بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الشاعر عمر القاضي | ||||
قسم المجتمع والاسرة | ||||
بااااائع الورد | ||||
قسم المنوعات | ||||
القسم الثقافي | ||||
قسم التسويق | ||||
سحر | ||||
فتحاوية وافتخر | ||||
Noha Mohamed | ||||
حنان عدن |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
دخول
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 148 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو 360experientialsolutions فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 3387 مساهمة في هذا المنتدى في 1204 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 215 بتاريخ الجمعة أكتوبر 04, 2024 10:38 am
أمثال فلسطينية وعربية على بالي
4 مشترك
شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني :: أدب شعبي فلسطيني - تراث - فلكلور :: الأمثال الشعبية الفلسطينية والعربية
صفحة 1 من اصل 1
أمثال فلسطينية وعربية على بالي
السلام عليكم
كيف الحال
بامكانكم وضع نسخة أضافية في هذا المتبت لسهولة التصفح
ولزيادة المشاركات لصالح المنتدى
كيف الحال
بامكانكم وضع نسخة أضافية في هذا المتبت لسهولة التصفح
ولزيادة المشاركات لصالح المنتدى
رد: أمثال فلسطينية وعربية على بالي
شرح مفصل عن الأمثال الشعبية الفلسطينية
أدب الأمثال يتعدى حدود هذا المبحث لأن للأدب مجالاً آخر. فذلك يصحّ إذا كان المثل الشعبي أدباً وحسب. ولكن المثل الشعبي في معظم الحالات تعبير عن نتاج تجربة شعبية طويلة تخلص إلى عبرة وحكمة، وتؤسس على هذه الخبرة للحضّ على سلوك معين، أو للتنبيه من سلوك معيّن. والأمثال أشبه بالراوية الشعبية الذي يقصّ قصة موجزة فيسهم في تكوين وجدان الطفل حين يلقِّنه أركان الحكمة الشعبية ومعارج السلوك المستحبّة. ومجموعة الأمثال الشعبيّة، على تنافر بعضها وبعض في كثير من الحالات، تكوّن ملامح فكر شعبي ذي سمات ومعايير خاصّة. فهي إذن جزء مهم من ملامح الشعب وقسماته وأسلوب عيشه ومعتقده ومعاييره الأخلاقية.
والمثل جملة مفيدة موجزة متوارثة شفاهةً من جيلٍ إلى جيل. وهو جملةٌ محكَمة البناء بليغة العبارة، شائعة الاستعمال عند مختلف الطبقات. وإذ يلخّص المثل قصة عناءٍ سابق وخبرة غابرة اختبرتها الجماعة فقد حظي عند الناس بثقة تامة، فصدّقوه لأنه يهتدي في حلِّ مشكلة قائمة بخبرة مكتسبةٍ من مشكلة قديمة انتهت إلى عبرةٍ لا تُنسى. وقد قيلت هذه العبرة في جملة موجزةٍ قد تغني عن رواية ما جرى.
ويدعو المثلُ الناسَ إلى التزام أحكامه إذ يُقال: «زي المثل واعمل». وطمأن المثلُ الناس إلى أن الخبرة الشعبية لم تغفل أمراً: «ما خلّى المثل وما قال».
ولا بد من أن نلاحظ أن كثيراً من الأمثال لا تتفق، بل تتناقض، لو وُضعت جنباً إلي جنب، كمثل قولهم: «الجار للجار ولو جار» وقولهم: «يا جاري إنت بحالك وأنا بحالي». الأول يدعو إلي التضامن مع الجار في كل حال، والثاني يدعو إلى الانصراف عنه.
ومن الأمثال ما تفرزه «حادثة» أو «حكاية»، حيث تتلخص خبرة حياتية أو موقف في عبارة أو تعليق موجز. وباستعراض هذا المجال في المثل الشعبي الفللسطيني نرى أنه يستمد من عدد من المصادر:
1- ما استمد من حادثة واقعية: «بَرضُه(1) من فوق» أو «بَرضُه راكب» -
2- ما استمد من حكاية أو نكتة شعبية: «مثل مسمار جحا»، «بين حانا ومانا ضاعت لحانا».
3- ما اقتبس عن الفصحى بنصه أو بشيء من التغيير الطفيف: «وافق شن طبقة»، «دوام الحال من المحال»، «الساكت عن الحق ناطق بالباطل» و«ما ساقطة إلاّ وراها لاقطة» عن «لكل ساقطة لاقطة» أو «الموت ولا الذليّة» عن «المنية ولا الدنية».
4- ما استمد من التراث الأدبي الشعبي مثل: «سيرة عنترة» أو «تغريبة بني هلال» وغيرهما: «عنتر أسود وصيته أبيض»، «ما عيك يا ذياب من غانم»، «كثر الهم بقتل يا سلامه أما فضاوة البال بتقوي العزايم».
5- المستمد من الأغاني الشعبية: «عيشة بالذل ما نرضى بها»، «دبرها يا مستر دل بلكي على يدك بتحل»، «كلمة يا ريت ما بتعمر بيت».
6- ومن الأمثال ما هو عصارة ملاحظة الطبيعة والمعرفة الجغرافية المناخية والزراعية «آذار أبو الزلازل والأمطار»، «ظل الحجر ولا ظل الشجر»، «إن غيمت باكر احمل عصاتك وسافر وإن غيمت عشية شوف لك مغارة دفية».
7- وهناك أمثال تحمل بصمات معتقدات قديمة جداً، مما يشير إلى قدم هذا التراث الذي وصلنا، مثل «خطية القط ما بتنط»، أو «كل بالدين ولا تشتغل يوم الاثنين».
8- وأمثال تحمل ملاحظة دقيقة لأعماق النفس البشرية، أو التجربة الإنسانية العامة: «ما شجرة إلا هزتها رياح ولا سكرة إلا قلقلها مفتاح»، «أوله دلع وآخره ولع»، «القرد بعين أمه غزال»، «فرخ يزق عتيق».
9- ومما يلحق بالأمثال تعابير أعجب الناس بجماليتها، بالصورة الكاريكاتيرية الساخرة فيها: «شفة غطا وشفه وطا»، «لا إلو ولا عليه»، «أعور ويغامز القمر»، «لباس ماله(2) ودكته بألفين»، «خزقنا الدف وبطلنا الغنا».
10- لا شك أن هناك أمثالاً مستمدة من خلال التعامل مع شعوب وثقافات أخرى، ومنها كتب الديانات الثلاثة، ومصادر أخرى: «الحق مثل الفلين ما يغرق»، «لا تكون راس(3) لأنه الراس كثير الأوجاع».
هذا من حيث المصادر، ولكننا إذا نظرنا إلى الأمثال في مجموعها من زاوية المضمون وجدنا الإطارات التالية:
1- قيمية -هي الأمثال التي تعبر عن موقف من الحياة، أو التعامل مع العلاقات الاجتماعية، ويدخل في هذا الباب الأمثال الكبيرة التي تتحدث عن الموقف من الحاكم، أو المرأة، أو علاقات الطبقات، والصراحة والرياء.. وغير ذلك.
2- وصف حال: مثل: «يا طول مشيك في البراري حافي»، «صراف أعمى وكيسه مخزوق»، أو ملاحظة إنسانية عامة: «المقروص يخاف من جرة الحبل»، «شو صبرك ع(4) المر.. اللي أمرّ منه»، «اللي في القدر بتطلعه المغرفة»، أو الأمثال الكثيرة عن المناخ والتجربة الزراعية.
3- التعابير العامة والتشبيهات: «بيسرق الكحل من العين»، «واحد حامل دقنه والثاني تعبان فيها».
أما التجربة السياسية التي مر بها الشعب الفلسطيني فقد تركت أثرها على أمثاله الشعبية ومنها «ما بيجي من الغرب إشي(5) بيسر القلب»، و«هذا خازوق انكليزي».
المثل الشعبي لغة سهلة التداول لاحتوائه التوافق اللفظي والحكمة، واستخدامه الإيجاز والإبداع والإيحاء مرة والصراحة مرات بألفاظ دارجة ولغة محكيّة، يعتبر صورة عن المجتمع بشكل عام وصورة مصغرة عن قائله، متفقاً مع العادات والتقاليد والمثُل ومعبراً عن آراء الناس، كل ذلك أعطى المثل قوة كقوة القانون والعرف.
والمثل تعبير صادق عن مفاهيم وحياة الفلسطيني، فمن خلال الإطلاع على مجموعة من الأمثال المتعددة، يلاحظ أن منها ما يدعو إلى العزلة، والابتعاد عن الجماعة قليلة جداً ويمكن عدها وحصرها، وتكاد تكون معروفة على أوسع نطاق، وربما يعود سبب ذلك للهزائم التي لحقت بالشعب الفلسطيني وللتراجع المستمر في معيشته وأوضاعه نتيجة افتقاره الديمقراطية والحرية، ونتيجة عوامل عدة، من الأمثال التي تدعو إلى الروح السلبية والانهزامية:
القرايب عقارب.
جواز القرايب مصايب.
العب وحدك تيجي راضي.
بالرغم من ذلك فإن وجود أمثال قليلة سلبية لا يعكس روح المثل وهدفه والتزامه بحياة الناس.. مثل هذه الأمثال قيلت للتحذير من القلة الذين لا يؤتمن جانبهم، وعدم التركيز عليها يعني ندرتها وضآلة فعاليتها وحجمها، فهي لم تلغ الأمثال التي تؤكد على التكاتف والتضامن. بل هي تعبر عن تجربة سيئة مع الأقارب ربما لا تتكرر، وهي لهذا لا تدل على العام بقدر دلالتها على الخاص.
إلى جانب ذلك توجد الأمثال التي تدعو إلى المحبة وتوطيد أواصر القربى والتعاون، وهي كثيرة أكثر من أن تحصى، ومعظم الأمثال المستخدمة في حياتنا العملية من هذا النوع.
وتركز الأمثال الفلسطينية على الإيجابي وتدعو إلى نبذ السلبي. ففي مجال الأقارب تدعو الأمثال إلى التمسك بأواصر القربى الذين يشكلون الحماية، فالمرء ينتسب لأعمامه، ويفتخر بأخواله لأن «ثلثين الولد للخال» ونظراً لأهمية الخال الكبيرة فقد أعطى المثل دوراً مهماً للمصاهرة نلمسه في الأمثال التالية:
كون نسيب ولا تكون ابن عم.
إن انتساب الإنسان لأسرته يعطي الأولوية إلى العم، كما في المثل التالي:
الخال مخلي والعم مولي.
ومع هذا فللخال مكانة هامة، إذ ترتفع منزلته لتصل إلى درجة الأبوة.
الخال لولا الشك والد.
وتظهر شخصية الفلسطيني في محاولته إعطاء بعض صفات شخصيته إن لم تكن كلها إلى ابنه، فهو يحرص أن يكون قطعة منه، يوجهه، يعلمه، يربيه تربية صالحة لأن «الكلب المخاربي يجيب لأهله المسبة» فمن كان جيداً، فإنه كالشجرة التي تظلل على جذورها، ومن كان سيئاً فإنه يجر الشتم على أهله:
رب ابنك وأحسن أدبه، ما يموت (تاي خلص)(6) أجله.
الابن الفاسد يجيب لأهله المسبة.
ومع ذلك فالأهل غالباً لا يتخلون عن أبنائهم حتى لو ضلوا سواء السبيل، يحاولون إصلاحهم، وترميم الخراب الذي حدث، وتلافي النتائج التي ترتبت على أعمالهم، والمثل يدلل على ذلك:
الغصن مني ولو مال.
لذلك فالأهل يضطرون إلى استخدام العنف لإصلاح أبنائهم، ولتقويم سلوكهم إذا حادوا عن الطريق أو سلكوا طريق الإثم أو الشر، ومع هذا يظل عنيق الأهل غير قاس هدفه الإصلاح وإعداد الفرد للتكيف مع المستقبل، وإعادته إلى الطريق القويم:
سيف الأهل من خشب.
لا أحد يستطيع التخلي عن أهله وأقاربه، لأن من لا أهل له لا وطن له، ولا يعترف أحد بقوة من تخلى عن أهله أو العكس، (العزوة(7) تساوي للنذل قيمة) يبقى عائشاً حياته على هامش حياة الآخرين، حياة الذل.
اللي يطلع من ثوبه يعرى.
أهلك ولا تهلك.
اللي من دمك ما يخلو من همك.
عمر الدم ما صار مي(.
ومع ذلك تنشب الخلافات حتى داخل الأسرة الواحدة، لكنها تحل وإن تأزمت على مبدأ التراضي لأن:
الظفر ما يطلع من اللحم.
أصلك يردك.
الحر ما يتنكر لأصله.
ويكون لرأس الأسرة أو العشيرة دور هام في حل المنازعات، لأن شيخ القبيلة أو سيد الأسرة صاحب تجربة، والآخرون يعترفون به ويقتدون بأعماله ويأخذون من حياته وتجاربه دليل عمل، ويتوجب على رأس الأسرة أن يدفع المخاطر عنها، فالمثل التالي يوضح ذلك:
اللي مالو(9) كبير مالو تدبير.
هكذا نرى أن الأمثال الشعبية ككل نتاج اجتماعي يحيا عملية متواصلة من التطور والتغيير، بما في ذلك ذبول أمثال وموتها وازدهار أمثال أخرى بل ظهور أمثال جديدة. أما وتيرة الحركة والتطور فتتفاوت تبعاً لطبيعة المثل ودوره وتبعاً للزمان والمكان.
أدب الأمثال يتعدى حدود هذا المبحث لأن للأدب مجالاً آخر. فذلك يصحّ إذا كان المثل الشعبي أدباً وحسب. ولكن المثل الشعبي في معظم الحالات تعبير عن نتاج تجربة شعبية طويلة تخلص إلى عبرة وحكمة، وتؤسس على هذه الخبرة للحضّ على سلوك معين، أو للتنبيه من سلوك معيّن. والأمثال أشبه بالراوية الشعبية الذي يقصّ قصة موجزة فيسهم في تكوين وجدان الطفل حين يلقِّنه أركان الحكمة الشعبية ومعارج السلوك المستحبّة. ومجموعة الأمثال الشعبيّة، على تنافر بعضها وبعض في كثير من الحالات، تكوّن ملامح فكر شعبي ذي سمات ومعايير خاصّة. فهي إذن جزء مهم من ملامح الشعب وقسماته وأسلوب عيشه ومعتقده ومعاييره الأخلاقية.
والمثل جملة مفيدة موجزة متوارثة شفاهةً من جيلٍ إلى جيل. وهو جملةٌ محكَمة البناء بليغة العبارة، شائعة الاستعمال عند مختلف الطبقات. وإذ يلخّص المثل قصة عناءٍ سابق وخبرة غابرة اختبرتها الجماعة فقد حظي عند الناس بثقة تامة، فصدّقوه لأنه يهتدي في حلِّ مشكلة قائمة بخبرة مكتسبةٍ من مشكلة قديمة انتهت إلى عبرةٍ لا تُنسى. وقد قيلت هذه العبرة في جملة موجزةٍ قد تغني عن رواية ما جرى.
ويدعو المثلُ الناسَ إلى التزام أحكامه إذ يُقال: «زي المثل واعمل». وطمأن المثلُ الناس إلى أن الخبرة الشعبية لم تغفل أمراً: «ما خلّى المثل وما قال».
ولا بد من أن نلاحظ أن كثيراً من الأمثال لا تتفق، بل تتناقض، لو وُضعت جنباً إلي جنب، كمثل قولهم: «الجار للجار ولو جار» وقولهم: «يا جاري إنت بحالك وأنا بحالي». الأول يدعو إلي التضامن مع الجار في كل حال، والثاني يدعو إلى الانصراف عنه.
ومن الأمثال ما تفرزه «حادثة» أو «حكاية»، حيث تتلخص خبرة حياتية أو موقف في عبارة أو تعليق موجز. وباستعراض هذا المجال في المثل الشعبي الفللسطيني نرى أنه يستمد من عدد من المصادر:
1- ما استمد من حادثة واقعية: «بَرضُه(1) من فوق» أو «بَرضُه راكب» -
2- ما استمد من حكاية أو نكتة شعبية: «مثل مسمار جحا»، «بين حانا ومانا ضاعت لحانا».
3- ما اقتبس عن الفصحى بنصه أو بشيء من التغيير الطفيف: «وافق شن طبقة»، «دوام الحال من المحال»، «الساكت عن الحق ناطق بالباطل» و«ما ساقطة إلاّ وراها لاقطة» عن «لكل ساقطة لاقطة» أو «الموت ولا الذليّة» عن «المنية ولا الدنية».
4- ما استمد من التراث الأدبي الشعبي مثل: «سيرة عنترة» أو «تغريبة بني هلال» وغيرهما: «عنتر أسود وصيته أبيض»، «ما عيك يا ذياب من غانم»، «كثر الهم بقتل يا سلامه أما فضاوة البال بتقوي العزايم».
5- المستمد من الأغاني الشعبية: «عيشة بالذل ما نرضى بها»، «دبرها يا مستر دل بلكي على يدك بتحل»، «كلمة يا ريت ما بتعمر بيت».
6- ومن الأمثال ما هو عصارة ملاحظة الطبيعة والمعرفة الجغرافية المناخية والزراعية «آذار أبو الزلازل والأمطار»، «ظل الحجر ولا ظل الشجر»، «إن غيمت باكر احمل عصاتك وسافر وإن غيمت عشية شوف لك مغارة دفية».
7- وهناك أمثال تحمل بصمات معتقدات قديمة جداً، مما يشير إلى قدم هذا التراث الذي وصلنا، مثل «خطية القط ما بتنط»، أو «كل بالدين ولا تشتغل يوم الاثنين».
8- وأمثال تحمل ملاحظة دقيقة لأعماق النفس البشرية، أو التجربة الإنسانية العامة: «ما شجرة إلا هزتها رياح ولا سكرة إلا قلقلها مفتاح»، «أوله دلع وآخره ولع»، «القرد بعين أمه غزال»، «فرخ يزق عتيق».
9- ومما يلحق بالأمثال تعابير أعجب الناس بجماليتها، بالصورة الكاريكاتيرية الساخرة فيها: «شفة غطا وشفه وطا»، «لا إلو ولا عليه»، «أعور ويغامز القمر»، «لباس ماله(2) ودكته بألفين»، «خزقنا الدف وبطلنا الغنا».
10- لا شك أن هناك أمثالاً مستمدة من خلال التعامل مع شعوب وثقافات أخرى، ومنها كتب الديانات الثلاثة، ومصادر أخرى: «الحق مثل الفلين ما يغرق»، «لا تكون راس(3) لأنه الراس كثير الأوجاع».
هذا من حيث المصادر، ولكننا إذا نظرنا إلى الأمثال في مجموعها من زاوية المضمون وجدنا الإطارات التالية:
1- قيمية -هي الأمثال التي تعبر عن موقف من الحياة، أو التعامل مع العلاقات الاجتماعية، ويدخل في هذا الباب الأمثال الكبيرة التي تتحدث عن الموقف من الحاكم، أو المرأة، أو علاقات الطبقات، والصراحة والرياء.. وغير ذلك.
2- وصف حال: مثل: «يا طول مشيك في البراري حافي»، «صراف أعمى وكيسه مخزوق»، أو ملاحظة إنسانية عامة: «المقروص يخاف من جرة الحبل»، «شو صبرك ع(4) المر.. اللي أمرّ منه»، «اللي في القدر بتطلعه المغرفة»، أو الأمثال الكثيرة عن المناخ والتجربة الزراعية.
3- التعابير العامة والتشبيهات: «بيسرق الكحل من العين»، «واحد حامل دقنه والثاني تعبان فيها».
أما التجربة السياسية التي مر بها الشعب الفلسطيني فقد تركت أثرها على أمثاله الشعبية ومنها «ما بيجي من الغرب إشي(5) بيسر القلب»، و«هذا خازوق انكليزي».
المثل الشعبي لغة سهلة التداول لاحتوائه التوافق اللفظي والحكمة، واستخدامه الإيجاز والإبداع والإيحاء مرة والصراحة مرات بألفاظ دارجة ولغة محكيّة، يعتبر صورة عن المجتمع بشكل عام وصورة مصغرة عن قائله، متفقاً مع العادات والتقاليد والمثُل ومعبراً عن آراء الناس، كل ذلك أعطى المثل قوة كقوة القانون والعرف.
والمثل تعبير صادق عن مفاهيم وحياة الفلسطيني، فمن خلال الإطلاع على مجموعة من الأمثال المتعددة، يلاحظ أن منها ما يدعو إلى العزلة، والابتعاد عن الجماعة قليلة جداً ويمكن عدها وحصرها، وتكاد تكون معروفة على أوسع نطاق، وربما يعود سبب ذلك للهزائم التي لحقت بالشعب الفلسطيني وللتراجع المستمر في معيشته وأوضاعه نتيجة افتقاره الديمقراطية والحرية، ونتيجة عوامل عدة، من الأمثال التي تدعو إلى الروح السلبية والانهزامية:
القرايب عقارب.
جواز القرايب مصايب.
العب وحدك تيجي راضي.
بالرغم من ذلك فإن وجود أمثال قليلة سلبية لا يعكس روح المثل وهدفه والتزامه بحياة الناس.. مثل هذه الأمثال قيلت للتحذير من القلة الذين لا يؤتمن جانبهم، وعدم التركيز عليها يعني ندرتها وضآلة فعاليتها وحجمها، فهي لم تلغ الأمثال التي تؤكد على التكاتف والتضامن. بل هي تعبر عن تجربة سيئة مع الأقارب ربما لا تتكرر، وهي لهذا لا تدل على العام بقدر دلالتها على الخاص.
إلى جانب ذلك توجد الأمثال التي تدعو إلى المحبة وتوطيد أواصر القربى والتعاون، وهي كثيرة أكثر من أن تحصى، ومعظم الأمثال المستخدمة في حياتنا العملية من هذا النوع.
وتركز الأمثال الفلسطينية على الإيجابي وتدعو إلى نبذ السلبي. ففي مجال الأقارب تدعو الأمثال إلى التمسك بأواصر القربى الذين يشكلون الحماية، فالمرء ينتسب لأعمامه، ويفتخر بأخواله لأن «ثلثين الولد للخال» ونظراً لأهمية الخال الكبيرة فقد أعطى المثل دوراً مهماً للمصاهرة نلمسه في الأمثال التالية:
كون نسيب ولا تكون ابن عم.
إن انتساب الإنسان لأسرته يعطي الأولوية إلى العم، كما في المثل التالي:
الخال مخلي والعم مولي.
ومع هذا فللخال مكانة هامة، إذ ترتفع منزلته لتصل إلى درجة الأبوة.
الخال لولا الشك والد.
وتظهر شخصية الفلسطيني في محاولته إعطاء بعض صفات شخصيته إن لم تكن كلها إلى ابنه، فهو يحرص أن يكون قطعة منه، يوجهه، يعلمه، يربيه تربية صالحة لأن «الكلب المخاربي يجيب لأهله المسبة» فمن كان جيداً، فإنه كالشجرة التي تظلل على جذورها، ومن كان سيئاً فإنه يجر الشتم على أهله:
رب ابنك وأحسن أدبه، ما يموت (تاي خلص)(6) أجله.
الابن الفاسد يجيب لأهله المسبة.
ومع ذلك فالأهل غالباً لا يتخلون عن أبنائهم حتى لو ضلوا سواء السبيل، يحاولون إصلاحهم، وترميم الخراب الذي حدث، وتلافي النتائج التي ترتبت على أعمالهم، والمثل يدلل على ذلك:
الغصن مني ولو مال.
لذلك فالأهل يضطرون إلى استخدام العنف لإصلاح أبنائهم، ولتقويم سلوكهم إذا حادوا عن الطريق أو سلكوا طريق الإثم أو الشر، ومع هذا يظل عنيق الأهل غير قاس هدفه الإصلاح وإعداد الفرد للتكيف مع المستقبل، وإعادته إلى الطريق القويم:
سيف الأهل من خشب.
لا أحد يستطيع التخلي عن أهله وأقاربه، لأن من لا أهل له لا وطن له، ولا يعترف أحد بقوة من تخلى عن أهله أو العكس، (العزوة(7) تساوي للنذل قيمة) يبقى عائشاً حياته على هامش حياة الآخرين، حياة الذل.
اللي يطلع من ثوبه يعرى.
أهلك ولا تهلك.
اللي من دمك ما يخلو من همك.
عمر الدم ما صار مي(.
ومع ذلك تنشب الخلافات حتى داخل الأسرة الواحدة، لكنها تحل وإن تأزمت على مبدأ التراضي لأن:
الظفر ما يطلع من اللحم.
أصلك يردك.
الحر ما يتنكر لأصله.
ويكون لرأس الأسرة أو العشيرة دور هام في حل المنازعات، لأن شيخ القبيلة أو سيد الأسرة صاحب تجربة، والآخرون يعترفون به ويقتدون بأعماله ويأخذون من حياته وتجاربه دليل عمل، ويتوجب على رأس الأسرة أن يدفع المخاطر عنها، فالمثل التالي يوضح ذلك:
اللي مالو(9) كبير مالو تدبير.
هكذا نرى أن الأمثال الشعبية ككل نتاج اجتماعي يحيا عملية متواصلة من التطور والتغيير، بما في ذلك ذبول أمثال وموتها وازدهار أمثال أخرى بل ظهور أمثال جديدة. أما وتيرة الحركة والتطور فتتفاوت تبعاً لطبيعة المثل ودوره وتبعاً للزمان والمكان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
رد: أمثال فلسطينية وعربية على بالي
أمثال المأكولات الشعبية
* العز للرز والبرغل شنق حاله خزين الصيف بينفع في الشتا
* خبز وزيتون أحسن ما يكون خبز وماء أكل العلماء
* كول زيت وانطح الحيط عمارة البيت خبز وزيت
* الله يلعن الدرة اللي ماالهاش عرق الزيت مسامير العصب
* كول فول والحق القفول كول العدس تفوت الفرس
* ان كان الخبز في البيت فرحت انا وغنيت الفشر والنشر والعشا خبيزة
* رز ولبن عافية ع البدن الدهن في العتاقي
* لا توري جوزك طبيخ الخضر ولا لحم البقر ادلقي يا ملوخية في الزبادي العوج
* في آب كول العنب ولا تهاب لحم الهرش ما بيوسى قرش
* فتح عينك تاكل ملبن زي الملبن
* كول أول العنب وآخر التين ضرب الحبيب زي أكل الزبيب
* الرمان بيملى القلب ايمان شتي ع البرتقال وصيف ع العنب
* الضيف المشوم بعد الأكل بيقوم طول ما الكيس مليان تكتر الخلان
* اللي بيستكتر غموسه بياكل حاف يوم عسل ويوم بصل
* الرايب للحبايب، والزبدة للنسايب، والميص للمتاعيس المغرفة عايرت الدست ،قال كلنا ولاد طبيخ
* أيام عنبك وتينك تكتر محبينك، وأيام قشله ونشله ما حدا يعينك
تحياااااااااااااااتي للجميع
سناااااااااااااااابل فلسسسسسسسسسسسطين
دمتم بحب الوطن
* العز للرز والبرغل شنق حاله خزين الصيف بينفع في الشتا
* خبز وزيتون أحسن ما يكون خبز وماء أكل العلماء
* كول زيت وانطح الحيط عمارة البيت خبز وزيت
* الله يلعن الدرة اللي ماالهاش عرق الزيت مسامير العصب
* كول فول والحق القفول كول العدس تفوت الفرس
* ان كان الخبز في البيت فرحت انا وغنيت الفشر والنشر والعشا خبيزة
* رز ولبن عافية ع البدن الدهن في العتاقي
* لا توري جوزك طبيخ الخضر ولا لحم البقر ادلقي يا ملوخية في الزبادي العوج
* في آب كول العنب ولا تهاب لحم الهرش ما بيوسى قرش
* فتح عينك تاكل ملبن زي الملبن
* كول أول العنب وآخر التين ضرب الحبيب زي أكل الزبيب
* الرمان بيملى القلب ايمان شتي ع البرتقال وصيف ع العنب
* الضيف المشوم بعد الأكل بيقوم طول ما الكيس مليان تكتر الخلان
* اللي بيستكتر غموسه بياكل حاف يوم عسل ويوم بصل
* الرايب للحبايب، والزبدة للنسايب، والميص للمتاعيس المغرفة عايرت الدست ،قال كلنا ولاد طبيخ
* أيام عنبك وتينك تكتر محبينك، وأيام قشله ونشله ما حدا يعينك
تحياااااااااااااااتي للجميع
سناااااااااااااااابل فلسسسسسسسسسسسطين
دمتم بحب الوطن
قسم المجتمع والاسرة- العضو المنتدب للأدارة
- المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
رد: أمثال فلسطينية وعربية على بالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امثال ثراثية:
لثوب ما ينشق بين عاقل و مينون
يحث هذا المثل على التفاهم وحسن التدبير و إستخدام العقل في كل الأمور و خصوصا في حالات الخلاف و النزاع, فبوجود العقل تتفتح البصيرة ويحسن التدبير, فقد يتنازل المرء عن بعض الأشياء في سبيل الحفاظ على المصلحه العامه. و يضرب المثل عند حدوث خلاف بين زوجين و تتعقد الامور حتى تصل حد الطلاق. و يضرب ايضا عند حدوث خلاف بين صديقين حميمين يصل الى توتر العلاقه بينهما.
البحر له ناس لفيحة يعرفون التوح من اليره...مب كل من تاح سريحة قال هذا خيط بايره
لفيحة: الناس الذين يجيدون صيد الاسماك بطريقة اللفح, وهي رمي خيط الصيد و السنارة خالية من الطعم ثم جذبها بسرعه فائقه فتعلق بها السمكة التي تكون بالقرب منها وهذه الطريقة تحتاج الى خبرة وخفة يد و سرعه لا يستطيع اي شخص أدائها بسهوله.
التوح: هي عملية رمي الخيط في البحر أو إنزال معدات الصيد في البحر وكل ما يتعلق بذلك.
سريحة: خيط من القماش لا يعتمد عليها في الصيد, وهي ليست من أدوات الصيد البحري لعدم قوتها.
الخيط: غالبا من النايلون وهو الذي يربط السناره"الميدار" ويربط ثقل مصنوع من الرصاص و يستعمل ضمن أدوات الصيد لصيد الاسماك.
والمثل يحذر الأشخاص الذين ليست لديهم خبرة في أي مجال من مجالات الحياة من ان لا يقحموا انفسهم فيها ويصبحون مجالا لسخرية الآخرين, وعليهم أن يتركوا المجال لذوي الإختصاص.
القلب دكان و كل واحد له مكان
لا يمكن للقلب أن يميل و يحب جميع الأشخاص بدرجة واحدة فلكل شخص منهم مكانته و يلفظ ايضا : ( القلب دكان و كلٍ له مكان).
ويذكر المثل عند محاباة شخص دون الموجودين في الجلسه وهذا المثل قريب في معناه من مثل آخر يقول فديت من أمه في البيت اي ان الشخص الذي تكون امه معه في البيت دائما يحظى بالمحبه و التودد. هذا هو ظاهر المثل أما معناه الضمني: فإن الشخص الذي يكون قريب من قلب صاحب النفوذ أو المصلحه يحظى دائما بنصيب الأسد وقد يتغاضى عن أخطاءه ويستمد هيبته ونفوذه من نفوذ صاحبه
لا تكثر الدوس ع خلانك يملونك..لانته بولدهم ولا طفل يربونك
هذا يعني انه على الانسان ألا يثقل من زياراته لأهله و أصدقائه حتى لا يملوه وعليه زيارتهم في الاوقات المحددة و المخصصة للزيارة حتى لا يعطلهم عن اعمالهم ولا يضع نفسه او يضعهم في ظروف محرجة.
يضرب المثل للنهي عن كثرة الزيارات الغير مرغوب فيها.
المربا جتال
يعني ان حب الوطن والحنين و الشوق إليه قاتل الفتى و خصوصا إذا كان مغتربا فهو دائم الاشتياق الى سماع الأخبار عن وطنه و عن أهله و أصدقائه.
فالانسان الوفي و المخلص لوطنه لن يتونى و لن يتأخر في التضحيه بالغالي و النفيس من أجل الحفاظ على وطنه..ويقول الشاعر في هذا المعنى:
إني لأبذل أنفاسي بلا ثمن...حتى أراك كما أهواك يا وطني
وسئل حكيم: بأي شئ يعرف وفاء الرجل دون تجربه و إختبار؟ قال بحنينه الى وطنه وتلهفه على ما مضى من زمانه.
حلي لسانك تلقا الناس خلانك
ورد هذا المثل بصيغة الأمر كي يجعل الإنسان لسانه حلوا، اي عليه أن ينتقي الألفاظ ويختار أطيبها و أرقها عند حديثه و معاملته مع الآخرين. فالناس يصادقون و يتقربون من الإنسان الحسن العشره، الطيب الخلق، وينفرون من فظ اللسان و المعامله، وقال الشاعر في هذا:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم..........فطالما إستعبد الإنسان إحسان
من ترك داره...قل مقداره
المقصود بالدار..الوطن، فالانسان الذي يغترب ويترك وطنه ويهاجر لأي سبب من الأسباب، يعيش في غربه دائمه وقد لا تحفظ مكانته الاجتماعيه و لا يحسب له قدر أو مركز وقد يتعرض للإهانه ويفقد الإحترام فيحن إلى وطنه و أهله و أصحابه ويتذكر مكانته بينهم
الغريب ذيب..وعضته ما تطيب
يحذر هذا المثل من التعامل مع الشخص الغريب المشبوه و المجهول الاصل و الذي لا تربطنا به علاقه ود او صداقه، لأن هذا الشخص سيفضل مصلحته الخاصه على جميع القيم المعمول بها، و سيبذل كل جهد لتحقيقها بغض النظر عن النتائج التي ستترتب من وراء تحقيق ذلك.
فهو كالذئب الذي يتحين الفرصه للنيل من فريسته، فإن لم يستطع النيل منها و إستطاعت الهرب منه فإنه لابد و أن يترك فيها جرحا لن تشفى منه لأن عضة الذيب قاتله.
إبن آدم ما يترس عينه إلا التراب
الانسان طماع، كلما قضيت له حاجه ألح في طلب حاجة أخرى فهو لا يرضى بما قضي له أو تيسر.
كذللك الإنسان الحسود الحقاد الذي يحصي النعم على الناس ويحسدهم عليها، لا يملأ عينه إلا تراب القبر. هذا هو المعنى الظاهر للمثل.
أمـا المعنى الضمني:
أن الانسان تخدعه الدنيا، و يظل يركض وراءها، ويكرس حياته لذلك، و لا يكاد يتوقف حتى يوارى تحت الثرى ويوضع في قبره.
• اذا خاصمك القاضي من بتقاضي
غالباً ما يكون مرد المتنازعين دار القضاء لفض النزاع بينهما، ولكن حين يكون أحد الطرفين هو الخصم والحكم فإن قضية الطرف الآخر خاسره.
يضرب المثل: لمن يخاصم من هو أقوى منه سلطه وحجة وقال الشاعر :
والمرء لا يتـــــــــــرجى النجاح له
............................يوماً إذا كان خصمه القاضي.
من سمعنا قول فلانه،،ضيعنا لحانا
أي إننا فقدنا إحترامنا ووقارنا، وقد يكون هذا المثل مقتبس من المثل العربي الشائع الصيت في الوطن العربي و الذي يقول:
بين حانه و مانه ،،ضاعت لحانا
قصة المثل:
حكي أن رجلا كانت له لحية نصفها ابيض و الآخر أسود، وكان متزوج من امرأتين إحداهما شابه و الأخرى عجوز مسنه،، واحده اسمها (مانه) و الاخرى (حانه) فكان اذا حضر عند الشابة نتفت الشعر الابيض من لحيته،، واذا حضر عند المسنه نتفت الشعر الاسود من لحيته،، فما مضى عليه شهر حتى ضاعت لحيته ولم يتبقى فيها لا شعر أبيض و لا أسود. فذهبت كلمته مثلا.
ويضرب المثل لمن يضع نفسه بين خيارين كلاهما أمرّ من الآخر أو لمن يفقد وقاره واحترامه لموقف وضع نفسه فيه.
يلعب مع الراعي وياكل مع الذيب
يضرب هذا المثل: للانسان المنافق ذو الوجهين، الذي يظهر أمام الناس بوجه وبمظهر يخالف مظهره الحقيقي. وهذا المثل ينبه الغافل ويحذره من الاعتماد على هذا الإنسان.
ويضرب أيضاً للشخص الذي يتعامل مع عدوين لدودين كصديق حميم لكل منهما بينما في الواقع هو يبحث عن مصلحته الشخصية و الفائده التي يجنيها من كلا الطرفين، وهناك مثل قريب في معناه من المثل السابق يقول:فلان يلعب على الحبلين
• الملدوغ من الحية يخاف من الحبل
ويقال أيضاً: ( المقروص من الحية يخاف من الحبل)
هذا المثل شائع الإنتشار في الأقطار العربية. فالشخص الذي تعرض لخسارة أو مشكلة ما في مشروع تجده يخاف أن يخوض نفس التجربه في مشروع مماثل للسابق حتى وإن توفرت له سبل نجاح المشروع.
كذلك الشخص الذي يتعرض لأذى من إنسان ما، تجده دائماً يخاف من تصرفاته حتى وإن أبدى له حسن النيه
سار بيجحلها و عماها
بيجحلها: أي يضع الكحل في عينها للزينة فأعماها وتسبب لها بعاهة مستديمة.
إعتاد الناس على وضع الكحل في العين، إما رغبة منهم لإضفاء الجمال عليها أو لاعتقادهم بأن الكحل يقوي البصر.
ولهذا الإعتقاد ما يؤيده طبياً شرط أن يستعمل بنسبه معقوله و أن يكون من النوع النظيف وأن لا يكون تالفاً أو مركباً بطريقة خاطئة تجعل من مضرته أكبر من منفعته.
ويضرب المثل للشخص الذي يسعى من خلال تجارته لتحقيق ربح كبير ولكن تنقصه الخبرة الكافية في هذا المجال، ونتيجة لعدم إلمامه بأساليب التجارة السليمة أو عدم معرفته بقانون العرض و الطلب، يخسر بضاعته ويخسر رأس المال الذي إشترى به البضاعة.
• مثل فنر العميا ما تعرف وين تحطه
معنى المثل واضح،،وهذا المثل يضرب للشيء الذي لا يرجى الفائده منه..
مريسة رطب
ويضرب هذا المثل لمن لا خير فيه أو لا رأي له فيقال : فلان مريسة رطب أي عديم الفائده ولا رأي له.
• إن يتك العويا من السفيه..خلها
العويا: الإساءة من الغير وكلمة العويا مشتقة من الإعوجاج
السفيه: الأحمق، أو ناقص الأخلاق
قد يتعرض الانسان الى الاساءه من سفيه أو ممن لا يعرف قدره ومكانته الاجتماعيه..لذا وجب على العاقل ألا ينزل نفسه الى مرتبة السفهاء ويرد عليهم..بل عليه أن يرتفع بها عن ذلك ..
وقديما قيل: لا تتجادل أنت و أحمق حتى لا يصعب على الناس التفريق بينكما!
و إمتناع العاقل عن الرد على السفهاء هو احترام لذاته و مكانته و قال الشاعر في هذا المعنى:
إذا أتتك مذمتي من ناقص....فهي شهادة لي بأني كامل
فالإنسان المحترم لا يأبه بانتقاد منهم دونه..ولا يعيرهم أي اهتمام حتى لا يضيع وقته فيما لا يعود عليه بالفائده و ليستمع الى المثل القائل:
وش على السحاب من نبيح الكلاب
القافلة تسير و الكلاب تنبح
يا ماشي درب الزلق لا تأمن الطيحة
هذا المثل شائع الانتشار في منطقة الخليج العربي
الزلق: الطين المبتل، وفي القاموس أرض زلق أي ملساء تزل عنها القدم فلا تثبت
الطيحة: السقوط نتيجة انزلاق القدم وعدم ثباتها على الأرض الملساء
الإنسان الذي يمشي على الأرض الملساء لن يأمن أن يقع لعدم ثبات قدمه على الارض.
و المثل يحمل في طياته تحذيراً للذي يضع نفسه في مواقع الخطر أو منابت السوء فهو لن يأمن الانجراف معها. فالإنسان الذي ينام بين القبور لن يأمن عدم روية الكوابيس
تحياااااااااااااااتي للجميع
اختكم سناااااااااااابل
فلسسسسسسسسسطين
امثال ثراثية:
لثوب ما ينشق بين عاقل و مينون
يحث هذا المثل على التفاهم وحسن التدبير و إستخدام العقل في كل الأمور و خصوصا في حالات الخلاف و النزاع, فبوجود العقل تتفتح البصيرة ويحسن التدبير, فقد يتنازل المرء عن بعض الأشياء في سبيل الحفاظ على المصلحه العامه. و يضرب المثل عند حدوث خلاف بين زوجين و تتعقد الامور حتى تصل حد الطلاق. و يضرب ايضا عند حدوث خلاف بين صديقين حميمين يصل الى توتر العلاقه بينهما.
البحر له ناس لفيحة يعرفون التوح من اليره...مب كل من تاح سريحة قال هذا خيط بايره
لفيحة: الناس الذين يجيدون صيد الاسماك بطريقة اللفح, وهي رمي خيط الصيد و السنارة خالية من الطعم ثم جذبها بسرعه فائقه فتعلق بها السمكة التي تكون بالقرب منها وهذه الطريقة تحتاج الى خبرة وخفة يد و سرعه لا يستطيع اي شخص أدائها بسهوله.
التوح: هي عملية رمي الخيط في البحر أو إنزال معدات الصيد في البحر وكل ما يتعلق بذلك.
سريحة: خيط من القماش لا يعتمد عليها في الصيد, وهي ليست من أدوات الصيد البحري لعدم قوتها.
الخيط: غالبا من النايلون وهو الذي يربط السناره"الميدار" ويربط ثقل مصنوع من الرصاص و يستعمل ضمن أدوات الصيد لصيد الاسماك.
والمثل يحذر الأشخاص الذين ليست لديهم خبرة في أي مجال من مجالات الحياة من ان لا يقحموا انفسهم فيها ويصبحون مجالا لسخرية الآخرين, وعليهم أن يتركوا المجال لذوي الإختصاص.
القلب دكان و كل واحد له مكان
لا يمكن للقلب أن يميل و يحب جميع الأشخاص بدرجة واحدة فلكل شخص منهم مكانته و يلفظ ايضا : ( القلب دكان و كلٍ له مكان).
ويذكر المثل عند محاباة شخص دون الموجودين في الجلسه وهذا المثل قريب في معناه من مثل آخر يقول فديت من أمه في البيت اي ان الشخص الذي تكون امه معه في البيت دائما يحظى بالمحبه و التودد. هذا هو ظاهر المثل أما معناه الضمني: فإن الشخص الذي يكون قريب من قلب صاحب النفوذ أو المصلحه يحظى دائما بنصيب الأسد وقد يتغاضى عن أخطاءه ويستمد هيبته ونفوذه من نفوذ صاحبه
لا تكثر الدوس ع خلانك يملونك..لانته بولدهم ولا طفل يربونك
هذا يعني انه على الانسان ألا يثقل من زياراته لأهله و أصدقائه حتى لا يملوه وعليه زيارتهم في الاوقات المحددة و المخصصة للزيارة حتى لا يعطلهم عن اعمالهم ولا يضع نفسه او يضعهم في ظروف محرجة.
يضرب المثل للنهي عن كثرة الزيارات الغير مرغوب فيها.
المربا جتال
يعني ان حب الوطن والحنين و الشوق إليه قاتل الفتى و خصوصا إذا كان مغتربا فهو دائم الاشتياق الى سماع الأخبار عن وطنه و عن أهله و أصدقائه.
فالانسان الوفي و المخلص لوطنه لن يتونى و لن يتأخر في التضحيه بالغالي و النفيس من أجل الحفاظ على وطنه..ويقول الشاعر في هذا المعنى:
إني لأبذل أنفاسي بلا ثمن...حتى أراك كما أهواك يا وطني
وسئل حكيم: بأي شئ يعرف وفاء الرجل دون تجربه و إختبار؟ قال بحنينه الى وطنه وتلهفه على ما مضى من زمانه.
حلي لسانك تلقا الناس خلانك
ورد هذا المثل بصيغة الأمر كي يجعل الإنسان لسانه حلوا، اي عليه أن ينتقي الألفاظ ويختار أطيبها و أرقها عند حديثه و معاملته مع الآخرين. فالناس يصادقون و يتقربون من الإنسان الحسن العشره، الطيب الخلق، وينفرون من فظ اللسان و المعامله، وقال الشاعر في هذا:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم..........فطالما إستعبد الإنسان إحسان
من ترك داره...قل مقداره
المقصود بالدار..الوطن، فالانسان الذي يغترب ويترك وطنه ويهاجر لأي سبب من الأسباب، يعيش في غربه دائمه وقد لا تحفظ مكانته الاجتماعيه و لا يحسب له قدر أو مركز وقد يتعرض للإهانه ويفقد الإحترام فيحن إلى وطنه و أهله و أصحابه ويتذكر مكانته بينهم
الغريب ذيب..وعضته ما تطيب
يحذر هذا المثل من التعامل مع الشخص الغريب المشبوه و المجهول الاصل و الذي لا تربطنا به علاقه ود او صداقه، لأن هذا الشخص سيفضل مصلحته الخاصه على جميع القيم المعمول بها، و سيبذل كل جهد لتحقيقها بغض النظر عن النتائج التي ستترتب من وراء تحقيق ذلك.
فهو كالذئب الذي يتحين الفرصه للنيل من فريسته، فإن لم يستطع النيل منها و إستطاعت الهرب منه فإنه لابد و أن يترك فيها جرحا لن تشفى منه لأن عضة الذيب قاتله.
إبن آدم ما يترس عينه إلا التراب
الانسان طماع، كلما قضيت له حاجه ألح في طلب حاجة أخرى فهو لا يرضى بما قضي له أو تيسر.
كذللك الإنسان الحسود الحقاد الذي يحصي النعم على الناس ويحسدهم عليها، لا يملأ عينه إلا تراب القبر. هذا هو المعنى الظاهر للمثل.
أمـا المعنى الضمني:
أن الانسان تخدعه الدنيا، و يظل يركض وراءها، ويكرس حياته لذلك، و لا يكاد يتوقف حتى يوارى تحت الثرى ويوضع في قبره.
• اذا خاصمك القاضي من بتقاضي
غالباً ما يكون مرد المتنازعين دار القضاء لفض النزاع بينهما، ولكن حين يكون أحد الطرفين هو الخصم والحكم فإن قضية الطرف الآخر خاسره.
يضرب المثل: لمن يخاصم من هو أقوى منه سلطه وحجة وقال الشاعر :
والمرء لا يتـــــــــــرجى النجاح له
............................يوماً إذا كان خصمه القاضي.
من سمعنا قول فلانه،،ضيعنا لحانا
أي إننا فقدنا إحترامنا ووقارنا، وقد يكون هذا المثل مقتبس من المثل العربي الشائع الصيت في الوطن العربي و الذي يقول:
بين حانه و مانه ،،ضاعت لحانا
قصة المثل:
حكي أن رجلا كانت له لحية نصفها ابيض و الآخر أسود، وكان متزوج من امرأتين إحداهما شابه و الأخرى عجوز مسنه،، واحده اسمها (مانه) و الاخرى (حانه) فكان اذا حضر عند الشابة نتفت الشعر الابيض من لحيته،، واذا حضر عند المسنه نتفت الشعر الاسود من لحيته،، فما مضى عليه شهر حتى ضاعت لحيته ولم يتبقى فيها لا شعر أبيض و لا أسود. فذهبت كلمته مثلا.
ويضرب المثل لمن يضع نفسه بين خيارين كلاهما أمرّ من الآخر أو لمن يفقد وقاره واحترامه لموقف وضع نفسه فيه.
يلعب مع الراعي وياكل مع الذيب
يضرب هذا المثل: للانسان المنافق ذو الوجهين، الذي يظهر أمام الناس بوجه وبمظهر يخالف مظهره الحقيقي. وهذا المثل ينبه الغافل ويحذره من الاعتماد على هذا الإنسان.
ويضرب أيضاً للشخص الذي يتعامل مع عدوين لدودين كصديق حميم لكل منهما بينما في الواقع هو يبحث عن مصلحته الشخصية و الفائده التي يجنيها من كلا الطرفين، وهناك مثل قريب في معناه من المثل السابق يقول:فلان يلعب على الحبلين
• الملدوغ من الحية يخاف من الحبل
ويقال أيضاً: ( المقروص من الحية يخاف من الحبل)
هذا المثل شائع الإنتشار في الأقطار العربية. فالشخص الذي تعرض لخسارة أو مشكلة ما في مشروع تجده يخاف أن يخوض نفس التجربه في مشروع مماثل للسابق حتى وإن توفرت له سبل نجاح المشروع.
كذلك الشخص الذي يتعرض لأذى من إنسان ما، تجده دائماً يخاف من تصرفاته حتى وإن أبدى له حسن النيه
سار بيجحلها و عماها
بيجحلها: أي يضع الكحل في عينها للزينة فأعماها وتسبب لها بعاهة مستديمة.
إعتاد الناس على وضع الكحل في العين، إما رغبة منهم لإضفاء الجمال عليها أو لاعتقادهم بأن الكحل يقوي البصر.
ولهذا الإعتقاد ما يؤيده طبياً شرط أن يستعمل بنسبه معقوله و أن يكون من النوع النظيف وأن لا يكون تالفاً أو مركباً بطريقة خاطئة تجعل من مضرته أكبر من منفعته.
ويضرب المثل للشخص الذي يسعى من خلال تجارته لتحقيق ربح كبير ولكن تنقصه الخبرة الكافية في هذا المجال، ونتيجة لعدم إلمامه بأساليب التجارة السليمة أو عدم معرفته بقانون العرض و الطلب، يخسر بضاعته ويخسر رأس المال الذي إشترى به البضاعة.
• مثل فنر العميا ما تعرف وين تحطه
معنى المثل واضح،،وهذا المثل يضرب للشيء الذي لا يرجى الفائده منه..
مريسة رطب
ويضرب هذا المثل لمن لا خير فيه أو لا رأي له فيقال : فلان مريسة رطب أي عديم الفائده ولا رأي له.
• إن يتك العويا من السفيه..خلها
العويا: الإساءة من الغير وكلمة العويا مشتقة من الإعوجاج
السفيه: الأحمق، أو ناقص الأخلاق
قد يتعرض الانسان الى الاساءه من سفيه أو ممن لا يعرف قدره ومكانته الاجتماعيه..لذا وجب على العاقل ألا ينزل نفسه الى مرتبة السفهاء ويرد عليهم..بل عليه أن يرتفع بها عن ذلك ..
وقديما قيل: لا تتجادل أنت و أحمق حتى لا يصعب على الناس التفريق بينكما!
و إمتناع العاقل عن الرد على السفهاء هو احترام لذاته و مكانته و قال الشاعر في هذا المعنى:
إذا أتتك مذمتي من ناقص....فهي شهادة لي بأني كامل
فالإنسان المحترم لا يأبه بانتقاد منهم دونه..ولا يعيرهم أي اهتمام حتى لا يضيع وقته فيما لا يعود عليه بالفائده و ليستمع الى المثل القائل:
وش على السحاب من نبيح الكلاب
القافلة تسير و الكلاب تنبح
يا ماشي درب الزلق لا تأمن الطيحة
هذا المثل شائع الانتشار في منطقة الخليج العربي
الزلق: الطين المبتل، وفي القاموس أرض زلق أي ملساء تزل عنها القدم فلا تثبت
الطيحة: السقوط نتيجة انزلاق القدم وعدم ثباتها على الأرض الملساء
الإنسان الذي يمشي على الأرض الملساء لن يأمن أن يقع لعدم ثبات قدمه على الارض.
و المثل يحمل في طياته تحذيراً للذي يضع نفسه في مواقع الخطر أو منابت السوء فهو لن يأمن الانجراف معها. فالإنسان الذي ينام بين القبور لن يأمن عدم روية الكوابيس
تحياااااااااااااااتي للجميع
اختكم سناااااااااااابل
فلسسسسسسسسسطين
سحر- المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
رد: أمثال فلسطينية وعربية على بالي
امثال فلسطينية الحلقة (2) اهداء حسام القاضي
إلغاء إعجابي · · =100001981809359&p[1]=1073749249&share_source_type=unknown]مشاركة
القسم الثقافي- المساهمات : 302
تاريخ التسجيل : 05/08/2010
مواضيع مماثلة
» أمثال خليجية عربية
» أدوات منزلية فطينية وعربية قديمة
» اطباق فلسطينية
» لحظات فلسطينية
» انا بنت فلسطينية وافتخر
» أدوات منزلية فطينية وعربية قديمة
» اطباق فلسطينية
» لحظات فلسطينية
» انا بنت فلسطينية وافتخر
شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني :: أدب شعبي فلسطيني - تراث - فلكلور :: الأمثال الشعبية الفلسطينية والعربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس مايو 28, 2020 4:26 pm من طرف صدى الاعلام
» دليل الاشهار العربي
الخميس مايو 28, 2020 4:25 pm من طرف صدى الاعلام
» شبكة بوابة فلسطين الاعلامية دخول مباشر للصفحات والمجموعات والمنتديات Palestine
الأربعاء يوليو 05, 2017 12:32 am من طرف قسم المجتمع والاسرة
» مسابقة حكي فلسطيني بحث وتقديم الشاعر عمر القاضي
الثلاثاء مايو 30, 2017 9:06 pm من طرف قسم المجتمع والاسرة
» جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تنعي الشهيد حسن على ابو الحاج من الامن الوطني
الإثنين مارس 20, 2017 1:00 pm من طرف القسم الثقافي
» ارشيف اخبار وصور جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
الإثنين مارس 20, 2017 12:58 pm من طرف القسم الثقافي
» لانشاء بريد الكتروني جي ميل gmail.com بطريقة سهلة وسريعة
الأربعاء مارس 15, 2017 12:19 pm من طرف القسم الثقافي
» امين عبد الله صناع الامل ديراستيا سلفيت فلسطين
الأحد مارس 12, 2017 4:50 pm من طرف القسم الثقافي
» بيان الدكتور احمد مجدلاني بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي
الثلاثاء مارس 07, 2017 8:35 pm من طرف القسم الثقافي