بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الشاعر عمر القاضي | ||||
قسم المجتمع والاسرة | ||||
بااااائع الورد | ||||
قسم المنوعات | ||||
القسم الثقافي | ||||
قسم التسويق | ||||
سحر | ||||
فتحاوية وافتخر | ||||
Noha Mohamed | ||||
حنان عدن |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
دخول
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 148 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو 360experientialsolutions فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 3387 مساهمة في هذا المنتدى في 1204 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 215 بتاريخ الجمعة أكتوبر 04, 2024 10:38 am
ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
السلام عليكم
كيف الحال
بامكانكم وضع نسخة أضافية في هذا المتبت لسهولة التصفح
ولزيادة المشاركات لصالح المنتدى
كيف الحال
بامكانكم وضع نسخة أضافية في هذا المتبت لسهولة التصفح
ولزيادة المشاركات لصالح المنتدى
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
امنحني حجرا
فجرا
بدل بيانات مؤتمر
امنحني وطنا
إسما
بدل مساعدات
ومؤن
امنحني روحا
دفعة
بدل طعنة
بدل وردة
سجينة
في مزهريتي
امنحني محرابا
لصلاتي
لقيامي
لقعودي
بدل – حاجز-
يدقق في هويتي
يوم صلاة العيد
أطلال أبكيها
أرثيها
بدل أكفان
بدل حنوط
أعطر بها
نعوش شهدائي
أهدني فرحة
شمعة
أزين بها
عيد ميلادي
بدل دقيقة صمت
أؤثث بها
نشرات أخباري
دفئا
أمانا
بدل خيمة
بدل خيبة
أرضعها صغاري
امنحني قوة
بدل منحة
بدل محنة
أعيتني
أعيت أحفادي
جد علي
بمائة عراب
يزين حقلي
أشجارا
ثمارا
يحول مصب أنهاري
لأرض أجدادي
امنحني شيئا
من الحب
من نخوة العرب
لمحو العار
لمحو وصمة الشتات
من على جبين شعبي…
الموضوع الأصلي: نداء لكل حاكم عربي |قصة حب| الكاتب: فراشة وردية |قصة حب| المصدر: قصة حب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فجرا
بدل بيانات مؤتمر
امنحني وطنا
إسما
بدل مساعدات
ومؤن
امنحني روحا
دفعة
بدل طعنة
بدل وردة
سجينة
في مزهريتي
امنحني محرابا
لصلاتي
لقيامي
لقعودي
بدل – حاجز-
يدقق في هويتي
يوم صلاة العيد
أطلال أبكيها
أرثيها
بدل أكفان
بدل حنوط
أعطر بها
نعوش شهدائي
أهدني فرحة
شمعة
أزين بها
عيد ميلادي
بدل دقيقة صمت
أؤثث بها
نشرات أخباري
دفئا
أمانا
بدل خيمة
بدل خيبة
أرضعها صغاري
امنحني قوة
بدل منحة
بدل محنة
أعيتني
أعيت أحفادي
جد علي
بمائة عراب
يزين حقلي
أشجارا
ثمارا
يحول مصب أنهاري
لأرض أجدادي
امنحني شيئا
من الحب
من نخوة العرب
لمحو العار
لمحو وصمة الشتات
من على جبين شعبي…
الموضوع الأصلي: نداء لكل حاكم عربي |قصة حب| الكاتب: فراشة وردية |قصة حب| المصدر: قصة حب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
+
----
-لا تصالح!
… ولو منحوك الذهب
أترى حين افقأ عينيك,
ثم اثبت جوهرتين مكانهما .
هل ترى ؟
هي اشياء لا تشترى
ذكريات الطفولة بين اخيك وبينك,
حسكما -فجأة- بالرجولة
هذا الحياء الذي يكبت الشوق .حين تعانقه
الصمت -مبتسمين- لتأنيب امكما ..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!!
تلك الطمأنينة الابدية بينكما:
ان سيفان سيفك
صوتان صوتك
انك ان مت:
للبيت رب
وللطفل اب
هل يصير دمي -بين عينيك- ماء؟
اتنسى ردائي الملطخ..
تلبس – فوق دمائي- ثيابا مطرزة بالقصب؟
انها الحرب!
قد تثقل القلب…
لكن خلفك عار العرب
لا تصالح
ولا تتوخ الهرب!
لا تصالح على الدم .. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأس!
أكل الرؤوس سواء؟
أقلب الغريب كقلب اخيك؟
أعيناه عينا اخيك؟
وهل تتساوى يد .. سيفها كان لك
بيد سيفها أثكلك؟!
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن – يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم
قل لهم: انهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
وأغرس السيف في جبهة الصحراء..
الى ان يجيب العدم
انني كنت لك
فارسا
و أخا
و أبا
وملك!
لا تصالح
ولو حرمتك الرقاد
صرخات الندامة
وتذكر
( اذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولاطفالهن
الذين تخاصمهم الابتسامة)
ان بنت اخيك \”اليمامة\”
زهرة تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنت, ان عدت:
تعدو على درج القصر
تمسك ساقي عند نزولي ..
فأرفعها – وهي ضاحكة-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن .. صامتة.
حرمتها يد الغدر:
من كلمات ابيها,
ارتداء الثياب الجديدة,
من أن يكون لها -ذات يوم- أخ!!
من أب يبتسم في عرسها..
وتعود اليه اذا الزوج اغضبها..
واذا زارها.. يتسابق احفاده نحو احضانه,
لينالوا الهدايا..
ويلهو بلحيته ( وهو مستسلم)
ويشدو العمامة
لا تصالح!!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العش محترقا.. فجأة,
وهي تجلس فوق الرماد؟!
لا تصالح
ولو توجوك بتاج الامارة
كيف تخطو على جثة ابن ابيك .؟
وكيف تصير المليك..
على أوجه البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
ان سهما أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من الف خلف
فالدم -الآن- صار وساما وشارة
لا تصالح!
ولو توجوك بتاج الامارة
ان عرشك: سيف
وسيفك: زيف
اذا لم تزن -بذؤابته- لحظات الشرف
واستطبت -الترف
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدام
\”.. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام..\”
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار ان تتنفس
لا تصالح,
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنس؟
كيف تنظر في عينى امرأة ..
انت تعرف انك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدا .. لوليد ينام
كيف تحلم او تتغنى بمستقبل لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب منكس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارو قلبك بالدم..
وارو التراب المقدس..
وارو اسلافك الراقدين ..
الى ان ترد عليك العظام!
لا تصالح,
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن \”الجليلة\”
ان تسوق الدهاء,
وتبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرا يطول
فخذ -الآن – ما تستطيع
قليلا من الحق..
في هذه السنوات القليلة
أنه ليس ثأرك وحدك
لكنه ثأر جيل فجيل
وغدا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملة,
يوقد النار شاملة,
يطلب الثأر
يستولد الحق
من أضلع المستحيل.
لا تصالح,
ولو قيل ان التصالح حيلة
انه الثأر
تبهت شعلته في الضلوع..
اذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباه الذليلة!!
لا تصالح,
ولو حذرتك النجوم
ورمى لك كهانها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني مت..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ
لم أكن غازيا,
لم أكن اتسلل قرب مضاربهم
أو احوم وراء النجوم
لم أمد يدا لثمار الكروم
أرض بستانهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: \”انتبه\”!
كان يمشي معي
ثم صافحني
ثم سار قليلا
ولكنه في الغصون أختبأ!
فجأة:
ثقبتني قشعريرة بين ضلعين..
واهتز قلبي -كفقاعة- وانفثأ
وتحاملت, حتى احتملت على ساعدي
فرأيت: ابن عمي الزنيم
واقفا يتشفى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربة,
او سلاح قديم,
لم يكن غير غيظي الذي يتشكى الظمأ
لا تصالح,
الى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم . لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيئ تحطم في لحظة عابرة:
الصبا -بهجة الامل- صوت الحصان .. التعرف بالضيف – همهمة القلب حين يرى
برعما في الحديقة يذوي -الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي – مراوغة القلب حين
يرى طائر الموت
وهو يرفرف فوق المبارزو الكاسرة
كل شيئ تحطم في نزوة فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته,
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارته الماكرة
لا تصالح,
فما الصلح الا معاهدة بين ندين..
(في شرف القلب)
لا تنتقص
والذي اغتالني محض لص
سرق الارض من بين عيني
والصمت سطلق ضحكته الساخرة!
لا تصالح,
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ,
والرجال التي ملأتها الشروخ,
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد,
وانتطاء العبيد,
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق اعينهم,
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ
لا تصالح,
فليس سوى ان تريد
انت فارس هذا الزمان الوحيد
وسواك . المسوخ!
لا تصالح
لا تصالح!!
\”أقوال اليمامة\”
\”فلما جاءت الوفود ساعية الى الصلح, قال لهم الامير سالم: أصالح اذا
صالحت اليمامة.. فقصدت اليمامة امها الجليلة ومن معها من نساء سادات
القبيلة, فدخلن اليها, وسلمن جميعا عليها, وقبلت الجليلة بنتها وقالت: أما
كفى؟ فقد هلكت رجالنا وساءت احوالنا, وماتت فرساننا وابطالنا. فأجابتها
اليمامة: أنا لا أصالح, ولو لم يبق احد يقدر ان يكافح..\”
----
-لا تصالح!
… ولو منحوك الذهب
أترى حين افقأ عينيك,
ثم اثبت جوهرتين مكانهما .
هل ترى ؟
هي اشياء لا تشترى
ذكريات الطفولة بين اخيك وبينك,
حسكما -فجأة- بالرجولة
هذا الحياء الذي يكبت الشوق .حين تعانقه
الصمت -مبتسمين- لتأنيب امكما ..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!!
تلك الطمأنينة الابدية بينكما:
ان سيفان سيفك
صوتان صوتك
انك ان مت:
للبيت رب
وللطفل اب
هل يصير دمي -بين عينيك- ماء؟
اتنسى ردائي الملطخ..
تلبس – فوق دمائي- ثيابا مطرزة بالقصب؟
انها الحرب!
قد تثقل القلب…
لكن خلفك عار العرب
لا تصالح
ولا تتوخ الهرب!
لا تصالح على الدم .. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأس!
أكل الرؤوس سواء؟
أقلب الغريب كقلب اخيك؟
أعيناه عينا اخيك؟
وهل تتساوى يد .. سيفها كان لك
بيد سيفها أثكلك؟!
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن – يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم
قل لهم: انهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
وأغرس السيف في جبهة الصحراء..
الى ان يجيب العدم
انني كنت لك
فارسا
و أخا
و أبا
وملك!
لا تصالح
ولو حرمتك الرقاد
صرخات الندامة
وتذكر
( اذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولاطفالهن
الذين تخاصمهم الابتسامة)
ان بنت اخيك \”اليمامة\”
زهرة تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنت, ان عدت:
تعدو على درج القصر
تمسك ساقي عند نزولي ..
فأرفعها – وهي ضاحكة-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن .. صامتة.
حرمتها يد الغدر:
من كلمات ابيها,
ارتداء الثياب الجديدة,
من أن يكون لها -ذات يوم- أخ!!
من أب يبتسم في عرسها..
وتعود اليه اذا الزوج اغضبها..
واذا زارها.. يتسابق احفاده نحو احضانه,
لينالوا الهدايا..
ويلهو بلحيته ( وهو مستسلم)
ويشدو العمامة
لا تصالح!!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العش محترقا.. فجأة,
وهي تجلس فوق الرماد؟!
لا تصالح
ولو توجوك بتاج الامارة
كيف تخطو على جثة ابن ابيك .؟
وكيف تصير المليك..
على أوجه البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
ان سهما أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من الف خلف
فالدم -الآن- صار وساما وشارة
لا تصالح!
ولو توجوك بتاج الامارة
ان عرشك: سيف
وسيفك: زيف
اذا لم تزن -بذؤابته- لحظات الشرف
واستطبت -الترف
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدام
\”.. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام..\”
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار ان تتنفس
لا تصالح,
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنس؟
كيف تنظر في عينى امرأة ..
انت تعرف انك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدا .. لوليد ينام
كيف تحلم او تتغنى بمستقبل لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب منكس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارو قلبك بالدم..
وارو التراب المقدس..
وارو اسلافك الراقدين ..
الى ان ترد عليك العظام!
لا تصالح,
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن \”الجليلة\”
ان تسوق الدهاء,
وتبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرا يطول
فخذ -الآن – ما تستطيع
قليلا من الحق..
في هذه السنوات القليلة
أنه ليس ثأرك وحدك
لكنه ثأر جيل فجيل
وغدا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملة,
يوقد النار شاملة,
يطلب الثأر
يستولد الحق
من أضلع المستحيل.
لا تصالح,
ولو قيل ان التصالح حيلة
انه الثأر
تبهت شعلته في الضلوع..
اذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباه الذليلة!!
لا تصالح,
ولو حذرتك النجوم
ورمى لك كهانها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني مت..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ
لم أكن غازيا,
لم أكن اتسلل قرب مضاربهم
أو احوم وراء النجوم
لم أمد يدا لثمار الكروم
أرض بستانهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: \”انتبه\”!
كان يمشي معي
ثم صافحني
ثم سار قليلا
ولكنه في الغصون أختبأ!
فجأة:
ثقبتني قشعريرة بين ضلعين..
واهتز قلبي -كفقاعة- وانفثأ
وتحاملت, حتى احتملت على ساعدي
فرأيت: ابن عمي الزنيم
واقفا يتشفى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربة,
او سلاح قديم,
لم يكن غير غيظي الذي يتشكى الظمأ
لا تصالح,
الى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم . لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيئ تحطم في لحظة عابرة:
الصبا -بهجة الامل- صوت الحصان .. التعرف بالضيف – همهمة القلب حين يرى
برعما في الحديقة يذوي -الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي – مراوغة القلب حين
يرى طائر الموت
وهو يرفرف فوق المبارزو الكاسرة
كل شيئ تحطم في نزوة فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته,
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارته الماكرة
لا تصالح,
فما الصلح الا معاهدة بين ندين..
(في شرف القلب)
لا تنتقص
والذي اغتالني محض لص
سرق الارض من بين عيني
والصمت سطلق ضحكته الساخرة!
لا تصالح,
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ,
والرجال التي ملأتها الشروخ,
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد,
وانتطاء العبيد,
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق اعينهم,
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ
لا تصالح,
فليس سوى ان تريد
انت فارس هذا الزمان الوحيد
وسواك . المسوخ!
لا تصالح
لا تصالح!!
\”أقوال اليمامة\”
\”فلما جاءت الوفود ساعية الى الصلح, قال لهم الامير سالم: أصالح اذا
صالحت اليمامة.. فقصدت اليمامة امها الجليلة ومن معها من نساء سادات
القبيلة, فدخلن اليها, وسلمن جميعا عليها, وقبلت الجليلة بنتها وقالت: أما
كفى؟ فقد هلكت رجالنا وساءت احوالنا, وماتت فرساننا وابطالنا. فأجابتها
اليمامة: أنا لا أصالح, ولو لم يبق احد يقدر ان يكافح..\”
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
غزة بيوم الإنتصار / ميس شلش
غزة بيوم الإنتصار لغني وآهانيها
زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
وغزة هي البداية والثورة جايه جايه
وغزة هي البداية والثورة جايه جايه
في القدس بنرفع راية
في القدس بنرفع راية
ورح ترجع لهاليها
ورح ترجع لهاليها
غزة بيوم الإنتصار لغني وهانيها
زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
غزة بيوم الإنتصار لغني وهانيها
زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
ارحل يا غاصب لا تعود هاذي غزة الجبارة
من الدم بتصنع بارود ورح تسمع انفجارا
ارحل يا غاصب لا تعود هاذي غزة الجبارة
من الدم بتصنع بارود ورح تسمع انفجارا
شهدا الأقصى مع حماس أبطال بترفع الراس
شهدا الأقصى مع حماس أبطال بترفع الراس
والجهاد بترمي رصاص
والجهاد بترمي رصاص
وانحرر سوا فيها
غزة بيوم الإنتصار لغني وآهانيها
زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
غزة بيوم الإنتصار لغني وآهانيها
زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
بأرض الشهداء وحييها
غزة في يوم التحرير لبست للعرس ثيابا
اعلى يا صوت الجماهير غني أوف وعتابا
غزة في يوم التحرير لبست للعرس ثيابا
اعلى يا صوت الجماهير غني أوف وعتابا
عرسك يا شعبي الأصيل
بكرة بنابلس والخليل
عرسك يا شعبي الأصيل
بكرة بنابلس والخليل
من دورا حتى الجليل
من دورا حتى الجليل
بنرجع روابيها
بنرجع روابيها
غزة بيوم الإنتصار لغني وآهانيها
زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
غزة بيوم الإنتصار لغني وآهانيها
زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
بأرض الشهداء وحييها
حررناها بسيل الدم
وبيشهد النا التاريخ
غزة حرة وما تهتم
وبتتحدى الصواريخ
حررناها بسيل الدم
وبيشهد النا التاريخ
غزة حرة وما تهتم
وبتتحدى الصواريخ
للجريح وللشهيد غزة رنت زغاريد
للجريح وللشهيد غزة رنت زغاريد
للأسرى خلف الحديد
للأسرى خلف الحديد
بتغني بعالاليها
بتغني بعالاليها
غزة بيوم الإنتصار لغني وآهانيها
زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
غزة بيوم الإنتصار لغني وآهانيها
زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
وغزة هي البداية والثورة جايه جايه
وغزة هي البداية والثورة جايه جايه
في القدس بنرفع راية
في القدس بنرفع راية
ورح ترجع لهاليها
ورح ترجع لهاليها
غزة بيوم الإنتصار لغني وآهانيها
زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
وغزة هي البداية والثورة جايه جايه
وغزة هي البداية والثورة جايه جايه
في القدس بنرفع راية
في القدس بنرفع راية
ورح ترجع لهاليها
ورح ترجع لهاليها
غزة بيوم الإنتصار لغني وهانيها
زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
غزة بيوم الإنتصار لغني وهانيها
زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
ارحل يا غاصب لا تعود هاذي غزة الجبارة
من الدم بتصنع بارود ورح تسمع انفجارا
ارحل يا غاصب لا تعود هاذي غزة الجبارة
من الدم بتصنع بارود ورح تسمع انفجارا
شهدا الأقصى مع حماس أبطال بترفع الراس
شهدا الأقصى مع حماس أبطال بترفع الراس
والجهاد بترمي رصاص
والجهاد بترمي رصاص
وانحرر سوا فيها
غزة بيوم الإنتصار لغني وآهانيها
زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
غزة بيوم الإنتصار لغني وآهانيها
زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
بأرض الشهداء وحييها
غزة في يوم التحرير لبست للعرس ثيابا
اعلى يا صوت الجماهير غني أوف وعتابا
غزة في يوم التحرير لبست للعرس ثيابا
اعلى يا صوت الجماهير غني أوف وعتابا
عرسك يا شعبي الأصيل
بكرة بنابلس والخليل
عرسك يا شعبي الأصيل
بكرة بنابلس والخليل
من دورا حتى الجليل
من دورا حتى الجليل
بنرجع روابيها
بنرجع روابيها
غزة بيوم الإنتصار لغني وآهانيها
زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
غزة بيوم الإنتصار لغني وآهانيها
زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
بأرض الشهداء وحييها
حررناها بسيل الدم
وبيشهد النا التاريخ
غزة حرة وما تهتم
وبتتحدى الصواريخ
حررناها بسيل الدم
وبيشهد النا التاريخ
غزة حرة وما تهتم
وبتتحدى الصواريخ
للجريح وللشهيد غزة رنت زغاريد
للجريح وللشهيد غزة رنت زغاريد
للأسرى خلف الحديد
للأسرى خلف الحديد
بتغني بعالاليها
بتغني بعالاليها
غزة بيوم الإنتصار لغني وآهانيها
زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
غزة بيوم الإنتصار لغني وآهانيها
زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
وغزة هي البداية والثورة جايه جايه
وغزة هي البداية والثورة جايه جايه
في القدس بنرفع راية
في القدس بنرفع راية
ورح ترجع لهاليها
ورح ترجع لهاليها
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
ميس شلش
من جوا الزنزانة سمعتك يا إمي تناديني
يا مهجة فؤادي يما هي يا حبة عيني
قالولي انك عطشان بردان يما وجوعان
قالو عن صبر أيوب زي الفلسطيني
إسمع شو قالو كمان
رغم العتمة والسجان
إنك كاتب على الحيطان تكرم فلسطين
أكتب يما أكتب كمان
وأرسم على كل الجدران
أجمل إسم بهالزمان
إسمك فلسطين
هي دمي يا إمي وأرسم هالأطفال اللاجئين
من رفح حتى الناقورة لون فلسطين
وإن جاك الخبر بالموت إوعي تعيش حزين
هي روحي مع روحك يما تكرم فلسطين ..
تكرم فلسطين ..
من جوا الزنزانة سمعتك يا إمي تناديني
يا مهجة فؤادي يما هي يا حبة عيني
قالولي انك عطشان بردان يما وجوعان
قالو عن صبر أيوب زي الفلسطيني
إسمع شو قالو كمان
رغم العتمة والسجان
إنك كاتب على الحيطان تكرم فلسطين
أكتب يما أكتب كمان
وأرسم على كل الجدران
أجمل إسم بهالزمان
إسمك فلسطين
هي دمي يا إمي وأرسم هالأطفال اللاجئين
من رفح حتى الناقورة لون فلسطين
وإن جاك الخبر بالموت إوعي تعيش حزين
هي روحي مع روحك يما تكرم فلسطين ..
تكرم فلسطين ..
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
الشهيد لعبد الرحيم محمود
سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى
فاما حياة تسر الصديق
واما ممات يغيظ العدا
وما العيش لا عشت ان لم أكن
مخو ف الجناب حرام الحمى
لعمرك اني ارى مصرعي
و لكن أغذ اليه الخطى
أرى مقتلي دون حقي السليب
و دون بلادي هو المبتغا
يلذ لأذني سماع الصليل
و يبهج نفسي مسيل الدما
وجسم تجدل في الصحصحان
تناوشه جارحات الفلا
كسا دمه الارض بالارجوان
واثقل بالعطر ريح الصبا
ونام ليحلم حلم الخلود
ويهنأ فيه بأحلى الرؤى
لعمرك هذا ممات الرجال
و من رام موت شريفا فذا
فكيف اصطباري لكيد الحقود
وكيف احتمالي ليوم الاذى
بقلبي سأرمي وجوه العداة
و قلبي حديد و ناري لظى
وأحمي حياضي بحد الحسام
فيعلم قومي بأني الفتى
سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى
فاما حياة تسر الصديق
واما ممات يغيظ العدا
وما العيش لا عشت ان لم أكن
مخو ف الجناب حرام الحمى
لعمرك اني ارى مصرعي
و لكن أغذ اليه الخطى
أرى مقتلي دون حقي السليب
و دون بلادي هو المبتغا
يلذ لأذني سماع الصليل
و يبهج نفسي مسيل الدما
وجسم تجدل في الصحصحان
تناوشه جارحات الفلا
كسا دمه الارض بالارجوان
واثقل بالعطر ريح الصبا
ونام ليحلم حلم الخلود
ويهنأ فيه بأحلى الرؤى
لعمرك هذا ممات الرجال
و من رام موت شريفا فذا
فكيف اصطباري لكيد الحقود
وكيف احتمالي ليوم الاذى
بقلبي سأرمي وجوه العداة
و قلبي حديد و ناري لظى
وأحمي حياضي بحد الحسام
فيعلم قومي بأني الفتى
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر
كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر
وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر
إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر
وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر
وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر
فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر
وَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر
وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : " أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"
"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر
وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر
هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر
فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر
وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!"
وفي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الخَرِيفِ مُثَقَّلَـةٍ بِالأََسَـى وَالضَّجَـر
سَكِرْتُ بِهَا مِنْ ضِياءِ النُّجُومِ وَغَنَّيْتُ لِلْحُزْنِ حَتَّى سَكِـر
سَأَلْتُ الدُّجَى: هَلْ تُعِيدُ الْحَيَاةُ لِمَا أَذْبَلَتْـهُ رَبِيعَ العُمُـر؟
فَلَمْ تَتَكَلَّمْ شِفَـاهُ الظَّلامِ وَلَمْ تَتَرَنَّـمْ عَذَارَى السَّحَر
وَقَالَ لِيَ الْغَـابُ في رِقَّـةٍ مُحَبَّبـَةٍ مِثْلَ خَفْـقِ الْوَتَـر
يَجِيءُ الشِّتَاءُ ، شِتَاءُ الضَّبَابِ شِتَاءُ الثُّلُوجِ ، شِتَاءُ الْمَطَـر
فَيَنْطَفِىء السِّحْرُ ، سِحْرُ الغُصُونِ وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر
وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ وَسِحْرُ الْمُرُوجِ الشَّهِيّ العَطِر
وَتَهْوِي الْغُصُونُ وَأَوْرَاقُـهَا وَأَزْهَـارُ عَهْدٍ حَبِيبٍ نَضِـر
وَتَلْهُو بِهَا الرِّيحُ في كُلِّ وَادٍ وَيَدْفنُـهَا السَّيْـلُ أنَّى عَـبَر
وَيَفْنَى الجَمِيعُ كَحُلْمٍ بَدِيـعٍ تَأَلَّـقَ في مُهْجَـةٍ وَانْدَثَـر
وَتَبْقَى البُـذُورُ التي حُمِّلَـتْ ذَخِيـرَةَ عُمْرٍ جَمِـيلٍ غَـبَر
وَذِكْرَى فُصُول ٍ ، وَرُؤْيَا حَيَاةٍ وَأَشْبَاح دُنْيَا تَلاشَتْ زُمَـر
مُعَانِقَـةً وَهْيَ تَحْـتَ الضَّبَابِ وَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْـتَ الْمَدَر
لَطِيفَ الحَيَـاةِ الذي لا يُمَـلُّ وَقَلْبَ الرَّبِيعِ الشَّذِيِّ الخَضِر
وَحَالِمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّيُـورِ وَعِطْرِ الزُّهُورِ وَطَعْمِ الثَّمَـر
وَمَا هُـوَ إِلاَّ كَخَفْـقِ الجَنَاحِ حَتَّـى نَمَا شَوْقُـهَا وَانْتَصَـر
فصدّعت الأرض من فوقـها وأبصرت الكون عذب الصور
وجـاءَ الربيـعُ بأنغامـه وأحلامـهِ وصِبـاهُ العطِـر
وقبلّـها قبـلاً في الشفـاه تعيد الشباب الذي قد غبـر
وقالَ لَهَا : قد مُنحـتِ الحياةَ وخُلّدتِ في نسلكِ الْمُدّخـر
وباركـكِ النـورُ فاستقبـلي شبابَ الحياةِ وخصبَ العُمر
ومن تعبـدُ النـورَ أحلامـهُ يباركهُ النـورُ أنّـى ظَهر
إليك الفضاء ، إليك الضيـاء إليك الثرى الحالِمِ الْمُزْدَهِر
إليك الجمال الذي لا يبيـد إليك الوجود الرحيب النضر
فميدي كما شئتِ فوق الحقول بِحلو الثمار وغـض الزهـر
وناجي النسيم وناجي الغيـوم وناجي النجوم وناجي القمـر
وناجـي الحيـاة وأشواقـها وفتنـة هذا الوجـود الأغـر
وشف الدجى عن جمال عميقٍ يشب الخيـال ويذكي الفكر
ومُدَّ عَلَى الْكَوْنِ سِحْرٌ غَرِيبٌ يُصَـرِّفُهُ سَـاحِـرٌ مُقْـتَدِر
وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء وَضَاعَ البَخُورُ ، بَخُورُ الزَّهَر
وَرَفْرَفَ رُوحٌ غَرِيبُ الجَمَالِ بِأَجْنِحَـةٍ مِنْ ضِيَاءِ الْقَمَـر
وَرَنَّ نَشِيدُ الْحَيَاةِ الْمُقَـدَّسِ في هَيْكَـلٍ حَالِمٍ قَدْ سُـحِر
وَأَعْلَنَ في الْكَوْنِ أَنَّ الطُّمُوحَ لَهِيبُ الْحَيَـاةِ وَرُوحُ الظَّفَـر
إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَـدَرْ
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
أنا مع الإرهاب
متهمون نحن بالإرهاب
إن نحن دافعنا عن بكل جرأة
عن شعر بلقيس ...
وعن شفاة ميسون ...
وعن هند ... وعن دعد ...
وعن لبنى ... وعن رباب ...
عن مطر الكحل الذي
ينزل كالوحي من الأهداب !!
لن تجدوا في حوزتي
قصيدة سرية ...
أو لغة سرية ...
أو كتبا سرية أسجنها في داخل
الأبواب
وليس عندي أبدا قصيدة واحدة
تسير في الشارع وهي ترتدي
الحجاب
****
متهمون نحن بالإرهاب
أذا كتبنا عن بقايا وطن ...
مخلع ... مفكك مهترئ
أشلاؤه تناثرت أشلاء ...
عن وطن يبحث عن عنوانه ...
وأمة ليس لها سماء !!
***
عن وطن .. لم يبق من أشعاره
العظيمة الأولى ...
سوى قصائد الخنساء !!
***
عن وطن لم يبق في آفاقه
حرية حمراء .. أو زرقاء ... أو
صفراء ...
***
عن وطن ... يمنعنا ان نشتري
الجريدة
أو نسمع الأنباء ...
عن وطن ... كل العصافير به
ممنوعة دوما من الغناء ...
عن وطن ...
كتابه تعودوا أن يكتبوا
من شدة الرعب ...
على الهواء !!
***
عن وطن يشبه حال الشعر في
بلادنا
فهو كلام سائب ...
مرتجل ...
مستورد...
وأعجمي الوجه واللسان ...
فما له بداية ...
ولا له نهاية ...
ولا له علاقة بالناس ... أو
بالأرض ...
أو بمأزق الإنسان !!
***
عن وطن ...
يمشي إلى مفاوضات السلم
دونما كرامة ...
ودونما حذاء !!
***
عن وطن رجاله بالوا على
أنفسهم خوفا ...
ولم يبق سوى النساء !!
***
الملح ... في عيوننا ...
والملح في شفاهنا..
والملح ... في كلامنا
فهل يكون القحط في نفوسنا
إرثا أتانا من بني قحطان ؟؟
لم يبق في أمتنا معاوية ...
ولا أبو سفيان ...
لم يبق من يقول (لا) ...
في وجه من تنازلوا
عن بيتنا .. وخبزنا .. وزيتنا ...
وحولوا تاريخنا الزاهي...
إلى دكان !!
***
لم يبق في حياتنا قصيدة ...
ما فقدت عفافها ...
في مضجع السلطان...
**
لقد تعودنا على هواننا ..
ماذا من الإنسان يبقى ...
حين يعتاد الهوان؟؟
**
عن أسامة بن منقذ ...
وعقبة بن نافع ...
عن عمر ... عن حمزة ...
عن خالد يزحف نحو الشام ...
ابحث عن معتصم بالله ...
حتى ينقذ النساء من وحشية
السبي ...
ومن ألسنة النيران !!
ابحث عن رجال آخر
الزمان...
فلا أرى في الليل إلا قططا
مذعورة ...
تخشى علي أرواحها ...
من سلطة الفئران !!
***
هل العمي القومي ...قد أصابنا
وهو أبكم ؟
أم نحن نشكو من عمى الألوان
**
متهمون نحن بالإرهاب ...
أذا رفضنا موتنا ...
بجرافات إسرائيل ...
تنكش في ترابنا ...
تنكش في تاريخنا ...
تنكش في إنجيلنا ...
تنكش في قرآننا ...
تنكش في تراب أنبيائنا ...
إن كان هذا ذنبنا
ما أجمل الإرهاب ....
***
متهمون نحن بالإرهاب ...
إذا رفضنا محونا ....
على يد المغول ... واليهود
... والبرابرة ...
إذا رمينا حجرا ...
على زجاج مجلس الأمن الذي
استولى عليه القياصرة !!
***
متهمون نحن بالإرهاب ...
إذارفضنا أن نفاوض الذئب
وأن نمد كفنا لعاهرة !!
**
أمريكا ...
ضد ثقافات البشر...
وهي بلا ثقافة ...
ضد حضارات الحضر
وهي بلا حضارة
أمريكا ...
بناية عملاقة
ليس لها حيطان !!
***
متهمون نحن بالإرهاب ...
إذا رفضنا زمنا
صارت به أمريكا
المغرورة ... الغنية ... القوية
مترجما محلفا ...
للغة العبرية !!
**
متهمون نحن بالإرهاب ...
إذا رمينا وردة ...
للقدس ...
للخليل ...
أو لغزة ...
والناصرة ...
إذا حملنا الخبز والماء ...
إلى طروادة المحاصرة ...
*
متهمون نحن بالإرهاب ...
إذا رفعنا صوتنا
ضد كل الشعوبيين من قادتنا ...
وكل من قد غيروا سروجهم ...
وانتقلوا من وحدويين ...
إلى مساسرة !!
***
إذا اقترفنا مهنة الثقافة ...
إذا تمردنا على أوامر
الخليفة
العظيم .. والخلافة ...
إذا قرأنا كتبا في الفقه
... والسياسة ...
إذا ذكرنا ربنا تعالى...
إذا تلونا (سورة الفتح) ..
وأصغينا إلى خطبة يوم الجمعة
فنحن ضالعون في الإرهاب !!
متهمون نحن بالإرهاب ...
إن نحن دافعنا عن الأرض
وعن كرامة التراب
إذا تمردنا على اغتصاب الشعب
واغتصابنا ...
إذاحمينا آخر النخيل في
صحرائنا ...
وآخر النجوم في سمائنا ...
وآخرالحروف في أسمائنا ...
وآخر الحليب في أثداء أمهاتنا
إن كان هذا ذنبنا ...
ما أروع الإرهاب !!
***
أنا مع الإرهاب ...
إن كان يستطيع أن ينقذني
من المهاجرين من روسيا ...
ورومانيا، وهنقاريا، وبولونيا ...
وحطوا في فلسطين على أكتافنا
ليسرقوا ... مآذن القدس ...
وباب المسجد الأقصى ...
ويسرقوا النقوش ...
والقباب ...
**
أنا مع الإرهاب ...
إن كان يستطيع أن يحرر
المسيح ...
ومريم العذراء ...
والمدينة المقدسة ...
من سفراء الموت والخراب !!
***
بالأمس ...
كان الشارع القومي في بلادنا
يصهل كالحصان ...
وكانت الساحات أنهارا
تفيض عنفوان ...
وبعد أوسلو ...
لم يعد في فمنا أسنان ...
فهل تحولنا إلى شعب
من العميان .. والخرسان ؟؟
***
متهمون نحن بالإرهاب ...
إن نحن دافعنا بكل قوة
عن إرثنا الشعري
عن حائطنا القومي ..
عن حضارة الوردة ..
عن ثقافة النايات .. في جبالنا
وعن مرايا الأعين السوداء
**
متهمون نحن بالإرهاب ...
إن نحن دافعنا بما نكتبه ...
عن زرقة البحر ...
وعن رائحة الحبر
وعن حرية الحرف ...
وعن قدسية الكتاب !!
***
أنا مع الإرهاب ...
إن كان يستطيع أن يحرر الشعب
من الطغاة .. والطغيان ...
وينقذ الإنسان من وحشية الإنسان
ويرجع الليمون والزيتون
والحسون
للجنوب من لبنان ...
ويرجع البسمة للجولان ....
***
أنا مع الإرهاب ...
إن كان يستطيع أن ينقذني
من قيصر اليهود ...
أو من قيصر الرومان !!
***
أنا مع الإرهاب ...
ما دام هذا العالم الجديد ...
مقتسما
ما بين امريكا .. وإسرائيل
بالمناصفة !!
***
أنا مع الإرهاب ...
بكل ما أملك من شعر
ومن نثر ...
وممن أنياب ...
ما دام هذا العالم الجديد ...
بين يدي قصاب !!(جزار)
**
أنا مع الإرهاب
ما دام هذا العالم الجديد
قد صنفنا
من فئة الذباب !!
**
أنا مع الإرهاب ...
إن كان مجلس الشيوخ في
أمريكا ..
هو الذي في يده الحساب
وهو الذي يقرر الثواب ...
والعقاب !!
***
أنا مع الإرهاب ...
ما دام هذا العالم الجديد ...
يكره في أعماقه
رائحة الأعراب !!
***
انا مع الإرهاب ...
ما دام هذا العالم الجديد ...
يريد أن يذبح أطفالي ...
ويرميهم إلى الكلاب !!
**
من أجل هذا كله ...
أرفع صوتي عاليا :
أنا مع الإرهاب !!
أنا مع الإرهاب !!
أنا مع الإرهاب !!...
<DIV class=leftgoogle>
متهمون نحن بالإرهاب
إن نحن دافعنا عن بكل جرأة
عن شعر بلقيس ...
وعن شفاة ميسون ...
وعن هند ... وعن دعد ...
وعن لبنى ... وعن رباب ...
عن مطر الكحل الذي
ينزل كالوحي من الأهداب !!
لن تجدوا في حوزتي
قصيدة سرية ...
أو لغة سرية ...
أو كتبا سرية أسجنها في داخل
الأبواب
وليس عندي أبدا قصيدة واحدة
تسير في الشارع وهي ترتدي
الحجاب
****
متهمون نحن بالإرهاب
أذا كتبنا عن بقايا وطن ...
مخلع ... مفكك مهترئ
أشلاؤه تناثرت أشلاء ...
عن وطن يبحث عن عنوانه ...
وأمة ليس لها سماء !!
***
عن وطن .. لم يبق من أشعاره
العظيمة الأولى ...
سوى قصائد الخنساء !!
***
عن وطن لم يبق في آفاقه
حرية حمراء .. أو زرقاء ... أو
صفراء ...
***
عن وطن ... يمنعنا ان نشتري
الجريدة
أو نسمع الأنباء ...
عن وطن ... كل العصافير به
ممنوعة دوما من الغناء ...
عن وطن ...
كتابه تعودوا أن يكتبوا
من شدة الرعب ...
على الهواء !!
***
عن وطن يشبه حال الشعر في
بلادنا
فهو كلام سائب ...
مرتجل ...
مستورد...
وأعجمي الوجه واللسان ...
فما له بداية ...
ولا له نهاية ...
ولا له علاقة بالناس ... أو
بالأرض ...
أو بمأزق الإنسان !!
***
عن وطن ...
يمشي إلى مفاوضات السلم
دونما كرامة ...
ودونما حذاء !!
***
عن وطن رجاله بالوا على
أنفسهم خوفا ...
ولم يبق سوى النساء !!
***
الملح ... في عيوننا ...
والملح في شفاهنا..
والملح ... في كلامنا
فهل يكون القحط في نفوسنا
إرثا أتانا من بني قحطان ؟؟
لم يبق في أمتنا معاوية ...
ولا أبو سفيان ...
لم يبق من يقول (لا) ...
في وجه من تنازلوا
عن بيتنا .. وخبزنا .. وزيتنا ...
وحولوا تاريخنا الزاهي...
إلى دكان !!
***
لم يبق في حياتنا قصيدة ...
ما فقدت عفافها ...
في مضجع السلطان...
**
لقد تعودنا على هواننا ..
ماذا من الإنسان يبقى ...
حين يعتاد الهوان؟؟
**
عن أسامة بن منقذ ...
وعقبة بن نافع ...
عن عمر ... عن حمزة ...
عن خالد يزحف نحو الشام ...
ابحث عن معتصم بالله ...
حتى ينقذ النساء من وحشية
السبي ...
ومن ألسنة النيران !!
ابحث عن رجال آخر
الزمان...
فلا أرى في الليل إلا قططا
مذعورة ...
تخشى علي أرواحها ...
من سلطة الفئران !!
***
هل العمي القومي ...قد أصابنا
وهو أبكم ؟
أم نحن نشكو من عمى الألوان
**
متهمون نحن بالإرهاب ...
أذا رفضنا موتنا ...
بجرافات إسرائيل ...
تنكش في ترابنا ...
تنكش في تاريخنا ...
تنكش في إنجيلنا ...
تنكش في قرآننا ...
تنكش في تراب أنبيائنا ...
إن كان هذا ذنبنا
ما أجمل الإرهاب ....
***
متهمون نحن بالإرهاب ...
إذا رفضنا محونا ....
على يد المغول ... واليهود
... والبرابرة ...
إذا رمينا حجرا ...
على زجاج مجلس الأمن الذي
استولى عليه القياصرة !!
***
متهمون نحن بالإرهاب ...
إذارفضنا أن نفاوض الذئب
وأن نمد كفنا لعاهرة !!
**
أمريكا ...
ضد ثقافات البشر...
وهي بلا ثقافة ...
ضد حضارات الحضر
وهي بلا حضارة
أمريكا ...
بناية عملاقة
ليس لها حيطان !!
***
متهمون نحن بالإرهاب ...
إذا رفضنا زمنا
صارت به أمريكا
المغرورة ... الغنية ... القوية
مترجما محلفا ...
للغة العبرية !!
**
متهمون نحن بالإرهاب ...
إذا رمينا وردة ...
للقدس ...
للخليل ...
أو لغزة ...
والناصرة ...
إذا حملنا الخبز والماء ...
إلى طروادة المحاصرة ...
*
متهمون نحن بالإرهاب ...
إذا رفعنا صوتنا
ضد كل الشعوبيين من قادتنا ...
وكل من قد غيروا سروجهم ...
وانتقلوا من وحدويين ...
إلى مساسرة !!
***
إذا اقترفنا مهنة الثقافة ...
إذا تمردنا على أوامر
الخليفة
العظيم .. والخلافة ...
إذا قرأنا كتبا في الفقه
... والسياسة ...
إذا ذكرنا ربنا تعالى...
إذا تلونا (سورة الفتح) ..
وأصغينا إلى خطبة يوم الجمعة
فنحن ضالعون في الإرهاب !!
متهمون نحن بالإرهاب ...
إن نحن دافعنا عن الأرض
وعن كرامة التراب
إذا تمردنا على اغتصاب الشعب
واغتصابنا ...
إذاحمينا آخر النخيل في
صحرائنا ...
وآخر النجوم في سمائنا ...
وآخرالحروف في أسمائنا ...
وآخر الحليب في أثداء أمهاتنا
إن كان هذا ذنبنا ...
ما أروع الإرهاب !!
***
أنا مع الإرهاب ...
إن كان يستطيع أن ينقذني
من المهاجرين من روسيا ...
ورومانيا، وهنقاريا، وبولونيا ...
وحطوا في فلسطين على أكتافنا
ليسرقوا ... مآذن القدس ...
وباب المسجد الأقصى ...
ويسرقوا النقوش ...
والقباب ...
**
أنا مع الإرهاب ...
إن كان يستطيع أن يحرر
المسيح ...
ومريم العذراء ...
والمدينة المقدسة ...
من سفراء الموت والخراب !!
***
بالأمس ...
كان الشارع القومي في بلادنا
يصهل كالحصان ...
وكانت الساحات أنهارا
تفيض عنفوان ...
وبعد أوسلو ...
لم يعد في فمنا أسنان ...
فهل تحولنا إلى شعب
من العميان .. والخرسان ؟؟
***
متهمون نحن بالإرهاب ...
إن نحن دافعنا بكل قوة
عن إرثنا الشعري
عن حائطنا القومي ..
عن حضارة الوردة ..
عن ثقافة النايات .. في جبالنا
وعن مرايا الأعين السوداء
**
متهمون نحن بالإرهاب ...
إن نحن دافعنا بما نكتبه ...
عن زرقة البحر ...
وعن رائحة الحبر
وعن حرية الحرف ...
وعن قدسية الكتاب !!
***
أنا مع الإرهاب ...
إن كان يستطيع أن يحرر الشعب
من الطغاة .. والطغيان ...
وينقذ الإنسان من وحشية الإنسان
ويرجع الليمون والزيتون
والحسون
للجنوب من لبنان ...
ويرجع البسمة للجولان ....
***
أنا مع الإرهاب ...
إن كان يستطيع أن ينقذني
من قيصر اليهود ...
أو من قيصر الرومان !!
***
أنا مع الإرهاب ...
ما دام هذا العالم الجديد ...
مقتسما
ما بين امريكا .. وإسرائيل
بالمناصفة !!
***
أنا مع الإرهاب ...
بكل ما أملك من شعر
ومن نثر ...
وممن أنياب ...
ما دام هذا العالم الجديد ...
بين يدي قصاب !!(جزار)
**
أنا مع الإرهاب
ما دام هذا العالم الجديد
قد صنفنا
من فئة الذباب !!
**
أنا مع الإرهاب ...
إن كان مجلس الشيوخ في
أمريكا ..
هو الذي في يده الحساب
وهو الذي يقرر الثواب ...
والعقاب !!
***
أنا مع الإرهاب ...
ما دام هذا العالم الجديد ...
يكره في أعماقه
رائحة الأعراب !!
***
انا مع الإرهاب ...
ما دام هذا العالم الجديد ...
يريد أن يذبح أطفالي ...
ويرميهم إلى الكلاب !!
**
من أجل هذا كله ...
أرفع صوتي عاليا :
أنا مع الإرهاب !!
أنا مع الإرهاب !!
أنا مع الإرهاب !!...
<DIV class=leftgoogle>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
حيِّ الأَساتِذةَ الكرامَ تحيَّةً | تُزرى بِعرْفِ المِسْكِ والرَّيْحانِ |
عَذرَاءَ مصدَرُها سُوَيْداءُ الحشا | أحلى وأشهى من عروسِ الحان |
وأرقُّ منْ نَغَمِ البلابل عندما | تَستَقْبِلُ الاصْباحَ بالألحان |
وأخَفُّ من نسماتِ نيسانٍ وقدْ | خطرتْ مُداعبةً غُصونَ البان |
وأحرُّ من قلبِ المَشُوقِ إذا دعا | داعي الفراقِ ومُهجةِ الغَيران |
فأزفُّهَا لكمُ يشاركُني بها الشْـ | ـشَعبُ الكريمُ وصفوةُ الشُّبَّان |
والقلبُ من فَرطِ السُّرورِ مُصفِّقٌ | والروحُ تَرقصُ رقصة النَّشوان |
والكلُّ مُغتَبطٌ بَيومِ إيابكُم | فرحٌ وهذى حالةُ الولهان |
فلو انَّنا نَستقبلُ العيدَين في | أفراحه لاستَبْشَرَ العِيدان |
زَهَتِ المدارسُ وانْثَنى طُلابُها | لقدومكم يتبادَلونَ تهاني |
لا غَرْوَ فالطُّلاَّبُ قد عشقوا بكم | صِدقَ الوفا وطَهارةَ الوجدان |
والعَطفَ والميلَ البريءَ ولا غرا | بَةَ فالمعلِّم والدٌ مُتفان |
شَكَتِ الأُوامَ نُفُوسُهمْ فَتَذوَّقَتْ | تلك النُفُّوسُ حلاوةَ الإيمان |
وأمامَ مصباحِ الثَّقافةِ قدْ تلا | شَتْ ظُلمَةُ الأفكار والأذهان |
وغَرستمو بحدائق الأرواح كلْ | لَ حميدةٍ والرُّوحُ كالبُستان |
فالمرءُ بالعقلِ المنير، وإن دَجا | ما الفرقُ بين المرءِ والحيوان؟ |
إنَّ الشَّبابَ إذا زَكَتْ أخلاقُه | والنَّفسَ طهَّرها منَ الأدران |
هو في البلادِ، ولا إخالُك جاهلا، | بمثابة الأرواح بالأبْدان |
هُو قلبُها الخفَّاقُ والرُّكنُ القويـ | ـمُ وسُورُها الحامي من العُدوانِ |
**** | |
بالله يا رُسُلَ الثّقَافة خَبِّرو | نا كَيفَ حَالُ الأختِ يا إخواني |
أعني فلسطينًا وكيفَ أمينُها | وجنودُهُ وبقيَّةُ السُّكَّان؟ |
بعدَ الكفاحِ وبعدما بثَّ اليهو | دُ شُرورهُم فيها بكُلِّ مكان |
إنِّي سَمِعتُ نِداءها وسَمعتُ تلـ | ـبية الضَّياغِم من بني عدنان |
وزئيرَ أشبالِ العُروبةِ من بني | غسَّان لا نُكِبُوا بنو غسَّان |
ونقُولُ يا أشبَالَ آسادِ الشَّرَى | جاء اليهودُ ودنَّسوا أحضاني |
لا درَّ درُّ الغادرينَ فإنَّهم | وعَدوا اليهودَ بقسمةِ البُلدان |
وبنيَّ كالغُرباء في أوطانِهم | أوَ لَيسَ هذا مُنتهى الطُّغيان؟ |
فهُناكَ فاضت بالدُّموعِ محاجري | وأجَبتُها بتوَجُّعٍ وحَنان |
يا مَهبطَ الوحي القديم ومَرقدَ الـ | ـرُّسلِ الكرامِ ومنبعَ الأديان |
لا تَحزني لَيستْ بصفقةِ رابحٍ | يا أختُ بل هي صفقةُ الخسران |
ما وعدُ (بلفور) سوى أُمنيَّةٍ | ونداؤه ضَربٌ منَ الهذيان |
أبناء عَدنانٍ وغسَّانَ وما | ناديتُ غيرَ الصِّيد والشُّجعان |
الصَّامدونَ إذا الصُّفُوفُ تلاحَمَت | وتَصادمَ الفُرسانُ بالفُرسان |
والضَّاحكونُ إذا الأسنَّةُ والظبا | هَتكَت ظلامَ النَّقعِ باللَّمعان |
والهاتفونَ إذا الدِّماءُ تدَفَّقَت | أعني دما الأبطالِ بالميدان |
وإذا الصَّوارمُ والقَنا يومَ الوَغى | ذَرَفت على الشَّهداءِ دمعًا قاني |
آن الأوانُ وُقِيتُمو كَيد العدا | والخَصمُ بالمرصادِ كالثُّعبان |
ثُوروا وردّوا كيدَهُ في نَحرهِ | وذيولهِ لا عاش كلُّ جَبَان |
ثُوروا بوجهِ النّاكِثينَ عُهودَكُم | الغاشمينَ. كثورةِ البركان |
ما كان بالحسبان أن يَهبُوا اليهو | دَ بلادَنا ما كانَ بالحسبان |
لتُبرهِنوا أنَّ النُّفوسَ أبيَّةٌ | ولِيرجُعوا بالذُّلِّ والخذلان |
**** | |
يا نشءُ هل من نَهضةٍ نُحيي بهاالـ | ـمجدَ الأثيلَ كنهضةِ الجابان؟ |
يا نشءُ هل من وَثبةٍ نُشفي بها | هذا الغليلَ كوثبةِ الطليان؟ |
يا نشءُ هل من صَرخةٍ تَدَعُ العِدا | صرعى الذُّهولِ كَصَرخةِ الألمان؟ |
............... | |
.............. | |
هَيْهَاتَ نبني ما بنَاهُ جُدودُنا | وننالُ في هذى الحياةِ أماني |
وشريعةُ الهادي غَدَتْ واحسرَتا | في عالم الإهمالِ والنِّسيان |
نرجو السَّعادةَ في الحياة ولم نُنفْـ | ـفِذْ في الحياة أوامر القُرآن |
بالدين قد نالَ الجُدودُ مُناهُمُ | وغدوا ورَبِّي، بهجَةَ الأزمان |
فَتَحوا الفَتُوحَ ومهَّدوا طُرقَ العُلا | واستَسلمَ القاصي لهم والدَّاني |
طَرَدوا هِرَقلَ فراحَ يَندبُ ملكهُ | وقَضَوا على كسرى أنو شروان |
وعَنَت إلى الخطَّاب تخطبُ ودَّهُ | رُسلُ الملوكِ لهيبةِ السُّلطان |
والسَّعدُ رَافَقَ سعْدَ في غَزَواتهِ | فَقَضى صَلاة الفَتحِ بالإيوان |
وتقَهقرتْ ذُعرًا لصَولةِ خالدٍ | يومَ النِّزال كتائبُ الرومان |
قادَ الجيوشَ بهَّمةٍ وَثَّابَةٍ | وبه تَحُفُّ ملائِكُ الرَّحمن |
والمجدُ تَوَّجَهُ بتاٍج زاهِرٍ | ما مِثْلُهُ تاجٌ من التِّيجَان |
وغزا صَميمَ الشَّرقِ جيشُ قُتيبةٍ | وتَوغَّلَ ابنُ زيادِ في الأسبان |
وبَنى مُعاويةٌ بجلَّقَ عَرشهُ | فأضا سماءَ الشَّرقِ تاجُ الباني |
وحَنتْ لهَيبتِهِ الملُوكُ رؤوسَهَا | ولِمنْ تَلاهُ من بني مَروان |
وأقام هرونُ الرَّشيد وإبْنُهُ الـ | ـمأمونُ صَرحَ العِلمِ في بَغدان |
ومَجالسُ العلماءِ والعظماء والـ | أدباءِ والشُّعراءِ والنّدمَان |
واليَومَ، أينَ حَضَارةُ العربِ التي | أنوارُها سَطَعتْ على الأكوانِ؟ |
وبنَايَةُ المَجدِ التي قد ناطَحَت | هَامَ السِّماكِ ومشعل العِرفان؟ |
عَصَفتْ بها ريحُ الفَسَادِ فهدَّتِ الـ | أرْكانَ رغمَ مَنَاعَةِ الأركان |
وَطَني، وَصَيَّرنا الزَّمانُ أذِلَّةً | لِنَعيشَ في الأوطانِ كالعُبْدَان؟ |
نعصي أوامرَ كلِّ فردٍ مُصلحٍ | والدِّينُ ينهانا عن العِصيان |
والخَتْلُ والتّدجيلُ قد فتَكا بنا | وتَقودُنا الأطماعُ كالعميان |
كلٌّ بميدانِ اللذائذِ والهوى | تلقى عَوَاطِفَه بغيرِ عنان |
ذو المال نَغفِرُ ذَنبَهُ وَنجلُّهُ | أبدًا فَتَلقاهُ عظيمَ الشَّان |
أمَّا الفقيرُ فلا تَسَل عن حالِهِ | حالٌ تُثيرُ لواعجَ الأشجان |
والحُرُّ نُشبعُهُ أذىً ونُذيقُهُ | سُوءَ العذابِ ولا يزالُ يُعاني |
ونُحيطُ بالتَّعظيمِ كلَّ مُنافق | باعَ الضَّمير بأبخس الأثمان |
ما نحنُ في وطنٍ إذا صَرخَ الغيو رُ به يرى نَفَرًا من الأعوان | |
ما نحنُ في وطنٍ إذا نادى الأبـ | ـيُّ بهِ يُجابُ نِداهُ يا أقراني |
وطنٌ به يتجرَّعُ الأحرارُ وا | أسفاهُ صَابَ البُؤس والحرمان |
وَيلاهُ أجنحةُ الصُّقور تكسَّرت | والنَّسرُ لا يقوى على الطَّيران |
وأرى الفضاءَ الرَّحب أصبحَ مسرحًا | واحسرتا، للبُومِ والغِربان |
والليثُ أمسى بالعَرينِ مُكبَّلاً | والكلبُ يرتَعُ في لحُومِ الضَّان |
ما أن يُطبِّل في البلاد مُطَبِّلٌ | حتى تُصَفِّقَ عُصبَةُ الشَّيطان |
أو كُلَّما نَعَبَ الغُرابُ وغصَّ في | تَنعابه نَعَبَ الغُرابُ الثَّاني |
فلِمَ التَّخاذُلُ والعُروبَةُ أمُّنا | ولمَ الشِّقاقُ ونَحنُ من عَدْنان؟ |
ولمَ التَّفاخرُ بالموائدِ والملا | بسِ والأثاث وشَاهق الجُدران؟ |
ولمَ التَّعصُّبُ بالمذاهب، يا بني الـ | أوطانِ، وهو أساسُ كلِّ هوان؟ |
فقلُوبنا للهِ والأجسامُ للـ | ـغبراءِ والأرواحُ للأوطانِ |
فَتعَاضدوا وتكاتَفوا وتآلفوا | وتسانَدوا كَتَسانُدِ البنيان |
وتآمروا بالبرِّ والتقوى ولا | تَتآمروا بالإثم والعُدوان |
**** | |
تَجري السَّفينةُ في محيطٍ هَائل | وَعُيُوننا تَرنو إلى الرُّبَّان |
كَيفَ السَّبيلُ إلى النَّجاةِ ولم تزَلْ | عُرضَ الخِضَمِّ سَفائِنُ القرصَان؟ |
رَبَّاهُ جار الأقويا فانظُرْ إلى | مَا يَفْعل الإنسانُ بالإنسان |
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
متى يعلنون وفاة العرب؟؟
- 1 -
أحاولُ منذ الطُفولةِ رسْمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العَرَبْ
تُسامحُني إن كسرتُ زُجاجَ القمرْ...
وتشكرُني إن كتبتُ قصيدةَ حبٍ
وتسمحُ لي أن أمارسَ فعْلَ الهوى
ككلّ العصافير فوق الشجرْ...
أحاول رسم بلادٍ
تُعلّمني أن أكونَ على مستوى العشْقِ دوما
فأفرشَ تحتكِ ، صيفا ، عباءةَ حبي
وأعصرَ ثوبكِ عند هُطول المطرْ...
- 2 -
أحاولُ رسْمَ بلادٍ...
لها برلمانٌ من الياسَمينْ.
وشعبٌ رقيق من الياسَمينْ.
تنامُ حمائمُها فوق رأسي.
وتبكي مآذنُها في عيوني.
أحاول رسم بلادٍ تكون صديقةَ شِعْري.
ولا تتدخلُ بيني وبين ظُنوني.
ولا يتجولُ فيها العساكرُ فوق جبيني.
أحاولُ رسْمَ بلادٍ...
تُكافئني إن كتبتُ قصيدةَ شِعْرٍ
وتصفَحُ عني ، إذا فاض نهرُ جنوني
- 3 -
أحاول رسم مدينةِ حبٍ...
تكون مُحرّرةً من جميع العُقَدْ...
فلايذبحون الأنوثةَ فيها...ولايقمَعون الجَسَدْ...
- 4 -
رَحَلتُ جَنوبا...رحلت شمالا...
ولافائدهْ...
فقهوةُ كلِ المقاهي ، لها نكهةٌ واحدهْ...
وكلُ النساءِ لهنّ - إذا ما تعرّينَ-
رائحةٌ واحدهْ...
وكل رجالِ القبيلةِ لايمْضَغون الطعامْ
ويلتهمون النساءَ بثانيةٍ واحدهْ.
- 5 -
أحاول منذ البداياتِ...
أن لاأكونَ شبيها بأي أحدْ...
رفضتُ الكلامَ المُعلّبَ دوما.
رفضتُ عبادةَ أيِ وثَنْ...
- 6 -
أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.
فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،
وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.
وواعدتُ آخِرَ أنْثى...
ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...
- 7 -
أحاول أن أتبرّأَ من مُفْرداتي
ومن لعْنةِ المبتدا والخبرْ...
وأنفُضَ عني غُباري.
وأغسِلَ وجهي بماء المطرْ...
أحاول من سلطة الرمْلِ أن أستقيلْ...
وداعا قريشٌ...
وداعا كليبٌ...
وداعا مُضَرْ...
- 8 -
أحاول رسْمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
سريري بها ثابتٌ
ورأسي بها ثابتٌ
لكي أعرفَ الفرقَ بين البلادِ وبين السُفُنْ...
ولكنهم...أخذوا عُلبةَ الرسْمِ منّي.
ولم يسمحوا لي بتصويرِ وجهِ الوطنْ...
- 9 -
أحاول منذ الطفولةِ
فتْحَ فضاءٍ من الياسَمينْ
وأسّستُ أولَ فندقِ حبٍ...بتاريخ كل العربْ...
ليستقبلَ العاشقينْ...
وألغيتُ كل الحروب القديمةِ...
بين الرجال...وبين النساءْ...
وبين الحمامِ...ومَن يذبحون الحمامْ...
وبين الرخام ومن يجرحون بياضَ الرخامْ...
ولكنهم...أغلقوا فندقي...
وقالوا بأن الهوى لايليقُ بماضي العربْ...
وطُهْرِ العربْ...
وإرثِ العربْ...
فيا لَلعجبْ!!
- 10 -
أحاول أن أتصورَ ما هو شكلُ الوطنْ؟
أحاول أن أستعيدَ مكانِيَ في بطْنِ أمي
وأسبحَ ضد مياه الزمنْ...
وأسرقَ تينا ، ولوزا ، و خوخا،
وأركضَ مثل العصافير خلف السفنْ.
أحاول أن أتخيّلَ جنّة عَدْنٍ
وكيف سأقضي الإجازةَ بين نُهور العقيقْ...
وبين نُهور اللبنْ...
وحين أفقتُ...اكتشفتُ هَشاشةَ حُلمي
فلا قمرٌ في سماءِ أريحا...
ولا سمكٌ في مياهِ الفُراطْ...
ولا قهوةٌ في عَدَنْ...
- 11 -
أحاول بالشعْرِ...أن أُمسِكَ المستحيلْ...
وأزرعَ نخلا...
ولكنهم في بلادي ، يقُصّون شَعْر النخيلْ...
أحاول أن أجعلَ الخيلَ أعلى صهيلا
ولكنّ أهلَ المدينةِيحتقرون الصهيلْ!!
- 12 -
أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...
خارجَ كلِ الطقوسْ...
وخارج كل النصوصْ...
وخارج كل الشرائعِ والأنْظِمَهْ
أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...
في أي منفى ذهبت إليه...
لأشعرَ - حين أضمّكِ يوما لصدري -
بأنّي أضمّ تراب الوَطَنْ...
- 13 -
أحاول - مذْ كنتُ طفلا، قراءة أي كتابٍ
تحدّث عن أنبياء العربْ.
وعن حكماءِ العربْ... وعن شعراءِ العربْ...
فلم أر إلا قصائدَ تلحَسُ رجلَ الخليفةِ
من أجل جَفْنةِ رزٍ... وخمسين درهمْ...
فيا للعَجَبْ!!
ولم أر إلا قبائل ليست تُفرّق ما بين لحم النساء...
وبين الرُطَبْ...
فيا للعَجَبْ!!
ولم أر إلا جرائد تخلع أثوابها الداخليّهْ...
لأيِ رئيسٍ من الغيب يأتي...
وأيِ عقيدٍ على جُثّة الشعب يمشي...
وأيِ مُرابٍ يُكدّس في راحتيه الذهبْ...
فيا للعَجَبْ!!
- 14 -
أنا منذ خمسينَ عاما،
أراقبُ حال العربْ.
وهم يرعدونَ، ولايمُطرونْ...
وهم يدخلون الحروب، ولايخرجونْ...
وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا
ولا يهضمونْ...
- 15 -
أنا منذ خمسينَ عاما
أحاولُ رسمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
رسمتُ بلون الشرايينِ حينا
وحينا رسمت بلون الغضبْ.
وحين انتهى الرسمُ، ساءلتُ نفسي:
إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...
ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
ومَن سوف يبكي عليهم؟
وليس لديهم بناتٌ...
وليس لديهم بَنونْ...
وليس هنالك حُزْنٌ،
وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!
- 16 -
أحاولُ منذُ بدأتُ كتابةَ شِعْري
قياسَ المسافةِ بيني وبين جدودي العربْ.
رأيتُ جُيوشا...ولا من جيوشْ...
رأيتُ فتوحا...ولا من فتوحْ...
وتابعتُ كلَ الحروبِ على شاشةِ التلْفزهْ...
فقتلى على شاشة التلفزهْ...
وجرحى على شاشة التلفزهْ...
ونصرٌ من الله يأتي إلينا...على شاشة التلفزهْ...
- 17 -
أيا وطني: جعلوك مسلْسلَ رُعْبٍ
نتابع أحداثهُ في المساءْ.
فكيف نراك إذا قطعوا الكهْرُباءْ؟؟
- 18 -
أنا...بعْدَ خمسين عاما
أحاول تسجيل ما قد رأيتْ...
رأيتُ شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ
أمْرٌ من الله...مثلَ الصُداعِ...ومثل الزُكامْ...
ومثلَ الجُذامِ...ومثل الجَرَبْ...
رأيتُ العروبةَ معروضةً في مزادِ الأثاث القديمْ...
ولكنني...ما رأيتُ العَرَبْ ...!!
لندن - 1994
- 1 -
أحاولُ منذ الطُفولةِ رسْمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العَرَبْ
تُسامحُني إن كسرتُ زُجاجَ القمرْ...
وتشكرُني إن كتبتُ قصيدةَ حبٍ
وتسمحُ لي أن أمارسَ فعْلَ الهوى
ككلّ العصافير فوق الشجرْ...
أحاول رسم بلادٍ
تُعلّمني أن أكونَ على مستوى العشْقِ دوما
فأفرشَ تحتكِ ، صيفا ، عباءةَ حبي
وأعصرَ ثوبكِ عند هُطول المطرْ...
- 2 -
أحاولُ رسْمَ بلادٍ...
لها برلمانٌ من الياسَمينْ.
وشعبٌ رقيق من الياسَمينْ.
تنامُ حمائمُها فوق رأسي.
وتبكي مآذنُها في عيوني.
أحاول رسم بلادٍ تكون صديقةَ شِعْري.
ولا تتدخلُ بيني وبين ظُنوني.
ولا يتجولُ فيها العساكرُ فوق جبيني.
أحاولُ رسْمَ بلادٍ...
تُكافئني إن كتبتُ قصيدةَ شِعْرٍ
وتصفَحُ عني ، إذا فاض نهرُ جنوني
- 3 -
أحاول رسم مدينةِ حبٍ...
تكون مُحرّرةً من جميع العُقَدْ...
فلايذبحون الأنوثةَ فيها...ولايقمَعون الجَسَدْ...
- 4 -
رَحَلتُ جَنوبا...رحلت شمالا...
ولافائدهْ...
فقهوةُ كلِ المقاهي ، لها نكهةٌ واحدهْ...
وكلُ النساءِ لهنّ - إذا ما تعرّينَ-
رائحةٌ واحدهْ...
وكل رجالِ القبيلةِ لايمْضَغون الطعامْ
ويلتهمون النساءَ بثانيةٍ واحدهْ.
- 5 -
أحاول منذ البداياتِ...
أن لاأكونَ شبيها بأي أحدْ...
رفضتُ الكلامَ المُعلّبَ دوما.
رفضتُ عبادةَ أيِ وثَنْ...
- 6 -
أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.
فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،
وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.
وواعدتُ آخِرَ أنْثى...
ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...
- 7 -
أحاول أن أتبرّأَ من مُفْرداتي
ومن لعْنةِ المبتدا والخبرْ...
وأنفُضَ عني غُباري.
وأغسِلَ وجهي بماء المطرْ...
أحاول من سلطة الرمْلِ أن أستقيلْ...
وداعا قريشٌ...
وداعا كليبٌ...
وداعا مُضَرْ...
- 8 -
أحاول رسْمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
سريري بها ثابتٌ
ورأسي بها ثابتٌ
لكي أعرفَ الفرقَ بين البلادِ وبين السُفُنْ...
ولكنهم...أخذوا عُلبةَ الرسْمِ منّي.
ولم يسمحوا لي بتصويرِ وجهِ الوطنْ...
- 9 -
أحاول منذ الطفولةِ
فتْحَ فضاءٍ من الياسَمينْ
وأسّستُ أولَ فندقِ حبٍ...بتاريخ كل العربْ...
ليستقبلَ العاشقينْ...
وألغيتُ كل الحروب القديمةِ...
بين الرجال...وبين النساءْ...
وبين الحمامِ...ومَن يذبحون الحمامْ...
وبين الرخام ومن يجرحون بياضَ الرخامْ...
ولكنهم...أغلقوا فندقي...
وقالوا بأن الهوى لايليقُ بماضي العربْ...
وطُهْرِ العربْ...
وإرثِ العربْ...
فيا لَلعجبْ!!
- 10 -
أحاول أن أتصورَ ما هو شكلُ الوطنْ؟
أحاول أن أستعيدَ مكانِيَ في بطْنِ أمي
وأسبحَ ضد مياه الزمنْ...
وأسرقَ تينا ، ولوزا ، و خوخا،
وأركضَ مثل العصافير خلف السفنْ.
أحاول أن أتخيّلَ جنّة عَدْنٍ
وكيف سأقضي الإجازةَ بين نُهور العقيقْ...
وبين نُهور اللبنْ...
وحين أفقتُ...اكتشفتُ هَشاشةَ حُلمي
فلا قمرٌ في سماءِ أريحا...
ولا سمكٌ في مياهِ الفُراطْ...
ولا قهوةٌ في عَدَنْ...
- 11 -
أحاول بالشعْرِ...أن أُمسِكَ المستحيلْ...
وأزرعَ نخلا...
ولكنهم في بلادي ، يقُصّون شَعْر النخيلْ...
أحاول أن أجعلَ الخيلَ أعلى صهيلا
ولكنّ أهلَ المدينةِيحتقرون الصهيلْ!!
- 12 -
أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...
خارجَ كلِ الطقوسْ...
وخارج كل النصوصْ...
وخارج كل الشرائعِ والأنْظِمَهْ
أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...
في أي منفى ذهبت إليه...
لأشعرَ - حين أضمّكِ يوما لصدري -
بأنّي أضمّ تراب الوَطَنْ...
- 13 -
أحاول - مذْ كنتُ طفلا، قراءة أي كتابٍ
تحدّث عن أنبياء العربْ.
وعن حكماءِ العربْ... وعن شعراءِ العربْ...
فلم أر إلا قصائدَ تلحَسُ رجلَ الخليفةِ
من أجل جَفْنةِ رزٍ... وخمسين درهمْ...
فيا للعَجَبْ!!
ولم أر إلا قبائل ليست تُفرّق ما بين لحم النساء...
وبين الرُطَبْ...
فيا للعَجَبْ!!
ولم أر إلا جرائد تخلع أثوابها الداخليّهْ...
لأيِ رئيسٍ من الغيب يأتي...
وأيِ عقيدٍ على جُثّة الشعب يمشي...
وأيِ مُرابٍ يُكدّس في راحتيه الذهبْ...
فيا للعَجَبْ!!
- 14 -
أنا منذ خمسينَ عاما،
أراقبُ حال العربْ.
وهم يرعدونَ، ولايمُطرونْ...
وهم يدخلون الحروب، ولايخرجونْ...
وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا
ولا يهضمونْ...
- 15 -
أنا منذ خمسينَ عاما
أحاولُ رسمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
رسمتُ بلون الشرايينِ حينا
وحينا رسمت بلون الغضبْ.
وحين انتهى الرسمُ، ساءلتُ نفسي:
إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...
ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
ومَن سوف يبكي عليهم؟
وليس لديهم بناتٌ...
وليس لديهم بَنونْ...
وليس هنالك حُزْنٌ،
وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!
- 16 -
أحاولُ منذُ بدأتُ كتابةَ شِعْري
قياسَ المسافةِ بيني وبين جدودي العربْ.
رأيتُ جُيوشا...ولا من جيوشْ...
رأيتُ فتوحا...ولا من فتوحْ...
وتابعتُ كلَ الحروبِ على شاشةِ التلْفزهْ...
فقتلى على شاشة التلفزهْ...
وجرحى على شاشة التلفزهْ...
ونصرٌ من الله يأتي إلينا...على شاشة التلفزهْ...
- 17 -
أيا وطني: جعلوك مسلْسلَ رُعْبٍ
نتابع أحداثهُ في المساءْ.
فكيف نراك إذا قطعوا الكهْرُباءْ؟؟
- 18 -
أنا...بعْدَ خمسين عاما
أحاول تسجيل ما قد رأيتْ...
رأيتُ شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ
أمْرٌ من الله...مثلَ الصُداعِ...ومثل الزُكامْ...
ومثلَ الجُذامِ...ومثل الجَرَبْ...
رأيتُ العروبةَ معروضةً في مزادِ الأثاث القديمْ...
ولكنني...ما رأيتُ العَرَبْ ...!!
لندن - 1994
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
يخرب بيتكم
قصيدة للدكتور أبو زيد بيومي
عضو اتحاد كتاب مصر
مش خلصانة ليه حواديتكم
مش بتفضّوا ليه في سيرتكم
اتوضّــيوتوا بدمّ بــلادي
ولا فيش ركعة شرّ تفوتكم
يخرب بيتكم
ياللي سرقتوا الكرسي بــ خِفّة
نزلت كَفّة ... وطلعت كَفّة
أعمى بيمسك صاري وْ دفَّة
غرقت أرضنا في جَهَالتكم
يخرب بيتكم
ياللي سجنتوا الشعب فْ هَمُّه
ياللي شربتوا كاسات من دمّه
بَسّ .. كفاية .. يا ريت تِتْلمّوا
يوم ورا يوم بتزيد عداوتكم
يخرب بيتكم
ضيّعتونا جيل ورا جيل
و حَبَسْتونا في التأجيل
و فرشتونا تراب و نَجِيل
فوق روسـنا ترتاح خطوتكم
يخرب بيتكم
كل ماروح ف حتّة ألاقي
ليكم فيها ديول وبواقي
لمّا أدوّر إيه الباقي
دي حِـتّــتكم ... دي حِـتـّـتْكم
يخرب بيتكم
ما تْعبتوش لـَفّ ودوران
ما شبعش الكلب السعران
ياللي ضميركم فيكم هان
مات ماسْــتناش لحظة موتكم
يخرب بيتكم
حِلّوا شويّة وسيبوا سمانا
سيبوا الأرض تحسّ خُطانا
ليه جايّين على بُكرة ورانا
بعد الماضي ما أكله حوتـْـكم
يخرب بيتكم
نعمل إيه .. يعني نْسيبهالكم
نفضل يعني عبيد سلاسلكم
نفضل فوق اكتافنا نشيلكم
نـحبس كل كلامنا فْ صوتكم
يخرب بيتكم
هل جُوّاكم فيه إحساس
انتم ناس ليها قلب وراس
و لاّ أبالسة ولابسين ناس
طب إيه ينفع فِ جبِلّتكم
يخرب بيتكم
لو شياطين ... قُلْنَالْكو أعوذو
لو إنسان ... لوينَالْكم بوزو
إيه يصرفكم ... إيه بِتْــعُوزوا
إيه يفنيكم ويفتّتكم
يخرب بيتكم
يخرب بيتكم
قصيدة للدكتور أبو زيد بيومي
عضو اتحاد كتاب مصر
مش خلصانة ليه حواديتكم
مش بتفضّوا ليه في سيرتكم
اتوضّــيوتوا بدمّ بــلادي
ولا فيش ركعة شرّ تفوتكم
يخرب بيتكم
ياللي سرقتوا الكرسي بــ خِفّة
نزلت كَفّة ... وطلعت كَفّة
أعمى بيمسك صاري وْ دفَّة
غرقت أرضنا في جَهَالتكم
يخرب بيتكم
ياللي سجنتوا الشعب فْ هَمُّه
ياللي شربتوا كاسات من دمّه
بَسّ .. كفاية .. يا ريت تِتْلمّوا
يوم ورا يوم بتزيد عداوتكم
يخرب بيتكم
ضيّعتونا جيل ورا جيل
و حَبَسْتونا في التأجيل
و فرشتونا تراب و نَجِيل
فوق روسـنا ترتاح خطوتكم
يخرب بيتكم
كل ماروح ف حتّة ألاقي
ليكم فيها ديول وبواقي
لمّا أدوّر إيه الباقي
دي حِـتّــتكم ... دي حِـتـّـتْكم
يخرب بيتكم
ما تْعبتوش لـَفّ ودوران
ما شبعش الكلب السعران
ياللي ضميركم فيكم هان
مات ماسْــتناش لحظة موتكم
يخرب بيتكم
حِلّوا شويّة وسيبوا سمانا
سيبوا الأرض تحسّ خُطانا
ليه جايّين على بُكرة ورانا
بعد الماضي ما أكله حوتـْـكم
يخرب بيتكم
نعمل إيه .. يعني نْسيبهالكم
نفضل يعني عبيد سلاسلكم
نفضل فوق اكتافنا نشيلكم
نـحبس كل كلامنا فْ صوتكم
يخرب بيتكم
هل جُوّاكم فيه إحساس
انتم ناس ليها قلب وراس
و لاّ أبالسة ولابسين ناس
طب إيه ينفع فِ جبِلّتكم
يخرب بيتكم
لو شياطين ... قُلْنَالْكو أعوذو
لو إنسان ... لوينَالْكم بوزو
إيه يصرفكم ... إيه بِتْــعُوزوا
إيه يفنيكم ويفتّتكم
يخرب بيتكم
يخرب بيتكم
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
لا تجيبوا دعوة القدس
الشاعر أحمد مطر يخاطب الرؤساء والملوك العرب
ارفعوا أقلامكم عنها قليلاً
واملؤوا أفواهكم صمتًا طويلاً
لا تجيبوا دعوة القدس .. ولو بالهمس
كي لا تسلبوا أطفالها الموت النبيلا
دونكم هذه الفضائيات فاستوفوا بها "غادر أو عاد"
وبوسوا بعضكم .. وارتشفوا قالاً وقيلاَ
ثم عودوا ..
واتركوا القدس لمولاها ..
فما أعظم بلواها
إذا فرت من الباغي .. لكي تلقى الوكيلا !
طفح الكيل .. وقد آن لكم أن تسمعوا قولاً ثقيلاً
نحن لا نجهل من أنتم .. غسلناكم جميعًا
وعصرناكم .. وجففنا الغسيلا
إننا لسنا نرى مغتصب القدس .. يهوديًا دخيلاً
فهو لم يقطع لنا شبرًا من الأوطان
لو لم تقطعوا من دونه عنا السبيلا
أنتم الأعداء
يا من قد نزعتم صفة الإنسان. من أعماقنا جيلا ًفجيلا
واغتصبتم أرضنا منا
وكنتم نصف قرن .. لبلاد العرب محتلاً أصيلاً
أنتم الأعداء
يا شجعان سلم .. زوجوا الظلم بظلم
وابنوا للوطن المحتل عشرين مثيلاً
أتعدون لنا مؤتمرا ؟كلا
كفى
شكرًا جزيلاً
لا البيانات ستبني بيننا جسرًا
ولا فتل الإدانات سيجديكم فتيلاً
نحن لا نشري صراخًا بالصواريخ
ولا نبتاع بالسيف صليلاً
نحن لا نبدل بالفرسان أقنانا
ولا نبدل بالخيل الصهيلا
نحن نرجو كل من فيه بقايا خجل .. أن يستقيلا
نحن لا نسألكم إلا الرحيلا
وعلى رغم القباحات التي خلفتموها
سوف لن ننسى لكم هذا الجميلا
ارحلوا
أم تحسبون الله لم يخلق لنا عنكم بديلا ؟!
أي إعجاز لديكم؟
هل من الصعب على أي امرئ ..أن يلبس العار
وأن يصبح للغرب عميلا ؟!
أي إنجاز لديكم ؟
هل من الصعب على القرد إذا ملك المدفع ..أن يقتل فيلا ؟!
ما افتخار اللص بالسلب
وما ميزة من يلبد بالدرب .. ليغتال القتيلا ؟!
احملوا أسلحة الذل وولوا .. لتروا
كيف نُحيلُ الذلَّ بالأحجار عزًا .. ونذلُّ المستحيلا
الشاعر أحمد مطر
الشاعر أحمد مطر يخاطب الرؤساء والملوك العرب
ارفعوا أقلامكم عنها قليلاً
واملؤوا أفواهكم صمتًا طويلاً
لا تجيبوا دعوة القدس .. ولو بالهمس
كي لا تسلبوا أطفالها الموت النبيلا
دونكم هذه الفضائيات فاستوفوا بها "غادر أو عاد"
وبوسوا بعضكم .. وارتشفوا قالاً وقيلاَ
ثم عودوا ..
واتركوا القدس لمولاها ..
فما أعظم بلواها
إذا فرت من الباغي .. لكي تلقى الوكيلا !
طفح الكيل .. وقد آن لكم أن تسمعوا قولاً ثقيلاً
نحن لا نجهل من أنتم .. غسلناكم جميعًا
وعصرناكم .. وجففنا الغسيلا
إننا لسنا نرى مغتصب القدس .. يهوديًا دخيلاً
فهو لم يقطع لنا شبرًا من الأوطان
لو لم تقطعوا من دونه عنا السبيلا
أنتم الأعداء
يا من قد نزعتم صفة الإنسان. من أعماقنا جيلا ًفجيلا
واغتصبتم أرضنا منا
وكنتم نصف قرن .. لبلاد العرب محتلاً أصيلاً
أنتم الأعداء
يا شجعان سلم .. زوجوا الظلم بظلم
وابنوا للوطن المحتل عشرين مثيلاً
أتعدون لنا مؤتمرا ؟كلا
كفى
شكرًا جزيلاً
لا البيانات ستبني بيننا جسرًا
ولا فتل الإدانات سيجديكم فتيلاً
نحن لا نشري صراخًا بالصواريخ
ولا نبتاع بالسيف صليلاً
نحن لا نبدل بالفرسان أقنانا
ولا نبدل بالخيل الصهيلا
نحن نرجو كل من فيه بقايا خجل .. أن يستقيلا
نحن لا نسألكم إلا الرحيلا
وعلى رغم القباحات التي خلفتموها
سوف لن ننسى لكم هذا الجميلا
ارحلوا
أم تحسبون الله لم يخلق لنا عنكم بديلا ؟!
أي إعجاز لديكم؟
هل من الصعب على أي امرئ ..أن يلبس العار
وأن يصبح للغرب عميلا ؟!
أي إنجاز لديكم ؟
هل من الصعب على القرد إذا ملك المدفع ..أن يقتل فيلا ؟!
ما افتخار اللص بالسلب
وما ميزة من يلبد بالدرب .. ليغتال القتيلا ؟!
احملوا أسلحة الذل وولوا .. لتروا
كيف نُحيلُ الذلَّ بالأحجار عزًا .. ونذلُّ المستحيلا
الشاعر أحمد مطر
الشاعر عمر القاضي- المساهمات : 1149
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
Sultan James Alqadi[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ملتقى شعراء ديراستيا فلسطين
منذ 6 ساعات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اكتب تعليقاً...
Sultan James Alqadi[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ملتقى شعراء ديراستيا فلسطين
منذ 6 ساعات
اهداء لأرواح الشهداء و ملتقى شعراء ديراستيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صور الحائط
يا امة خـلت منها الرجـولة كم اكـرهـكـم
انا عربي اللسـان فهـل هكذا اكــون منكم
...اصوات اطفال الاقصى و الشام تدوي في اذنكم
و تهتك اعراض النساء و انين العذارى في مسامعكم
و انتم لا زلتم في احضان النساء و على اسرتكم
سحقا لشعب تهتك في عقر داره محارمـكم
و نرى للآن على وجهكم السوداء من العار ابتسامتكم
نعم يا ارض العروبة لقد هنتي
فلسطين سلبت من سنين و لم ترى النور
العراق قطعت اوصالها و اتهمت امامكم بالزور
امة اصبحت كالاصنام احجار صماء بلا شعور
متى يعود الزمان بنا الى الوراء بعض العصور
لنعيد زمن اجدادنا الفاتحين و نعاود الظهور
امة مشرقة و اسمها بين الامم بالفخر محفور
هل نستطيع ارجاع تلك العصور و نحن في الدور
نعم يا عصور الامجاد هنتي
عصفتنا رياح الغرب فبدلت لنا ثقافتنا طباعنا
انستنا بلحظات من نحن و ما نحن وما هو تراثنا
اجرت في دمائنا احقادهم و افكارهم و سمونا
اشترونا بمالنا و خيراتنا و في ارضنا استعبدونا
أللنفط احتللتمونا لا انه كذبا به اوهمتومونا
انه الاستعمار لبقعة الارض تشع نورا و ايمانا
انها حرب لغزو شعوب الطيبة و الكبرياء و الترف عمانا
نعم يا فتوحات الاجداد هنتي
الا يا ارض بكيتي على الاطفال قبل الكبار
ايا ارضا احتضنتي جثث الشهداء و الثوار
ايا اوطاننا كنتي جميلة واصبحتي كومة دمار
الا يا مسلم نسيت دينك و مشيت باستهتار
هذه حالتنا من اعظم الدول الى دويلات صغار
و يا اسفاه اقولها بصوت جريح حزين بأستمرار
هذا ما علمناه والله يعلم ما بقي من خفايا و اسرار
نعم يا اعظم بقعة بالارض هنتي
ما ذنب الاطفال ان تموت و تسفك دمائها و تذبح
ما ذنب الاب ان يرى طفلة الصغير بدمائه يسبح
وللأسف الكلاب في ليالي القصف في المسارح تنبح
اني من العرب انني اذا في احبال الذل اتأرجح
في علاقاتي مع النساء امشي بفخر و بهن اتبجح
يا للأسف خيل العروبة لازال في الميدان يرمح
لا يعلم بأن امجاده اندثرت وراء ماضي من القبح اقبح
و لكن قسم يا دماء الاطفال ما هنتي
سلطان القاضيمشاهدة المزيد
بواسطة: Sultan James Alqadi
إلغاء إعجابيأعجبني · ·إلغاء متابعة المنشورمتابعة المنشور · المشاركة · شاهد الصداقة
أنت و Sultan James Alqadi معجبان بهذا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
Sultan James Alqadi عمي هاي القصيدة اتمنى تكون مشاركة تعجبكم في الملتقى
منذ 6 ساعات · أعجبنيإلغاء إعجابي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ملتقى شعراء ديراستيا فلسطين روعة راح انقلها باسمك على شبكة ديراستيا وراح احط للشاعر سلطان القاضي
قبل بضع ثوانٍ · أعجبنيإلغاء إعجابي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اكتب تعليقاً...
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشاعر عمر القاضي- المساهمات : 1149
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشاعر عمر القاضي- المساهمات : 1149
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
نحن في غزة بخير...
طمنونا عنكم
نحن في الحرب بخير...
ماذا عنكم أنتم!
شهداؤنا ا تحت الركام،،،
أطفالنا سكنوا الخيام ،،،
يسالون عنكم،،،
أين أنتم؟
نحن في غزة بخير... طمنونا عنكم
البحر من وراءنا لكننا نقاتل،،،
عدونا امامنا وما زلنا نقاتل،،،
لدينا ما يكفينا من سلاح و طعام ،،،
وعود بالسلام ،،،
نشكر لكم دعمكم
نحن في غزة بخير... طمنونا عنكم
أرواحنا، جراحنا، بيوتنا، سماؤنا،
وجوهنا ، دمائنا , عيوننا , اكفاننا
تحمينا من سلامكم،
وعودكم،
كلامكم،
نحن في غزة بخير... طمنونا عنكم
نحن في غزة بخير... طمنونا عنكم
نحن في الحرب بخير... ماذا عنكم أنتم
قصيدة القاها الشاعر تميم البرغوثي
أثناء زيارته لغزة
أطفالنا سكنوا الخيام ،،،
يسالون عنكم،،،
أين أنتم؟
نحن في غزة بخير... طمنونا عنكم
البحر من وراءنا لكننا نقاتل،،،
عدونا امامنا وما زلنا نقاتل،،،
لدينا ما يكفينا من سلاح و طعام ،،،
وعود بالسلام ،،،
نشكر لكم دعمكم
نحن في غزة بخير... طمنونا عنكم
أرواحنا، جراحنا، بيوتنا، سماؤنا،
وجوهنا ، دمائنا , عيوننا , اكفاننا
تحمينا من سلامكم،
وعودكم،
كلامكم،
نحن في غزة بخير... طمنونا عنكم
نحن في غزة بخير... طمنونا عنكم
نحن في الحرب بخير... ماذا عنكم أنتم
قصيدة القاها الشاعر تميم البرغوثي
أثناء زيارته لغزة
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تمت مشاركة رابط من قبل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني - دائرة الثقافة والاعلام.
منذ 9 دقائق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
Marcel Khalife - Ya Watani مارسيل خليفه - إني اخترتك يا وطني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إني اخترُتك يا وطني حُبّا وطواعية إني اخترتك يا وطني سِراً وعلانية إني اخترتك يا وطني فليتنكّر لي زمني ما دُمْتَ ستذكُرني يا وطني الرائع يا وطني دائمُ الخضرة...
1إلغاء إعجابي · · المشاركة
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني - دائرة الثقافة والاعلام و ناهض شبات معجبان بهذا.
الشاعر عمر القاضي- المساهمات : 1149
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
"إنا هنا باقون
أيّها العابرون على جسدي
لن تمرّوا
أنا الأرضُ في جسدٍ
لن تمرّوا
أنا الأرض في صحوها
لن تمرّوا"
هاي الارض إلنا
#نظام_امطير
أيّها العابرون على جسدي
لن تمرّوا
أنا الأرضُ في جسدٍ
لن تمرّوا
أنا الأرض في صحوها
لن تمرّوا"
هاي الارض إلنا
#نظام_امطير
الشاعر عمر القاضي- المساهمات : 1149
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
وطني . .
يا وطن الموبوئين
ووطن الحباكين
ووطن النفطيين
ووطن ال . .
يا وطن الموبوئين
ووطن الحباكين
ووطن النفطيين
ووطن ال . .
انا والشعر مرفوضان فيك
انا والشعر مرفوضان منبوذان منفيان فيك
اذا ما استنجدتك القدس . .من سيغيث ؟!!
انا والشعر والحب والاسلحة في السجن . .
اذا ما استغوثتك القدس من سيغيث ؟!!
يا وطني شكلني رجلا . .
صنفني عندك في بند لا يحمل تاء التأنيث . . . . .
ان دب الخوف بأطرافك
قطع اطرافك يا وطني
فالمرض خبيث . .
للشاعر المصري الكبير
هشام الجخ
الشاعر عمر القاضي- المساهمات : 1149
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
متى يعلنون وفاة العرب؟؟
- 1 -
أحاولُ منذ الطُفولةِ رسْمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العَرَبْ
تُسامحُني إن كسرتُ زُجاجَ القمرْ...
وتشكرُني إن كتبتُ قصيدةَ حبٍ
وتسمحُ لي أن أمارسَ فعْلَ الهوى
ككلّ العصافير فوق الشجرْ...
أحاول رسم بلادٍ
تُعلّمني أن أكونَ على مستوى العشْقِ دوما
فأفرشَ تحتكِ ، صيفا ، عباءةَ حبي
وأعصرَ ثوبكِ عند هُطول المطرْ...
- 2 -
أحاولُ رسْمَ بلادٍ...
لها برلمانٌ من الياسَمينْ.
وشعبٌ رقيق من الياسَمينْ.
تنامُ حمائمُها فوق رأسي.
وتبكي مآذنُها في عيوني.
أحاول رسم بلادٍ تكون صديقةَ شِعْري.
ولا تتدخلُ بيني وبين ظُنوني.
ولا يتجولُ فيها العساكرُ فوق جبيني.
أحاولُ رسْمَ بلادٍ...
تُكافئني إن كتبتُ قصيدةَ شِعْرٍ
وتصفَحُ عني ، إذا فاض نهرُ جنوني
- 3 -
أحاول رسم مدينةِ حبٍ...
تكون مُحرّرةً من جميع العُقَدْ...
فلايذبحون الأنوثةَ فيها...ولايقمَعون الجَسَدْ...
- 4 -
رَحَلتُ جَنوبا...رحلت شمالا...
ولافائدهْ...
فقهوةُ كلِ المقاهي ، لها نكهةٌ واحدهْ...
وكلُ النساءِ لهنّ - إذا ما تعرّينَ-
رائحةٌ واحدهْ...
وكل رجالِ القبيلةِ لايمْضَغون الطعامْ
ويلتهمون النساءَ بثانيةٍ واحدهْ.
- 5 -
أحاول منذ البداياتِ...
أن لاأكونَ شبيها بأي أحدْ...
رفضتُ الكلامَ المُعلّبَ دوما.
رفضتُ عبادةَ أيِ وثَنْ...
- 6 -
أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.
فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،
وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.
وواعدتُ آخِرَ أنْثى...
ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...
- 7 -
أحاول أن أتبرّأَ من مُفْرداتي
ومن لعْنةِ المبتدا والخبرْ...
وأنفُضَ عني غُباري.
وأغسِلَ وجهي بماء المطرْ...
أحاول من سلطة الرمْلِ أن أستقيلْ...
وداعا قريشٌ...
وداعا كليبٌ...
وداعا مُضَرْ...
- 8 -
أحاول رسْمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
سريري بها ثابتٌ
ورأسي بها ثابتٌ
لكي أعرفَ الفرقَ بين البلادِ وبين السُفُنْ...
ولكنهم...أخذوا عُلبةَ الرسْمِ منّي.
ولم يسمحوا لي بتصويرِ وجهِ الوطنْ...
- 9 -
أحاول منذ الطفولةِ
فتْحَ فضاءٍ من الياسَمينْ
وأسّستُ أولَ فندقِ حبٍ...بتاريخ كل العربْ...
ليستقبلَ العاشقينْ...
وألغيتُ كل الحروب القديمةِ...
بين الرجال...وبين النساءْ...
وبين الحمامِ...ومَن يذبحون الحمامْ...
وبين الرخام ومن يجرحون بياضَ الرخامْ...
ولكنهم...أغلقوا فندقي...
وقالوا بأن الهوى لايليقُ بماضي العربْ...
وطُهْرِ العربْ...
وإرثِ العربْ...
فيا لَلعجبْ!!
- 10 -
أحاول أن أتصورَ ما هو شكلُ الوطنْ؟
أحاول أن أستعيدَ مكانِيَ في بطْنِ أمي
وأسبحَ ضد مياه الزمنْ...
وأسرقَ تينا ، ولوزا ، و خوخا،
وأركضَ مثل العصافير خلف السفنْ.
أحاول أن أتخيّلَ جنّة عَدْنٍ
وكيف سأقضي الإجازةَ بين نُهور العقيقْ...
وبين نُهور اللبنْ...
وحين أفقتُ...اكتشفتُ هَشاشةَ حُلمي
فلا قمرٌ في سماءِ أريحا...
ولا سمكٌ في مياهِ الفُراطْ...
ولا قهوةٌ في عَدَنْ...
- 11 -
أحاول بالشعْرِ...أن أُمسِكَ المستحيلْ...
وأزرعَ نخلا...
ولكنهم في بلادي ، يقُصّون شَعْر النخيلْ...
أحاول أن أجعلَ الخيلَ أعلى صهيلا
ولكنّ أهلَ المدينةِيحتقرون الصهيلْ!!
- 12 -
أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...
خارجَ كلِ الطقوسْ...
وخارج كل النصوصْ...
وخارج كل الشرائعِ والأنْظِمَهْ
أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...
في أي منفى ذهبت إليه...
لأشعرَ - حين أضمّكِ يوما لصدري -
بأنّي أضمّ تراب الوَطَنْ...
- 13 -
أحاول - مذْ كنتُ طفلا، قراءة أي كتابٍ
تحدّث عن أنبياء العربْ.
وعن حكماءِ العربْ... وعن شعراءِ العربْ...
فلم أر إلا قصائدَ تلحَسُ رجلَ الخليفةِ
من أجل جَفْنةِ رزٍ... وخمسين درهمْ...
فيا للعَجَبْ!!
ولم أر إلا قبائل ليست تُفرّق ما بين لحم النساء...
وبين الرُطَبْ...
فيا للعَجَبْ!!
ولم أر إلا جرائد تخلع أثوابها الداخليّهْ...
لأيِ رئيسٍ من الغيب يأتي...
وأيِ عقيدٍ على جُثّة الشعب يمشي...
وأيِ مُرابٍ يُكدّس في راحتيه الذهبْ...
فيا للعَجَبْ!!
- 14 -
أنا منذ خمسينَ عاما،
أراقبُ حال العربْ.
وهم يرعدونَ، ولايمُطرونْ...
وهم يدخلون الحروب، ولايخرجونْ...
وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا
ولا يهضمونْ...
- 15 -
أنا منذ خمسينَ عاما
أحاولُ رسمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
رسمتُ بلون الشرايينِ حينا
وحينا رسمت بلون الغضبْ.
وحين انتهى الرسمُ، ساءلتُ نفسي:
إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...
ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
ومَن سوف يبكي عليهم؟
وليس لديهم بناتٌ...
وليس لديهم بَنونْ...
وليس هنالك حُزْنٌ،
وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!
- 16 -
أحاولُ منذُ بدأتُ كتابةَ شِعْري
قياسَ المسافةِ بيني وبين جدودي العربْ.
رأيتُ جُيوشا...ولا من جيوشْ...
رأيتُ فتوحا...ولا من فتوحْ...
وتابعتُ كلَ الحروبِ على شاشةِ التلْفزهْ...
فقتلى على شاشة التلفزهْ...
وجرحى على شاشة التلفزهْ...
ونصرٌ من الله يأتي إلينا...على شاشة التلفزهْ...
- 17 -
أيا وطني: جعلوك مسلْسلَ رُعْبٍ
نتابع أحداثهُ في المساءْ.
فكيف نراك إذا قطعوا الكهْرُباءْ؟؟
- 18 -
أنا...بعْدَ خمسين عاما
أحاول تسجيل ما قد رأيتْ...
رأيتُ شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ
أمْرٌ من الله...مثلَ الصُداعِ...ومثل الزُكامْ...
ومثلَ الجُذامِ...ومثل الجَرَبْ...
رأيتُ العروبةَ معروضةً في مزادِ الأثاث القديمْ...
ولكنني...ما رأيتُ العَرَبْ ...!!
- 1 -
أحاولُ منذ الطُفولةِ رسْمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العَرَبْ
تُسامحُني إن كسرتُ زُجاجَ القمرْ...
وتشكرُني إن كتبتُ قصيدةَ حبٍ
وتسمحُ لي أن أمارسَ فعْلَ الهوى
ككلّ العصافير فوق الشجرْ...
أحاول رسم بلادٍ
تُعلّمني أن أكونَ على مستوى العشْقِ دوما
فأفرشَ تحتكِ ، صيفا ، عباءةَ حبي
وأعصرَ ثوبكِ عند هُطول المطرْ...
- 2 -
أحاولُ رسْمَ بلادٍ...
لها برلمانٌ من الياسَمينْ.
وشعبٌ رقيق من الياسَمينْ.
تنامُ حمائمُها فوق رأسي.
وتبكي مآذنُها في عيوني.
أحاول رسم بلادٍ تكون صديقةَ شِعْري.
ولا تتدخلُ بيني وبين ظُنوني.
ولا يتجولُ فيها العساكرُ فوق جبيني.
أحاولُ رسْمَ بلادٍ...
تُكافئني إن كتبتُ قصيدةَ شِعْرٍ
وتصفَحُ عني ، إذا فاض نهرُ جنوني
- 3 -
أحاول رسم مدينةِ حبٍ...
تكون مُحرّرةً من جميع العُقَدْ...
فلايذبحون الأنوثةَ فيها...ولايقمَعون الجَسَدْ...
- 4 -
رَحَلتُ جَنوبا...رحلت شمالا...
ولافائدهْ...
فقهوةُ كلِ المقاهي ، لها نكهةٌ واحدهْ...
وكلُ النساءِ لهنّ - إذا ما تعرّينَ-
رائحةٌ واحدهْ...
وكل رجالِ القبيلةِ لايمْضَغون الطعامْ
ويلتهمون النساءَ بثانيةٍ واحدهْ.
- 5 -
أحاول منذ البداياتِ...
أن لاأكونَ شبيها بأي أحدْ...
رفضتُ الكلامَ المُعلّبَ دوما.
رفضتُ عبادةَ أيِ وثَنْ...
- 6 -
أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.
فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،
وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.
وواعدتُ آخِرَ أنْثى...
ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...
- 7 -
أحاول أن أتبرّأَ من مُفْرداتي
ومن لعْنةِ المبتدا والخبرْ...
وأنفُضَ عني غُباري.
وأغسِلَ وجهي بماء المطرْ...
أحاول من سلطة الرمْلِ أن أستقيلْ...
وداعا قريشٌ...
وداعا كليبٌ...
وداعا مُضَرْ...
- 8 -
أحاول رسْمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
سريري بها ثابتٌ
ورأسي بها ثابتٌ
لكي أعرفَ الفرقَ بين البلادِ وبين السُفُنْ...
ولكنهم...أخذوا عُلبةَ الرسْمِ منّي.
ولم يسمحوا لي بتصويرِ وجهِ الوطنْ...
- 9 -
أحاول منذ الطفولةِ
فتْحَ فضاءٍ من الياسَمينْ
وأسّستُ أولَ فندقِ حبٍ...بتاريخ كل العربْ...
ليستقبلَ العاشقينْ...
وألغيتُ كل الحروب القديمةِ...
بين الرجال...وبين النساءْ...
وبين الحمامِ...ومَن يذبحون الحمامْ...
وبين الرخام ومن يجرحون بياضَ الرخامْ...
ولكنهم...أغلقوا فندقي...
وقالوا بأن الهوى لايليقُ بماضي العربْ...
وطُهْرِ العربْ...
وإرثِ العربْ...
فيا لَلعجبْ!!
- 10 -
أحاول أن أتصورَ ما هو شكلُ الوطنْ؟
أحاول أن أستعيدَ مكانِيَ في بطْنِ أمي
وأسبحَ ضد مياه الزمنْ...
وأسرقَ تينا ، ولوزا ، و خوخا،
وأركضَ مثل العصافير خلف السفنْ.
أحاول أن أتخيّلَ جنّة عَدْنٍ
وكيف سأقضي الإجازةَ بين نُهور العقيقْ...
وبين نُهور اللبنْ...
وحين أفقتُ...اكتشفتُ هَشاشةَ حُلمي
فلا قمرٌ في سماءِ أريحا...
ولا سمكٌ في مياهِ الفُراطْ...
ولا قهوةٌ في عَدَنْ...
- 11 -
أحاول بالشعْرِ...أن أُمسِكَ المستحيلْ...
وأزرعَ نخلا...
ولكنهم في بلادي ، يقُصّون شَعْر النخيلْ...
أحاول أن أجعلَ الخيلَ أعلى صهيلا
ولكنّ أهلَ المدينةِيحتقرون الصهيلْ!!
- 12 -
أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...
خارجَ كلِ الطقوسْ...
وخارج كل النصوصْ...
وخارج كل الشرائعِ والأنْظِمَهْ
أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...
في أي منفى ذهبت إليه...
لأشعرَ - حين أضمّكِ يوما لصدري -
بأنّي أضمّ تراب الوَطَنْ...
- 13 -
أحاول - مذْ كنتُ طفلا، قراءة أي كتابٍ
تحدّث عن أنبياء العربْ.
وعن حكماءِ العربْ... وعن شعراءِ العربْ...
فلم أر إلا قصائدَ تلحَسُ رجلَ الخليفةِ
من أجل جَفْنةِ رزٍ... وخمسين درهمْ...
فيا للعَجَبْ!!
ولم أر إلا قبائل ليست تُفرّق ما بين لحم النساء...
وبين الرُطَبْ...
فيا للعَجَبْ!!
ولم أر إلا جرائد تخلع أثوابها الداخليّهْ...
لأيِ رئيسٍ من الغيب يأتي...
وأيِ عقيدٍ على جُثّة الشعب يمشي...
وأيِ مُرابٍ يُكدّس في راحتيه الذهبْ...
فيا للعَجَبْ!!
- 14 -
أنا منذ خمسينَ عاما،
أراقبُ حال العربْ.
وهم يرعدونَ، ولايمُطرونْ...
وهم يدخلون الحروب، ولايخرجونْ...
وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا
ولا يهضمونْ...
- 15 -
أنا منذ خمسينَ عاما
أحاولُ رسمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
رسمتُ بلون الشرايينِ حينا
وحينا رسمت بلون الغضبْ.
وحين انتهى الرسمُ، ساءلتُ نفسي:
إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...
ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
ومَن سوف يبكي عليهم؟
وليس لديهم بناتٌ...
وليس لديهم بَنونْ...
وليس هنالك حُزْنٌ،
وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!
- 16 -
أحاولُ منذُ بدأتُ كتابةَ شِعْري
قياسَ المسافةِ بيني وبين جدودي العربْ.
رأيتُ جُيوشا...ولا من جيوشْ...
رأيتُ فتوحا...ولا من فتوحْ...
وتابعتُ كلَ الحروبِ على شاشةِ التلْفزهْ...
فقتلى على شاشة التلفزهْ...
وجرحى على شاشة التلفزهْ...
ونصرٌ من الله يأتي إلينا...على شاشة التلفزهْ...
- 17 -
أيا وطني: جعلوك مسلْسلَ رُعْبٍ
نتابع أحداثهُ في المساءْ.
فكيف نراك إذا قطعوا الكهْرُباءْ؟؟
- 18 -
أنا...بعْدَ خمسين عاما
أحاول تسجيل ما قد رأيتْ...
رأيتُ شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ
أمْرٌ من الله...مثلَ الصُداعِ...ومثل الزُكامْ...
ومثلَ الجُذامِ...ومثل الجَرَبْ...
رأيتُ العروبةَ معروضةً في مزادِ الأثاث القديمْ...
ولكنني...ما رأيتُ العَرَبْ ...!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشاعر عمر القاضي- المساهمات : 1149
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
قصيدة منشورات فدائية على جدران اسرائيل / لنزار قباني
1
لن تجعلوا من شعبنا
شعبَ هنودٍ حُمرْ..
فنحنُ باقونَ هنا..
في هذه الأرضِ التي تلبسُ في معصمها
إسوارةً من زهرْ
فهذهِ بلادُنا..
فيها وُجدنا منذُ فجرِ العُمرْ
فيها لعبنا، وعشقنا، وكتبنا الشعرْ
مشرِّشونَ نحنُ في خُلجانها
مثلَ حشيشِ البحرْ..
مشرِّشونَ نحنُ في تاريخها
في خُبزها المرقوقِ، في زيتونِها
في قمحِها المُصفرّْ
مشرِّشونَ نحنُ في وجدانِها
باقونَ في آذارها
باقونَ في نيسانِها
باقونَ كالحفرِ على صُلبانِها
باقونَ في نبيّها الكريمِ، في قُرآنها..
وفي الوصايا العشرْ..
2
لا تسكروا بالنصرْ…
إذا قتلتُم خالداً.. فسوفَ يأتي عمرْو
وإن سحقتُم وردةً..
فسوفَ يبقى العِطرْ
3
لأنَّ موسى قُطّعتْ يداهْ..
ولم يعُدْ يتقنُ فنَّ السحرْ..
لأنَّ موسى كُسرتْ عصاهْ
ولم يعُدْ بوسعهِ شقَّ مياهِ البحرْ
لأنكمْ لستمْ كأمريكا.. ولسنا كالهنودِ الحمرْ
فسوفَ تهلكونَ عن آخركمْ
فوقَ صحاري مصرْ…
4
المسجدُ الأقصى شهيدٌ جديدْ
نُضيفهُ إلى الحسابِ العتيقْ
وليستِ النارُ، وليسَ الحريقْ
سوى قناديلٍ تضيءُ الطريقْ
5
من قصبِ الغاباتْ
نخرجُ كالجنِّ لكمْ.. من قصبِ الغاباتْ
من رُزمِ البريدِ، من مقاعدِ الباصاتْ
من عُلبِ الدخانِ، من صفائحِ البنزينِ، من شواهدِ الأمواتْ
من الطباشيرِ، من الألواحِ، من ضفائرِ البناتْ
من خشبِ الصُّلبانِ، ومن أوعيةِ البخّورِ، من أغطيةِ الصلاةْ
من ورقِ المصحفِ نأتيكمْ
من السطورِ والآياتْ…
فنحنُ مبثوثونَ في الريحِ، وفي الماءِ، وفي النباتْ
ونحنُ معجونونَ بالألوانِ والأصواتْ..
لن تُفلتوا.. لن تُفلتوا..
فكلُّ بيتٍ فيهِ بندقيهْ
من ضفّةِ النيلِ إلى الفراتْ
6
لن تستريحوا معنا..
كلُّ قتيلٍ عندنا
يموتُ آلافاً من المراتْ…
7
إنتبهوا.. إنتبهوا…
أعمدةُ النورِ لها أظافرْ
وللشبابيكِ عيونٌ عشرْ
والموتُ في انتظاركم في كلِّ وجهٍ عابرٍ…
أو لفتةٍ.. أو خصرْ
الموتُ مخبوءٌ لكم.. في مشطِ كلِّ امرأةٍ..
وخصلةٍ من شعرْ..
8
يا آلَ إسرائيلَ.. لا يأخذْكم الغرورْ
عقاربُ الساعاتِ إن توقّفتْ، لا بدَّ أن تدورْ..
إنَّ اغتصابَ الأرضِ لا يُخيفنا
فالريشُ قد يسقطُ عن أجنحةِ النسورْ
والعطشُ الطويلُ لا يخيفنا
فالماءُ يبقى دائماً في باطنِ الصخورْ
هزمتمُ الجيوشَ.. إلا أنكم لم تهزموا الشعورْ
قطعتم الأشجارَ من رؤوسها.. وظلّتِ الجذورْ
9
ننصحُكم أن تقرأوا ما جاءَ في الزّبورْ
ننصحُكم أن تحملوا توراتَكم
وتتبعوا نبيَّكم للطورْ..
فما لكم خبزٌ هنا.. ولا لكم حضورْ
من بابِ كلِّ جامعٍ..
من خلفِ كلِّ منبرٍ مكسورْ
سيخرجُ الحجّاجُ ذاتَ ليلةٍ.. ويخرجُ المنصورْ
10
إنتظرونا دائماً..
في كلِّ ما لا يُنتظَرْ
فنحنُ في كلِّ المطاراتِ، وفي كلِّ بطاقاتِ السفرْ
نطلعُ في روما، وفي زوريخَ، من تحتِ الحجرْ
نطلعُ من خلفِ التماثيلِ وأحواضِ الزَّهرْ..
رجالُنا يأتونَ دونَ موعدٍ
في غضبِ الرعدِ، وزخاتِ المطرْ
يأتونَ في عباءةِ الرسولِ، أو سيفِ عُمرْ..
نساؤنا.. يرسمنَ أحزانَ فلسطينَ على دمعِ الشجرْ
يقبرنَ أطفالَ فلسطينَ، بوجدانِ البشرْ
يحملنَ أحجارَ فلسطينَ إلى أرضِ القمرْ..
11
لقد سرقتمْ وطناً..
فصفّقَ العالمُ للمغامرهْ
صادرتُمُ الألوفَ من بيوتنا
وبعتمُ الألوفَ من أطفالنا
فصفّقَ العالمُ للسماسرهْ..
سرقتُمُ الزيتَ من الكنائسِ
سرقتمُ المسيحَ من بيتهِ في الناصرهْ
فصفّقَ العالمُ للمغامرهْ
وتنصبونَ مأتماً..
إذا خطفنا طائرهْ
12
تذكروا.. تذكروا دائماً
بأنَّ أمريكا – على شأنها –
ليستْ هيَ اللهَ العزيزَ القديرْ
وأن أمريكا – على بأسها –
لن تمنعَ الطيورَ أن تطيرْ
قد تقتلُ الكبيرَ.. بارودةٌ
صغيرةٌ.. في يدِ طفلٍ صغيرْ
13
ما بيننا.. وبينكم.. لا ينتهي بعامْ
لا ينتهي بخمسةٍ.. أو عشرةٍ.. ولا بألفِ عامْ
طويلةٌ معاركُ التحريرِ كالصيامْ
ونحنُ باقونَ على صدوركمْ..
كالنقشِ في الرخامْ..
باقونَ في صوتِ المزاريبِ.. وفي أجنحةِ الحمامْ
باقونَ في ذاكرةِ الشمسِ، وفي دفاترِ الأيامْ
باقونَ في شيطنةِ الأولادِ.. في خربشةِ الأقلامْ
باقونَ في الخرائطِ الملوّنهْ
باقونَ في شعر امرئ القيس..
وفي شعر أبي تمّامْ..
باقونَ في شفاهِ من نحبّهمْ
باقونَ في مخارجِ الكلامْ..
14
موعدُنا حينَ يجيءُ المغيبْ
موعدُنا القادمُ في تل أبيبْ
"نصرٌ من اللهِ وفتحٌ قريبْ"
15
ليسَ حزيرانُ سوى يومٍ من الزمانْ
وأجملُ الورودِ ما ينبتُ في حديقةِ الأحزانْ..
16
للحزنِ أولادٌ سيكبرونْ..
للوجعِ الطويلِ أولادٌ سيكبرونْ
للأرضِ، للحاراتِ، للأبوابِ، أولادٌ سيكبرونْ
وهؤلاءِ كلّهمْ..
تجمّعوا منذُ ثلاثينَ سنهْ
في غُرفِ التحقيقِ، في مراكزِ البوليسِ، في السجونْ
تجمّعوا كالدمعِ في العيونْ
وهؤلاءِ كلّهم..
في أيِّ.. أيِّ لحظةٍ
من كلِّ أبوابِ فلسطينَ سيدخلونْ..
17
..وجاءَ في كتابهِ تعالى:
بأنكم من مصرَ تخرجونْ
وأنكمْ في تيهها، سوفَ تجوعونَ، وتعطشونْ
وأنكم ستعبدونَ العجلَ دونَ ربّكمْ
وأنكم بنعمةِ الله عليكم سوفَ تكفرونْ
وفي المناشير التي يحملُها رجالُنا
زِدنا على ما قالهُ تعالى:
سطرينِ آخرينْ:
ومن ذُرى الجولانِ تخرجونْ
وضفّةِ الأردنِّ تخرجونْ
بقوّةِ السلاحِ تخرجونْ..
18
سوفَ يموتُ الأعورُ الدجّالْ
سوفَ يموتُ الأعورُ الدجّالْ
ونحنُ باقونَ هنا، حدائقاً، وعطرَ برتقالْ
باقونَ فيما رسمَ اللهُ على دفاترِ الجبالْ
باقونَ في معاصرِ الزيتِ.. وفي الأنوالْ
في المدِّ.. في الجزرِ.. وفي الشروقِ والزوالْ
باقونَ في مراكبِ الصيدِ، وفي الأصدافِ، والرمالْ
باقونَ في قصائدِ الحبِّ، وفي قصائدِ النضالْ
باقونَ في الشعرِ، وفي الأزجالْ
باقونَ في عطرِ المناديلِ..
في (الدَّبكةِ) و (الموَّالْ)..
في القصصِ الشعبيِّ، والأمثالْ
باقونَ في الكوفيّةِ البيضاءِ، والعقالْ
باقونَ في مروءةِ الخيلِ، وفي مروءةِ الخيَّالْ
باقونَ في (المهباجِ) والبُنِّ، وفي تحيةِ الرجالِ للرجالْ
باقونَ في معاطفِ الجنودِ، في الجراحِ، في السُّعالْ
باقونَ في سنابلِ القمحِ، وفي نسائمِ الشمالْ
باقونَ في الصليبْ..
باقونَ في الهلالْ..
في ثورةِ الطلابِ، باقونَ، وفي معاولِ العمّالْ
باقونَ في خواتمِ الخطبةِ، في أسِرَّةِ الأطفالْ
باقونَ في الدموعْ..
باقونَ في الآمالْ
19
تسعونَ مليوناً من الأعرابِ خلفَ الأفقِ غاضبونْ
با ويلكمْ من ثأرهمْ..
يومَ من القمقمِ يطلعونْ..
20
لأنَّ هارونَ الرشيدَ ماتَ من زمانْ
ولم يعدْ في القصرِ غلمانٌ، ولا خصيانْ
لأنّنا مَن قتلناهُ، وأطعمناهُ للحيتانْ
لأنَّ هارونَ الرشيدَ لم يعُدْ إنسانْ
لأنَّهُ في تحتهِ الوثيرِ لا يعرفُ ما القدسَ.. وما بيسانْ
فقد قطعنا رأسهُ، أمسُ، وعلّقناهُ في بيسانْ
لأنَّ هارونَ الرشيدَ أرنبٌ جبانْ
فقد جعلنا قصرهُ قيادةَ الأركانْ..
21
ظلَّ الفلسطينيُّ أعواماً على الأبوابْ..
يشحذُ خبزَ العدلِ من موائدِ الذئابْ
ويشتكي عذابهُ للخالقِ التوَّابْ
وعندما.. أخرجَ من إسطبلهِ حصاناً
وزيَّتَ البارودةَ الملقاةَ في السردابْ
أصبحَ في مقدورهِ أن يبدأَ الحسابْ..
22
نحنُ الذينَ نرسمُ الخريطهْ
ونرسمُ السفوحَ والهضابْ..
نحنُ الذينَ نبدأُ المحاكمهْ
ونفرضُ الثوابَ والعقابْ..
23
العربُ الذين كانوا عندكم مصدّري أحلامْ
تحوّلوا بعدَ حزيرانَ إلى حقلٍ من الألغامْ
وانتقلت (هانوي) من مكانها..
وانتقلتْ فيتنامْ..
24
حدائقُ التاريخِ دوماً تزهرُ..
ففي ذُرى الأوراسِ قد ماجَ الشقيقُ الأحمرُ..
وفي صحاري ليبيا.. أورقَ غصنٌ أخضرُ..
والعربُ الذين قلتُم عنهمُ: تحجّروا
تغيّروا..
تغيّروا
25
أنا الفلسطينيُّ بعد رحلةِ الضياعِ والسّرابْ
أطلعُ كالعشبِ من الخرابْ
أضيءُ كالبرقِ على وجوهكمْ
أهطلُ كالسحابْ
أطلعُ كلَّ ليلةٍ..
من فسحةِ الدارِ، ومن مقابضِ الأبوابْ
من ورقِ التوتِ، ومن شجيرةِ اللبلابْ
من بركةِ الدارِ، ومن ثرثرةِ المزرابْ
أطلعُ من صوتِ أبي..
من وجهِ أمي الطيبِ الجذّابْ
أطلعُ من كلِّ العيونِ السودِ والأهدابْ
ومن شبابيكِ الحبيباتِ، ومن رسائلِ الأحبابْ
أفتحُ بابَ منزلي.
أدخلهُ. من غيرِ أن أنتظرَ الجوابْ
لأنني أنا.. السؤالُ والجوابْ
26
محاصرونَ أنتمُ بالحقدِ والكراهيهْ
فمن هنا جيشُ أبي عبيدةٍ
ومن هنا معاويهْ
سلامُكم ممزَّقٌ..
وبيتُكم مطوَّقٌ
كبيتِ أيِّ زانيهْ..
27
نأتي بكوفيّاتنا البيضاءِ والسوداءْ
نرسمُ فوقَ جلدكمْ إشارةَ الفداءْ
من رحمِ الأيامِ نأتي كانبثاقِ الماءْ
من خيمةِ الذُّل التي يعلكُها الهواءْ
من وجعِ الحسينِ نأتي.. من أسى فاطمةَ الزهراءْ
من أُحدٍ نأتي.. ومن بدرٍ.. ومن أحزانِ كربلاءْ
نأتي لكي نصحّحَ التاريخَ والأشياءْ
ونطمسَ الحروفَ..
في الشوارعِ العبريّةِ الأسماء..
[/size]
1
لن تجعلوا من شعبنا
شعبَ هنودٍ حُمرْ..
فنحنُ باقونَ هنا..
في هذه الأرضِ التي تلبسُ في معصمها
إسوارةً من زهرْ
فهذهِ بلادُنا..
فيها وُجدنا منذُ فجرِ العُمرْ
فيها لعبنا، وعشقنا، وكتبنا الشعرْ
مشرِّشونَ نحنُ في خُلجانها
مثلَ حشيشِ البحرْ..
مشرِّشونَ نحنُ في تاريخها
في خُبزها المرقوقِ، في زيتونِها
في قمحِها المُصفرّْ
مشرِّشونَ نحنُ في وجدانِها
باقونَ في آذارها
باقونَ في نيسانِها
باقونَ كالحفرِ على صُلبانِها
باقونَ في نبيّها الكريمِ، في قُرآنها..
وفي الوصايا العشرْ..
2
لا تسكروا بالنصرْ…
إذا قتلتُم خالداً.. فسوفَ يأتي عمرْو
وإن سحقتُم وردةً..
فسوفَ يبقى العِطرْ
3
لأنَّ موسى قُطّعتْ يداهْ..
ولم يعُدْ يتقنُ فنَّ السحرْ..
لأنَّ موسى كُسرتْ عصاهْ
ولم يعُدْ بوسعهِ شقَّ مياهِ البحرْ
لأنكمْ لستمْ كأمريكا.. ولسنا كالهنودِ الحمرْ
فسوفَ تهلكونَ عن آخركمْ
فوقَ صحاري مصرْ…
4
المسجدُ الأقصى شهيدٌ جديدْ
نُضيفهُ إلى الحسابِ العتيقْ
وليستِ النارُ، وليسَ الحريقْ
سوى قناديلٍ تضيءُ الطريقْ
5
من قصبِ الغاباتْ
نخرجُ كالجنِّ لكمْ.. من قصبِ الغاباتْ
من رُزمِ البريدِ، من مقاعدِ الباصاتْ
من عُلبِ الدخانِ، من صفائحِ البنزينِ، من شواهدِ الأمواتْ
من الطباشيرِ، من الألواحِ، من ضفائرِ البناتْ
من خشبِ الصُّلبانِ، ومن أوعيةِ البخّورِ، من أغطيةِ الصلاةْ
من ورقِ المصحفِ نأتيكمْ
من السطورِ والآياتْ…
فنحنُ مبثوثونَ في الريحِ، وفي الماءِ، وفي النباتْ
ونحنُ معجونونَ بالألوانِ والأصواتْ..
لن تُفلتوا.. لن تُفلتوا..
فكلُّ بيتٍ فيهِ بندقيهْ
من ضفّةِ النيلِ إلى الفراتْ
6
لن تستريحوا معنا..
كلُّ قتيلٍ عندنا
يموتُ آلافاً من المراتْ…
7
إنتبهوا.. إنتبهوا…
أعمدةُ النورِ لها أظافرْ
وللشبابيكِ عيونٌ عشرْ
والموتُ في انتظاركم في كلِّ وجهٍ عابرٍ…
أو لفتةٍ.. أو خصرْ
الموتُ مخبوءٌ لكم.. في مشطِ كلِّ امرأةٍ..
وخصلةٍ من شعرْ..
8
يا آلَ إسرائيلَ.. لا يأخذْكم الغرورْ
عقاربُ الساعاتِ إن توقّفتْ، لا بدَّ أن تدورْ..
إنَّ اغتصابَ الأرضِ لا يُخيفنا
فالريشُ قد يسقطُ عن أجنحةِ النسورْ
والعطشُ الطويلُ لا يخيفنا
فالماءُ يبقى دائماً في باطنِ الصخورْ
هزمتمُ الجيوشَ.. إلا أنكم لم تهزموا الشعورْ
قطعتم الأشجارَ من رؤوسها.. وظلّتِ الجذورْ
9
ننصحُكم أن تقرأوا ما جاءَ في الزّبورْ
ننصحُكم أن تحملوا توراتَكم
وتتبعوا نبيَّكم للطورْ..
فما لكم خبزٌ هنا.. ولا لكم حضورْ
من بابِ كلِّ جامعٍ..
من خلفِ كلِّ منبرٍ مكسورْ
سيخرجُ الحجّاجُ ذاتَ ليلةٍ.. ويخرجُ المنصورْ
10
إنتظرونا دائماً..
في كلِّ ما لا يُنتظَرْ
فنحنُ في كلِّ المطاراتِ، وفي كلِّ بطاقاتِ السفرْ
نطلعُ في روما، وفي زوريخَ، من تحتِ الحجرْ
نطلعُ من خلفِ التماثيلِ وأحواضِ الزَّهرْ..
رجالُنا يأتونَ دونَ موعدٍ
في غضبِ الرعدِ، وزخاتِ المطرْ
يأتونَ في عباءةِ الرسولِ، أو سيفِ عُمرْ..
نساؤنا.. يرسمنَ أحزانَ فلسطينَ على دمعِ الشجرْ
يقبرنَ أطفالَ فلسطينَ، بوجدانِ البشرْ
يحملنَ أحجارَ فلسطينَ إلى أرضِ القمرْ..
11
لقد سرقتمْ وطناً..
فصفّقَ العالمُ للمغامرهْ
صادرتُمُ الألوفَ من بيوتنا
وبعتمُ الألوفَ من أطفالنا
فصفّقَ العالمُ للسماسرهْ..
سرقتُمُ الزيتَ من الكنائسِ
سرقتمُ المسيحَ من بيتهِ في الناصرهْ
فصفّقَ العالمُ للمغامرهْ
وتنصبونَ مأتماً..
إذا خطفنا طائرهْ
12
تذكروا.. تذكروا دائماً
بأنَّ أمريكا – على شأنها –
ليستْ هيَ اللهَ العزيزَ القديرْ
وأن أمريكا – على بأسها –
لن تمنعَ الطيورَ أن تطيرْ
قد تقتلُ الكبيرَ.. بارودةٌ
صغيرةٌ.. في يدِ طفلٍ صغيرْ
13
ما بيننا.. وبينكم.. لا ينتهي بعامْ
لا ينتهي بخمسةٍ.. أو عشرةٍ.. ولا بألفِ عامْ
طويلةٌ معاركُ التحريرِ كالصيامْ
ونحنُ باقونَ على صدوركمْ..
كالنقشِ في الرخامْ..
باقونَ في صوتِ المزاريبِ.. وفي أجنحةِ الحمامْ
باقونَ في ذاكرةِ الشمسِ، وفي دفاترِ الأيامْ
باقونَ في شيطنةِ الأولادِ.. في خربشةِ الأقلامْ
باقونَ في الخرائطِ الملوّنهْ
باقونَ في شعر امرئ القيس..
وفي شعر أبي تمّامْ..
باقونَ في شفاهِ من نحبّهمْ
باقونَ في مخارجِ الكلامْ..
14
موعدُنا حينَ يجيءُ المغيبْ
موعدُنا القادمُ في تل أبيبْ
"نصرٌ من اللهِ وفتحٌ قريبْ"
15
ليسَ حزيرانُ سوى يومٍ من الزمانْ
وأجملُ الورودِ ما ينبتُ في حديقةِ الأحزانْ..
16
للحزنِ أولادٌ سيكبرونْ..
للوجعِ الطويلِ أولادٌ سيكبرونْ
للأرضِ، للحاراتِ، للأبوابِ، أولادٌ سيكبرونْ
وهؤلاءِ كلّهمْ..
تجمّعوا منذُ ثلاثينَ سنهْ
في غُرفِ التحقيقِ، في مراكزِ البوليسِ، في السجونْ
تجمّعوا كالدمعِ في العيونْ
وهؤلاءِ كلّهم..
في أيِّ.. أيِّ لحظةٍ
من كلِّ أبوابِ فلسطينَ سيدخلونْ..
17
..وجاءَ في كتابهِ تعالى:
بأنكم من مصرَ تخرجونْ
وأنكمْ في تيهها، سوفَ تجوعونَ، وتعطشونْ
وأنكم ستعبدونَ العجلَ دونَ ربّكمْ
وأنكم بنعمةِ الله عليكم سوفَ تكفرونْ
وفي المناشير التي يحملُها رجالُنا
زِدنا على ما قالهُ تعالى:
سطرينِ آخرينْ:
ومن ذُرى الجولانِ تخرجونْ
وضفّةِ الأردنِّ تخرجونْ
بقوّةِ السلاحِ تخرجونْ..
18
سوفَ يموتُ الأعورُ الدجّالْ
سوفَ يموتُ الأعورُ الدجّالْ
ونحنُ باقونَ هنا، حدائقاً، وعطرَ برتقالْ
باقونَ فيما رسمَ اللهُ على دفاترِ الجبالْ
باقونَ في معاصرِ الزيتِ.. وفي الأنوالْ
في المدِّ.. في الجزرِ.. وفي الشروقِ والزوالْ
باقونَ في مراكبِ الصيدِ، وفي الأصدافِ، والرمالْ
باقونَ في قصائدِ الحبِّ، وفي قصائدِ النضالْ
باقونَ في الشعرِ، وفي الأزجالْ
باقونَ في عطرِ المناديلِ..
في (الدَّبكةِ) و (الموَّالْ)..
في القصصِ الشعبيِّ، والأمثالْ
باقونَ في الكوفيّةِ البيضاءِ، والعقالْ
باقونَ في مروءةِ الخيلِ، وفي مروءةِ الخيَّالْ
باقونَ في (المهباجِ) والبُنِّ، وفي تحيةِ الرجالِ للرجالْ
باقونَ في معاطفِ الجنودِ، في الجراحِ، في السُّعالْ
باقونَ في سنابلِ القمحِ، وفي نسائمِ الشمالْ
باقونَ في الصليبْ..
باقونَ في الهلالْ..
في ثورةِ الطلابِ، باقونَ، وفي معاولِ العمّالْ
باقونَ في خواتمِ الخطبةِ، في أسِرَّةِ الأطفالْ
باقونَ في الدموعْ..
باقونَ في الآمالْ
19
تسعونَ مليوناً من الأعرابِ خلفَ الأفقِ غاضبونْ
با ويلكمْ من ثأرهمْ..
يومَ من القمقمِ يطلعونْ..
20
لأنَّ هارونَ الرشيدَ ماتَ من زمانْ
ولم يعدْ في القصرِ غلمانٌ، ولا خصيانْ
لأنّنا مَن قتلناهُ، وأطعمناهُ للحيتانْ
لأنَّ هارونَ الرشيدَ لم يعُدْ إنسانْ
لأنَّهُ في تحتهِ الوثيرِ لا يعرفُ ما القدسَ.. وما بيسانْ
فقد قطعنا رأسهُ، أمسُ، وعلّقناهُ في بيسانْ
لأنَّ هارونَ الرشيدَ أرنبٌ جبانْ
فقد جعلنا قصرهُ قيادةَ الأركانْ..
21
ظلَّ الفلسطينيُّ أعواماً على الأبوابْ..
يشحذُ خبزَ العدلِ من موائدِ الذئابْ
ويشتكي عذابهُ للخالقِ التوَّابْ
وعندما.. أخرجَ من إسطبلهِ حصاناً
وزيَّتَ البارودةَ الملقاةَ في السردابْ
أصبحَ في مقدورهِ أن يبدأَ الحسابْ..
22
نحنُ الذينَ نرسمُ الخريطهْ
ونرسمُ السفوحَ والهضابْ..
نحنُ الذينَ نبدأُ المحاكمهْ
ونفرضُ الثوابَ والعقابْ..
23
العربُ الذين كانوا عندكم مصدّري أحلامْ
تحوّلوا بعدَ حزيرانَ إلى حقلٍ من الألغامْ
وانتقلت (هانوي) من مكانها..
وانتقلتْ فيتنامْ..
24
حدائقُ التاريخِ دوماً تزهرُ..
ففي ذُرى الأوراسِ قد ماجَ الشقيقُ الأحمرُ..
وفي صحاري ليبيا.. أورقَ غصنٌ أخضرُ..
والعربُ الذين قلتُم عنهمُ: تحجّروا
تغيّروا..
تغيّروا
25
أنا الفلسطينيُّ بعد رحلةِ الضياعِ والسّرابْ
أطلعُ كالعشبِ من الخرابْ
أضيءُ كالبرقِ على وجوهكمْ
أهطلُ كالسحابْ
أطلعُ كلَّ ليلةٍ..
من فسحةِ الدارِ، ومن مقابضِ الأبوابْ
من ورقِ التوتِ، ومن شجيرةِ اللبلابْ
من بركةِ الدارِ، ومن ثرثرةِ المزرابْ
أطلعُ من صوتِ أبي..
من وجهِ أمي الطيبِ الجذّابْ
أطلعُ من كلِّ العيونِ السودِ والأهدابْ
ومن شبابيكِ الحبيباتِ، ومن رسائلِ الأحبابْ
أفتحُ بابَ منزلي.
أدخلهُ. من غيرِ أن أنتظرَ الجوابْ
لأنني أنا.. السؤالُ والجوابْ
26
محاصرونَ أنتمُ بالحقدِ والكراهيهْ
فمن هنا جيشُ أبي عبيدةٍ
ومن هنا معاويهْ
سلامُكم ممزَّقٌ..
وبيتُكم مطوَّقٌ
كبيتِ أيِّ زانيهْ..
27
نأتي بكوفيّاتنا البيضاءِ والسوداءْ
نرسمُ فوقَ جلدكمْ إشارةَ الفداءْ
من رحمِ الأيامِ نأتي كانبثاقِ الماءْ
من خيمةِ الذُّل التي يعلكُها الهواءْ
من وجعِ الحسينِ نأتي.. من أسى فاطمةَ الزهراءْ
من أُحدٍ نأتي.. ومن بدرٍ.. ومن أحزانِ كربلاءْ
نأتي لكي نصحّحَ التاريخَ والأشياءْ
ونطمسَ الحروفَ..
في الشوارعِ العبريّةِ الأسماء..
[/size]
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشاعر عمر القاضي- المساهمات : 1149
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
قصيدة القدس للشاعر نزار قباني
بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع
حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
صبيحةَ الآحاد..
من يحملُ الألعابَ للأولاد؟
في ليلةِ الميلاد..
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقف الحجارة يا بلدي
من يوقفُ العدوان يا بلدي؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن؟
من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟
من ينقذُ الإنسان؟
يا قدسُ.. يا مدينتي
يا قدسُ.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِ الطاهره
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام والزيتون
صورة: قصيدة القدس للشاعر نزار قباني
بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع
حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
صبيحةَ الآحاد..
من يحملُ الألعابَ للأولاد؟
في ليلةِ الميلاد..
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقف الحجارة يا بلدي
من يوقفُ العدوان يا بلدي؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن؟
من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟
من ينقذُ الإنسان؟
يا قدسُ.. يا مدينتي
يا قدسُ.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِ الطاهره
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام والزيتون
بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع
حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
صبيحةَ الآحاد..
من يحملُ الألعابَ للأولاد؟
في ليلةِ الميلاد..
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقف الحجارة يا بلدي
من يوقفُ العدوان يا بلدي؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن؟
من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟
من ينقذُ الإنسان؟
يا قدسُ.. يا مدينتي
يا قدسُ.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِ الطاهره
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام والزيتون
صورة: قصيدة القدس للشاعر نزار قباني
بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع
حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
صبيحةَ الآحاد..
من يحملُ الألعابَ للأولاد؟
في ليلةِ الميلاد..
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقف الحجارة يا بلدي
من يوقفُ العدوان يا بلدي؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن؟
من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟
من ينقذُ الإنسان؟
يا قدسُ.. يا مدينتي
يا قدسُ.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِ الطاهره
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام والزيتون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشاعر عمر القاضي- المساهمات : 1149
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
قصيدة هجم النفط مثل ذئب علينا لنزار قباني
هجم النفط مثل ذئب علينا
من بحارِ النزيفِ.. جاءَ إليكم
حاملاً قلبهُ على كفَّيهِ
ساحباً خنجرَ الفضيحةِ والشعرِ،
ونارُ التغييرِ في عينيهِ
نازعاً معطفَ العروبةِ عنهُ
قاتلاً، في ضميرهِ، أبويهِ
كافراً بالنصوصِ، لا تسألوهُ
كيفَ ماتَ التاريخُ في مقلتيهِ
كسَرتهُ بيروتُ مثلَ إناءٍ
فأتى ماشياً على جفنيهِ
أينَ يمضي؟ كلُّ الخرائطِ ضاعت
أين يأوي؟ لا سقفَ يأوي إليهِ
ليسَ في الحيِّ كلِّهِ قُرشيٌّ
غسلَ الله من قريشٍ يديهِ
هجمَ النفطُ مثل ذئبٍ علينا
فارتمينا قتلى على نعليهِ
وقطعنا صلاتنا.. واقتنعنا
أنَّ مجدَ الغنيِّ في خصيتيهِ
أمريكا تجرّبُ السوطَ فينا
وتشدُّ الكبيرَ من أذنيهِ
وتبيعُ الأعرابَ أفلامَ فيديو
وتبيعُ الكولا إلى سيبويهِ
أمريكا ربٌّ.. وألفُ جبانٍ
بيننا، راكعٌ على ركبتيهِ
من خرابِ الخرابِ.. جاءَ إليكم
حاملاً موتهُ على كتفيهِ
أيُّ شعرٍ تُرى، تريدونَ منهُ
والمساميرُ، بعدُ، في معصميهِ؟
يا بلاداً بلا شعوبٍ.. أفيقي
واسحبي المستبدَّ من رجليهِ
يا بلاداً تستعذبُ القمعَ.. حتّى
صارَ عقلُ الإنسانِ في قدميهِ
كيفَ يا سادتي، يغنّي المغنّي
بعدما خيّطوا لهُ شفتيهِ؟
هل إذا ماتَ شاعرٌ عربيٌّ
يجدُ اليومَ من يصلّي عليهِ؟...
من شظايا بيروتَ.. جاءَ إليكم
والسكاكينُ مزّقت رئتيهِ
رافعاً رايةَ العدالةِ والحبّ..
وسيفُ الجلادِ يومي إليهِ
قد تساوت كلُّ المشانقِ طولاً
وتساوى شكلُ السجونِ لديهِ
لا يبوسُ اليدين شعري.. وأحرى
بالسلاطينِ، أن يبوسوا يديهِ
بيروت 14/10/1984
الشاعر عمر القاضي- المساهمات : 1149
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
عمر القاضي شاعر
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
قصيدة هذي فلسطين التي من أجلها
-----------------محمد الحنيني
-0000---
لو أن قلبك بالثرى مفتون
لعرفت كيف تكلّم الزيتون
وعرفت كيف تمايلت اشجاره
فوق القلوب وعانقتك غصون
وعرفت معنى الأرض في أبنائها
لا لن تهون عندهم ويهونوا
هي نظرة العين البهية دفقة
القلب الهنية سرّها المدفون
هي حبة القمح التي قد أنبتت
من السنابل سبعة وتعين
هي للخيال حدائق وللحقيقة
مهرجان لم تطله عيون
هي أنت فيها راية خفاقة
وبدونها علم الفدا مجنون
هذي هي الوطن الحبيب وماله
في النفس من قدسية ويصون
فبدونه أنت الشريد وان تكن
نجما فأنت باسمه مرهون
هذي فلسطين التي من أجلها
انّ التراب بدمّنا معجون
لا تعجبوا من باذل بدمائه
من أجلها أنّى تكون نكون
-000-
مع تحيات---محمد الحنيني
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشاعر عمر القاضي- المساهمات : 1149
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: ارشيف شعر المقاومة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
شـيـل سـلاحَـكْ يـابْـن الثـوْرة ,,,,,,, شـيـل سـلاحَـكْ لآتـحْــتـارْ
شـيـل سـلاحَكْ هـذي بـلادكْ ,,,,,, أرضَـكْ عَرضكْ مـافي خَـيـَارْ
قـوم الـيــوم وهِـب بـسـاحــك ,,,,,,,, قـوم اتحَـدى واحْـمي الـدارْ
قـوم اتـحَـدى بـرغْـم جـراحـــك ,,,,,,,, يـــابْــن الـــثـــوْرة والـــثـوارْ
قـوم الـيـــوم وخــلـي ريـاحَــك,,,,,,,,صـوبَ الـعـادي كـالإعْــصـارْ
تُـهْـدر تُـضـرب يـابــن الــثـــورة ,,,,,,,, تِــقـلَـعْ شــوك الإسـتـعـمارْ
يـابْـن الــــثـــورة قــوم ويـــــلا ,,,,,,,,, شِــد الـهـمـة بـكُـلِّ إصـــرارْ
شــدَّ الــهِــمــة ولا تِـســتـنــا ,,,,,,,, مِـنْ حُـكـومِـتـنـا الإستِـنـفارْ
هـذي حُـكـومـة قـال وقُــلــنـا ,,,,,,, خَـلْـفَ الـشاشـة وعالأخـبـارْ
كُلْهـا مَظاهـــر واحنـا الـشوفنـا ,,,,,,,, مـاهــــو مَــخَــبـا عالأنــظــارْ
هــدفـه وفـكـره مـاهـو وطــنـا ,,,,,,,, وحَـقْ الـعـودة عِـنده شـعـــارْ
هَــدفـه وفـكـره هو قـِـسْمـتنا ,,,,,,,, وزَرع الـفِـتـنــة بِــالأفــــكــــارْ
حَـتــى نْـتـوه إحْــنـا وثـورتـنـا ,,,,,,, ونِنْسى الأقْصى ونِنسى الدارْ
هَــذي حُـكـومَـه دوم بــفـنَّــه ,,,,,,,, نَــفـسْ الــمَــشْـــهـــد والأدوارْ
يـوم الـعـادي يِـسَـيـل دمـنـا ,,,,,,,, يِـلْـقـوا لِـسـيـلـة دمـنـا أعــــذارْ
ويـوم نـسَـيِّـل دَمْـهُـمْ حِــنـا ,,,,,,, يِــبْـدوا بِـشَـجــب وإسـتِــنـكــارْ
كــنّــه الـدمْ الـسـايِـلْ مِــنـا ,,,,,, مَــــيّ تــــنَـــزلـــهـــا الأمــطــارْ
هـذي حـكُـومَـة مـاتْـمـثِلـنـا ,,,,,, ولا تِــعْـــنــيــنــــا بــأيَّ قـــــــرارْ
حِـنـا تـمَـثِــلـنـا وحْـدِتـــــنـا ,,,,,,, والـثـــورة ونَـــهْــــج الأحـــــــــرارْ
حِـنـا تَـمـثْـلـنــا بــنـادِقــنــا ,,,,,,, وعَــهْــد الــشُــــهـــداء الأبــــــرارْ
كـافـي الـيـوم زهِـقـنا تـعبنا ,,,,,,, مِـنْ سِـيـاسِـتْكُـــمْ يــالفُـــجـــــارْ
مـافي سياسة تــرجِـعْ حقنا ,,,,,,, ومـافي تَـفـاوُضْ يـجْـنـي ثـمـــــارْ
ودنــــا نـرجِــــعْ إنـتِـفـاضِـتنا ,,,,,,, ونِـحْـرِق قــلــبَ الـعــادي بــنـــــارْ
ودنـــا نـثـور الـيـوم قـــرفــنا ,,,,,, كـافـي سـيـاســة وإســــتِـهـــتـارْ
طََـفــح الـكـيل ويـاحـكـومتنا ,,,,,, صـــــاح الأقــصـــى يــــا لِـلـعــــــارْ
طَــفَــح الـكـيل وحـلو عـنـا ,,,,,, كُـفـــوا بــــلاكُـــمْ عَــــن هــــالــدارْ
طَـفــــح الكــيل وبــكلمـتنا ,,,,,, لــيـــكـم هـــــو آخــــــر إنــــــذارْ
بقلم الشاعر نور أحمد فلسطينشـيـل سـلاحَكْ هـذي بـلادكْ ,,,,,, أرضَـكْ عَرضكْ مـافي خَـيـَارْ
قـوم الـيــوم وهِـب بـسـاحــك ,,,,,,,, قـوم اتحَـدى واحْـمي الـدارْ
قـوم اتـحَـدى بـرغْـم جـراحـــك ,,,,,,,, يـــابْــن الـــثـــوْرة والـــثـوارْ
قـوم الـيـــوم وخــلـي ريـاحَــك,,,,,,,,صـوبَ الـعـادي كـالإعْــصـارْ
تُـهْـدر تُـضـرب يـابــن الــثـــورة ,,,,,,,, تِــقـلَـعْ شــوك الإسـتـعـمارْ
يـابْـن الــــثـــورة قــوم ويـــــلا ,,,,,,,,, شِــد الـهـمـة بـكُـلِّ إصـــرارْ
شــدَّ الــهِــمــة ولا تِـســتـنــا ,,,,,,,, مِـنْ حُـكـومِـتـنـا الإستِـنـفارْ
هـذي حُـكـومـة قـال وقُــلــنـا ,,,,,,, خَـلْـفَ الـشاشـة وعالأخـبـارْ
كُلْهـا مَظاهـــر واحنـا الـشوفنـا ,,,,,,,, مـاهــــو مَــخَــبـا عالأنــظــارْ
هــدفـه وفـكـره مـاهـو وطــنـا ,,,,,,,, وحَـقْ الـعـودة عِـنده شـعـــارْ
هَــدفـه وفـكـره هو قـِـسْمـتنا ,,,,,,,, وزَرع الـفِـتـنــة بِــالأفــــكــــارْ
حَـتــى نْـتـوه إحْــنـا وثـورتـنـا ,,,,,,, ونِنْسى الأقْصى ونِنسى الدارْ
هَــذي حُـكـومَـه دوم بــفـنَّــه ,,,,,,,, نَــفـسْ الــمَــشْـــهـــد والأدوارْ
يـوم الـعـادي يِـسَـيـل دمـنـا ,,,,,,,, يِـلْـقـوا لِـسـيـلـة دمـنـا أعــــذارْ
ويـوم نـسَـيِّـل دَمْـهُـمْ حِــنـا ,,,,,,, يِــبْـدوا بِـشَـجــب وإسـتِــنـكــارْ
كــنّــه الـدمْ الـسـايِـلْ مِــنـا ,,,,,, مَــــيّ تــــنَـــزلـــهـــا الأمــطــارْ
هـذي حـكُـومَـة مـاتْـمـثِلـنـا ,,,,,, ولا تِــعْـــنــيــنــــا بــأيَّ قـــــــرارْ
حِـنـا تـمَـثِــلـنـا وحْـدِتـــــنـا ,,,,,,, والـثـــورة ونَـــهْــــج الأحـــــــــرارْ
حِـنـا تَـمـثْـلـنــا بــنـادِقــنــا ,,,,,,, وعَــهْــد الــشُــــهـــداء الأبــــــرارْ
كـافـي الـيـوم زهِـقـنا تـعبنا ,,,,,,, مِـنْ سِـيـاسِـتْكُـــمْ يــالفُـــجـــــارْ
مـافي سياسة تــرجِـعْ حقنا ,,,,,,, ومـافي تَـفـاوُضْ يـجْـنـي ثـمـــــارْ
ودنــــا نـرجِــــعْ إنـتِـفـاضِـتنا ,,,,,,, ونِـحْـرِق قــلــبَ الـعــادي بــنـــــارْ
ودنـــا نـثـور الـيـوم قـــرفــنا ,,,,,, كـافـي سـيـاســة وإســــتِـهـــتـارْ
طََـفــح الـكـيل ويـاحـكـومتنا ,,,,,, صـــــاح الأقــصـــى يــــا لِـلـعــــــارْ
طَــفَــح الـكـيل وحـلو عـنـا ,,,,,, كُـفـــوا بــــلاكُـــمْ عَــــن هــــالــدارْ
طَـفــــح الكــيل وبــكلمـتنا ,,,,,, لــيـــكـم هـــــو آخــــــر إنــــــذارْ
القسم الثقافي- المساهمات : 302
تاريخ التسجيل : 05/08/2010
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» ارشيف الجامعات في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
» ارشيف المواضيع العامة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
» قصيدة نابلس بلد الاحرار في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
» ارشيف مواضيع الاسرة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
» ارشيف الصفحات التجارية شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
» ارشيف المواضيع العامة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
» قصيدة نابلس بلد الاحرار في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
» ارشيف مواضيع الاسرة في شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
» ارشيف الصفحات التجارية شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس مايو 28, 2020 4:26 pm من طرف صدى الاعلام
» دليل الاشهار العربي
الخميس مايو 28, 2020 4:25 pm من طرف صدى الاعلام
» شبكة بوابة فلسطين الاعلامية دخول مباشر للصفحات والمجموعات والمنتديات Palestine
الأربعاء يوليو 05, 2017 12:32 am من طرف قسم المجتمع والاسرة
» مسابقة حكي فلسطيني بحث وتقديم الشاعر عمر القاضي
الثلاثاء مايو 30, 2017 9:06 pm من طرف قسم المجتمع والاسرة
» جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تنعي الشهيد حسن على ابو الحاج من الامن الوطني
الإثنين مارس 20, 2017 1:00 pm من طرف القسم الثقافي
» ارشيف اخبار وصور جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
الإثنين مارس 20, 2017 12:58 pm من طرف القسم الثقافي
» لانشاء بريد الكتروني جي ميل gmail.com بطريقة سهلة وسريعة
الأربعاء مارس 15, 2017 12:19 pm من طرف القسم الثقافي
» امين عبد الله صناع الامل ديراستيا سلفيت فلسطين
الأحد مارس 12, 2017 4:50 pm من طرف القسم الثقافي
» بيان الدكتور احمد مجدلاني بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي
الثلاثاء مارس 07, 2017 8:35 pm من طرف القسم الثقافي