهيد حسن على ابو الحاج من الامن الوطني
الإثنين مارس 20, 2017 1:00 pm من طرف القسم الثقافي
» ارشيف اخبار وصور جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
الإثنين مارس 20, 2017 12:58 pm من طرف القسم الثقافي
» لانشاء بريد الكتروني جي ميل gmail.com بطريقة سهلة وسريعة
الأربعاء مارس 15, 2017 12:19 pm من طرف القسم الثقافي
» امين عبد الله صناع الامل ديراستيا سلفيت فلسطين
الأحد مارس 12, 2017 4:50 pm من طرف القسم الثقافي
» بيان الدكتور احمد مجدلاني بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي
الثلاثاء مارس 07, 2017 8:35 pm من طرف القسم الثقافي