بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الشاعر عمر القاضي | ||||
قسم المجتمع والاسرة | ||||
بااااائع الورد | ||||
قسم المنوعات | ||||
القسم الثقافي | ||||
قسم التسويق | ||||
سحر | ||||
فتحاوية وافتخر | ||||
Noha Mohamed | ||||
حنان عدن |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
دخول
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 148 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو 360experientialsolutions فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 3387 مساهمة في هذا المنتدى في 1204 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 22 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 22 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 215 بتاريخ الجمعة أكتوبر 04, 2024 10:38 am
المصالحة والواجب النسوي الفلسطيني بقلم سمر الاغبر عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني
صفحة 1 من اصل 1
المصالحة والواجب النسوي الفلسطيني بقلم سمر الاغبر عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني
المصالحة والواجب النسوي الفلسطيني - بقلم: سمر الأغبر
سمــــر الأغبــــر
عضو اللجنة المركزية
حزب الشعب الفلسطيني
المصالحة والواجب النسوي الفلسطيني
عضو اللجنة المركزية
حزب الشعب الفلسطيني
المصالحة والواجب النسوي الفلسطيني
يغمرنا شعور بالإحباط أحيانا والخجل أحيانا أخرى مما وصلت اليه أوضاعنا الداخلية من حوارات ولقاءات بين الأخوة والرفاق في الفصائل الوطنية والإسلامية، والمحاولات المتكررة لإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة لشعب بات ينزف دما من انتهاكات الاحتلال وانسداد آفاق الحل على جميع المستويات السياسية منها والاقتصادية. الا ان الاجواء سواء بغزة او بالضفة لا زالت ومن وجهة نظري قاصرة عن تنفيذ بنود المصالحة رغم ما بها وما عليها من ملاحظات،ما لم تترافق بعمل على الارض يُجبر الاطراف المنقسمة على الايفاء بالتزاماتها تجاه شعبها وقضيتها،او فليرحل كل من تساوره نفسه ان امتيازاته ومصالحة الفئوية والذاتية اهم من مصلحة الوطن.
وفي المشهد المظلم، طالما سمعنا تساؤلات حول ضعف مشاركة النساء في الحوارات واللجان المنبثقة عنها لتطبيق بنود الاتفاق،هذه المشاركة التي من شأنها تقديم الكثير في سبيل الوحدة وانهاء الانقسام.ولا شك ان هذا التساؤل وغيره مشروع لمن يقصد منه تفعيل هذه المشاركة لتأخذ الحيز المفتروض منها، ولكن هل تمكنت المرأة والتي سطرت في جميع مراحل النضال ابهى واجمل صور التضحية من حشد جهودها وامكاناتها في سبيل تقديم المبادرات العملية والشعبية "وهي القادرة على ذلك ان توفرت الإرادة"، لتقول كلمتها متعالية على جراحها ومأسيها التي تكبدتها جراء الانقسام وآثاره، دون ان تعيقها طبيعة انتمائها الفصائلي؟
لم يكن للنساء بغض النظر عن مرجعياتهن دور مباشر في خلق حالة الانقسام ولا مصلحة لهن باستمراره، فقد عانت المرأة الفلسطينية جراء الانقسام كما باقي الشعب الكثير، وتحملت نتائجه التي أضرت بالمشروع الوطني، إلى جانب ما ألحقه من تمزيق للنسيج الاجتماعي داخل بنية المجتمع العامة وصولا لكل عائلة وداخل غالبية الأسر، لما يتسم به مجتمعنا من تنوع في الانتماء، كما كان لحالة الانقسام تداعيات خطيرة على مستوى الانقضاض على العديد من الحريات وبخاصة فيما يتعلق بالمرأة وحقوقها وعلى مجمل المكتسبات النسوية والتي يهددها التراجع عنها والمسّ بها في حال خضعت للمساومات الفصائلية والايدولوجية والتي غالبا ما تكون ضحيتها المرأة وحقوقها كونها الطرف الأضعف في المعادلة.
بدون ادنى شك ان ما اسس له حراك 15 آذار والذي كان للفئات الشابه دور أساسي ومركزي فيه، رغم التجاذبات السياسية ومحاولات احتواء الحراك من بعض الفصائل حيث كان بإمكانه أن يلعب حالة شعبية متقدمة لو اقترن بمشاركة باقي قطاعات وفئات المجتمع وخاصة النساء والتي كان عليها التحلل من فصائليتها وحزبيتها لصالح الهدف الاسمى،
في الوجه الآخر من المشهد كان قد بادر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وقدم رؤيته لإنهاء حالة الانقسام عبر اجتماعات المجلس المركزي وتبعه مجموعة من اللقاءات والنقاشات على طاولة بعض المؤسسات والمراكز النسوية التي كانت تنتهي غالبا بخروج بيان او استنكار دون ان نشهد اي خطوات عملية لتجميع وتوحيد جهود النساء لترك بصماتهن على المشهد الداخلي في محاولة منهن للمساهمه بشكل فعال ونشط في وضع حد للتلاعب بمصير شعبنا وقضاياه.فكثيرا ما تغنت المرأة الفلسطينية بنضالاتها وتضحياتها،وعلا صوتها عاليا مطالبة بحقوقها كانسانه ومواطنه،واعتمادا على جدلية الوطني والاجتماعي تمكنت من تحقيق مجموعة من المكتسبات المتواضعه على كافة الصعد،ولا زالت نضالاتها وخاصة في مجال حقوقها بحاجة الى المزيد والكثير من النضالات،ولكن وبما ان كل حق بالضرورة يجب ان يقابله واجب،فواجب على نسائنا المساهمه في اعادة اللحمة والوحدة والتعالي على جراحهن ليس فقط عبر منصات القرار على اهميتها ولكن عبر ما يؤسسن له من مبادرات شعبية وصرخه مدوية علّها تُسمع من بهم صمم.
اعتقد ان الفرصة مواتية الآن لجمهور النساء للمشاركة الفاعلة والانخراط الجاد في اللجان والفعاليات التي يمكن ان تنبثق في الميدان من اجل تطبيق تفاهمات القاهرة او فليساهمن في خلقها،,وليبادر الاتحاد العام للمرأة كونه المظلة التي تجمع النساء الفلسطينيات عبر هيئاته القيادية وفروعه والبدء بفتح حوارات مع النساء في الحركة الاسلامية تؤسس لحالة حراك نسوي شعبي ضاغط من منطلق حماية النسيج الاجتماعي والوطني علّها تشكل صرخة مُدوية لصانعي القرار،نعم هو تحدي أمام النساء ليتصدرن المشهد،بالشراكة مع القطاعات الشعبية الاخرى، وليؤكدن انتماءهن لوطنهن بفعل مبدئي واضح وصارم، خال من اي مصالح سوى مصلحة الوطن وللخروج بوحدة وطنية قادرة على مجابهة جميع التحديات والازمات التي تعترض قضيتنا وامننا.
5/1/2012وفي المشهد المظلم، طالما سمعنا تساؤلات حول ضعف مشاركة النساء في الحوارات واللجان المنبثقة عنها لتطبيق بنود الاتفاق،هذه المشاركة التي من شأنها تقديم الكثير في سبيل الوحدة وانهاء الانقسام.ولا شك ان هذا التساؤل وغيره مشروع لمن يقصد منه تفعيل هذه المشاركة لتأخذ الحيز المفتروض منها، ولكن هل تمكنت المرأة والتي سطرت في جميع مراحل النضال ابهى واجمل صور التضحية من حشد جهودها وامكاناتها في سبيل تقديم المبادرات العملية والشعبية "وهي القادرة على ذلك ان توفرت الإرادة"، لتقول كلمتها متعالية على جراحها ومأسيها التي تكبدتها جراء الانقسام وآثاره، دون ان تعيقها طبيعة انتمائها الفصائلي؟
لم يكن للنساء بغض النظر عن مرجعياتهن دور مباشر في خلق حالة الانقسام ولا مصلحة لهن باستمراره، فقد عانت المرأة الفلسطينية جراء الانقسام كما باقي الشعب الكثير، وتحملت نتائجه التي أضرت بالمشروع الوطني، إلى جانب ما ألحقه من تمزيق للنسيج الاجتماعي داخل بنية المجتمع العامة وصولا لكل عائلة وداخل غالبية الأسر، لما يتسم به مجتمعنا من تنوع في الانتماء، كما كان لحالة الانقسام تداعيات خطيرة على مستوى الانقضاض على العديد من الحريات وبخاصة فيما يتعلق بالمرأة وحقوقها وعلى مجمل المكتسبات النسوية والتي يهددها التراجع عنها والمسّ بها في حال خضعت للمساومات الفصائلية والايدولوجية والتي غالبا ما تكون ضحيتها المرأة وحقوقها كونها الطرف الأضعف في المعادلة.
بدون ادنى شك ان ما اسس له حراك 15 آذار والذي كان للفئات الشابه دور أساسي ومركزي فيه، رغم التجاذبات السياسية ومحاولات احتواء الحراك من بعض الفصائل حيث كان بإمكانه أن يلعب حالة شعبية متقدمة لو اقترن بمشاركة باقي قطاعات وفئات المجتمع وخاصة النساء والتي كان عليها التحلل من فصائليتها وحزبيتها لصالح الهدف الاسمى،
في الوجه الآخر من المشهد كان قد بادر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وقدم رؤيته لإنهاء حالة الانقسام عبر اجتماعات المجلس المركزي وتبعه مجموعة من اللقاءات والنقاشات على طاولة بعض المؤسسات والمراكز النسوية التي كانت تنتهي غالبا بخروج بيان او استنكار دون ان نشهد اي خطوات عملية لتجميع وتوحيد جهود النساء لترك بصماتهن على المشهد الداخلي في محاولة منهن للمساهمه بشكل فعال ونشط في وضع حد للتلاعب بمصير شعبنا وقضاياه.فكثيرا ما تغنت المرأة الفلسطينية بنضالاتها وتضحياتها،وعلا صوتها عاليا مطالبة بحقوقها كانسانه ومواطنه،واعتمادا على جدلية الوطني والاجتماعي تمكنت من تحقيق مجموعة من المكتسبات المتواضعه على كافة الصعد،ولا زالت نضالاتها وخاصة في مجال حقوقها بحاجة الى المزيد والكثير من النضالات،ولكن وبما ان كل حق بالضرورة يجب ان يقابله واجب،فواجب على نسائنا المساهمه في اعادة اللحمة والوحدة والتعالي على جراحهن ليس فقط عبر منصات القرار على اهميتها ولكن عبر ما يؤسسن له من مبادرات شعبية وصرخه مدوية علّها تُسمع من بهم صمم.
اعتقد ان الفرصة مواتية الآن لجمهور النساء للمشاركة الفاعلة والانخراط الجاد في اللجان والفعاليات التي يمكن ان تنبثق في الميدان من اجل تطبيق تفاهمات القاهرة او فليساهمن في خلقها،,وليبادر الاتحاد العام للمرأة كونه المظلة التي تجمع النساء الفلسطينيات عبر هيئاته القيادية وفروعه والبدء بفتح حوارات مع النساء في الحركة الاسلامية تؤسس لحالة حراك نسوي شعبي ضاغط من منطلق حماية النسيج الاجتماعي والوطني علّها تشكل صرخة مُدوية لصانعي القرار،نعم هو تحدي أمام النساء ليتصدرن المشهد،بالشراكة مع القطاعات الشعبية الاخرى، وليؤكدن انتماءهن لوطنهن بفعل مبدئي واضح وصارم، خال من اي مصالح سوى مصلحة الوطن وللخروج بوحدة وطنية قادرة على مجابهة جميع التحديات والازمات التي تعترض قضيتنا وامننا.
الشاعر عمر القاضي- المساهمات : 1149
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
مواضيع مماثلة
» باب عن اللجنة القانونية لحزب الشعب الفلسطيني
» الطريقة السلحفائية في تطبيق اتفاق المصالحة بقلم وليد العوض - مكتب سياسي حزب الشعب الفلسطيني
» تهنئة الى الشعب الفلسطيني العضيم بمناسبة المصالحة
» فروع الخارج لحزب الشعب الفلسطيني
» البرنامج السياسي لحزب الشعب الفلسطيني بكل فصوله
» الطريقة السلحفائية في تطبيق اتفاق المصالحة بقلم وليد العوض - مكتب سياسي حزب الشعب الفلسطيني
» تهنئة الى الشعب الفلسطيني العضيم بمناسبة المصالحة
» فروع الخارج لحزب الشعب الفلسطيني
» البرنامج السياسي لحزب الشعب الفلسطيني بكل فصوله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس مايو 28, 2020 4:26 pm من طرف صدى الاعلام
» دليل الاشهار العربي
الخميس مايو 28, 2020 4:25 pm من طرف صدى الاعلام
» شبكة بوابة فلسطين الاعلامية دخول مباشر للصفحات والمجموعات والمنتديات Palestine
الأربعاء يوليو 05, 2017 12:32 am من طرف قسم المجتمع والاسرة
» مسابقة حكي فلسطيني بحث وتقديم الشاعر عمر القاضي
الثلاثاء مايو 30, 2017 9:06 pm من طرف قسم المجتمع والاسرة
» جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تنعي الشهيد حسن على ابو الحاج من الامن الوطني
الإثنين مارس 20, 2017 1:00 pm من طرف القسم الثقافي
» ارشيف اخبار وصور جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
الإثنين مارس 20, 2017 12:58 pm من طرف القسم الثقافي
» لانشاء بريد الكتروني جي ميل gmail.com بطريقة سهلة وسريعة
الأربعاء مارس 15, 2017 12:19 pm من طرف القسم الثقافي
» امين عبد الله صناع الامل ديراستيا سلفيت فلسطين
الأحد مارس 12, 2017 4:50 pm من طرف القسم الثقافي
» بيان الدكتور احمد مجدلاني بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي
الثلاثاء مارس 07, 2017 8:35 pm من طرف القسم الثقافي