بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الشاعر عمر القاضي | ||||
قسم المجتمع والاسرة | ||||
بااااائع الورد | ||||
قسم المنوعات | ||||
القسم الثقافي | ||||
قسم التسويق | ||||
سحر | ||||
فتحاوية وافتخر | ||||
Noha Mohamed | ||||
حنان عدن |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
دخول
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 148 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو 360experientialsolutions فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 3387 مساهمة في هذا المنتدى في 1204 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 215 بتاريخ الجمعة أكتوبر 04, 2024 10:38 am
الدبكة الشعبية الفلسطينية صور ومعلومات شاملة
شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني :: أدب شعبي فلسطيني - تراث - فلكلور :: الأغاني الشعبية الفلسطينية
صفحة 1 من اصل 1
الدبكة الشعبية الفلسطينية صور ومعلومات شاملة
الأثواب الفلسطينية رمز لثقافة شعب لن يموت
ارتبط الثوب الفلسطيني بالمرأة الفلسطينية منذ الكنعانيين، ولم تؤثر عليه كثيرا الثقافات التي توافدت على فلسطين طوال آلاف السنين، فبقيت المرأة الفلسطينية تطرز ثوبها الذي استطاع أن يستوعب الرموز الثقافية للحضارات المتعاقبة.
وبعد الاحتلال الصهيوني للضفة الغربية في حزيران (يونيو) 1967، أبدى الباحثون في الأراضي المحتلة، وخارجها، اهتماما بالثوب الفلسطيني كنوع من إظهار الهوية الوطنية، والتصدي لمحاولات ما اعتبر سرقة للتراث الفلسطيني والذي كان أحد مظاهره فيما يتعلق بالثوب الفلسطيني، هو إقدام شركة الطيران الصهيونية (العال) على اتخاذ الثوب الفلسطيني لباسا رسميا لمضيفاتها، دون الإشارة بالطبع إلى فلسطينية الثوب.
وفي لقاء مع مؤسسة فلسطين للثقافة قالت الباحثة التراثية مها السقا: "الثوب الفلسطيني، في واقع الأمر هو أكثر من كونه ثوبا، إنه فن وثقافة وتراث، وشعب له مثل هذا التراث هو شعب باق لن يموت".
وتملك السقا مجموعة متنوعة ومميزة وبعضها نادرا من الأثواب الفلسطينية، لمناطق ممتدة من الشمال للجنوب، ويختلف كل ثوب عن الآخر بحيث يشكل كل ثوب هوية للمنطقة التي خرج منها، ومن بينها مثلا ثوب (الجنة والنار) وترجع سبب التسمية للونيه الأحمر (النار) والأخضر (الجنة).
وعن ذلك تقول السقا: "التطريز السائد كان اللون الأحمر، لون حضارة كنعان، وهو الأرجوان المأخوذ من دم حيوان عاش على ساحل البحر الأبيض المتوسط يسمى الموريكس، وأجدادنا اكتشفوا أسرار لونه، منذ القدم، بصباغته على الخيوط والقماش وبيعه والاتجار به في الأسواق الخارجية".
ومن الأثواب التي تعني شيئا كبيرا للسقا، ثوب بيت لحم، الذي سرقه الصهاينة كما تقول "ودونوه باسمهم في موسوعات عالمية".
وثوب بيت لحم أنواع مثل (ثوب الملك)، وهو ثوب يمتاز بالتطريز الكثيف على القبة والجوانب ويمتاز بغطاء الرأس الذي يسمى الشطوة وعليه القطع الفضية والذهبية، ومنه ثوب الفلاحة البسيطة الذي يتميز بقطبة على الصدر تسمى –التلحمية- أو القصب، وكذلك ثوب العروس، وقماشه من الحرير المخطط بألوان زاهية ويمتاز بكثافة التطريز على القبة، أما جوانبه فتسمى البنايق وهي ذات شكل مثلث ومزدان برسومات المشربية والساعة، والأكمام واسعة ومطرزة، والتقصيرة (جاكيت قصير الأكمام) مصنوع من قماش المخمل ومطرز بخيوط الحرير والقصب، أما لباس الرأس الذي يسمى الشطوة، فهو مصنوع من القماش الأحمر اللباد ومطرز بخيوط الحرير، ومزين بالقطع الفضية والذهبية وبخرز المرجان الجميل.
وتقول السقا: "الملفت بشكل خاص في ثوب بيت لحم غطاء الرأس الطويل المسمى الشطوة والمرصع بالعملة الذهبية والفضة والمرجان، وكانت تتزين به المرأة الفلسطينية بوضعه على الرأس وقت عرسها وهو جزء من المهر المقدم لها".
و(الشطوة) ليست غطاء الرأس الوحيد الذي تضعه المرأة الفلسطينية، فهناك (وقاية الدراهم) التي توضع على الرأس بمنطقة الخليل و(العرقية) المزينة بالتطريز وبالعملة الذهبية أو الفضية لمنطقة رام الله إضافة إلى الخرق البيضاء والتي تلبسها كل النساء الفلسطينيات، وهناك الطواقي التي قد تلبس بمفردها.
وإذا كان الباحثون المهتمون، يعتبرون ثوب نابلس من أفقر أثواب فلسطين بالتطريز، لأن المرأة كانت تشارك الرجل في الحقول وتساعده، ولم يكن لديها الوقت الكافي لتطريز ثوبها، كما أن الغرز لا تتناسب مع عمل الحقول، إلا أن ثوب (رفيديا) من منطقة نابلس، ضمن مجموعة مها السقا، يكتسب أهميته لأنه مصنوع من خيوط الكتان والحرير ويعود لعام 1930، ويمتاز بخطوطه الحمراء والخضراء إلى جانب الربطة الخضراء مع الشال المميز لمنطقة شمال نابلس.
ويمكن أن يصلح ثوب (بئر السبع) لحكاية درامية، فالثوب الذي يغلب عليه اللون الأحمر هو للعروس الفلسطينية واللون الأزرق للأرملة، أما التي تتزوج للمرة الثانية فتطرز إلى جانب اللون الأحمر الأزهار وبعض الصور. أما البرقع، غطاء الوجه، المزين بالقطع النقدية الذهبية والفضية، فاستخدم لعدة أسباب فهو يحمي الوجه من لفح الشمس في الصحراء، ومن عسف الرمل، وللحشمة بعد البلوغ ويدل على ثراء وذوق العروس.
ويمكن معرفة زي كل منطقة أيضا من خلال الألوان والزخارف، وحسب السقا: "اللون الأحمر بدرجاته له الغلبة، فالأحمر النبيذي لرام الله، والأحمر البرتقالي لبئر السبع، والزخارف والتطريز الموجودة على كل ثوب يعكس البيئة المحيطة من أشجار وجبال و معتقدات وتراث".
ولدى السقا ثوب مصنوع من قماش الكتان الكحلي الذي نسج بمدينة المجدل الساحلية المحتلة، ويمتاز بالتطريز الجميل على القبة، أما أكمام الثوب فهي ضيقة ومطرزة.
وتعتبر السقا، الأثواب "شهادة على الوجود والحضارة"، وتقول: "إن ثوب بلدة أسدود مثلا مازال شاهدا على أن اسدود لن تكون –اشدود- كما يطلق عليها الصهاينة".
ويمتاز ثوب اسدود بالتطريز الجميل الكثيف وبزخارف شجر السرو والنخيل، أما ثوب أريحا، المدينة الأقدم في التاريخ، فيمتاز ثوبها بالتطريز على طول الثوب، والذي يمتد إلى أكثر من ثمانية أذرع ويتثنى لعدة طبقات، أما غطاء الرأس فهو عبارة عن الكوفية الحمراء أو منديل مشجر على شكل عصبة.
ومن أجمل أثواب فلسطين ثوب عروس بيت دجن والذي يمتاز بالكتان الأبيض وبالتطريز الكثيف على الصدر وجوانب الثوب ويزين الرأس الغطاء المحمل بقطع العملة الفضية، وحظيت أثواب بيت دجن باهتمام عالمي خاص لتفردها
ارتبط الثوب الفلسطيني بالمرأة الفلسطينية منذ الكنعانيين، ولم تؤثر عليه كثيرا الثقافات التي توافدت على فلسطين طوال آلاف السنين، فبقيت المرأة الفلسطينية تطرز ثوبها الذي استطاع أن يستوعب الرموز الثقافية للحضارات المتعاقبة.
وبعد الاحتلال الصهيوني للضفة الغربية في حزيران (يونيو) 1967، أبدى الباحثون في الأراضي المحتلة، وخارجها، اهتماما بالثوب الفلسطيني كنوع من إظهار الهوية الوطنية، والتصدي لمحاولات ما اعتبر سرقة للتراث الفلسطيني والذي كان أحد مظاهره فيما يتعلق بالثوب الفلسطيني، هو إقدام شركة الطيران الصهيونية (العال) على اتخاذ الثوب الفلسطيني لباسا رسميا لمضيفاتها، دون الإشارة بالطبع إلى فلسطينية الثوب.
وفي لقاء مع مؤسسة فلسطين للثقافة قالت الباحثة التراثية مها السقا: "الثوب الفلسطيني، في واقع الأمر هو أكثر من كونه ثوبا، إنه فن وثقافة وتراث، وشعب له مثل هذا التراث هو شعب باق لن يموت".
وتملك السقا مجموعة متنوعة ومميزة وبعضها نادرا من الأثواب الفلسطينية، لمناطق ممتدة من الشمال للجنوب، ويختلف كل ثوب عن الآخر بحيث يشكل كل ثوب هوية للمنطقة التي خرج منها، ومن بينها مثلا ثوب (الجنة والنار) وترجع سبب التسمية للونيه الأحمر (النار) والأخضر (الجنة).
وعن ذلك تقول السقا: "التطريز السائد كان اللون الأحمر، لون حضارة كنعان، وهو الأرجوان المأخوذ من دم حيوان عاش على ساحل البحر الأبيض المتوسط يسمى الموريكس، وأجدادنا اكتشفوا أسرار لونه، منذ القدم، بصباغته على الخيوط والقماش وبيعه والاتجار به في الأسواق الخارجية".
ومن الأثواب التي تعني شيئا كبيرا للسقا، ثوب بيت لحم، الذي سرقه الصهاينة كما تقول "ودونوه باسمهم في موسوعات عالمية".
وثوب بيت لحم أنواع مثل (ثوب الملك)، وهو ثوب يمتاز بالتطريز الكثيف على القبة والجوانب ويمتاز بغطاء الرأس الذي يسمى الشطوة وعليه القطع الفضية والذهبية، ومنه ثوب الفلاحة البسيطة الذي يتميز بقطبة على الصدر تسمى –التلحمية- أو القصب، وكذلك ثوب العروس، وقماشه من الحرير المخطط بألوان زاهية ويمتاز بكثافة التطريز على القبة، أما جوانبه فتسمى البنايق وهي ذات شكل مثلث ومزدان برسومات المشربية والساعة، والأكمام واسعة ومطرزة، والتقصيرة (جاكيت قصير الأكمام) مصنوع من قماش المخمل ومطرز بخيوط الحرير والقصب، أما لباس الرأس الذي يسمى الشطوة، فهو مصنوع من القماش الأحمر اللباد ومطرز بخيوط الحرير، ومزين بالقطع الفضية والذهبية وبخرز المرجان الجميل.
وتقول السقا: "الملفت بشكل خاص في ثوب بيت لحم غطاء الرأس الطويل المسمى الشطوة والمرصع بالعملة الذهبية والفضة والمرجان، وكانت تتزين به المرأة الفلسطينية بوضعه على الرأس وقت عرسها وهو جزء من المهر المقدم لها".
و(الشطوة) ليست غطاء الرأس الوحيد الذي تضعه المرأة الفلسطينية، فهناك (وقاية الدراهم) التي توضع على الرأس بمنطقة الخليل و(العرقية) المزينة بالتطريز وبالعملة الذهبية أو الفضية لمنطقة رام الله إضافة إلى الخرق البيضاء والتي تلبسها كل النساء الفلسطينيات، وهناك الطواقي التي قد تلبس بمفردها.
وإذا كان الباحثون المهتمون، يعتبرون ثوب نابلس من أفقر أثواب فلسطين بالتطريز، لأن المرأة كانت تشارك الرجل في الحقول وتساعده، ولم يكن لديها الوقت الكافي لتطريز ثوبها، كما أن الغرز لا تتناسب مع عمل الحقول، إلا أن ثوب (رفيديا) من منطقة نابلس، ضمن مجموعة مها السقا، يكتسب أهميته لأنه مصنوع من خيوط الكتان والحرير ويعود لعام 1930، ويمتاز بخطوطه الحمراء والخضراء إلى جانب الربطة الخضراء مع الشال المميز لمنطقة شمال نابلس.
ويمكن أن يصلح ثوب (بئر السبع) لحكاية درامية، فالثوب الذي يغلب عليه اللون الأحمر هو للعروس الفلسطينية واللون الأزرق للأرملة، أما التي تتزوج للمرة الثانية فتطرز إلى جانب اللون الأحمر الأزهار وبعض الصور. أما البرقع، غطاء الوجه، المزين بالقطع النقدية الذهبية والفضية، فاستخدم لعدة أسباب فهو يحمي الوجه من لفح الشمس في الصحراء، ومن عسف الرمل، وللحشمة بعد البلوغ ويدل على ثراء وذوق العروس.
ويمكن معرفة زي كل منطقة أيضا من خلال الألوان والزخارف، وحسب السقا: "اللون الأحمر بدرجاته له الغلبة، فالأحمر النبيذي لرام الله، والأحمر البرتقالي لبئر السبع، والزخارف والتطريز الموجودة على كل ثوب يعكس البيئة المحيطة من أشجار وجبال و معتقدات وتراث".
ولدى السقا ثوب مصنوع من قماش الكتان الكحلي الذي نسج بمدينة المجدل الساحلية المحتلة، ويمتاز بالتطريز الجميل على القبة، أما أكمام الثوب فهي ضيقة ومطرزة.
وتعتبر السقا، الأثواب "شهادة على الوجود والحضارة"، وتقول: "إن ثوب بلدة أسدود مثلا مازال شاهدا على أن اسدود لن تكون –اشدود- كما يطلق عليها الصهاينة".
ويمتاز ثوب اسدود بالتطريز الجميل الكثيف وبزخارف شجر السرو والنخيل، أما ثوب أريحا، المدينة الأقدم في التاريخ، فيمتاز ثوبها بالتطريز على طول الثوب، والذي يمتد إلى أكثر من ثمانية أذرع ويتثنى لعدة طبقات، أما غطاء الرأس فهو عبارة عن الكوفية الحمراء أو منديل مشجر على شكل عصبة.
ومن أجمل أثواب فلسطين ثوب عروس بيت دجن والذي يمتاز بالكتان الأبيض وبالتطريز الكثيف على الصدر وجوانب الثوب ويزين الرأس الغطاء المحمل بقطع العملة الفضية، وحظيت أثواب بيت دجن باهتمام عالمي خاص لتفردها
الشاعر عمر القاضي- المساهمات : 1149
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
مواضيع مماثلة
» الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - حقائق ومعلومات
» دراسة عن الأمثال الشعبية الفلسطينية
» صور للملابس الشعبية الفلسطينية للرجال والنساء والاطفال قبل النكبة
» رام الله مسيرة للجبهة الشعبية تنتهي باشتباكات مع الشرطة الفلسطينية
» صور ومعلومات عن اكبر قرش يصطادونة في بحر جدة
» دراسة عن الأمثال الشعبية الفلسطينية
» صور للملابس الشعبية الفلسطينية للرجال والنساء والاطفال قبل النكبة
» رام الله مسيرة للجبهة الشعبية تنتهي باشتباكات مع الشرطة الفلسطينية
» صور ومعلومات عن اكبر قرش يصطادونة في بحر جدة
شبكة اصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني :: أدب شعبي فلسطيني - تراث - فلكلور :: الأغاني الشعبية الفلسطينية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس مايو 28, 2020 4:26 pm من طرف صدى الاعلام
» دليل الاشهار العربي
الخميس مايو 28, 2020 4:25 pm من طرف صدى الاعلام
» شبكة بوابة فلسطين الاعلامية دخول مباشر للصفحات والمجموعات والمنتديات Palestine
الأربعاء يوليو 05, 2017 12:32 am من طرف قسم المجتمع والاسرة
» مسابقة حكي فلسطيني بحث وتقديم الشاعر عمر القاضي
الثلاثاء مايو 30, 2017 9:06 pm من طرف قسم المجتمع والاسرة
» جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تنعي الشهيد حسن على ابو الحاج من الامن الوطني
الإثنين مارس 20, 2017 1:00 pm من طرف القسم الثقافي
» ارشيف اخبار وصور جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
الإثنين مارس 20, 2017 12:58 pm من طرف القسم الثقافي
» لانشاء بريد الكتروني جي ميل gmail.com بطريقة سهلة وسريعة
الأربعاء مارس 15, 2017 12:19 pm من طرف القسم الثقافي
» امين عبد الله صناع الامل ديراستيا سلفيت فلسطين
الأحد مارس 12, 2017 4:50 pm من طرف القسم الثقافي
» بيان الدكتور احمد مجدلاني بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي
الثلاثاء مارس 07, 2017 8:35 pm من طرف القسم الثقافي